خفجاااويه
29-09-2013, 06:37 PM
توليد الوهم باستخدام مدخلات حسية من العضلات
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1967866.1380231125%21/image/1344711042.jpg
استنتج متخصصون في مؤسسة أبحاث العلوم العصبية في أستراليا، انه يمكن خداع الناس بسهولة وحملهم على الاعتقاد ان الأصبع الاصطناعي لديهم حقيقي. وأكدت خلاصات البحث ان الدماغ ليس بحاجة إلى إشارات مزدوجة لبناء صورة أو خريطة لهوية الجسم، كما تعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها توليد الوهم باستخدام مدخلات حسية من العضلات وحدها.
ويقدم هذا الاكتشاف، رؤية جديدة للحالات السريرية. إذ تعطل تصوير الجسم في الدماغ نتيجةً للتغيرات المتولدة في الجهاز العصبي المركزي أو المحيطي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تنشأ : السكتة الدماغية، انفصام الشخصية، متلازمة الأطراف الوهمية. وذلك بعد عملية استئصال أحد الأطراف.
وحسب ما صرح به نائب مدير المركز البحثي الاسترالي لصحيفة "ديلي ميل"، ربما يبدو أمرا سخيفا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان إصبع السبابة لدينا يعد جزءاً من أجسامنا.ومع ذلك، تظهر نتائج الفريق الأسترالي، أن هذا السؤال أدى إلى معرفة لمحات مهمة عن وظائف الدماغ.
ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تدخلات إكلينيكية جديدة، لتستخدم بعض الإضافات، أو إزالة مؤثرات حسية معينة لتغيير صورة جسم الشخص.وفي التجربة، أمسك المتطوعون إصبعا اصطناعيا، بواسطة يدهم اليسرى، ويبعد 12 سم فوق إصبعهم السبابة. بعدها يجري حجب رؤيته وتخدير الجلد، وإزالة الإحساس بحركة المفاصل.
وعندما حرك الأصبع الاصطناعي وسبابة اليد اليمنى بشكل متزامن، ذكر المتطوعون أنهم يمسكون إصبع سبابتهم الحقيقي. وهذا مؤشر على أن الدماغ دمج بشكل غير صحيح، الإصبع الاصطناعي في تصور الجسم الداخلي. وبالإضافة إلى ذلك، وجد الفريق الاسترالي، نوعا جديدا من الإدراك الوهمي، يلاحظ من خلاله أن المسافة بين أصابع السبابة قلت عندما أمسك المتطوعون بالإصبع الاصطناعي.
وهذا يعني أن الدماغ يولد سيناريوهات محتملة لحظة إمساك المتطوعين بالأصابع الاصطناعية، ويختبرها طبقا للمعلومات الحسية المتاحة.
ويولد استيعاب الإصبع الاصطناعي إحساسا لدى بعض المتطوعين، أن أيديهم على المستوى نفسه، رغم كونها بعيدة. ويؤكد هذا الوهم أن دماغنا يولد قرارا متعمق التفكير، ويستخدم المعلومات المتوفرة للذكريات والتجارب الحسية السابقة، من أجل تبني قرار بالسيناريو الأكثر احتمالا.
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1967866.1380231125%21/image/1344711042.jpg
استنتج متخصصون في مؤسسة أبحاث العلوم العصبية في أستراليا، انه يمكن خداع الناس بسهولة وحملهم على الاعتقاد ان الأصبع الاصطناعي لديهم حقيقي. وأكدت خلاصات البحث ان الدماغ ليس بحاجة إلى إشارات مزدوجة لبناء صورة أو خريطة لهوية الجسم، كما تعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها توليد الوهم باستخدام مدخلات حسية من العضلات وحدها.
ويقدم هذا الاكتشاف، رؤية جديدة للحالات السريرية. إذ تعطل تصوير الجسم في الدماغ نتيجةً للتغيرات المتولدة في الجهاز العصبي المركزي أو المحيطي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تنشأ : السكتة الدماغية، انفصام الشخصية، متلازمة الأطراف الوهمية. وذلك بعد عملية استئصال أحد الأطراف.
وحسب ما صرح به نائب مدير المركز البحثي الاسترالي لصحيفة "ديلي ميل"، ربما يبدو أمرا سخيفا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان إصبع السبابة لدينا يعد جزءاً من أجسامنا.ومع ذلك، تظهر نتائج الفريق الأسترالي، أن هذا السؤال أدى إلى معرفة لمحات مهمة عن وظائف الدماغ.
ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تدخلات إكلينيكية جديدة، لتستخدم بعض الإضافات، أو إزالة مؤثرات حسية معينة لتغيير صورة جسم الشخص.وفي التجربة، أمسك المتطوعون إصبعا اصطناعيا، بواسطة يدهم اليسرى، ويبعد 12 سم فوق إصبعهم السبابة. بعدها يجري حجب رؤيته وتخدير الجلد، وإزالة الإحساس بحركة المفاصل.
وعندما حرك الأصبع الاصطناعي وسبابة اليد اليمنى بشكل متزامن، ذكر المتطوعون أنهم يمسكون إصبع سبابتهم الحقيقي. وهذا مؤشر على أن الدماغ دمج بشكل غير صحيح، الإصبع الاصطناعي في تصور الجسم الداخلي. وبالإضافة إلى ذلك، وجد الفريق الاسترالي، نوعا جديدا من الإدراك الوهمي، يلاحظ من خلاله أن المسافة بين أصابع السبابة قلت عندما أمسك المتطوعون بالإصبع الاصطناعي.
وهذا يعني أن الدماغ يولد سيناريوهات محتملة لحظة إمساك المتطوعين بالأصابع الاصطناعية، ويختبرها طبقا للمعلومات الحسية المتاحة.
ويولد استيعاب الإصبع الاصطناعي إحساسا لدى بعض المتطوعين، أن أيديهم على المستوى نفسه، رغم كونها بعيدة. ويؤكد هذا الوهم أن دماغنا يولد قرارا متعمق التفكير، ويستخدم المعلومات المتوفرة للذكريات والتجارب الحسية السابقة، من أجل تبني قرار بالسيناريو الأكثر احتمالا.