ثلجة وردية
22-09-2013, 01:41 PM
الاحتراق النفسي لدى معلمي العوق الفكري - اسبابه وطرق الوقاية
يعتبر مفهوم الاحتراق النفسي Psychological Burnout من المفاهيم الحديثة نسبياً . ويعتبر فرويدنبرجر Freudenberger أول من استخدم هذا المصطلح في أوائل السبعينات للإشارة إلى الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية الذين يرهقون أنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبة .
إن العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي في مقدمة المهن التي يمكن أن تخلق مشاعر الإحباط لدى العاملين لما تقتضيه هذه المهن من متطلبات مع فئات متنوعة من الأشخاص غير العاديين الذين يعانون من الإعاقات الحركية والعقلية والسمعية والبصرية أو الإعاقات المتعددة ، حيث يعتبر كل شخص حالة خاصة تتطلب نمطا خاصا من الخدمة والتعليم والتدريب والمساندة .
ويظهر بوضوح في مجال التربية الخاصة أن هناك أعدادًا من المعلمين يحملون مؤهلات أكاديمية غير متخصصة يعملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وليس لديهم التأهيل الكافي للعمل في ميدان التربية الخاصة، كما ينقصهم التدريب اللازم والكافي للتعامل مع التحديات التي تواجههم عند التعامل مع هذه الفئة من الطلبة (Cooley &Yovanof, ( 1996
ويظهر المحترق نفسيًا عددًا من الأعراض كالإعياء والإجهاد ومشاكل في النوم،والصراع والهزال الجسماني، والإحباط، والنظرة السلبية نحو الطلبة، والمهنة على حد سواء وعدم الاهتمام بنفسه والميل نحو الأعمال الكتابية بد ً لا من التفاعل مع الطلبة وأولياء أمورهم. مما يستدعي أن يصبح مثل هذا المعلم متشائمًا وضعيفًا في قدرته على الاحتمال .
ماهي أسباب الاحتراق النفسي ؟
إن البحث عن أسباب الاحتراق النفسي لا يختلف عن البحث في أسباب الضغوط المهنية . وذلك من منطق تشابه الظروف والخلفية التي ينمو فيها كل منهما . علما بأن شعور الفرد بالمضغوط المهنية أو الضغوط النفسية في مجال العمل لا يعنى بالضرورة إصابته بالاحتراق النفسي ولكن إصابة الفرد بالاحتراق النفسي هو حتما نتيجة لمعاناته من الضغوط النفسية الناجمة عن ظروف العمل .
وفي هذا الصدد ذكرت إحدى الدراسات من خلال استعراض أربعة عشر دراسة بحث عن أسباب وأعراض الاحتراق النفسي وتبين فيها وجود ثمانية أسباب رئيسية للاحتراق النفسي وهي :
1- العمل لفترات طويلة دون الحصول على قسط كاف من الراحة .
2- غموض الدور .
3- فقدان الشعور بالسيطرة على مخرجات العمل أو الإنتاج .
4- الشعور بالعزلة في العمل وضعف العلاقات المهنية .
الاستراتيجات المهنية:
يمكن أن يكون دور المدرسة في خفض مستوى الاحتراق النفسي أكثر فعالية من الجهد الفردي الذي قد يقوم به مدرس التربية الخاصة بمفرده . وقد يكون ذلك صحيحا في المجال المهني , طالما أن الكثير من الأعمال وتنظيمها خارج نطاق تحكم وسيطرة المدرس لذا يجب على مدراء المدارس إدراك أن بإمكانهم القيام بدور رئيسي وهام لمنع حدوث الاحتراق النفسي لدى معلميهم . أيضا يجب على مدراء المدارس تبني وتطوير برامج لمساعدة المعلمين في خفض مستويات الضغط النفسي والإجهاد .
وقدمت إحدى الدراسات أربع توصيات لبرامج التربية الخاصة كالتالي :
1- يحتاج معلمو التربية الخاصة حديثو التجربة ( الجدد ) إلى المساعدة والدعم والمرونة بالإضافة إلى الوصف الدقيق لأداء مهامهم .
