مخاوي الشوق
01-09-2013, 10:21 AM
{ أُرْجُوزة لهْجة حَائِل }
يقولُ راجي الله وهو الحائلي
معتمدًا على الكريمِ النائلِ
أبدأُ نظمي ذا بحمدِ اللهِ
حمدًا كثيرًا لا كذكرِ اللاهي
مصليًا على النبي المصطفى
وآلهِ وصحبهِ ذَوو الوفا
ومن على منهاجهم من الملا
إلى قيامِ يومِنا المؤجلا
وبعدُ هاكم ياخِيار إخوتي
أُرجوزةٌ رجزتُها عن لهجتي
كلامُنا حوى نعوتًا سامية
لاريب فهو للواءِ سارية
قحٌ فصيحٌ بعضُهُ وبعضُهُ
لايستطيعُ فهمُهُ إلا أهلُهُ
فهاكُمُ النظمَ بلا أدنى عنتْ
مهتديًا بمن لهُ النفسُ عنتْ
"ياحيي" عندنا إن قالها
حيٌّ فقطعًا للرجاءِ ساقها
وإن أردناها مديحًا أوثنا
قلنا سلمت" يابعدحيي"لنا
وإن سمعت قائلًا في جَلَبَةْ
"أرْوِجْ"فأسرع ياأخي لاتَدَعَهْ
فقصدُهُ يامن سمعت العجلةْ
فافزع لهُ وسِرْ كسيرِ العجَلةْ
و"انكِسْ"أقولُها دومًا أنا
أي عُد لنا ياتاركًا لِحَيِّنا
و"ابْهَاهْ"ياأخي إذانطقْتَهَا
ففخم الثَّانيَ أعني بائَهَا
فالحرفُ إن فُخِّمَ فهو حرفُنا
والمعنى ياأخي الوفي هُنا
"انهج" وبلِّغ ياأُخيَّ ديننا
انهج أي اذهب والدعاءُ بيننا
و"إيتْ" ياصويحبي دعِ الجفا
ارجع لنا لاتهجُرنَّ من وفا
قد قال رب الكونِ عزَّ وعلا
ائتوني في آيِ الكتابِ المُنزلا
"وِشْ نوحَكْ"هذه في عُرفنا
ماذا دهاك ياأخانا أفتنا
وافهم فُديتَ يافتى فعندَنا
"الفَيْدُ"شيءٌ مبهمٌ في لفظنا
إن قال أين الفيدَ في يومٍ فتى
فاحزر مُرادهُ وإن لومًا أتى
وإن دعاكَ لِلقاءِ "القابلةْ"
فاليلة التي تلي تُقابلهْ
وإن ألحَّ بالقراءِ "الآبلةْ"
فافطنْ وبعدَ ليلةٍ فقابلهْ
أما الضميرُ عندنا فَسَكِنَنْ
كقولي للواشي الدني لاتزعِجنْ
فالقولُ في الآياتِ لاتستغرِبَنْ
كآيةِ القرآنِ ربِّي أكرمَنْ
أمَّا إذا سمعت"يِيزَي"فاكفُفَنْ
ولاتزد شيئًا وإن كان حسنْ
إن أظلمَ الكونُ وصارَ حُندُسْ
نقولُ ياويلاه هذا "خِرْمِسْ"
أريتكْ أنت ياأخي مُصلي
أعني أخبرني ياأخي تُصلِّي
ونختمُ البعضَ من الأسماءِ
بحرفِ مدٍّ ثم يا وهاءِ
كقولِنا "الصلايهْ"للصلاةِ
أنعِمْ بها من أشرفِ الصِّلاتِ
وقولِنا "البنايهْ" للبناتِ
أبشر بخيرٍ ياأبا البناتِ
أحسِن لهُنَّ ولهُنَّ سُرَّا
قال النَّبيُّ إنهُنَّ ستْرا
نقولُ نحنُ للنُقُودِ أرْيِلْ
كالقولِ للحمراءِ خمسةْ أرْيِلْ
إنْ جاء معدومٌ يقولُ"أنْطَنْ"
فأعطني مقصوده لو نزرًا
أو قيل "أجفِ" بابنا بسُرعةْ
فالقولُ قُحٌ خالصٌ لابدعةْ
كقولِ من قال بكل رِقَّةْ
أجيفي باب دارنا بدِقَّة
و"بَرْهِجِ"البابَ أيَ افْتحْهُ وكُنْ
لِلثَّغْرِ بسَّامُ فبالبابِ نكُنْ
اعلَمْ يقينًا أنَّ أقحاحَ العربْ
إن انبرى واحدُهُم يُلقي الخُطبْ
لايبدأُ اللفظَ بحرفٍ ساكنْ
إذْ ذاك معروفٌ أخي ولكنْ
