mhrooom
28-12-2005, 08:04 AM
أدعية اليوم والليلة
أذكار الاستيقاظ
الاستيقاظ من النوم:
"الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)"
متفق عليه
"الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ".
حسن (صحيح الترمذي 144/3)
مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ.
(رواه البخاري 125/2)
(1) أي الموت المجازي وهو النوم، يقال النوم الموت الخفيف.
(2) الإحياء بعد الإماتة (البعثة).
(3) المراد هنا روح اليقظة وهي التي أجرى الله تعالى أنها إذا كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظا وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات.
(4) التعار السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام.
أذكار اللباس
لبس الثوب: :
"مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
دعاء لبس الثوب الجديد:
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ".
صحيح (صحيح الترمذي 152/2)
ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً:
"إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً".
صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2)
"تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2)
عند وضع الثوب:
سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3)
(1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له.
أذكار الطعام والفطور عند الصيام
أذكار الطعام:
إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره".
صحيح (صحصح الترمذي 167/2)
من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه".
حسن (صحيح الترمذي 159/3)
عند الفراغ من الطعام:
"من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
"الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً".
صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2)
"الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا".
(رواه البخاري الفتح 148/7)
"اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت".
رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71)
دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله:
"اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم".
(رواه مسلم 1616/3)
"اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني".
(رواه مسلم 1626/3)
دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم:
"أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
دعاء الصائم عند فطره:
"ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله".
حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي.
صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2)
يقول الصائم إذا سابه أحد:
"إني صائم، إني صائم".
متفق عليه
(1) أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق.
(2) أي غير محتاج إلى أحد، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم.
(3) أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال به دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لا تنقطع عنا طرفة عين.
(4) لا يستغني عنه أحد.
(5) أي ملكت المال وغيره.
(6) أي تأكيد لذهاب الظمأ.
أذكار الخلاء والبيت
أولا:ً أذكار الخلاء
دخول الخلاء:
{بسم الله}، اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخبائِثِ(1)".
متفق عليه، والزيادة (ما بين القوسين) أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (244/1)
قال صلى الله عليه وسلم: "سِتْرُ ما بين أعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَات بني آدَمَ إذا دَخل أحَدُهُمْ الخلاء أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/2)
الخروج من الخلاء:
"غُفْرانَكَ".
صحيح (صحيح الترمذي 5/1)
ثانياً: أذكار البيت
عند الدخول إلى المنزل:
"إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت...".
رواه مسلم (1598/3)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة كُلُّهم ضَامِنٌ(2) على الله عز وجل،..." وذكر منهم "رجل دخل بيته بسلام، فهو ضامن على الله عز وجل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 473/2)
عند الخروج من المنزل:
"اللهُمَ إني أعُوذُ بِكَ أن أَضلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ، أو أُزلَّ، أوْ أظلِم أوْ أُظْلَم، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 959/3)
من قال حين يخرج من بيته:
"بسم الله، توكَّلْتُ على الله، لا حَوْلَ ولا قُوةَ إلا بالله، يُقالُ لهُ: كُفيتَ ووُقيتَ، وتَنَحَّى عَنهُ الشيطانُ".
صحيح (صحيح الترمذي 151/3)
والخير أن يجمع بينهما.
(1) الخبث والخبائث هما جمع خبيث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لإنثاهم.
(2) أي صاحب ضمان، والضمان: الرعاية للشيء ومعناه: أنه في رعاية الله.
أذكار السفر والركوب
دعاء الركوب
قال علي بن ربيعة: "شَهدْتُ علي بن أبى طالب رضي الله عنه أُتيَ بدابة يركبها.
فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله.
فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله.
ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنَّا له مقرنين(1) وإنا إلى ربنا لمنقلبون(2)}.
(الزخرف: 13-14 )
ثم قال: الحمد لله، ثلاث مرات.
ثم قال: الله اكبر، ثلاث مرات.
ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال علي رضي الله عنه: "رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فعل كما فقلت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا تعسرت الدابة: "بسم الله".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كُنَّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ(3) والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ(4) السفر، وكآبة(5) المنظر وسوء المنقلب(6) في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون(7)، تائبون، عابدون، لربنا حامدون".
(رواه مسلم 978/2)
دعاء المسافر للمقيم: "أستودعُكَ الله الذي لا تضيع ودائعه".
صحيح (صحيح ابن ماجة 133/2)
دعاء المقيم للمسافر: "أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك" وفي رواية "وخواتيم عملك".
صحيح (صحيح الترمذي 155/3)
"زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره: "من نزل منزلاً ثم قال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
(رواه مسلم 2080/4)
التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول: عن جابر قال: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
(البخاري الفتح 135/6)
دعاء المسافر إذا أسحر: "سَمعَ سَامعً(8) بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا(9) عائذا بالله من النار".
(مسلم 2086/4)
(1) أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه.
(2) أي صائرون إليه بعد مماتنا وإله سيرنا الأكبر.
