محمد القاضي
14-08-2013, 06:49 PM
“العنقز”.. يضعف المناعة وينقل “العدوى” للملازمين
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2013/04/2013-04-08_065606.jpg
الرياض ( صدى ) : ينتشر الجديري المائي “العنقز” في فصل الشتاء، وأوائل الربيع نتيجة للجو البارد، وهو مرض معد خطير لا يفرق بين صغير أو كبير، حيث يأتي لجميع الأعمار، ولكنه يكون خطرا على بعض الفئات.
يقول استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور أحمد سالم البسيوني إن “الجديري المائي يسببه فيروس ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي، ليصل إلى الدم، ومنه إلى الجلد، حيث يظهر في شكل بثور مائية، وينتشر في كل أجزاء الجسم.
وأضاف أن الجديري المائي من الأمراض شديدة العدوى، وهو خطر على الكبار والحوامل أكثر من الصغار، ويمكن أن ينقل الطفل الحامل للفيروس “الجديري المائي” للكبير بمجرد الجلوس بجانبه”، مشيرا إلى أن المرض يستمر من 5 إلى 10 أيام، ثم تختفي الأعراض إذا كان المصاب طفلا، أما الكبار فيترك المرض عندهم حفرا أو آثارا عميقة على الجلد، خاصة على الوجه.
وأوضح الدكتور البسيوني أن العنقز يسمى أيضا بـ”الحزام الناري” وهو عبارة عن بثور وطفح جلدي، ويأتي في نصف الجسم فقط “الأيمن أو الأيسر”، ويظهر في البداية في صورة حبيبات حمراء صغيرة على هيئة طفح جلدي يشبه لدغات الحشرات، ثم يتحول إلى بثور “حويصلات”، تحتوي على سائل أبيض شفاف يشبه الماء، وعندما تنفجر تظهر مكانها قروح، وتتحول بعد ذلك إلى قشور يابسة داكنة اللون” مشيرا إلى أن الأمر قد يستلزم تدخل طبيب التجميل لمعالجة هذه الحفر بالليزر. وعن أعراض المرض قال إنها “تكون عبارة عن طفح جلدي يظهر في البداية في منطقة البطن، وبعد ذلك ينتشر على الوجه، ومنه إلى باقي أجزاء الجسم وفروة الرأس، والأخطر أنه يظهر في الفم أيضا وفي الحلق، مما يؤثر على البلع عند الطفل، ويؤدي إلى فقدان شهيته للأكل”. وأضاف أن “هذا الطفح يظهر خلال من 2-4 أيام من الإصابة بالعدوى، ويكون مصاحبا بحكة شديدة في الجلد، مما يؤدي إلى التهاب بكتيري للبثور المنتشرة على الجسم، مع ارتفاع في درجة الحرارة، وألم بالبطن، والحلق، وصداع، وشعور بالتعب، وخمول عام، وصعوبة في التنفس”.
وأوضح استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية أن “خطورة المرض تكمن في مضاعفاته لدى الرضع والأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، حيث يمكن أن تتطور الأعراض لتصل إلى التهاب في الرئة، والمفاصل أحيانا، مما يستلزم تنويم المريض في المستشفى لمتابعة حالته”.
وأضاف: “إن المضاعفات تزداد عند الحامل، ويسبب خطورة على الجنين، واحتمال حدوث عيوب خلقية له، وفي حالة إصابة الأم بالمرض في الصغر، تحصل على مناعة هي وجنينها ضد الإصابة، لأن مناعتها تنتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة، وعندما تلد تكسب المولود أيضا المناعة عن طريق الرضاعة الطبيبعة” ونبه الدكتور البسيوني أن انتقال العدوى يتم عن طريق النفس، والتلامس، واستعمال الأدوات الشخصية للطفل المصاب بالمرض، مشددا على أهمية عزل الطفل المريض عن باقي أفراد أسرته، وعدم ذهابه إلى المدرسة لمدة 10 أيام حتى تختفي آثار الحبوب.
وحول طرق التعامل مع هذا المرض، قال إن “العلاج يحدد حسب شدة المرض، ويشمل منح المريض خافضا للحرارة إذا استمرت أكثر من ثلاثة أيام، واستخدام المراهم والكريمات الملطفة للحكة، وإعطاء الطفل الطعام في صورة لينة أو مطحون ليسهل بلعه، وسوائل دافئة، وفي بعض الحالات يمنح المريض مضادات للحساسية، وإذا التهبت البثور وتبدل لون السائل الذي بداخلها من الأبيض الشفاف إلى الأصفر يجب تناول مضاد حيوي، مع الاستحمام بالماء الفاتر بدون استخدام ليفة تجنبا لحدوث احتكاك أو خدش للحبوب”.
