محمد القاضي
07-10-2013, 10:51 AM
حينما يعز الكلام
حينما تتحدث وتتحدث
ثم لا تجد مُجيب لصدى أندائك
غير حفيف جاف يرجع بالوحشة لقلبك ليسكن في روحك .!
فإن لغة الصمت ستختارك جبرا
وعندهآإ يععز الكلام
حينما تدافع عن حق لك مسلوب وتجد الظالم يزيد بهذا ظلمه لك
فحينها ستصمت قهرا و يعزُ الكلام
حينما تجد مظلوما تحاول أن ترفع ظلم عنه ولو بكلمة حق وتجد الآخرين ينتقدونك
بل ويشككون بمصداقيتك ونواياك لا لأمر إلا لأنك تعشق رد الظلم ,,,فستُطبقُ صمتا
ثم يعزُ الكلام
حينما تجد الفوضى تعمُ المكان كله ولا تجد الخيط الذي تبدأ به فالكل منجرف
للهاوية ومغمض العينين واختاروا الصمت لغة
حينها سيعزُ الكلام
حينما ترى ما حولك هائمٌ على وجهه كذبا وزورا وتلفيقا ويضع ألف قناع شاهدته
بأم عينيك فستحتار بأي قناع تحدثه ليفهمك
حينها ستسمو بصمتك
ويعزُ الكلام
حينما يهبك الله شخص كبير يحتويك ويفهمك وينتشلك من ضياعك ليزرع فيك بصيص
أمل ثم تجده وقع ولا تملك أن تأخذ بيده لقصورك غير الدعاء له ويصرخ قلبك ألما ووجعا....
حينها ستصمت أمامه حتى لا تزيد جراحه..
ويعز الكلام
حينما تدور دائرة الحياة على الظالم ليقع في وحل خطاياه ويرتشف من الكأس
التي ظلم بها الآخرين ستقفُ أمام حكمة الله .......مذهولا ...صامتا
وسيعز الكلام
حينما يفقد البعض الشفافية والمصداقية لينتهجوا الكذب والأعذار الواهية
وهم يعلمون أنك تعلم بكذبهم ؟؟؟ وهم موقنون بهذا
ستقف حيرة أمام هذا التغابي
وحينها يعز الكلام
حينما تعيش الوحدة لتكون أنيسك في مركز العالم الذي تحياه غريبا بمثاليتك
التي يستنكرها الآخرون يصرخون في صراحتك التي عشقتها
ستعشق العزلة وتناجي روحك وخالقك
وسيعز الكلام
لأنه لا كلام حينها يستحق الكلام
وحينما تنجح وتعلو بعرقك وسهرك وتجتهد أكثر ثم يخرج لك جدار يريد أن يفت
من عزيمتك ويوقف طموحاتك ويستغل القانون
لكبح جماح نشاطك
فأنت لا تملك تغييرا أمام النواميس ؟
فإن الصمت سيبوح لك بسره وإلا سيكون الجنون تهمتك
أو يصمونك بالنفاق
وسيعلو السكوت أرجاء سجنك
وسيعزُ الكلام
حينما تجد خواء فكري لا يحتوى فكرة مضيئة تُنير الظلمة ويُطبق عليك
كل روح متلهفة للرقي سينتقي الموقف السكوت المهيب
وسيعز ُ الكلام
حينما تحب من حولك وتمنحهم الاحترام والاحتواء والتسامح والعطاء وتغيب جبرا
ثم تعود لتبحث عن فسحة في قلوبهم فلا تجد غير أبواب موصدة بمفاتيح النكران
والجحود ولا يتذكرون إلا زلات وهفوات عفت عنها السنين
يعزُ حينها الكلام
وحينما تنصح أخيك أو حبيبك خشية أن ينزلق في مكروه ولكنك لا تسمع إلا صرخات
استنكار على حبك ونصحك
ستردف صامتا
ويعز عنده الكلام
من ما راق لي
حينما تتحدث وتتحدث
ثم لا تجد مُجيب لصدى أندائك
غير حفيف جاف يرجع بالوحشة لقلبك ليسكن في روحك .!
