اليفة السهاد
21-08-2013, 04:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صباحكم/مساؤكم محبّة وإخاء
إخوتي أعضاء القمّة...
أرأيتم ذاك البناء الشامخ ..الثابت...الذي لاتزعزعه الأعاصير القويّة..ولاتؤثّر فيه
ّ المعاول التى لاهمّ لها إلاّ الهدم..؟!!
كذاك هو ديننا..مرتفعٌ ثابت..لاتزعزعه أعاصير الفتن ، ولاتؤثّر فيه المبادئ والأفكار الهدّامة..
جاء صالحاً للمسلمين في كلّ أمورهم الدينيّة والنيويّة..
..ولعلّ من أهمّها (الأخوّة)..أخوّة الدم و الدين.."فالمؤمنون أخوة."
..لكن..ماالذي نراه اليوم.....؟؟؟!!!
تنازعٌ واختلاف حول أرثٍ من مالٍ أو دارٍ أو أرض..
واختلافاتٌ في الآراء و وجهات النظر ...وتصيّد البعض لأخطاء وعيوب الغير...والحسد
وسوء الظنّ..والنفاق..والسخرية..وعدم إفشاء السلام وإهمال العلاقات والتواصل والسؤال..
..بل قد تكون أسباب تافهة..فيختصم الأهالي من أجل أبنائهم الذين اختلفوا..!!!
والنتيجة بالطبع...قلوبٌ تفرّقت...وأرحامٍ تقطّعت ..و دماءٌ سُفِكت..
..فانقطعت أكثر العلاقات بين الأهل والأقارب والأصحاب...والجيران...
وامتلأت قلوبهم غلّ وحقد..والروابط بينهم أصبحت شبه مبتورة..
بسبب أمورٌ دنيويّة..وحطاااااااام دنيا والله..
استبدلنا حينها تلك الأخوّة والمحبّة بالبغض و الكره..
والسكينة والصفاءبالتناحر والحقد..
وتلك الألفة والصلة بالصدّ والهجر..
متناسين قول رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"لاَ تَبَاغَضُوا ،وَلاَ تَحَاسَدُوا ،
وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا ، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ"
والمصيبة العظمى حين يكون ذلك بين أفراد العائلة الواحدة..
فيُعادي الإبن أمّه وأباه..وأخته وأخاه..
فلا يُسلّم عليهم..ولايهتمّ بالسؤال عنهم..
و ربّما تمرّ عليه المناسبات ..دون أن يبادر بالإتّصال ..
..فلا يجتمع بهم أبداُ..
بل قد يمرض أحدهم..ولايفكّر حتّى في زيارته..
وربّما العكس..
..أعلم أنّنا في زمن غلب عليه الجري وراء الماديّات و المغريات والملهيات..
زمن المصالح..
ولكن ..نسينا أنّ سلامة الصدر والقلب صلاح و منجاة لنا في الدنيا و الآخرة ..؟؟!!
فجعلنا من قلوبنا مرتعاً للأحقاد ففارقنا الراحة..والسعادة..والسكينة..
حتّى ماعدنا نعرفها....
..لماذا لانصفح ونسامح..ونعفو ..ونتجاوز ونتغافل..؟؟
لماذا لاننسَ الماضي ..ونبدأ بتصحيح تلك العلاقات وتجديدها..
..لماذا لانعمل على ترميم تلك الشروخ التي أحدثناها في صرح أخوّتنا ..وترابطنا..؟؟
..تذكّروا قول الله تعالى:
(.. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )[التوبة:22]
وقوله: (.. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ...)[الشورى:40]
وتذكّروا الحبيب -صلّى الله عليه وسلّم- عفا وصفح عن قريش بالرغم مالحقه منهم
من أذيّة..؟!!!!
ختاماً..
أسأل الله أن لايجعل في قلوبنا غلاً لأحد من المسلمين..وأن يملأها طهراً ونقاء..
وأن يصلح شأن المسلمين في كلّ مكان..
فاللهم طهر قلوبنا واغفر لنا برحمتك يا رب العالمين ..
موضوعي يفخر بإضافاتكم..
أسعدكم الباري..