(3) أي العمل الصالح والخلق الحسن.
(4) أي المشقة والشدة.
(5) أي حزن المرء وما يسوؤه.
(6) يعني أن يعود فيرى ما يسوؤه في الأهل والمال.
(7) راجعون عن الغفلة.
(8) أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه.
(9) أي احفظنا وحُطنا، وأكلانا وأفضل علينا بجزيل نعمك واصرف عنا كل مكروه.
أذكار النوم والرؤيا
"اللهم باسمِكَ أحيا وباسمك أموت".
متفق عليه
"ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تكبيرة".
متفق عليه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك" ثلاث مرات.
صحيح (صحيح الترمذي 143/3)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
متفق عليه
"اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية".
(رواه مسلم 2083/4)
"إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخل إزاره(1)، فإنه لا يدري ماذا خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
متفق عليه
"إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: "اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن متَّ، متَّ على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول".
متفق عليه
"اللهم ربَّ السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّيْنَ واغننا من الفقر".
(رواه مسلم 2084/4)
"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".
(رواه مسلم 2085/4)
كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ (ألم) تنزيل السجدة، و"تبارك الذي بيده الملك".
رواه الترمذي والنسائي (صحيح الجامع 255/4)
إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم... الآية" حتى تختمها، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ...".
البخاري (الفتح 478/4)
"اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو آخُرَّه إلى مسلم".
صحيح (صحيح سنن الترمذي 142/3)
الدعاء إذا تقلب ليلاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضوَّر(2) من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، ربُّ السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
رواه النسائي وصححه الألباني (صحيح الجامع 213/4)
دعاء القلق والفزع في النوم ومن بلي بالوحشة وغير ذلك: "أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون".
حسن (صحيح الترمذي 171/3)
ماذا يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم: "الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشياطين فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، ... الحديث". أما إذا رأى ما يكره في منامه فليفعل ما يأتي:
"ينفث عن يساره ثلاثاً".
"يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات".
"لا يحدث بها أحداً".
"يتحول عن جنبه الذي كان عليه".
(رواه مسلم 1772/4)
(1) داخل إزاره: أي طرفه.
(2) التضوّر: هو التقلب من جنب إلى جنب أو من ظهر إلى بطن.
أذكار الصباح والمساء
ذِكْر الله طرفي النهار، بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر:
آية الكرسي: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم... الآية".
رواه النسائي وصححه الألباني (صحيح الترغيب ص273 رقم 658)، آية الكرسي - سورة البقرة - آية (255)
تقرأ: "قل هو الله أحد"، "قل أعوذ برب الفلق"، و "قل أعوذ برب الناس" ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي؛ تكفيك من كل شيء.
حسن (صحيح الترمذي 182/3)
ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات فَيَضُرُّهُ شيء.
حسن (صحيح الترمذي 141/3)
وفي رواية أبي داود "لم تصبه فجأةُ بلاءٍ".
"اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت".. "اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت" ثلاث مرات.
حسن (صحيح سنن أبي داود 959/3)
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفيس طرفة عين".
رواه الحاكم وصححه الألباني (صحيح الترغيب ص273 رقم 657)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء(1) لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأعوذ بك من شر ما صنعت". إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله.
رواه البخاري (كتاب الدعوات "باب ما يقول إذا أصبح")
"اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم".
صحيح (صحيح الترمذي 142/3)
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي(2)، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 957/3)
"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور" وإذا أمسى فليقل: "اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير".
صحيح (صحيح الترمذي 142/3)
"أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد وملَّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين". وإذا أمسى فليقل: "أمسينا على فطرة الإسلام...".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
"أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح فليقل: "أصبحنا وأصبح الملك لله...".
(رواه مسلم 2089/4)
"أصبحت أثني عليك حمداً، وأشهد أن لا إله إلا الله" ثلاثاً حين يصبح ومثل ذلك في المساء. رواه النسائي في عمل اليوم والليلة بسند جيد
من قال :"سبحان الله وبحمده" في يومه مائة مرة .حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.
( رواه مسلم 2071/4 )
من قال حين يصبح : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح .
صحيح ( صحيح سنن ابن ماجة 331/2 )
وفي رواية لمسلم من قال ذلك عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل . وفي رواية أخرى لمسلم من قال ذلك مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزاً من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك .
مسلم (2071/4)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة".
رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659)
ما يقال صباحاً فقط:
"سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته" ثلاث مرات.
(رواه مسلم 2090/4)
ما يقال مساء فقط
"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ثلاث مرات.
( رواه مسلم 2081/4)
قال صلى الله عليه وسلم :"من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه*"
(رواه البخاري 323/6)
* تنبيه : أوردنا هذا الحديث ضمن أدعية المساء لأنه اشتمل على ذكر الليل الذي يبدأ من غروب الشمس . ولا مانع أن يقولها العبد في أي وقت من الليل كما هو ظاهر الحديث .
(1) أبوء: أي أقر وأعترف.
