اميرة
05-11-2013, 07:19 PM
عليك أن تستمتعي بأطفالك خاصة عندما يكبرون قليلاً ويمكنك أن تعيشي معهم طاقات من السعادة وتفجري كل إمكانياتك الإبداعية للتواصل معهم
اعملي على ترتيب أولوياتك وترتيب جدولك الزمني وستجدين أنك قادرة على النجاح في الأمرين معًا وثقي أن ترقية مستواكي التعليمي والمعرفي والثقافي هو جزء أساسي من رسالتك كأم ناجحة
توقفي عن النظر إلى مزيلاتك أو قريباتك اللاتي يتصورن أنهن يحققن نجاحات على مستويات معينة في الحياة سواء الدراسية أو العلمية أو العملية لأن دورك كأم هو أعظم الأدوار التي خلق الله تعالى المراة لأجلها
من الوارد أن تتزوجي في سن صغيرة ويرزقك الله بأكثر من طفل وأنت لم تتجاوزي العشرين من عمرك، وفي هذه الحال قد تشعرين أحيانًا بأنك قد حرمتي من الحياة التي ربما تعيشها فتيات أخريات، ولكن يجب عليك أن تنظري إلى هذا الواقع الجديد في حياتك بمنظور أكثر تفاؤلاً، لأن ما أنت فيه من نعمة الأطفال والأمومة كثيرات في هذه الحياة قد حرمن منه رغم أنهن حققن أعلى المراكز العلمية والطموحات المادية. من أجل أن تنعمي بأمومة صحية وأن تمارسي دورك كأم مع أطفالك منذ البداية بينما أنت لم تتجاوزي مرحلة المراهقة بعد، يجب عليك أن تدركي أن قدرك هو أن تكوني ناضجة بشكل سريع في تفكيرك ومشاعرك لأنك لم تعودي صاحبة القرار الوحيد في حياتك وإنما أصبحت مسئولة عن أطفال وهم ثمرة فؤادك وقرة عينك وسيكون لهم التأثير الأكبر على رسم صورة حياتك في المستقبل.
أولاً: إدراك النعمة وشكر الله عليها
توقفي عن النظر إلى مزيلاتك أو قريباتك اللاتي يتصورن أنهن يحققن نجاحات على مستويات معينة في الحياة سواء الدراسية أو العلمية أو العملية، لأن دورك كأم هو أعظم الأدوار التي خلق الله تعالى المراة لأجلها، ولو استطعتي أن تكوني ناجحة في رسالتك كأم وتربي أطفالك على الوجه الأمثل وتخرجيهم إلى المجتمع نبتًا صالحًا كريمًا فستكونين قد شكرتي هذه النعمة الغالية من ربك بدلاً من أن تظلي أسيرة لمشاعر السخط والشكوى والإحساس بأن بعضًامن مباهج الحياة قد فاتك بكونك أم صغيرة في السن.
ثانيًا: تذكري أنك لست وحدك
لابد أن تحاولي الحصول على مساعدة من أهلك والمقربين منك في عائلتك أو صديقات لك لكي تتمكني من ممارسة بعض الأنشطة أو تواصلي مشوارك الدراسي بمعاونة هذه القريبة أو الصديقة التي يمكنها وبدافع حبها وتقديرها لك وحرصها على مصلحتك أن تعاونك في مهام معينة تتعلق بأطفالك ولكن احرصي على ألا تثقلي على تلك الصديقة وكوني منضبطة في مواعيدك متحملة لمسئوليتك أنت أكثر، فالناي بطبيعتهم يميلون إلى مساعدة من يرون أن يكافح من أجل تحقيق الهدف بينما يملون وينفرون ممن يريد أن يحملهم مسئولياته بدرجة من الأنانية الواضحة.
ثالثًا: لا تتخلي عن حلم استكمال دراستك
ليس من العجيب أن تحاولي التمسك بهذا الهدف وتكملي مشوار تعليمك ودراستك رغم كونك أمًا صغيرة في السن قد تضيع عليك بعض الأعوام ولكن بمجرد أن تجدي الفرصة سانحة لاستكمال تعليمك ودراستك بدون أن تقصري في حق أطفالك فلا تدعي هذه الفرص السانحة تفوتك بل اعملي على ترتيب أولوياتك وترتيب جدولك الزمني وستجدين أنك قادرة على النجاح في الأمرين معًا، وثقي أن ترقية مستواكي التعليمي والمعرفي والثقافي هو جزء أساسي من رسالتك كأم ناجحة.
