ندى
15-11-2013, 04:59 PM
اسباب الشعور بالوحده
يعاني البعض من الشعور بالوحدة, و هي عادة ما لا تكون بسبب غياب الناس من حولنا, و لكنها عدم إمكانيتنا تشارك أفكارنا و عواطفنا معهم, و قد يكون الشعور بالوحدة أحد النتائج الطبيعية للظروف التي تحيط بالإنسان, و التي يمكن أن يسيطر على بعضها, إذا ما تعامل مع نمط حياته بصورة واعية, و الجدير بالذكر أن الدراسات تركز على الانعكاسات السيئة على الصحة نتيجة مشاعر الوحدة التي تسيطر على الشخص, و أبرز أسباب الوحدة هي ما يلي:-
تقدم العمر
يصاحب تقدم العمر شعور بالاكتئاب يولد الوحدة لدى المسنين, و قد يكون السبب في هذه المشاعر, هو الفراغ الذي يسيطر على حياة المسنين بسبب غياب العمل بعد تقدم العمر, و انشغال أفراد العائلة بأعمالهم, مما يشعر المسن بالعزلة عمن حوله, و أحساسه بعدم وجود من يشاركه في مشاعره و أوقات فراغه, و يستحسن بالمسنين أيجاد برنامج يومي لنشاطاتهم, يشاركون فيه مع أشخاص من نفس طبقتهم الفكرية والعمرية, و يجدر الذكر أن بعض الدول تهتم بإيجاد مراكز اجتماعية للتعارف و ممارسة الهوايات مخصصة للمسنين.
فقدان شريك الحياة
يملئ شريك الحياة حياة الطرف الأخر بمشاعر و تفاصيل كثيرة, يفقدها حين ينفصل عنه بأية طريقة سواء الموت أو الإنفصال المقصود, هذا ما يخلق جزء من الفراغ الذي يسبب مشاعر الوحدة القاسية, و يعد فقدان شريك الحياة في الأعمار المتقدمة أكثر صعوبة من مرحلة الشباب المليئة بالتفاصيل الأخرى مثل العمل و غيره من الأنشطة, كما أن الأبواب تبقى مفتوحة لتكوين علاقة جديدة مع شخص أخر.
التنقل من مكان إلى أخر
سواء كان الحديث عن التنقل اليومي, ونمط الحياة القائم على التنقل الدائم بسبب العمل مثلا, أو عند الحديث عن التنقل في المعيشة من مكان إلى أخر كل فترة, فهذان النمطان من الحياة يجعلان تكوين العلاقات الأنسانية مع المكان والأشخاص أكثر صعوبة من حياة الاستقرار, و هذا ما يخلق فراغ بسبب عدم وجود أشخاص تربطك بهم علاقة طويلة وقوية, قادرين على مشاركتك مشاعرك السلبية والإيجابية, لتحس بذلك أنك شخص وحيد.
التواصل الاجتماعي من خلال الانترنت
بناء علاقات وهمية مع أشخاص حول العالم من خلال التواصل الاجتماعي عبر الانترنت, يزيد من العزلة في الواقع إذ يستلك معظم وقتنا المخصص للحياة الاجتماعية, و يغنينا بشكل مؤقت عن العلاقات الأنسانية الواقعية, ثم عندما نشعر بأننا بأمس الحاجة إلى من حولنا, نجد أنفسنا قد أنعزلنا عن محيطنا و أصيحنا نعاني من الوحدة, و يعد هذا السبب من أسباب الوحدة مرتبط بشكل كبير بالشباب و المراهقين.
الجينات
كشفت بعض الدراسات التي أختبرت وجود جينات مرتبطة بالمشاعر الإنسانية, أن الشعور بالوحدة قد يكون مرتبطا بتركيبنا الجيني, أي أن بعض الأشخاص معرضين للإحساس بالوحدة بسبب الجينات أكثر من غيرهم, و بالرغم من أن هذه الجينات يمكن السيطرة عليها من خلال العادات و التنشئة الإجتماعية, إلا أنها قد تلعب دورا في بعض الأحيان حين تلتقي مع بعض العوامل الأخرى, لتضاعف تأثير مشاعر الوحدة علينا.