(2) أي فزعاتي التي تخيفني، أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني.
أذكار الوضوء والأذان
أولاً: أذكار الوضوء
الذكر قبل الوضوء:
"بسم الله"
حسن ( صحيح الترمذي 10/1 )
بعد الوضوء :
"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
(رواه مسلم 210/1 )
وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين :"اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"
صحيح ( صحيح الترمذي 18/1 )
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".
( ارواء الغليل135/1و94/2)
ثانياً: أذكار الأذان
عند سماع المؤذن:
يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في "حي على الصلاة ، وحي على الفلاح" فيبدلها بـ"لا احول ولا قوة إلا بالله". "من قال حين يسمع المؤذن : "أشهد (وفي رواية وأنا أشهد) أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالإسلام ديناً" غُفر له ذنبه"
(رواه مسلم 290/1)
يقول ذلك تشهد المؤذن
(ابن خزيمة 220/1)
ملاحظة : عندما يقول المؤذن :"الصلاة خير من النوم، تقول: الصلاة خير من النوم".
بعد الأذان :
من قال حين يسمع النداء : "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة(1) والفضيلة(2) ، وأبعثه مقاماً محموداً(3) الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"
( رواه البخاري 252/1)
"يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن"
( مسلم 288/1 )
"الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة"
صحيح ( صحيح الترمذي 185/3 )
(1) الوسيلة : منزلة في الجنة لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله.
(2) الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق.
(3) محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة.
أذكار الصلاة والمسجد
عند الذهاب إلى المسجد:
اللهم اجعل قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل في خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً ".
( متفق عليه )
عند دخول المسجد:
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي "
صحيح (صحيح ابن ماجة 128/1)
الزيادة لابن السني وحسنه الألباني " اللهم افتح لي أبواب رحمتك
( رواه مسلم 494/1)
" أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " فإذا قال ذلك ، قال الشيطان حفظ مني سائر يومه .
صحيح ( صحيح سنن أبي داود 93/1)
عند الخروج من المسجد:
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي "
صحيح ( صحيح ابن ماجة 128/1)
الزيادة لابن السني وحسنه الألباني "اللهم إني أسألك من فضلك "
(رواه مسلم 494/1)
" اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم "
صحيح ( صحيح ابن ماجة 129/1)
أدعية استفتاح الصلاة:
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " ( متفق عليه ) ، (خطاياي : هي جمع خطيئة ) ، ( الدنس :أي الوسخ ) "سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا أ له غيرك"
صحيح (صحيح سنن ابن ماجة 135/1)
(سبحانك : أي أسبحك تسبيحاً : أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص ) ، (تبارك : أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك) ، (جدك : أي علا جلالك وعظمتك)
وكان يزيد في الصلاة علي هذا الدعاء"لا أله إلا الله (ثلاثا) والله اكبر(ثلاثا) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ" صحيح ( صحيح سنن أبي داود 148/1 ) ، ( همزه : الهمز نوع من الجنون ) ، ( نفخه : أي كن كبره ) ، (نفثه : فسرها الرواة بالشعر : أي الشعر المذموم)
"الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره وأصيلا،استفتح به رجل من الصحابة فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء"( رواه مسلم 420/1 )
"الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه " استفتح به رجل فقال صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت أثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها" .( رواه مسلم 419/1)
"الله أكبر[ ثلاثاُ ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " صحيح ( صحيح سنن أبي داود166/1) (الجبروت : أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منها غايته )
" كان يكبر عشراً ويسبح عشراً ويهلل عشراً ويستغفر عشراً ويقول : [اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني ] ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً "
رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني ( صفة صلاة النبي )
" كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل :" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت " ( متفق عليه ) ، ( نور السموات : أي منورها وبك يهتدي من فيها ) ، ( قيام : هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه ) ، ( أنبت : أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها ) ، ( خاصمت : أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة ) ، ( حاكمت : أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه )
" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " ( رواه مسلم 534/1) ، ( وجهت : أي قصدت بعبادتي ) ، ( الذي فطر السموات والأرض : أي الذي ابتدأ خلقها ) ، ( حنيفاً : أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام ) ، ( نُسُكي : النُسك العبادة ) ، ( اهدني لأحسن الأخلاق : أي أرشدني لصوابها ووفقني للتخلق به ) ، ( لبيك : معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ) ، (سعديك : أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة) ، ( أنابك وإليك : أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك ) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل :" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "(رواه مسلم 534/1) ،(بإذنك : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك : أي ثبتني )
أدعية الركوع:
" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجة 147/1) وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً )"
رواه أحمد والدارقطني أنظر ( صفة صلاة النبي )
"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" (رواه مسلم 353/1) ، ( سبوح قدوس : أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ما لا يليق بالألوهية . وقدوس : المبارك المطهر من كل ما يليق بالخلق
" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " ( متفق عليه ) وكان يكثر منها في ركوعه وسجوده. اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين .
