محمد القاضي
18-09-2013, 04:26 PM
مرض نادر يحرم طفلا أمريكيا من تناول الطعام
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo-mod4/media/Photos/2012/March/week3/5435435345/original/cbfc221a5273b9fcc535ac953ad066d20e90469f/5435435345.jpg
حرم مرض نادر طفلا أمريكيا في التاسعة من عمره من القدرة على تناول الطعام أو مجرد شم رائحته. ويعاني الطفل جوشوا المقيم مع أسرته في مدينة نيويورك من التهاب في المريء يسبب له حساسية قاتلة من كافة الأطعمة تقريبا، وعلى عكس أقرانه الذين يحلمون بتناول وجبات البيتزا والسندوتشات والجيلي، تسبب له هذه الوجبات مضاعفات تتراوح بين التقيؤ والإسهال.
كما أن رائحة الطعام يمكن أن تكون قاتلة للطفل الأمريكي، وهو ما يجبر والديه على طهي الطعام في فناء المنزل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول برانت والد الطفل: "أصعب شيء بالنسبة لي أنه لا يستطيع أن يأكل ما نأكل نحن". ويعتبر الشيء الوحيد المسموح ليجوشوا أن يأكله كل يوم هو طعام الأطفال الرضع.
واضطر الأطباء إلى تركيب أنبوب موصل إلى معدته حتى يستقبل بها الغذاء بعيدا عن مجرى الطعام الطبيعي.
كما اضطرت أسرة الطفل الأمريكي إلى أن تقيم له فصلا تعليميا في المنزل بديلا للمدرسة بسبب حالته الصحية.
من جانبها تقول كارا والدته: "كل صباح جوشوا يستيقظ في السابعة تقريبا لأنه يسمع صوت أتوبيس المدرسة، أحيانا يبكي عندما ينظر من الشباك لأنه محروم من الركوب فيه.. إنه لن يكون مع هؤلاء الأطفال.. حتى الآن أتطلع لمستقبله دون علاج.. كل يوم يستيقظ فيه يعتبر معجزة".
وفي تعليقه على هذه الحالة قال الدكتور سعيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي لـmbc.net : "هذا الطفل يعاني من نوع من الحساسية في الخلايا المبطنة لجدار المريء، الأمر الذي يتسبب في ضيق المريء أو انسداده عند مرور الأطعمة التي يرفضها الجسم، وبذلك يكون الشخص عاجزا عن تناول الطعام".
وأوضح الدكتور شلبي أن: "الأطباء يلجأون في مثل هذه الحالة إلى عملة وصلة خارج المريء لتوصيل الطعام إلى المعدة حتى يتم توصيل الغذاء للجسم".
واستطرد قائلا: "من خلال هذه التوصيلة يتم إدخال الأطعمة التي تعترضها الحساسية حتى يتعود عليها الجسم تدريجيا، ثم يتم إلغاء هذه الأنبوبة والعودة للمريء مرة أخرى"، مؤكدا أن تعوّد الجسم على هذه الغذاء يقضي على حساسية خلايا المريء.
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo-mod4/media/Photos/2012/March/week3/5435435345/original/cbfc221a5273b9fcc535ac953ad066d20e90469f/5435435345.jpg
حرم مرض نادر طفلا أمريكيا في التاسعة من عمره من القدرة على تناول الطعام أو مجرد شم رائحته. ويعاني الطفل جوشوا المقيم مع أسرته في مدينة نيويورك من التهاب في المريء يسبب له حساسية قاتلة من كافة الأطعمة تقريبا، وعلى عكس أقرانه الذين يحلمون بتناول وجبات البيتزا والسندوتشات والجيلي، تسبب له هذه الوجبات مضاعفات تتراوح بين التقيؤ والإسهال.
كما أن رائحة الطعام يمكن أن تكون قاتلة للطفل الأمريكي، وهو ما يجبر والديه على طهي الطعام في فناء المنزل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول برانت والد الطفل: "أصعب شيء بالنسبة لي أنه لا يستطيع أن يأكل ما نأكل نحن". ويعتبر الشيء الوحيد المسموح ليجوشوا أن يأكله كل يوم هو طعام الأطفال الرضع.
واضطر الأطباء إلى تركيب أنبوب موصل إلى معدته حتى يستقبل بها الغذاء بعيدا عن مجرى الطعام الطبيعي.
كما اضطرت أسرة الطفل الأمريكي إلى أن تقيم له فصلا تعليميا في المنزل بديلا للمدرسة بسبب حالته الصحية.
من جانبها تقول كارا والدته: "كل صباح جوشوا يستيقظ في السابعة تقريبا لأنه يسمع صوت أتوبيس المدرسة، أحيانا يبكي عندما ينظر من الشباك لأنه محروم من الركوب فيه.. إنه لن يكون مع هؤلاء الأطفال.. حتى الآن أتطلع لمستقبله دون علاج.. كل يوم يستيقظ فيه يعتبر معجزة".
وفي تعليقه على هذه الحالة قال الدكتور سعيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي لـmbc.net : "هذا الطفل يعاني من نوع من الحساسية في الخلايا المبطنة لجدار المريء، الأمر الذي يتسبب في ضيق المريء أو انسداده عند مرور الأطعمة التي يرفضها الجسم، وبذلك يكون الشخص عاجزا عن تناول الطعام".
وأوضح الدكتور شلبي أن: "الأطباء يلجأون في مثل هذه الحالة إلى عملة وصلة خارج المريء لتوصيل الطعام إلى المعدة حتى يتم توصيل الغذاء للجسم".
واستطرد قائلا: "من خلال هذه التوصيلة يتم إدخال الأطعمة التي تعترضها الحساسية حتى يتعود عليها الجسم تدريجيا، ثم يتم إلغاء هذه الأنبوبة والعودة للمريء مرة أخرى"، مؤكدا أن تعوّد الجسم على هذه الغذاء يقضي على حساسية خلايا المريء.