أقولُ إنَّ الحائليَّ يبدأْ
بساكن في اللفظِ حين يبدأْ
كقولهِ إنْ سُرِقَ الطَّعاما
"سْرِقْ"طعام الصبيةِ اليتاما
وقولهِ إن ضُرِبَ الغُلاما
"ضْرِبْ"فتانا فلِمَ علامَ
ياآكِلًا تفاحةً بالقَرْمَةْ
إن قال طفلًا أعطني لو"قُرْمةْ"
فأعْطِهِ ياصاحِ منها قَضْمَةْ
بأولِ الأسنانِ تلك قُرْمَةْ
وراجعِ المعجمَ للزيادةْ
فالعلمُ زينٌ وبهِ الرِّيادةْ
واسمع إلى الحائلي فيما قالهْ
إذ قال في ذمِّ الربا مقالةْ
قال بأنَّ من يُرابي "مطْنِطْ"
أي بالغ الآفاتِ وهوَ مُقْنِطْ
من حُبِّ أهلِ الخيرِ والصلاحِ
المعرضين عن أُولي الطلاحِ
وذا الرِبا إن قال"جاي"الفائدةْ
فاحذر مرابٍ قال هات الزائدة
واسترسل النقد بلا هَوَادةْ
مُجَليًا عنِ الدُّجى سوادَهْ
"بَحِّرْ"ياصاحِ سوء حال اللاهي
يعني بهاانظُر سوءَ ذي الملاهي
ياويْحي قالها الريفيُّ عندنا
ياويْحي ويْلي من ظلومٍ قد جنى
كذا يقولُ ياعشيري من لنَا
أي ياصديقي قد سئِمنا حالَنَا
إن قال سائلًا أُريدُ "جُغْمَةْ"
فأسقهِ من الشرابِ رشفةْ
و"النَّذْخُ"عندنا بمعنى الخُيَلا
احذر لذا ولا تكُن كالجُهَلا
و"الوَغَدْ"تُقالُ للصغيرِ
ليست معاذَ الله للتحْقيرِ
و"المَحْشُ"مسحٌ و"افْطِنْ"انتبهْ
وهذا قولٌ كلنا قد أفتى بِهْ
و"افْهَقْ"أي أَبْعِد و"اقْهَرْ"اصطبِرْ
والصبرُ مطلوبٌ فهل من مُعْتَبِرْ
إلى هُنا و تنتهي المنظُومَةْ
وهيَ لكُلِّ عاقلٍ معلُومَةْ
يقولُ راجي الله وهو الحائلي
معتمدًا على الكريمِ النائلِ
أبدأُ نظمي ذا بحمدِ اللهِ
حمدًا كثيرًا لا كذكرِ اللاهي
مصليًا على النبي المصطفى
وآلهِ وصحبهِ ذَوو الوفا
ومن على منهاجهم من الملا
إلى قيامِ يومِنا المؤجلا
وبعدُ هاكم ياخِيار إخوتي
أُرجوزةٌ رجزتُها عن لهجتي
كلامُنا حوى نعوتًا سامية
لاريب فهو للواءِ سارية
قحٌ فصيحٌ بعضُهُ وبعضُهُ
لايستطيعُ فهمُهُ إلا أهلُهُ
فهاكُمُ النظمَ بلا أدنى عنتْ
مهتديًا بمن لهُ النفسُ عنتْ
"ياحيي" عندنا إن قالها
حيٌّ فقطعًا للرجاءِ ساقها
وإن أردناها مديحًا أوثنا
قلنا سلمت" يابعدحيي"لنا
وإن سمعت قائلًا في جَلَبَةْ
"أرْوِجْ"فأسرع ياأخي لاتَدَعَهْ
فقصدُهُ يامن سمعت العجلةْ
فافزع لهُ وسِرْ كسيرِ العجَلةْ
و"انكِسْ"أقولُها دومًا أنا
أي عُد لنا ياتاركًا لِحَيِّنا
و"ابْهَاهْ"ياأخي إذانطقْتَهَا
ففخم الثَّانيَ أعني بائَهَا
فالحرفُ إن فُخِّمَ فهو حرفُنا
والمعنى ياأخي الوفي هُنا
"انهج" وبلِّغ ياأُخيَّ ديننا
انهج أي اذهب والدعاءُ بيننا
و"إيتْ" ياصويحبي دعِ الجفا
ارجع لنا لاتهجُرنَّ من وفا
قد قال رب الكونِ عزَّ وعلا
ائتوني في آيِ الكتابِ المُنزلا
"وِشْ نوحَكْ"هذه في عُرفنا
ماذا دهاك ياأخانا أفتنا
وافهم فُديتَ يافتى فعندَنا
"الفَيْدُ"شيءٌ مبهمٌ في لفظنا