صحيح ( صحيح سنن النسائي 226/1)
" اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ أنت ربي ] خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي ( وفي رواية وعظامي ) وعصبي [ وما استلقت به قدمي الله رب العالمين ] .
( صفة صلاة النبي ) مسلم 535/1 ورواه مسلم وأبو عوانة والطحاوي والدارقطني ( ما أستقلت به قدمي : أي حملته )
" سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ".
صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1)
عند الرفع من الركوع:
" سمع الله لمن حمده " . البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد " ربنا ولك الحمد " ، وتارة يقول :" ربنا لك الحمد " وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله " اللهم " .
مسلم ( 346/1 )
وتارة يزيد على ذلك : "....ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .
( رواه مسلم 347/1 وأبو عوانة)
وتارة تكون الزيادة : "......ملء السماء والأرض . وملء ما شئت من شئ بعد . اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد . اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " .
( رواه مسلم 346/1 )
"ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [ مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ]".
( رواه البخاري 317/1 ) ومالك وأبو داود
وتارة يقول في صلاة الليل :" لربي الحمد ، لربي الحمد ". يكرر ذلك .
رواه النسائي بسند صحيح ( الأوراد 335 )
أدعية السجود:
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ".
رواه مسلم 350/1)
" سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات .
صحيح ( صحيح ابن ماجة 147/1)
وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً ".
رواه أحمد والدارقطني ( صححه الألباني في صفة صلاة النبي )
"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "
متفق عليه
" سبوح قدوس رب الملائكة والروح " .
( رواه مسلم 535/1 )
" اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " .
( رواه مسلم 535/1 )
" سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤداي ، أبوء بنعمتك علي ، هذي يدي وما جنت علي نفسي ".
رواه أحمد والدارقطني ( صححه الألباني في صفة صلاة النبي )
" اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره "
( رواه مسلم 530/1 ).
وكان يقول في صلاة الليل :" اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " .
( رواه مسلم 352/1 )
" سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة ".
صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1 )
" سبحانك [ اللهم ] وبحمدك ، لا إله إلا أنت .
( رواه مسلم 352/1 )وأبو عوانه والنسائي
" اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ما أسررت وما أعلنت "
صحيح ( صحيح سنن النسائي 241/1 ).
ثم يتخير من الدعاء ما شاء .
دعاء سجود التلاوة:
" ومما ورد من دعاء في سجود التلاوة : " سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته [ فتبارك الله أحسن الخالقين ]"
صحيح ( صحيح الترمذي 180/1 ) والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
" اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ".
حسن ( صحيح الترمذي 180/1)
عند الجلوس بين السجدتين:
" رب اغفر لي ، رب اغفر لي "
صحيح ( صحيح ابن ماجة 148/1 )
" اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ، وارحمني ، [واجبرني ] ، [ وارفعني ] ، واهدني ، [ وعافني ] ، وارزقني ".
صحيح ( صحيح سنن ابن ماجة 90/1 ) والترمذي والحاكم
التشهد:
التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباده الصالحين ، [ فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض] ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ". متفق عليه ( التحيات : جمع تحيه وهي الملك والبقاء وقبل العظمة ) ، ( الصلوات : هي الصلوات المعروفة وقيل الدعوات والتضرع ) ، ( والطيبات : أي الكلمات الطيبات ) ...( معنى الحديث أن التحيات والصلوات والكلمات الطيبات مستحقة لله تعالى ولا تصلح لغيره )
الصلاة على النبي بعد التشهد:
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على [ إبراهيم ، وعلى ] آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [إبراهيم ، وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
(رواه البخاري 138/8).
" اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" .
(رواه البخاري 139/8)
بعد التشهد الأخير وقبل السلام:
" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "متفق عليه ( المأثم : هو الأمر الذي يأثم به الإنسان ، أو هو الإثم نفسه ) ، ( المغرم: ويزيد به الدين ) .
" اللهم حاسبني حساباً يسيراً "
أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( صفة صلاة النبي للألباني)
" اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل [ بعد ] "
صحيح ( صحيح سنن النسائي 1122/3 ) ( صفة صلاة النبي للألباني)
(ما عملت : أي من شر ما فعلت من السيئات ) ، ( ومن شر ما لم أعمل : من الحسنات ، يعني : من شر تركي العمل بها )
" اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "متفق عليه " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ".
(رواه مسلم 536/1 )
" اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر ".
(رواه ابخاري 143/8 )
" اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم ".
(رواه النسائي وصححه الألباني صفة صلاة النبي )
سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل دعا بها فقال عليه السلام :" قد غُفِرَ له ، قد غُفِرَ له " . " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله . لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ".
صحيح ( صحيح سنن الترمذي 163/3)
" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار ".
( صحيح سنن ابن ماجة 329/2 )
" اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " .
( صحيح سنن ابن ماجة 150/2 )
" اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، من غير ضرَّاء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين " .
رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الجامع 411/1)
=======
يتبع في الردود
أذكار الاستيقاظ
الاستيقاظ من النوم:
"الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)"
متفق عليه
"الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ".
حسن (صحيح الترمذي 144/3)
مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ.
(رواه البخاري 125/2)
(1) أي الموت المجازي وهو النوم، يقال النوم الموت الخفيف.
(2) الإحياء بعد الإماتة (البعثة).
(3) المراد هنا روح اليقظة وهي التي أجرى الله تعالى أنها إذا كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظا وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات.
(4) التعار السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام.
أذكار اللباس
لبس الثوب: :
"مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
دعاء لبس الثوب الجديد:
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ".
صحيح (صحيح الترمذي 152/2)
ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً:
"إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً".
صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2)
"تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2)
عند وضع الثوب:
سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3)
(1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له.
أذكار الطعام والفطور عند الصيام
أذكار الطعام:
إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره".
صحيح (صحصح الترمذي 167/2)
من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه".
حسن (صحيح الترمذي 159/3)
عند الفراغ من الطعام:
"من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
"الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً".
صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2)
"الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا".
(رواه البخاري الفتح 148/7)
"اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت".
رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71)
دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله:
"اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم".
(رواه مسلم 1616/3)
"اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني".
(رواه مسلم 1626/3)
دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم:
"أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
دعاء الصائم عند فطره:
"ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله".
حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي.
صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2)
يقول الصائم إذا سابه أحد:
"إني صائم، إني صائم".
متفق عليه
(1) أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق.
(2) أي غير محتاج إلى أحد، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم.
(3) أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال به دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لا تنقطع عنا طرفة عين.
(4) لا يستغني عنه أحد.
(5) أي ملكت المال وغيره.
(6) أي تأكيد لذهاب الظمأ.
أذكار الخلاء والبيت
أولا:ً أذكار الخلاء
دخول الخلاء:
{بسم الله}، اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخبائِثِ(1)".
متفق عليه، والزيادة (ما بين القوسين) أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (244/1)
قال صلى الله عليه وسلم: "سِتْرُ ما بين أعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَات بني آدَمَ إذا دَخل أحَدُهُمْ الخلاء أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/2)
الخروج من الخلاء:
"غُفْرانَكَ".
صحيح (صحيح الترمذي 5/1)
ثانياً: أذكار البيت
عند الدخول إلى المنزل:
"إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت...".
رواه مسلم (1598/3)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة كُلُّهم ضَامِنٌ(2) على الله عز وجل،..." وذكر منهم "رجل دخل بيته بسلام، فهو ضامن على الله عز وجل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 473/2)
عند الخروج من المنزل:
"اللهُمَ إني أعُوذُ بِكَ أن أَضلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ، أو أُزلَّ، أوْ أظلِم أوْ أُظْلَم، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 959/3)
من قال حين يخرج من بيته:
"بسم الله، توكَّلْتُ على الله، لا حَوْلَ ولا قُوةَ إلا بالله، يُقالُ لهُ: كُفيتَ ووُقيتَ، وتَنَحَّى عَنهُ الشيطانُ".
صحيح (صحيح الترمذي 151/3)
والخير أن يجمع بينهما.
(1) الخبث والخبائث هما جمع خبيث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لإنثاهم.
(2) أي صاحب ضمان، والضمان: الرعاية للشيء ومعناه: أنه في رعاية الله.
أذكار السفر والركوب
دعاء الركوب
قال علي بن ربيعة: "شَهدْتُ علي بن أبى طالب رضي الله عنه أُتيَ بدابة يركبها.
فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله.
فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله.
ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنَّا له مقرنين(1) وإنا إلى ربنا لمنقلبون(2)}.
(الزخرف: 13-14 )
ثم قال: الحمد لله، ثلاث مرات.
ثم قال: الله اكبر، ثلاث مرات.
ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال علي رضي الله عنه: "رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فعل كما فقلت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا تعسرت الدابة: "بسم الله".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كُنَّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ(3) والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ(4) السفر، وكآبة(5) المنظر وسوء المنقلب(6) في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون(7)، تائبون، عابدون، لربنا حامدون".
(رواه مسلم 978/2)
دعاء المسافر للمقيم: "أستودعُكَ الله الذي لا تضيع ودائعه".
صحيح (صحيح ابن ماجة 133/2)
دعاء المقيم للمسافر: "أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك" وفي رواية "وخواتيم عملك".
صحيح (صحيح الترمذي 155/3)
"زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره: "من نزل منزلاً ثم قال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
(رواه مسلم 2080/4)
التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول: عن جابر قال: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
(البخاري الفتح 135/6)
دعاء المسافر إذا أسحر: "سَمعَ سَامعً(8) بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا(9) عائذا بالله من النار".
(مسلم 2086/4)
(1) أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ما قدرنا عليه.
(2) أي صائرون إليه بعد مماتنا وإله سيرنا الأكبر.
(3) أي العمل الصالح والخلق الحسن.