فإن لغة الصمت ستختارك جبرا
وعندهآإ يععز الكلام
حينما تدافع عن حق لك مسلوب وتجد الظالم يزيد بهذا ظلمه لك
فحينها ستصمت قهرا و يعزُ الكلام
حينما تجد مظلوما تحاول أن ترفع ظلم عنه ولو بكلمة حق وتجد الآخرين ينتقدونك
بل ويشككون بمصداقيتك ونواياك لا لأمر إلا لأنك تعشق رد الظلم ,,,فستُطبقُ صمتا
ثم يعزُ الكلام
حينما تجد الفوضى تعمُ المكان كله ولا تجد الخيط الذي تبدأ به فالكل منجرف
للهاوية ومغمض العينين واختاروا الصمت لغة
حينها سيعزُ الكلام
حينما ترى ما حولك هائمٌ على وجهه كذبا وزورا وتلفيقا ويضع ألف قناع شاهدته
بأم عينيك فستحتار بأي قناع تحدثه ليفهمك
حينها ستسمو بصمتك
ويعزُ الكلام
حينما يهبك الله شخص كبير يحتويك ويفهمك وينتشلك من ضياعك ليزرع فيك بصيص
أمل ثم تجده وقع ولا تملك أن تأخذ بيده لقصورك غير الدعاء له ويصرخ قلبك ألما ووجعا....
حينها ستصمت أمامه حتى لا تزيد جراحه..
ويعز الكلام
حينما تدور دائرة الحياة على الظالم ليقع في وحل خطاياه ويرتشف من الكأس
التي ظلم بها الآخرين ستقفُ أمام حكمة الله .......مذهولا ...صامتا
وسيعز الكلام
حينما يفقد البعض الشفافية والمصداقية لينتهجوا الكذب والأعذار الواهية
وهم يعلمون أنك تعلم بكذبهم ؟؟؟ وهم موقنون بهذا
ستقف حيرة أمام هذا التغابي
وحينها يعز الكلام
حينما تعيش الوحدة لتكون أنيسك في مركز العالم الذي تحياه غريبا بمثاليتك
التي يستنكرها الآخرون يصرخون في صراحتك التي عشقتها
ستعشق العزلة وتناجي روحك وخالقك
وسيعز الكلام
لأنه لا كلام حينها يستحق الكلام
وحينما تنجح وتعلو بعرقك وسهرك وتجتهد أكثر ثم يخرج لك جدار يريد أن يفت
من عزيمتك ويوقف طموحاتك ويستغل القانون
لكبح جماح نشاطك
فأنت لا تملك تغييرا أمام النواميس ؟
فإن الصمت سيبوح لك بسره وإلا سيكون الجنون تهمتك
أو يصمونك بالنفاق
وسيعلو السكوت أرجاء سجنك
وسيعزُ الكلام
حينما تجد خواء فكري لا يحتوى فكرة مضيئة تُنير الظلمة ويُطبق عليك
كل روح متلهفة للرقي سينتقي الموقف السكوت المهيب
وسيعز ُ الكلام
حينما تحب من حولك وتمنحهم الاحترام والاحتواء والتسامح والعطاء وتغيب جبرا
ثم تعود لتبحث عن فسحة في قلوبهم فلا تجد غير أبواب موصدة بمفاتيح النكران
والجحود ولا يتذكرون إلا زلات وهفوات عفت عنها السنين
يعزُ حينها الكلام
وحينما تنصح أخيك أو حبيبك خشية أن ينزلق في مكروه ولكنك لا تسمع إلا صرخات
استنكار على حبك ونصحك
ستردف صامتا
ويعز عنده الكلام
من ما راق لي