عجاج
19-12-2005, 09:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كن كالطبيب الإنساني ..
لايروعك تهافت الجماهير على الباطل , كتهافت الفراش على النار , فالطبيب الإنساني هو الذي يؤدي واجبة , مهما كثر المرضى , فإذا استطعت أن تهدي واحداً فحسب فقد أنقصت من عدد الهالكين .
كيف تعيش مع الناس
عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم , وكمستغن يحسن إليهم , و كمسؤول يدافع عنهم , وكطبيب يشفق عليهم , ولا تعش معهم كالذئب يأكل من لحومهم , كثعلب يمكر بعقولهم , وكلص ينتظر غفلتهم , فإن حياتك من حياتهم , وبقاءك ببقائهم , ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم , فلا تجمع عليك ميتتين , ولا تؤلب عليك عالمين , ولا تقدم نفسك لحكمتين , ولا تعرض نفسك لحسابين , ولحساب الآخرة أشد وأنكى .
أنت بالروح إنسان
أكثر الناس يفرقون من أذى أجسامهم , ولا يبالون بأذى أرواحهم وقلوبهم , أيها الغافل تدبر : إنما أنت بالروح و القلب والضمير , لا باللحم والدم والعظم إنسان .
اثنان.. وواحدة ..
خلق الله لكل إنسان عينين , ولكن أكثر الناس لا ينظرون إلا بعين واحدة , وخلق لكل إنسان لساناً وأذنين , ولكن أكثر الناس يتكلمون بلسانين , ويسمعون بأذن واحدة , وخلق الله لكل إنسان يدين : يداً يستعملها ليعين نفسه , ويداً أخرى يستعملها ليعين غيره , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا يداً واحدة , وخلق لكل إنسان رجلين : رجلاً يسعى بها لدنيا , ورجلاً يسعى بها للآخرة , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا رجلاً واحدة , وخلق الله لكل إنسان قلباً واحداً , يحمل هموم حياته القصيرة , ولكن يجلب لنفسه من الهموم ماتنوء بحملها القلوب الكثيرة , وجعل لكل إنسان عمراً واحداً , فأضاع من أوقاته كأن له مائة عمر , وقضى الله على كل إنسان بالموت مره واحدة , ولكنه رضي لنفسه وشقائه أن يموت كل يوم .
لا تكن هذا ولا ذاك
بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر , وبعضهم يشتدون حتى يكونوا أحر من الجمر , وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر من الصبر , وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذالك في الخلق الاجتماعي ذميم .
لا تحقرن أحداً
لا تحقرن أحداً مهما هان , فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.
من علامة رضاه
من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه, وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه .
الدنيا
هذه الدنيا أولها بكاء , وأوسطها شقاء , وآخرها فناء , ثم إما نعيم أبداً , و إما عذاب سرمداً
د : مصطفى السباعي
منقوووول ,,,,
كن كالطبيب الإنساني ..
لايروعك تهافت الجماهير على الباطل , كتهافت الفراش على النار , فالطبيب الإنساني هو الذي يؤدي واجبة , مهما كثر المرضى , فإذا استطعت أن تهدي واحداً فحسب فقد أنقصت من عدد الهالكين .
كيف تعيش مع الناس
عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم , وكمستغن يحسن إليهم , و كمسؤول يدافع عنهم , وكطبيب يشفق عليهم , ولا تعش معهم كالذئب يأكل من لحومهم , كثعلب يمكر بعقولهم , وكلص ينتظر غفلتهم , فإن حياتك من حياتهم , وبقاءك ببقائهم , ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم , فلا تجمع عليك ميتتين , ولا تؤلب عليك عالمين , ولا تقدم نفسك لحكمتين , ولا تعرض نفسك لحسابين , ولحساب الآخرة أشد وأنكى .
أنت بالروح إنسان
أكثر الناس يفرقون من أذى أجسامهم , ولا يبالون بأذى أرواحهم وقلوبهم , أيها الغافل تدبر : إنما أنت بالروح و القلب والضمير , لا باللحم والدم والعظم إنسان .
اثنان.. وواحدة ..
خلق الله لكل إنسان عينين , ولكن أكثر الناس لا ينظرون إلا بعين واحدة , وخلق لكل إنسان لساناً وأذنين , ولكن أكثر الناس يتكلمون بلسانين , ويسمعون بأذن واحدة , وخلق الله لكل إنسان يدين : يداً يستعملها ليعين نفسه , ويداً أخرى يستعملها ليعين غيره , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا يداً واحدة , وخلق لكل إنسان رجلين : رجلاً يسعى بها لدنيا , ورجلاً يسعى بها للآخرة , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا رجلاً واحدة , وخلق الله لكل إنسان قلباً واحداً , يحمل هموم حياته القصيرة , ولكن يجلب لنفسه من الهموم ماتنوء بحملها القلوب الكثيرة , وجعل لكل إنسان عمراً واحداً , فأضاع من أوقاته كأن له مائة عمر , وقضى الله على كل إنسان بالموت مره واحدة , ولكنه رضي لنفسه وشقائه أن يموت كل يوم .
لا تكن هذا ولا ذاك
بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر , وبعضهم يشتدون حتى يكونوا أحر من الجمر , وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر من الصبر , وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذالك في الخلق الاجتماعي ذميم .
لا تحقرن أحداً
لا تحقرن أحداً مهما هان , فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.
من علامة رضاه
من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه, وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه .
الدنيا
هذه الدنيا أولها بكاء , وأوسطها شقاء , وآخرها فناء , ثم إما نعيم أبداً , و إما عذاب سرمداً
د : مصطفى السباعي
منقوووول ,,,,