وأكد الدكتور البسيوني أن الوقاية خير من العلاج، وتتم بإعطاء الأطفال المصل الخاص بالمرض، وهو الفاكسين “varicella vaccine”، وهو يعطى أيضا للكبار عن طريق جرعتين بين الجرعة والأخرى من 4 إلى 8 أسابيع على الأقل.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2013/04/2013-04-08_065606.jpg
الرياض ( صدى ) : ينتشر الجديري المائي “العنقز” في فصل الشتاء، وأوائل الربيع نتيجة للجو البارد، وهو مرض معد خطير لا يفرق بين صغير أو كبير، حيث يأتي لجميع الأعمار، ولكنه يكون خطرا على بعض الفئات.
يقول استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور أحمد سالم البسيوني إن “الجديري المائي يسببه فيروس ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي، ليصل إلى الدم، ومنه إلى الجلد، حيث يظهر في شكل بثور مائية، وينتشر في كل أجزاء الجسم.
وأضاف أن الجديري المائي من الأمراض شديدة العدوى، وهو خطر على الكبار والحوامل أكثر من الصغار، ويمكن أن ينقل الطفل الحامل للفيروس “الجديري المائي” للكبير بمجرد الجلوس بجانبه”، مشيرا إلى أن المرض يستمر من 5 إلى 10 أيام، ثم تختفي الأعراض إذا كان المصاب طفلا، أما الكبار فيترك المرض عندهم حفرا أو آثارا عميقة على الجلد، خاصة على الوجه.
وأوضح الدكتور البسيوني أن العنقز يسمى أيضا بـ”الحزام الناري” وهو عبارة عن بثور وطفح جلدي، ويأتي في نصف الجسم فقط “الأيمن أو الأيسر”، ويظهر في البداية في صورة حبيبات حمراء صغيرة على هيئة طفح جلدي يشبه لدغات الحشرات، ثم يتحول إلى بثور “حويصلات”، تحتوي على سائل أبيض شفاف يشبه الماء، وعندما تنفجر تظهر مكانها قروح، وتتحول بعد ذلك إلى قشور يابسة داكنة اللون” مشيرا إلى أن الأمر قد يستلزم تدخل طبيب التجميل لمعالجة هذه الحفر بالليزر. وعن أعراض المرض قال إنها “تكون عبارة عن طفح جلدي يظهر في البداية في منطقة البطن، وبعد ذلك ينتشر على الوجه، ومنه إلى باقي أجزاء الجسم وفروة الرأس، والأخطر أنه يظهر في الفم أيضا وفي الحلق، مما يؤثر على البلع عند الطفل، ويؤدي إلى فقدان شهيته للأكل”. وأضاف أن “هذا الطفح يظهر خلال من 2-4 أيام من الإصابة بالعدوى، ويكون مصاحبا بحكة شديدة في الجلد، مما يؤدي إلى التهاب بكتيري للبثور المنتشرة على الجسم، مع ارتفاع في درجة الحرارة، وألم بالبطن، والحلق، وصداع، وشعور بالتعب، وخمول عام، وصعوبة في التنفس”.
وأوضح استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية أن “خطورة المرض تكمن في مضاعفاته لدى الرضع والأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، حيث يمكن أن تتطور الأعراض لتصل إلى التهاب في الرئة، والمفاصل أحيانا، مما يستلزم تنويم المريض في المستشفى لمتابعة حالته”.
وأضاف: “إن المضاعفات تزداد عند الحامل، ويسبب خطورة على الجنين، واحتمال حدوث عيوب خلقية له، وفي حالة إصابة الأم بالمرض في الصغر، تحصل على مناعة هي وجنينها ضد الإصابة، لأن مناعتها تنتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة، وعندما تلد تكسب المولود أيضا المناعة عن طريق الرضاعة الطبيبعة” ونبه الدكتور البسيوني أن انتقال العدوى يتم عن طريق النفس، والتلامس، واستعمال الأدوات الشخصية للطفل المصاب بالمرض، مشددا على أهمية عزل الطفل المريض عن باقي أفراد أسرته، وعدم ذهابه إلى المدرسة لمدة 10 أيام حتى تختفي آثار الحبوب.
وحول طرق التعامل مع هذا المرض، قال إن “العلاج يحدد حسب شدة المرض، ويشمل منح المريض خافضا للحرارة إذا استمرت أكثر من ثلاثة أيام، واستخدام المراهم والكريمات الملطفة للحكة، وإعطاء الطفل الطعام في صورة لينة أو مطحون ليسهل بلعه، وسوائل دافئة، وفي بعض الحالات يمنح المريض مضادات للحساسية، وإذا التهبت البثور وتبدل لون السائل الذي بداخلها من الأبيض الشفاف إلى الأصفر يجب تناول مضاد حيوي، مع الاستحمام بالماء الفاتر بدون استخدام ليفة تجنبا لحدوث احتكاك أو خدش للحبوب”.
وأكد الدكتور البسيوني أن الوقاية خير من العلاج، وتتم بإعطاء الأطفال المصل الخاص بالمرض، وهو الفاكسين “varicella vaccine”، وهو يعطى أيضا للكبار عن طريق جرعتين بين الجرعة والأخرى من 4 إلى 8 أسابيع على الأقل.