إن قال أين الفيدَ في يومٍ فتى
فاحزر مُرادهُ وإن لومًا أتى
وإن دعاكَ لِلقاءِ "القابلةْ"
فاليلة التي تلي تُقابلهْ
وإن ألحَّ بالقراءِ "الآبلةْ"
فافطنْ وبعدَ ليلةٍ فقابلهْ
أما الضميرُ عندنا فَسَكِنَنْ
كقولي للواشي الدني لاتزعِجنْ
فالقولُ في الآياتِ لاتستغرِبَنْ
كآيةِ القرآنِ ربِّي أكرمَنْ
أمَّا إذا سمعت"يِيزَي"فاكفُفَنْ
ولاتزد شيئًا وإن كان حسنْ
إن أظلمَ الكونُ وصارَ حُندُسْ
نقولُ ياويلاه هذا "خِرْمِسْ"
أريتكْ أنت ياأخي مُصلي
أعني أخبرني ياأخي تُصلِّي
ونختمُ البعضَ من الأسماءِ
بحرفِ مدٍّ ثم يا وهاءِ
كقولِنا "الصلايهْ"للصلاةِ
أنعِمْ بها من أشرفِ الصِّلاتِ
وقولِنا "البنايهْ" للبناتِ
أبشر بخيرٍ ياأبا البناتِ
أحسِن لهُنَّ ولهُنَّ سُرَّا
قال النَّبيُّ إنهُنَّ ستْرا
نقولُ نحنُ للنُقُودِ أرْيِلْ
كالقولِ للحمراءِ خمسةْ أرْيِلْ
إنْ جاء معدومٌ يقولُ"أنْطَنْ"
فأعطني مقصوده لو نزرًا
أو قيل "أجفِ" بابنا بسُرعةْ
فالقولُ قُحٌ خالصٌ لابدعةْ
كقولِ من قال بكل رِقَّةْ
أجيفي باب دارنا بدِقَّة
و"بَرْهِجِ"البابَ أيَ افْتحْهُ وكُنْ
لِلثَّغْرِ بسَّامُ فبالبابِ نكُنْ
اعلَمْ يقينًا أنَّ أقحاحَ العربْ
إن انبرى واحدُهُم يُلقي الخُطبْ
لايبدأُ اللفظَ بحرفٍ ساكنْ
إذْ ذاك معروفٌ أخي ولكنْ
أقولُ إنَّ الحائليَّ يبدأْ
بساكن في اللفظِ حين يبدأْ
كقولهِ إنْ سُرِقَ الطَّعاما
"سْرِقْ"طعام الصبيةِ اليتاما
وقولهِ إن ضُرِبَ الغُلاما
"ضْرِبْ"فتانا فلِمَ علامَ
ياآكِلًا تفاحةً بالقَرْمَةْ
إن قال طفلًا أعطني لو"قُرْمةْ"
فأعْطِهِ ياصاحِ منها قَضْمَةْ
بأولِ الأسنانِ تلك قُرْمَةْ
وراجعِ المعجمَ للزيادةْ
فالعلمُ زينٌ وبهِ الرِّيادةْ
واسمع إلى الحائلي فيما قالهْ
إذ قال في ذمِّ الربا مقالةْ
قال بأنَّ من يُرابي "مطْنِطْ"
أي بالغ الآفاتِ وهوَ مُقْنِطْ
من حُبِّ أهلِ الخيرِ والصلاحِ
المعرضين عن أُولي الطلاحِ
وذا الرِبا إن قال"جاي"الفائدةْ
فاحذر مرابٍ قال هات الزائدة
واسترسل النقد بلا هَوَادةْ
مُجَليًا عنِ الدُّجى سوادَهْ
"بَحِّرْ"ياصاحِ سوء حال اللاهي
يعني بهاانظُر سوءَ ذي الملاهي
ياويْحي قالها الريفيُّ عندنا
ياويْحي ويْلي من ظلومٍ قد جنى
كذا يقولُ ياعشيري من لنَا
أي ياصديقي قد سئِمنا حالَنَا
إن قال سائلًا أُريدُ "جُغْمَةْ"
فأسقهِ من الشرابِ رشفةْ
و"النَّذْخُ"عندنا بمعنى الخُيَلا
احذر لذا ولا تكُن كالجُهَلا
و"الوَغَدْ"تُقالُ للصغيرِ
ليست معاذَ الله للتحْقيرِ
و"المَحْشُ"مسحٌ و"افْطِنْ"انتبهْ
وهذا قولٌ كلنا قد أفتى بِهْ
و"افْهَقْ"أي أَبْعِد و"اقْهَرْ"اصطبِرْ
والصبرُ مطلوبٌ فهل من مُعْتَبِرْ
إلى هُنا و تنتهي المنظُومَةْ
وهيَ لكُلِّ عاقلٍ معلُومَةْ