/
[/color]
[
صباحكم/مساؤكم محبّة وإخاء
إخوتي أعضاء القمّة...
أرأيتم ذاك البناء الشامخ ..الثابت...الذي لاتزعزعه الأعاصير القويّة..ولاتؤثّر فيه
ّ المعاول التى لاهمّ لها إلاّ الهدم..؟!!
كذاك هو ديننا..مرتفعٌ ثابت..لاتزعزعه أعاصير الفتن ، ولاتؤثّر فيه المبادئ والأفكار الهدّامة..
جاء صالحاً للمسلمين في كلّ أمورهم الدينيّة والنيويّة..
..ولعلّ من أهمّها (الأخوّة)..أخوّة الدم و الدين.."فالمؤمنون أخوة."
..لكن..ماالذي نراه اليوم.....؟؟؟!!!
تنازعٌ واختلاف حول أرثٍ من مالٍ أو دارٍ أو أرض..
واختلافاتٌ في الآراء و وجهات النظر ...وتصيّد البعض لأخطاء وعيوب الغير...والحسد
وسوء الظنّ..والنفاق..والسخرية..وعدم إفشاء السلام وإهمال العلاقات والتواصل والسؤال..
..بل قد تكون أسباب تافهة..فيختصم الأهالي من أجل أبنائهم الذين اختلفوا..!!!
والنتيجة بالطبع...قلوبٌ تفرّقت...وأرحامٍ تقطّعت ..و دماءٌ سُفِكت..
..فانقطعت أكثر العلاقات بين الأهل والأقارب والأصحاب...والجيران...
وامتلأت قلوبهم غلّ وحقد..والروابط بينهم أصبحت شبه مبتورة..
بسبب أمورٌ دنيويّة..وحطاااااااام دنيا والله..
استبدلنا حينها تلك الأخوّة والمحبّة بالبغض و الكره..
والسكينة والصفاءبالتناحر والحقد..
وتلك الألفة والصلة بالصدّ والهجر..
متناسين قول رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"لاَ تَبَاغَضُوا ،وَلاَ تَحَاسَدُوا ،
وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا ، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ"
والمصيبة العظمى حين يكون ذلك بين أفراد العائلة الواحدة..
فيُعادي الإبن أمّه وأباه..وأخته وأخاه..
فلا يُسلّم عليهم..ولايهتمّ بالسؤال عنهم..
و ربّما تمرّ عليه المناسبات ..دون أن يبادر بالإتّصال ..
..فلا يجتمع بهم أبداُ..
بل قد يمرض أحدهم..ولايفكّر حتّى في زيارته..
وربّما العكس..
..أعلم أنّنا في زمن غلب عليه الجري وراء الماديّات و المغريات والملهيات..
زمن المصالح..
ولكن ..نسينا أنّ سلامة الصدر والقلب صلاح و منجاة لنا في الدنيا و الآخرة ..؟؟!!
فجعلنا من قلوبنا مرتعاً للأحقاد ففارقنا الراحة..والسعادة..والسكينة..
حتّى ماعدنا نعرفها....
..لماذا لانصفح ونسامح..ونعفو ..ونتجاوز ونتغافل..؟؟
لماذا لاننسَ الماضي ..ونبدأ بتصحيح تلك العلاقات وتجديدها..
..لماذا لانعمل على ترميم تلك الشروخ التي أحدثناها في صرح أخوّتنا ..وترابطنا..؟؟
..تذكّروا قول الله تعالى:
(.. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )[التوبة:22]
وقوله: (.. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ...)[الشورى:40]
وتذكّروا الحبيب -صلّى الله عليه وسلّم- عفا وصفح عن قريش بالرغم مالحقه منهم
من أذيّة..؟!!!!
ختاماً..
أسأل الله أن لايجعل في قلوبنا غلاً لأحد من المسلمين..وأن يملأها طهراً ونقاء..
وأن يصلح شأن المسلمين في كلّ مكان..
فاللهم طهر قلوبنا واغفر لنا برحمتك يا رب العالمين ..
موضوعي يفخر بإضافاتكم..
أسعدكم الباري..
/
[/color]
[