(4) أي المشقة والشدة.
(5) أي حزن المرء وما يسوؤه.
(6) يعني أن يعود فيرى ما يسوؤه في الأهل والمال.
(7) راجعون عن الغفلة.
(8) أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه.
(9) أي احفظنا وحُطنا، وأكلانا وأفضل علينا بجزيل نعمك واصرف عنا كل مكروه.
أذكار النوم والرؤيا
"اللهم باسمِكَ أحيا وباسمك أموت".
متفق عليه
"ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تكبيرة".
متفق عليه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك" ثلاث مرات.
صحيح (صحيح الترمذي 143/3)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
متفق عليه
"اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية".
(رواه مسلم 2083/4)
"إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخل إزاره(1)، فإنه لا يدري ماذا خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
متفق عليه
"إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: "اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن متَّ، متَّ على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول".
متفق عليه
"اللهم ربَّ السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّيْنَ واغننا من الفقر".
(رواه مسلم 2084/4)
"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".
(رواه مسلم 2085/4)
كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ (ألم) تنزيل السجدة، و"تبارك الذي بيده الملك".
رواه الترمذي والنسائي (صحيح الجامع 255/4)
إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم... الآية" حتى تختمها، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ...".
البخاري (الفتح 478/4)
"اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو آخُرَّه إلى مسلم".
صحيح (صحيح سنن الترمذي 142/3)
الدعاء إذا تقلب ليلاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضوَّر(2) من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، ربُّ السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
رواه النسائي وصححه الألباني (صحيح الجامع 213/4)
دعاء القلق والفزع في النوم ومن بلي بالوحشة وغير ذلك: "أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون".
حسن (صحيح الترمذي 171/3)
ماذا يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم: "الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشياطين فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، ... الحديث". أما إذا رأى ما يكره في منامه فليفعل ما يأتي:
"ينفث عن يساره ثلاثاً".
"يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات".
"لا يحدث بها أحداً".
"يتحول عن جنبه الذي كان عليه".
(رواه مسلم 1772/4)
(1) داخل إزاره: أي طرفه.
(2) التضوّر: هو التقلب من جنب إلى جنب أو من ظهر إلى بطن.
أذكار الصباح والمساء
ذِكْر الله طرفي النهار، بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر:
آية الكرسي: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم... الآية".
رواه النسائي وصححه الألباني (صحيح الترغيب ص273 رقم 658)، آية الكرسي - سورة البقرة - آية (255)
تقرأ: "قل هو الله أحد"، "قل أعوذ برب الفلق"، و "قل أعوذ برب الناس" ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي؛ تكفيك من كل شيء.
حسن (صحيح الترمذي 182/3)
ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات فَيَضُرُّهُ شيء.
حسن (صحيح الترمذي 141/3)
وفي رواية أبي داود "لم تصبه فجأةُ بلاءٍ".
"اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت".. "اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت" ثلاث مرات.
حسن (صحيح سنن أبي داود 959/3)
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفيس طرفة عين".
رواه الحاكم وصححه الألباني (صحيح الترغيب ص273 رقم 657)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء(1) لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأعوذ بك من شر ما صنعت". إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله.
رواه البخاري (كتاب الدعوات "باب ما يقول إذا أصبح")
"اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم".
صحيح (صحيح الترمذي 142/3)
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي(2)، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 957/3)
"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور" وإذا أمسى فليقل: "اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير".
صحيح (صحيح الترمذي 142/3)
"أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد وملَّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين". وإذا أمسى فليقل: "أمسينا على فطرة الإسلام...".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
"أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح فليقل: "أصبحنا وأصبح الملك لله...".
(رواه مسلم 2089/4)
"أصبحت أثني عليك حمداً، وأشهد أن لا إله إلا الله" ثلاثاً حين يصبح ومثل ذلك في المساء. رواه النسائي في عمل اليوم والليلة بسند جيد
من قال :"سبحان الله وبحمده" في يومه مائة مرة .حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.
( رواه مسلم 2071/4 )
من قال حين يصبح : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح .
صحيح ( صحيح سنن ابن ماجة 331/2 )
وفي رواية لمسلم من قال ذلك عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل . وفي رواية أخرى لمسلم من قال ذلك مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزاً من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك .
مسلم (2071/4)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة".
رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659)
ما يقال صباحاً فقط:
"سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته" ثلاث مرات.
(رواه مسلم 2090/4)
ما يقال مساء فقط
"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ثلاث مرات.
( رواه مسلم 2081/4)
قال صلى الله عليه وسلم :"من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه*"
(رواه البخاري 323/6)
* تنبيه : أوردنا هذا الحديث ضمن أدعية المساء لأنه اشتمل على ذكر الليل الذي يبدأ من غروب الشمس . ولا مانع أن يقولها العبد في أي وقت من الليل كما هو ظاهر الحديث .
(1) أبوء: أي أقر وأعترف.
(2) أي فزعاتي التي تخيفني، أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني.