رابعًا: استمتعي بأطفالك
كونك لازلت صغيرة السن يعني أنك ستكونين قريبة جدًا إلى أطفالك بصورة تفتقدها كثير من الأمهات وعليك إذن أن تستمتعي بأطفالك خاصة عندما يكبرون قليلاً ويمكنك أن تعيشي معهم طاقات من السعادة وتفجري كل إمكانياتك الإبداعية للتواصل معهم بصورة كبيرة وتكوين أم وصديقة في وقت واحد وستشعرينت في هذه الحالة أنك تجدين طعمًا من السعادة لم تكوني تتخيليه وأن كل إحساس بالضغط أو التحمل أو المسئولية عانيتي منه في البداية يتحول إلى سعادة واطمئنان بعد ذلك
اعملي على ترتيب أولوياتك وترتيب جدولك الزمني وستجدين أنك قادرة على النجاح في الأمرين معًا وثقي أن ترقية مستواكي التعليمي والمعرفي والثقافي هو جزء أساسي من رسالتك كأم ناجحة
توقفي عن النظر إلى مزيلاتك أو قريباتك اللاتي يتصورن أنهن يحققن نجاحات على مستويات معينة في الحياة سواء الدراسية أو العلمية أو العملية لأن دورك كأم هو أعظم الأدوار التي خلق الله تعالى المراة لأجلها
من الوارد أن تتزوجي في سن صغيرة ويرزقك الله بأكثر من طفل وأنت لم تتجاوزي العشرين من عمرك، وفي هذه الحال قد تشعرين أحيانًا بأنك قد حرمتي من الحياة التي ربما تعيشها فتيات أخريات، ولكن يجب عليك أن تنظري إلى هذا الواقع الجديد في حياتك بمنظور أكثر تفاؤلاً، لأن ما أنت فيه من نعمة الأطفال والأمومة كثيرات في هذه الحياة قد حرمن منه رغم أنهن حققن أعلى المراكز العلمية والطموحات المادية. من أجل أن تنعمي بأمومة صحية وأن تمارسي دورك كأم مع أطفالك منذ البداية بينما أنت لم تتجاوزي مرحلة المراهقة بعد، يجب عليك أن تدركي أن قدرك هو أن تكوني ناضجة بشكل سريع في تفكيرك ومشاعرك لأنك لم تعودي صاحبة القرار الوحيد في حياتك وإنما أصبحت مسئولة عن أطفال وهم ثمرة فؤادك وقرة عينك وسيكون لهم التأثير الأكبر على رسم صورة حياتك في المستقبل.
أولاً: إدراك النعمة وشكر الله عليها
توقفي عن النظر إلى مزيلاتك أو قريباتك اللاتي يتصورن أنهن يحققن نجاحات على مستويات معينة في الحياة سواء الدراسية أو العلمية أو العملية، لأن دورك كأم هو أعظم الأدوار التي خلق الله تعالى المراة لأجلها، ولو استطعتي أن تكوني ناجحة في رسالتك كأم وتربي أطفالك على الوجه الأمثل وتخرجيهم إلى المجتمع نبتًا صالحًا كريمًا فستكونين قد شكرتي هذه النعمة الغالية من ربك بدلاً من أن تظلي أسيرة لمشاعر السخط والشكوى والإحساس بأن بعضًامن مباهج الحياة قد فاتك بكونك أم صغيرة في السن.
ثانيًا: تذكري أنك لست وحدك
لابد أن تحاولي الحصول على مساعدة من أهلك والمقربين منك في عائلتك أو صديقات لك لكي تتمكني من ممارسة بعض الأنشطة أو تواصلي مشوارك الدراسي بمعاونة هذه القريبة أو الصديقة التي يمكنها وبدافع حبها وتقديرها لك وحرصها على مصلحتك أن تعاونك في مهام معينة تتعلق بأطفالك ولكن احرصي على ألا تثقلي على تلك الصديقة وكوني منضبطة في مواعيدك متحملة لمسئوليتك أنت أكثر، فالناي بطبيعتهم يميلون إلى مساعدة من يرون أن يكافح من أجل تحقيق الهدف بينما يملون وينفرون ممن يريد أن يحملهم مسئولياته بدرجة من الأنانية الواضحة.
ثالثًا: لا تتخلي عن حلم استكمال دراستك
ليس من العجيب أن تحاولي التمسك بهذا الهدف وتكملي مشوار تعليمك ودراستك رغم كونك أمًا صغيرة في السن قد تضيع عليك بعض الأعوام ولكن بمجرد أن تجدي الفرصة سانحة لاستكمال تعليمك ودراستك بدون أن تقصري في حق أطفالك فلا تدعي هذه الفرص السانحة تفوتك بل اعملي على ترتيب أولوياتك وترتيب جدولك الزمني وستجدين أنك قادرة على النجاح في الأمرين معًا، وثقي أن ترقية مستواكي التعليمي والمعرفي والثقافي هو جزء أساسي من رسالتك كأم ناجحة.
رابعًا: استمتعي بأطفالك
كونك لازلت صغيرة السن يعني أنك ستكونين قريبة جدًا إلى أطفالك بصورة تفتقدها كثير من الأمهات وعليك إذن أن تستمتعي بأطفالك خاصة عندما يكبرون قليلاً ويمكنك أن تعيشي معهم طاقات من السعادة وتفجري كل إمكانياتك الإبداعية للتواصل معهم بصورة كبيرة وتكوين أم وصديقة في وقت واحد وستشعرينت في هذه الحالة أنك تجدين طعمًا من السعادة لم تكوني تتخيليه وأن كل إحساس بالضغط أو التحمل أو المسئولية عانيتي منه في البداية يتحول إلى سعادة واطمئنان بعد ذلك