2- يحتاجو معلمو التربية الخاصة أصحاب الخبرة والتجربة إلى أن يمنحوا الرعاية من خلال التشجيع , وتزويدهم بالأفكار والمواد التعليمية والاستراتيجيات الجديدة .
3- يحتاج معلمو التربية الخاصة إلى معرفة وإدراك توقعاتهم من أنفسهم , وكذلك من تلاميذهم .
4- يحتاج معلمو التربية الخاصة إلى زيادة الوعي حول المكان والمهمة المناسبة لقدراتهم في النظام المدرسي .
طرق الوقاية من الاحتراق النفسي:
ولأن المدارس , ولسوء الحظ , أصبحت هرمية وبيروقراطية التنظيم في أدائها لدورها , وتحقيق أهدافها التربوية , اقترحت إحدى الدراسات بعض الطرق لإداريي المدارس , لخفض معدلات الاحتراق النفسي بين المعلمين وهي كما يلي :
1- يجب على مدراء المدارس تشجيع وحفز المعلمين لوضع أهداف واقعية.
2- يجب على الإداريين تحديد المسئوليات , وبوضوح , لكل معلم .
3- يحتاج المسئولين في المدرسة إلى إحداث تغييرات بصورة تدريجية , وبخطوات محددة .
4- يجب على مدراء المدارس خفض الضغوط النفسية لدى معلميهم , وذلك بتوفير الظروف المادية والنفسية المساعدة على العلاج .
5- يجب على مدراء المدارس تطوير قدراتهم لمعرفة أعراض الاحتراق النفسي , ومواجهة مشاكله بصورة فورية .
6- يجب على الإداريين في المدارس تقديم البرامج المتعلقة بضبط مشاكل الاحتراق النفسي , والسيطرة عليها .
طرق منع الاحتراق النفسي:
كذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن المدرسة تستطيع لوحدها منع حدوث مشاكل الاحتراق النفسي بين المعلمين , واقترحت الاستراتيجيات الست التالية التي يمكن استخدامها لتحقيق الهدف :
1- تشجيع المدرسة على تكوين مجموعات لمساندة الزملاء بعضهم لبعض , حيث يحتاج المعلمون إلى المساندة والتشجيع والاعتراف بعمل كل منهم للآخر .
2- تركيز المدرسة على البرامج التدريبية وأنها جزء من العملية التربوية , ومنع حدوث الاحتراق النفسي .
3- يجب على مدراء المدارس إشراك المعلمين في وضع أهداف المدرسة وكذلك حل مشاكلها , إذ من شأن هذا تشجيعهم وحملهم على الشعور بالانتماء .
4- تدريب المعلمين على طرق التشخيص , والتعامل مع التلاميذ المشاغبين بفعالية .
5- يجب على مدراء المدارس وضع التوجيهات والإرشادات التي تساعد على الانتباه إلى الأنشطة اليومية والروتينية .
6- يجب أن تكون هياكل المدرسة التنظيمية والوظيفية مبنية بصورة واضحة .
خفض الضغوط النفسية :
كما أوصت إحدى الدراسات مدراء المدارس بالتباع الإجراءات الخمسة التالية لخفض الضغوط النفسية لدى المعلمين وكذلك لتنمية الرضا الوظيفي .
1- تنمية احترام الذات لدى المعلمين وذلك بالتشجيع والشكر , والاعتراف بفضلهم . ويمكن تحقيق ذلك من خلال إبراز النواحي الإيجابية في عملهم , وإرسال رسائل شكر وتقدير لهم .
2- إحداث بعض التغيرات من أجل النمو والتطوير المهني , مثل منحهم تفرغا علميا بغرض تجديد فعالياتهم وطاقاتهم .
3- دمج الأهداف الشخصية للمعلمين مع أهداف البرامج والأهداف المدرسية مثل : جعل المعلمين يشاركون في التخطيط للنشاطات والبرامج .
4- تنمية العلاقات الفعالة بين المعلمين ، مثل : تشجيع مجموعات المساندة والدعم المعنوي .
5- إعطاء المعلمين فرصة لممارسة المهارات القيادية والإدارية الفعالة مثل المشاركة في الأعمال المكتبية , جدولة الاجتماعات , والإشراف عليها , واتخاذ القرارات الهامة .