أذكار الوضوء والأذان
أولاً: أذكار الوضوء
الذكر قبل الوضوء:
"بسم الله"
حسن ( صحيح الترمذي 10/1 )
بعد الوضوء :
"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
(رواه مسلم 210/1 )
وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين :"اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"
صحيح ( صحيح الترمذي 18/1 )
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".
( ارواء الغليل135/1و94/2)
ثانياً: أذكار الأذان
عند سماع المؤذن:
يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في "حي على الصلاة ، وحي على الفلاح" فيبدلها بـ"لا احول ولا قوة إلا بالله". "من قال حين يسمع المؤذن : "أشهد (وفي رواية وأنا أشهد) أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالإسلام ديناً" غُفر له ذنبه"
(رواه مسلم 290/1)
يقول ذلك تشهد المؤذن
(ابن خزيمة 220/1)
ملاحظة : عندما يقول المؤذن :"الصلاة خير من النوم، تقول: الصلاة خير من النوم".
بعد الأذان :
من قال حين يسمع النداء : "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة(1) والفضيلة(2) ، وأبعثه مقاماً محموداً(3) الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"
( رواه البخاري 252/1)
"يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن"
( مسلم 288/1 )
"الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة"
صحيح ( صحيح الترمذي 185/3 )
(1) الوسيلة : منزلة في الجنة لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله.
(2) الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق.
(3) محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة.
أذكار الصلاة والمسجد
عند الذهاب إلى المسجد:
اللهم اجعل قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل في خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً ".
( متفق عليه )
عند دخول المسجد:
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي "
صحيح (صحيح ابن ماجة 128/1)
الزيادة لابن السني وحسنه الألباني " اللهم افتح لي أبواب رحمتك
( رواه مسلم 494/1)
" أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " فإذا قال ذلك ، قال الشيطان حفظ مني سائر يومه .
صحيح ( صحيح سنن أبي داود 93/1)
عند الخروج من المسجد:
" بسم الله [ والصلاة ] والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي "
صحيح ( صحيح ابن ماجة 128/1)
الزيادة لابن السني وحسنه الألباني "اللهم إني أسألك من فضلك "
(رواه مسلم 494/1)
" اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم "
صحيح ( صحيح ابن ماجة 129/1)
أدعية استفتاح الصلاة:
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " ( متفق عليه ) ، (خطاياي : هي جمع خطيئة ) ، ( الدنس :أي الوسخ ) "سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا أ له غيرك"
صحيح (صحيح سنن ابن ماجة 135/1)
(سبحانك : أي أسبحك تسبيحاً : أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص ) ، (تبارك : أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك) ، (جدك : أي علا جلالك وعظمتك)
وكان يزيد في الصلاة علي هذا الدعاء"لا أله إلا الله (ثلاثا) والله اكبر(ثلاثا) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ" صحيح ( صحيح سنن أبي داود 148/1 ) ، ( همزه : الهمز نوع من الجنون ) ، ( نفخه : أي كن كبره ) ، (نفثه : فسرها الرواة بالشعر : أي الشعر المذموم)
"الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره وأصيلا،استفتح به رجل من الصحابة فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء"( رواه مسلم 420/1 )
"الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه " استفتح به رجل فقال صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت أثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها" .( رواه مسلم 419/1)
"الله أكبر[ ثلاثاُ ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " صحيح ( صحيح سنن أبي داود166/1) (الجبروت : أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منها غايته )
" كان يكبر عشراً ويسبح عشراً ويهلل عشراً ويستغفر عشراً ويقول : [اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني ] ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً "
رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني ( صفة صلاة النبي )
" كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل :" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت " ( متفق عليه ) ، ( نور السموات : أي منورها وبك يهتدي من فيها ) ، ( قيام : هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه ) ، ( أنبت : أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها ) ، ( خاصمت : أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة ) ، ( حاكمت : أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه )
" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " ( رواه مسلم 534/1) ، ( وجهت : أي قصدت بعبادتي ) ، ( الذي فطر السموات والأرض : أي الذي ابتدأ خلقها ) ، ( حنيفاً : أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام ) ، ( نُسُكي : النُسك العبادة ) ، ( اهدني لأحسن الأخلاق : أي أرشدني لصوابها ووفقني للتخلق به ) ، ( لبيك : معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ) ، (سعديك : أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة) ، ( أنابك وإليك : أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك ) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل :" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "(رواه مسلم 534/1) ،(بإذنك : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك : أي ثبتني )
أدعية الركوع:
" سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجة 147/1) وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً )"
رواه أحمد والدارقطني أنظر ( صفة صلاة النبي )
"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" (رواه مسلم 353/1) ، ( سبوح قدوس : أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ما لا يليق بالألوهية . وقدوس : المبارك المطهر من كل ما يليق بالخلق
" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " ( متفق عليه ) وكان يكثر منها في ركوعه وسجوده. اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين .
