الفيصل
31-12-2005, 08:22 AM
v
v
v
v
v
v
v
v
v
لدي موضوع مهم جداً وخطير وهو عن ما اراه حاصلاً في وقتنا الحالي وهو مرض متفشي بين معظم
الشباب للأسف وبكثره اتعلمون ما هو؟؟
الــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــوا ط
اعاذنا الله وإياكم من فعله
وهو وطء الذكر الذكر، فذلك الفاحشة الكبرى والجريمة النكراء إنه مفسدة الدنيا والدين إنه هدم
للأخلاق ومحق للرجولة إنه فساد للمجتمع وقتل للمعنويات إنه ذهاب الخير والبركات وجالب للشرور
والمصيبات إنه معول خراب ودمار وسبب للذل والخزي والعار، والعقول تنكره والفطر السليمة ترفضه
والشرائع السماوية تزجر عنه وتمقته، ذلكم بأن اللواط ضرر عظيم وظلم فاحش، فهو ظلم للفاعل بما
جر إلى نفسه من الخزي والعار وقادها إلى ما فيه الموت والدمار، وهو ظلم للمفعول به حيث هتك
نفسه وأهانها ورضي لها بالسفول والانحطاط ومحق رجولتها فكان بين الرجال بمنزلة النسوان، لا
تزول ظلمة الذل من وجهه حتى يموت، وهو ظلم للمجتمع كله بما يفضي إليه من حلول المصائب
والنكبات.
ولقد قص الله علينا ما حصل لقوم لوط حيث أنزل عليهم رجزا من السماء، أي عذابا من فوقهم أمطر
عليهم حجارة من سجيل فجعل قريتهم عاليها سافلها، وقال بعد أن قص علينا عقوبتهم وما هي من
الظالمين ببعيد متى فشت هذه الفاحشة في المجتمع ولم يعاقبه الله بدمار فإنه سيحل به ما هو أعظم من
ذلك، سيحل به انتكاس القلوب وانطماس البصائر وانقلاب العقول حتى يسكت على الباطل أو يزين
لسوء عمله فيراه حسنا، وأما إذا يسر الله له ولاة أقوياء ذوي عدل أُمَناء يقولون الحق من غير مبالاة
وينفذون الحد من غير محاباة فإن هذا علامة التوفيق والصلاحولما كانت هذه الجريمة أعني جريمة
فاحشة اللواط من أعظم الجرائم كانت عقوبتها في الشرع من أعظم العقوبات فعقوبتها القتل والإعدام
قال النبي : ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به))، واتفق جمهور الصحابة
أو كلهم على العمل بمقتضى هذا الحديث، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: لم يختلف أصحاب
رسول الله في قتله سواء كان فاعلا أم مفعولا به ولكن اختلفوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة
وقال بعضهم يلقى من أعلى مكان في البلد حتى يموت وقال بعضهم يحرق بالنار، فالفاعل والمفعول به
إذا كان راضيا كلاهما عقوبته الإعدام بكل حال سواء كانا محصنين أم غير محصنين لعظم جريمتها
وضرر بقائها في المجتمع فإن بقاءهما قتل معنوي لمجتمعهما وإعدام للخلق والفضيلة ولا شك أن
إعدامهما خير من إعدام الخلق الفضيلة.
قال تعالى((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
هذا ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبويه
ناهيك عن امراضه على الصحة فأمراضه كثيره وخطيره و نذكر منها ((السيلان والزهري))
وهما اخطر شيء على صحة الفاعلين لهذا الفعل المشين إن لم تكن هناك امراض اخطر واشد من ما
ذكرت..
ارجو اني ما طولت عليكم وان ينتفع بما ذكرت
غير منقول
لكم كل الود والإحترام
v
v
v
v
v
v
v
v
لدي موضوع مهم جداً وخطير وهو عن ما اراه حاصلاً في وقتنا الحالي وهو مرض متفشي بين معظم
الشباب للأسف وبكثره اتعلمون ما هو؟؟
الــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــوا ط
اعاذنا الله وإياكم من فعله
وهو وطء الذكر الذكر، فذلك الفاحشة الكبرى والجريمة النكراء إنه مفسدة الدنيا والدين إنه هدم
للأخلاق ومحق للرجولة إنه فساد للمجتمع وقتل للمعنويات إنه ذهاب الخير والبركات وجالب للشرور
والمصيبات إنه معول خراب ودمار وسبب للذل والخزي والعار، والعقول تنكره والفطر السليمة ترفضه
والشرائع السماوية تزجر عنه وتمقته، ذلكم بأن اللواط ضرر عظيم وظلم فاحش، فهو ظلم للفاعل بما
جر إلى نفسه من الخزي والعار وقادها إلى ما فيه الموت والدمار، وهو ظلم للمفعول به حيث هتك
نفسه وأهانها ورضي لها بالسفول والانحطاط ومحق رجولتها فكان بين الرجال بمنزلة النسوان، لا
تزول ظلمة الذل من وجهه حتى يموت، وهو ظلم للمجتمع كله بما يفضي إليه من حلول المصائب
والنكبات.
ولقد قص الله علينا ما حصل لقوم لوط حيث أنزل عليهم رجزا من السماء، أي عذابا من فوقهم أمطر
عليهم حجارة من سجيل فجعل قريتهم عاليها سافلها، وقال بعد أن قص علينا عقوبتهم وما هي من
الظالمين ببعيد متى فشت هذه الفاحشة في المجتمع ولم يعاقبه الله بدمار فإنه سيحل به ما هو أعظم من
ذلك، سيحل به انتكاس القلوب وانطماس البصائر وانقلاب العقول حتى يسكت على الباطل أو يزين
لسوء عمله فيراه حسنا، وأما إذا يسر الله له ولاة أقوياء ذوي عدل أُمَناء يقولون الحق من غير مبالاة
وينفذون الحد من غير محاباة فإن هذا علامة التوفيق والصلاحولما كانت هذه الجريمة أعني جريمة
فاحشة اللواط من أعظم الجرائم كانت عقوبتها في الشرع من أعظم العقوبات فعقوبتها القتل والإعدام
قال النبي : ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به))، واتفق جمهور الصحابة
أو كلهم على العمل بمقتضى هذا الحديث، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: لم يختلف أصحاب
رسول الله في قتله سواء كان فاعلا أم مفعولا به ولكن اختلفوا كيف يقتل فقال بعضهم يرجم بالحجارة
وقال بعضهم يلقى من أعلى مكان في البلد حتى يموت وقال بعضهم يحرق بالنار، فالفاعل والمفعول به
إذا كان راضيا كلاهما عقوبته الإعدام بكل حال سواء كانا محصنين أم غير محصنين لعظم جريمتها
وضرر بقائها في المجتمع فإن بقاءهما قتل معنوي لمجتمعهما وإعدام للخلق والفضيلة ولا شك أن
إعدامهما خير من إعدام الخلق الفضيلة.
قال تعالى((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
هذا ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبويه
ناهيك عن امراضه على الصحة فأمراضه كثيره وخطيره و نذكر منها ((السيلان والزهري))
وهما اخطر شيء على صحة الفاعلين لهذا الفعل المشين إن لم تكن هناك امراض اخطر واشد من ما
ذكرت..
ارجو اني ما طولت عليكم وان ينتفع بما ذكرت
غير منقول
لكم كل الود والإحترام