بعض الأفكار الوقائية:
كما ذكرت إحدى الدراسات بعض الأفكار الوقائية لكل من مدراء ومعلمي المدارس لتفادي الضغوط النفسية كالتالي :
1- تغيير المهمات داخل المدرسة بصفة دورية .
2- منح الطلاب بعض المسئوليات للمساعدة .
3- تكثيف الاتصال بأولياء الأمور الذين يمكن أن يعملوا كمتطوعين في الفصل .
4- خفض الزمن الذي يمكثه المدرس في المدرسة والسماح له بالذهاب إلى منزله للاسترخاء .
خفض مستوى الاحتراق النفسي:
وأيضا اقترحت إحدى الدراسات عدة أساليب لخفض مستويات الاحتراق النفسي وسط المعلمين كالتالي :
1- إقامة دورات تدريبية إضافية للمعلمين حول الاحتراق النفسي , والعنف , داخل المدرسة , وأفضل الطرق للتعامل معها .
2- استجابة إدارة المدرسة وتدخلها لوقف مشاكل الطلاب وعنفهم .
3- إحساس أكبر من قبل إدارة المدرسة بمشاكل المعلمين , والعمل على حلها .
4- الاشتراك في أداء التمارين الرياضية والأنشطة الخارجية .
5- تغير مهام المعلمين بصورة دورية .
6- رفع مستويات الوعي بين أفراد المجتمع حول دور المعلمين وأهميتهم .
7- إيجاد فرق تدخل لحل مشاكل المدارس .
8- بناء اتصالات وعلاقات جيدة بين المعلمين , والجهاز الإداري , وأولياء الأمور , والقياديين في المنطقة .
5- الزيادة في عبء العمل وتعدد المهام المطلوبة .
6- الرتابة والملل في العمل .
7- ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل .
8- الخصائص الشخصية للفرد .
المراجع:
* الاحتراق النفسي لدى عينة من معلمي الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.القريوتي,ابراهيم.الخطيب فريد. مجلة كلية التربية, جامعة الامارات ع23 ,2006م.
يعتبر مفهوم الاحتراق النفسي Psychological Burnout من المفاهيم الحديثة نسبياً . ويعتبر فرويدنبرجر Freudenberger أول من استخدم هذا المصطلح في أوائل السبعينات للإشارة إلى الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية الذين يرهقون أنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبة .
إن العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي في مقدمة المهن التي يمكن أن تخلق مشاعر الإحباط لدى العاملين لما تقتضيه هذه المهن من متطلبات مع فئات متنوعة من الأشخاص غير العاديين الذين يعانون من الإعاقات الحركية والعقلية والسمعية والبصرية أو الإعاقات المتعددة ، حيث يعتبر كل شخص حالة خاصة تتطلب نمطا خاصا من الخدمة والتعليم والتدريب والمساندة .
ويظهر بوضوح في مجال التربية الخاصة أن هناك أعدادًا من المعلمين يحملون مؤهلات أكاديمية غير متخصصة يعملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وليس لديهم التأهيل الكافي للعمل في ميدان التربية الخاصة، كما ينقصهم التدريب اللازم والكافي للتعامل مع التحديات التي تواجههم عند التعامل مع هذه الفئة من الطلبة (Cooley &Yovanof, ( 1996
ويظهر المحترق نفسيًا عددًا من الأعراض كالإعياء والإجهاد ومشاكل في النوم،والصراع والهزال الجسماني، والإحباط، والنظرة السلبية نحو الطلبة، والمهنة على حد سواء وعدم الاهتمام بنفسه والميل نحو الأعمال الكتابية بد ً لا من التفاعل مع الطلبة وأولياء أمورهم. مما يستدعي أن يصبح مثل هذا المعلم متشائمًا وضعيفًا في قدرته على الاحتمال .
