الامير باسل
07-10-2013, 10:38 AM
ما هى موانع الرضاعة الطبيعية ما بين الطفل والأم؟
إن هناك العديد من العوامل التى تعوق عملية الرضاعة بين الطفل وأمه ومن أهم هذه المعوقات الآتى:
أولا: موانع لها علاقة بالأم:
- التهابات الحلمتين على الناحيتين عند الأم: التهابات الثدى ووجود خراج بالثدى، كذلك حالات التهابات الفيروسية خاصة الهربس والتى قد تصيب الحلمتين، أو أن تكون الأم تتناول بعض الأدوية التى تضر بصحة طفلها.
- بعض الأمراض المزمنة والتى قد تصيب الأم مثل: الفشل الكبدى أو أمراض روماتيزم القلب غير المسيطر عليه علاجيا، كذلك الالتهابات الفيروسية بفيروس CMV الحادة، وكذلك مشاكل خاصة بالثدى مثل: أورام الثدى والدرن بالثدى، وأيضا إذا كانت الأم تعانى من بعض الأمراض النفسية والتى قد تؤدى إلى أن تؤذى الأم طفلها أو حالات ما يعرف بالــــــ Child Abuse إساءة التعامل مع الطفل وإيذائه بدنيا.
ثانيا: موانع لها علاقة بالطفل:
- مثل ما يعرف بالـ Lactose Intolerance : والذى يحدث نتيجة لنقص اللاكتوز وبالتالى يتجمع اللاكتوز فى الأمعاء يؤدى إلى تخمره ويؤدى إلى الانتفاخ وزيادة الغازات والمغص ويؤدى إلى الإسهال بعد ذلك ويمكن تشخيص هذه المشكلة الصحية للطفل بسهولة من خلال الطبيب المعالج والمتابع للطفل، وعلاجه بسيط من خلال أرضاع الطفل لألبان خالية من اللاكتوز وهى متوفرة بالأسواق والصيدليات.
- الجالاكتوزيميا " Galactosemia " : وهو مرض يولد به الطفل والذى يتلخص مشكلته فى أن جسم الطفل ليس لديه القدرة على الاستفادة من سكر الجالاكتوز والذى يؤدى إلى نقص السكر بالدم ثم إلى تشنجات وقد يؤدى إلى قصور فى القدرة الذهنية للطفل إذا لم يعالج، وقد يؤدى أيضا إلى التهابات الكبد المزمنة وإلى الإصابة بالــ Cataract أو ما يعرف بالمياه البيضاء عند الطفل وتشخيص هذا المرض والذى يولد به الطفل يمكن من خلال الطبيب المعالج والمتابع للطفل وعلاجه يكون من خلال إعطاء الطفل لألبان خالية من الجالاكتوز.
- ما يعرف بالــ Phenylketonuria : وهو أحد أشهر الأمراض الوراثية والتى تعتبر من الاضطرابات أو الأمراض الجسدية المتنحية والذى يجعل الفينيل الأنين لا يقوم بوظائفه، ويتميز شكل الطفل المصاب بهذا المرض أن لون عينيه يميلان للون الأزرق والجلد والشعر يكونان فاتحى اللون كما أن هناك بعض الأطفال المصابين بهذا المرض تظهر عليهم التشنجات، وقد يصل إلى إصابة الطفل بالتخلف العقلى، لم يتم تشخيصه مبكرا والاعتناء بالطفل غذائيا لمنع مثل هذه المضاعفات، ولذلك أصبح اختبار الكشف عن هذا المرض فى كثير من البلدان أساسيا عند ولادة أى طفل لأن منع الطفل من الإصابة بمضاعفات هذا المرض أفضل بكثير من اكشافه بالصدفة فيما بعد، وعلاجه يتلخص فى إعطاء الطفل ألبانا خالية من الحامض الأمينى الفينيل آلانين.
إن هناك العديد من العوامل التى تعوق عملية الرضاعة بين الطفل وأمه ومن أهم هذه المعوقات الآتى:
أولا: موانع لها علاقة بالأم:
- التهابات الحلمتين على الناحيتين عند الأم: التهابات الثدى ووجود خراج بالثدى، كذلك حالات التهابات الفيروسية خاصة الهربس والتى قد تصيب الحلمتين، أو أن تكون الأم تتناول بعض الأدوية التى تضر بصحة طفلها.
- بعض الأمراض المزمنة والتى قد تصيب الأم مثل: الفشل الكبدى أو أمراض روماتيزم القلب غير المسيطر عليه علاجيا، كذلك الالتهابات الفيروسية بفيروس CMV الحادة، وكذلك مشاكل خاصة بالثدى مثل: أورام الثدى والدرن بالثدى، وأيضا إذا كانت الأم تعانى من بعض الأمراض النفسية والتى قد تؤدى إلى أن تؤذى الأم طفلها أو حالات ما يعرف بالــــــ Child Abuse إساءة التعامل مع الطفل وإيذائه بدنيا.
ثانيا: موانع لها علاقة بالطفل:
- مثل ما يعرف بالـ Lactose Intolerance : والذى يحدث نتيجة لنقص اللاكتوز وبالتالى يتجمع اللاكتوز فى الأمعاء يؤدى إلى تخمره ويؤدى إلى الانتفاخ وزيادة الغازات والمغص ويؤدى إلى الإسهال بعد ذلك ويمكن تشخيص هذه المشكلة الصحية للطفل بسهولة من خلال الطبيب المعالج والمتابع للطفل، وعلاجه بسيط من خلال أرضاع الطفل لألبان خالية من اللاكتوز وهى متوفرة بالأسواق والصيدليات.
- الجالاكتوزيميا " Galactosemia " : وهو مرض يولد به الطفل والذى يتلخص مشكلته فى أن جسم الطفل ليس لديه القدرة على الاستفادة من سكر الجالاكتوز والذى يؤدى إلى نقص السكر بالدم ثم إلى تشنجات وقد يؤدى إلى قصور فى القدرة الذهنية للطفل إذا لم يعالج، وقد يؤدى أيضا إلى التهابات الكبد المزمنة وإلى الإصابة بالــ Cataract أو ما يعرف بالمياه البيضاء عند الطفل وتشخيص هذا المرض والذى يولد به الطفل يمكن من خلال الطبيب المعالج والمتابع للطفل وعلاجه يكون من خلال إعطاء الطفل لألبان خالية من الجالاكتوز.
- ما يعرف بالــ Phenylketonuria : وهو أحد أشهر الأمراض الوراثية والتى تعتبر من الاضطرابات أو الأمراض الجسدية المتنحية والذى يجعل الفينيل الأنين لا يقوم بوظائفه، ويتميز شكل الطفل المصاب بهذا المرض أن لون عينيه يميلان للون الأزرق والجلد والشعر يكونان فاتحى اللون كما أن هناك بعض الأطفال المصابين بهذا المرض تظهر عليهم التشنجات، وقد يصل إلى إصابة الطفل بالتخلف العقلى، لم يتم تشخيصه مبكرا والاعتناء بالطفل غذائيا لمنع مثل هذه المضاعفات، ولذلك أصبح اختبار الكشف عن هذا المرض فى كثير من البلدان أساسيا عند ولادة أى طفل لأن منع الطفل من الإصابة بمضاعفات هذا المرض أفضل بكثير من اكشافه بالصدفة فيما بعد، وعلاجه يتلخص فى إعطاء الطفل ألبانا خالية من الحامض الأمينى الفينيل آلانين.