</b>
يعاني البعض من الشعور بالوحدة, و هي عادة ما لا تكون بسبب غياب الناس من حولنا, و لكنها عدم إمكانيتنا تشارك أفكارنا و عواطفنا معهم, و قد يكون الشعور بالوحدة أحد النتائج الطبيعية للظروف التي تحيط بالإنسان, و التي يمكن أن يسيطر على بعضها, إذا ما تعامل مع نمط حياته بصورة واعية, و الجدير بالذكر أن الدراسات تركز على الانعكاسات السيئة على الصحة نتيجة مشاعر الوحدة التي تسيطر على الشخص, و أبرز أسباب الوحدة هي ما يلي:-
تقدم العمر
يصاحب تقدم العمر شعور بالاكتئاب يولد الوحدة لدى المسنين, و قد يكون السبب في هذه المشاعر, هو الفراغ الذي يسيطر على حياة المسنين بسبب غياب العمل بعد تقدم العمر, و انشغال أفراد العائلة بأعمالهم, مما يشعر المسن بالعزلة عمن حوله, و أحساسه بعدم وجود من يشاركه في مشاعره و أوقات فراغه, و يستحسن بالمسنين أيجاد برنامج يومي لنشاطاتهم, يشاركون فيه مع أشخاص من نفس طبقتهم الفكرية والعمرية, و يجدر الذكر أن بعض الدول تهتم بإيجاد مراكز اجتماعية للتعارف و ممارسة الهوايات مخصصة للمسنين.
فقدان شريك الحياة
يملئ شريك الحياة حياة الطرف الأخر بمشاعر و تفاصيل كثيرة, يفقدها حين ينفصل عنه بأية طريقة سواء الموت أو الإنفصال المقصود, هذا ما يخلق جزء من الفراغ الذي يسبب مشاعر الوحدة القاسية, و يعد فقدان شريك الحياة في الأعمار المتقدمة أكثر صعوبة من مرحلة الشباب المليئة بالتفاصيل الأخرى مثل العمل و غيره من الأنشطة, كما أن الأبواب تبقى مفتوحة لتكوين علاقة جديدة مع شخص أخر.
التنقل من مكان إلى أخر
سواء كان الحديث عن التنقل اليومي, ونمط الحياة القائم على التنقل الدائم بسبب العمل مثلا, أو عند الحديث عن التنقل في المعيشة من مكان إلى أخر كل فترة, فهذان النمطان من الحياة يجعلان تكوين العلاقات الأنسانية مع المكان والأشخاص أكثر صعوبة من حياة الاستقرار, و هذا ما يخلق فراغ بسبب عدم وجود أشخاص تربطك بهم علاقة طويلة وقوية, قادرين على مشاركتك مشاعرك السلبية والإيجابية, لتحس بذلك أنك شخص وحيد.
التواصل الاجتماعي من خلال الانترنت
بناء علاقات وهمية مع أشخاص حول العالم من خلال التواصل الاجتماعي عبر الانترنت, يزيد من العزلة في الواقع إذ يستلك معظم وقتنا المخصص للحياة الاجتماعية, و يغنينا بشكل مؤقت عن العلاقات الأنسانية الواقعية, ثم عندما نشعر بأننا بأمس الحاجة إلى من حولنا, نجد أنفسنا قد أنعزلنا عن محيطنا و أصيحنا نعاني من الوحدة, و يعد هذا السبب من أسباب الوحدة مرتبط بشكل كبير بالشباب و المراهقين.
الجينات
كشفت بعض الدراسات التي أختبرت وجود جينات مرتبطة بالمشاعر الإنسانية, أن الشعور بالوحدة قد يكون مرتبطا بتركيبنا الجيني, أي أن بعض الأشخاص معرضين للإحساس بالوحدة بسبب الجينات أكثر من غيرهم, و بالرغم من أن هذه الجينات يمكن السيطرة عليها من خلال العادات و التنشئة الإجتماعية, إلا أنها قد تلعب دورا في بعض الأحيان حين تلتقي مع بعض العوامل الأخرى, لتضاعف تأثير مشاعر الوحدة علينا.
</b>