ماهي أسباب الاحتراق النفسي ؟
إن البحث عن أسباب الاحتراق النفسي لا يختلف عن البحث في أسباب الضغوط المهنية . وذلك من منطق تشابه الظروف والخلفية التي ينمو فيها كل منهما . علما بأن شعور الفرد بالمضغوط المهنية أو الضغوط النفسية في مجال العمل لا يعنى بالضرورة إصابته بالاحتراق النفسي ولكن إصابة الفرد بالاحتراق النفسي هو حتما نتيجة لمعاناته من الضغوط النفسية الناجمة عن ظروف العمل .
وفي هذا الصدد ذكرت إحدى الدراسات من خلال استعراض أربعة عشر دراسة بحث عن أسباب وأعراض الاحتراق النفسي وتبين فيها وجود ثمانية أسباب رئيسية للاحتراق النفسي وهي :
1- العمل لفترات طويلة دون الحصول على قسط كاف من الراحة .
2- غموض الدور .
3- فقدان الشعور بالسيطرة على مخرجات العمل أو الإنتاج .
4- الشعور بالعزلة في العمل وضعف العلاقات المهنية .
الاستراتيجات المهنية:
يمكن أن يكون دور المدرسة في خفض مستوى الاحتراق النفسي أكثر فعالية من الجهد الفردي الذي قد يقوم به مدرس التربية الخاصة بمفرده . وقد يكون ذلك صحيحا في المجال المهني , طالما أن الكثير من الأعمال وتنظيمها خارج نطاق تحكم وسيطرة المدرس لذا يجب على مدراء المدارس إدراك أن بإمكانهم القيام بدور رئيسي وهام لمنع حدوث الاحتراق النفسي لدى معلميهم . أيضا يجب على مدراء المدارس تبني وتطوير برامج لمساعدة المعلمين في خفض مستويات الضغط النفسي والإجهاد .
وقدمت إحدى الدراسات أربع توصيات لبرامج التربية الخاصة كالتالي :
1- يحتاج معلمو التربية الخاصة حديثو التجربة ( الجدد ) إلى المساعدة والدعم والمرونة بالإضافة إلى الوصف الدقيق لأداء مهامهم .
2- يحتاجو معلمو التربية الخاصة أصحاب الخبرة والتجربة إلى أن يمنحوا الرعاية من خلال التشجيع , وتزويدهم بالأفكار والمواد التعليمية والاستراتيجيات الجديدة .
3- يحتاج معلمو التربية الخاصة إلى معرفة وإدراك توقعاتهم من أنفسهم , وكذلك من تلاميذهم .
4- يحتاج معلمو التربية الخاصة إلى زيادة الوعي حول المكان والمهمة المناسبة لقدراتهم في النظام المدرسي .
طرق الوقاية من الاحتراق النفسي:
ولأن المدارس , ولسوء الحظ , أصبحت هرمية وبيروقراطية التنظيم في أدائها لدورها , وتحقيق أهدافها التربوية , اقترحت إحدى الدراسات بعض الطرق لإداريي المدارس , لخفض معدلات الاحتراق النفسي بين المعلمين وهي كما يلي :
1- يجب على مدراء المدارس تشجيع وحفز المعلمين لوضع أهداف واقعية.
2- يجب على الإداريين تحديد المسئوليات , وبوضوح , لكل معلم .
3- يحتاج المسئولين في المدرسة إلى إحداث تغييرات بصورة تدريجية , وبخطوات محددة .
4- يجب على مدراء المدارس خفض الضغوط النفسية لدى معلميهم , وذلك بتوفير الظروف المادية والنفسية المساعدة على العلاج .
5- يجب على مدراء المدارس تطوير قدراتهم لمعرفة أعراض الاحتراق النفسي , ومواجهة مشاكله بصورة فورية .
6- يجب على الإداريين في المدارس تقديم البرامج المتعلقة بضبط مشاكل الاحتراق النفسي , والسيطرة عليها .
طرق منع الاحتراق النفسي:
كذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن المدرسة تستطيع لوحدها منع حدوث مشاكل الاحتراق النفسي بين المعلمين , واقترحت الاستراتيجيات الست التالية التي يمكن استخدامها لتحقيق الهدف :
1- تشجيع المدرسة على تكوين مجموعات لمساندة الزملاء بعضهم لبعض , حيث يحتاج المعلمون إلى المساندة والتشجيع والاعتراف بعمل كل منهم للآخر .