صحيح ( صحيح سنن النسائي 226/1)
" اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ أنت ربي ] خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي ( وفي رواية وعظامي ) وعصبي [ وما استلقت به قدمي الله رب العالمين ] .
( صفة صلاة النبي ) مسلم 535/1 ورواه مسلم وأبو عوانة والطحاوي والدارقطني ( ما أستقلت به قدمي : أي حملته )
" سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ".
صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1)
عند الرفع من الركوع:
" سمع الله لمن حمده " . البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد " ربنا ولك الحمد " ، وتارة يقول :" ربنا لك الحمد " وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله " اللهم " .
مسلم ( 346/1 )
وتارة يزيد على ذلك : "....ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .
( رواه مسلم 347/1 وأبو عوانة)
وتارة تكون الزيادة : "......ملء السماء والأرض . وملء ما شئت من شئ بعد . اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد . اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " .
( رواه مسلم 346/1 )
"ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [ مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ]".
( رواه البخاري 317/1 ) ومالك وأبو داود
وتارة يقول في صلاة الليل :" لربي الحمد ، لربي الحمد ". يكرر ذلك .
رواه النسائي بسند صحيح ( الأوراد 335 )
أدعية السجود:
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ".
رواه مسلم 350/1)
" سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات .
صحيح ( صحيح ابن ماجة 147/1)
وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً ".
رواه أحمد والدارقطني ( صححه الألباني في صفة صلاة النبي )
"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي "
متفق عليه
" سبوح قدوس رب الملائكة والروح " .
( رواه مسلم 535/1 )
" اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " .
( رواه مسلم 535/1 )
" سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤداي ، أبوء بنعمتك علي ، هذي يدي وما جنت علي نفسي ".
رواه أحمد والدارقطني ( صححه الألباني في صفة صلاة النبي )
" اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره "
( رواه مسلم 530/1 ).
وكان يقول في صلاة الليل :" اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " .
( رواه مسلم 352/1 )
" سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة ".
صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1 )
" سبحانك [ اللهم ] وبحمدك ، لا إله إلا أنت .
( رواه مسلم 352/1 )وأبو عوانه والنسائي
" اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ما أسررت وما أعلنت "
صحيح ( صحيح سنن النسائي 241/1 ).
ثم يتخير من الدعاء ما شاء .
دعاء سجود التلاوة:
" ومما ورد من دعاء في سجود التلاوة : " سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته [ فتبارك الله أحسن الخالقين ]"
صحيح ( صحيح الترمذي 180/1 ) والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
" اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ".
حسن ( صحيح الترمذي 180/1)
عند الجلوس بين السجدتين:
" رب اغفر لي ، رب اغفر لي "
صحيح ( صحيح ابن ماجة 148/1 )
" اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ، وارحمني ، [واجبرني ] ، [ وارفعني ] ، واهدني ، [ وعافني ] ، وارزقني ".
صحيح ( صحيح سنن ابن ماجة 90/1 ) والترمذي والحاكم
التشهد:
التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباده الصالحين ، [ فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض] ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ". متفق عليه ( التحيات : جمع تحيه وهي الملك والبقاء وقبل العظمة ) ، ( الصلوات : هي الصلوات المعروفة وقيل الدعوات والتضرع ) ، ( والطيبات : أي الكلمات الطيبات ) ...( معنى الحديث أن التحيات والصلوات والكلمات الطيبات مستحقة لله تعالى ولا تصلح لغيره )
الصلاة على النبي بعد التشهد:
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على [ إبراهيم ، وعلى ] آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [إبراهيم ، وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
(رواه البخاري 138/8).
" اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" .
(رواه البخاري 139/8)
بعد التشهد الأخير وقبل السلام:
" اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "متفق عليه ( المأثم : هو الأمر الذي يأثم به الإنسان ، أو هو الإثم نفسه ) ، ( المغرم: ويزيد به الدين ) .
" اللهم حاسبني حساباً يسيراً "
أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( صفة صلاة النبي للألباني)
" اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل [ بعد ] "
صحيح ( صحيح سنن النسائي 1122/3 ) ( صفة صلاة النبي للألباني)
(ما عملت : أي من شر ما فعلت من السيئات ) ، ( ومن شر ما لم أعمل : من الحسنات ، يعني : من شر تركي العمل بها )
" اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "متفق عليه " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ".
(رواه مسلم 536/1 )
" اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر ".
(رواه ابخاري 143/8 )
" اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم ".
(رواه النسائي وصححه الألباني صفة صلاة النبي )
سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل دعا بها فقال عليه السلام :" قد غُفِرَ له ، قد غُفِرَ له " . " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله . لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ".
صحيح ( صحيح سنن الترمذي 163/3)
" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار ".
( صحيح سنن ابن ماجة 329/2 )
" اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " .
( صحيح سنن ابن ماجة 150/2 )
" اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، من غير ضرَّاء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين " .
رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الجامع 411/1)
=======
يتبع في الردود