2- تركيز المدرسة على البرامج التدريبية وأنها جزء من العملية التربوية , ومنع حدوث الاحتراق النفسي .
3- يجب على مدراء المدارس إشراك المعلمين في وضع أهداف المدرسة وكذلك حل مشاكلها , إذ من شأن هذا تشجيعهم وحملهم على الشعور بالانتماء .
4- تدريب المعلمين على طرق التشخيص , والتعامل مع التلاميذ المشاغبين بفعالية .
5- يجب على مدراء المدارس وضع التوجيهات والإرشادات التي تساعد على الانتباه إلى الأنشطة اليومية والروتينية .
6- يجب أن تكون هياكل المدرسة التنظيمية والوظيفية مبنية بصورة واضحة .
خفض الضغوط النفسية :
كما أوصت إحدى الدراسات مدراء المدارس بالتباع الإجراءات الخمسة التالية لخفض الضغوط النفسية لدى المعلمين وكذلك لتنمية الرضا الوظيفي .
1- تنمية احترام الذات لدى المعلمين وذلك بالتشجيع والشكر , والاعتراف بفضلهم . ويمكن تحقيق ذلك من خلال إبراز النواحي الإيجابية في عملهم , وإرسال رسائل شكر وتقدير لهم .
2- إحداث بعض التغيرات من أجل النمو والتطوير المهني , مثل منحهم تفرغا علميا بغرض تجديد فعالياتهم وطاقاتهم .
3- دمج الأهداف الشخصية للمعلمين مع أهداف البرامج والأهداف المدرسية مثل : جعل المعلمين يشاركون في التخطيط للنشاطات والبرامج .
4- تنمية العلاقات الفعالة بين المعلمين ، مثل : تشجيع مجموعات المساندة والدعم المعنوي .
5- إعطاء المعلمين فرصة لممارسة المهارات القيادية والإدارية الفعالة مثل المشاركة في الأعمال المكتبية , جدولة الاجتماعات , والإشراف عليها , واتخاذ القرارات الهامة .
بعض الأفكار الوقائية:
كما ذكرت إحدى الدراسات بعض الأفكار الوقائية لكل من مدراء ومعلمي المدارس لتفادي الضغوط النفسية كالتالي :
1- تغيير المهمات داخل المدرسة بصفة دورية .
2- منح الطلاب بعض المسئوليات للمساعدة .
3- تكثيف الاتصال بأولياء الأمور الذين يمكن أن يعملوا كمتطوعين في الفصل .
4- خفض الزمن الذي يمكثه المدرس في المدرسة والسماح له بالذهاب إلى منزله للاسترخاء .
خفض مستوى الاحتراق النفسي:
وأيضا اقترحت إحدى الدراسات عدة أساليب لخفض مستويات الاحتراق النفسي وسط المعلمين كالتالي :
1- إقامة دورات تدريبية إضافية للمعلمين حول الاحتراق النفسي , والعنف , داخل المدرسة , وأفضل الطرق للتعامل معها .
2- استجابة إدارة المدرسة وتدخلها لوقف مشاكل الطلاب وعنفهم .
3- إحساس أكبر من قبل إدارة المدرسة بمشاكل المعلمين , والعمل على حلها .
4- الاشتراك في أداء التمارين الرياضية والأنشطة الخارجية .
5- تغير مهام المعلمين بصورة دورية .
6- رفع مستويات الوعي بين أفراد المجتمع حول دور المعلمين وأهميتهم .
7- إيجاد فرق تدخل لحل مشاكل المدارس .
8- بناء اتصالات وعلاقات جيدة بين المعلمين , والجهاز الإداري , وأولياء الأمور , والقياديين في المنطقة .
5- الزيادة في عبء العمل وتعدد المهام المطلوبة .
6- الرتابة والملل في العمل .
7- ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل .
8- الخصائص الشخصية للفرد .
المراجع:
* الاحتراق النفسي لدى عينة من معلمي الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.القريوتي,ابراهيم.الخطيب فريد. مجلة كلية التربية, جامعة الامارات ع23 ,2006م.