محمد البسيط
08-01-2006, 07:16 PM
الشباب في كل الاوطان هم الدعامة القوية لاوطانهم ... هم الامل الذي تنتظره الدول من اجل مسيرة البناء ... هم امل اهلهم وذويهم ومحبيهم ... هم الامل هم الثروة الحقيقية .. وهم ... ؟؟
انني هنا اتوسل لابنائي الشباب .. الفئة المغامرة منهم .. في محافظة الخفجي .. الذين يعشقون السرعة والتفحيط المؤدية الى القتل والدمار والموت السريع ..
تصور يااخي الشاب عندما تسرع للوصول في اقصر وقت ممكن .. هل انت واثق من الوصول ... هل فكرت بوالدلك .. ووالدة ...واخوان .. واخوات ... واصدقاء...وزوجة وطفلة ينتظرون .. هل فكرت بعد ان يحصل لك شيئا لا سمح الله كيف تكون حالهم ؟؟ هل فكرت بعاهة تصيبك وتجلس بعدها طوال عمرك معاقا والناسمن حولك يرثون لحالك ... هل فكرت بأن من يشجعك على ذلك من الاصدقاء سوف يتخلى عنك حال وقوع المصيبة بك ... وكأنه لا يعرفك ... هل فكرت في وطن محتاج لك ... هل فكرت في اب كيف أمن لك هذه السيارة ... والتي لم يؤمنها لك الا لثقته بك ... لانك من وجهة نظره محل ثقه ... فلا تخذله بثقته .. هل فكرت وتصورت عندما يكون والدك بجوارك بالسيارة ووالدتك واخواتك واخوانك في المقاعد الخلفية ... ما هو مصيرهم حال انقلاب سيارتك ؟؟ هل فكرت انك تركب كتلة من الحديد تحملها عجلات مليئة بالهواء عرضة للانفجار لأي سبب ... هل فكرت بغلاوة الروح ... وهل فكرت بأن جسمك هذا ليس ملك لك وانما هو ملك الله سبحانه وتعالى فلا يحق لك ان تؤذيه ... ايها الشاب الغالي علينا جميعا ضع امام ناظريك " انه خير لك ان تصل متأخرا ... على أن لا تصل أبداً " .
والتفحيط ... ماادراك ما التفحيط ... هل تعلم ماالمردود منه أريد تذكريك فقط ........ عذاب ... وخوف ... وتدمير ... وقتل ... وخساره ... و .. و .. و ...
تصور وانت تفحط ... انقلاب سيارتك ... وقتل الارواح البريئة .. تصور دهسك لأحد المتفرجين الابرياء ... والشواهد منها كثيرة ... تصور ازعاجك للناس ... هل كل هذا من اجل ان يصفق لك الحاضرون وان تكون بطلاً في عيونهم ... لا ياحبيبي إن البطولة تكون في كونك شاباً منتجا ونافعاًً لأهلك ووطنك ... البطولة أن تبني لك مستقبلاً ينفعك وينفع اهلك ... البطولة أن تكون انت رمز يحتذى به بالاعمال الطيبة... والاخلاق الحسنة ... والقدوة الصالحة ... لأنك مسلم فتمتع بأخلاق المسلم فمن تمتع بها سوف يراقب الله في كل اعماله ... كن بطلاً وانا اشجعك على ان تكون بطلاً ... ولكن لبناء نفسك وخدمة وطنك ................... وليس على حساب الآخرين ...... وفقكم الله للبعد عن كل ما يضركم ويضر الآخرين .... .
محمد البسيط " غيور "
الدرة
انني هنا اتوسل لابنائي الشباب .. الفئة المغامرة منهم .. في محافظة الخفجي .. الذين يعشقون السرعة والتفحيط المؤدية الى القتل والدمار والموت السريع ..
تصور يااخي الشاب عندما تسرع للوصول في اقصر وقت ممكن .. هل انت واثق من الوصول ... هل فكرت بوالدلك .. ووالدة ...واخوان .. واخوات ... واصدقاء...وزوجة وطفلة ينتظرون .. هل فكرت بعد ان يحصل لك شيئا لا سمح الله كيف تكون حالهم ؟؟ هل فكرت بعاهة تصيبك وتجلس بعدها طوال عمرك معاقا والناسمن حولك يرثون لحالك ... هل فكرت بأن من يشجعك على ذلك من الاصدقاء سوف يتخلى عنك حال وقوع المصيبة بك ... وكأنه لا يعرفك ... هل فكرت في وطن محتاج لك ... هل فكرت في اب كيف أمن لك هذه السيارة ... والتي لم يؤمنها لك الا لثقته بك ... لانك من وجهة نظره محل ثقه ... فلا تخذله بثقته .. هل فكرت وتصورت عندما يكون والدك بجوارك بالسيارة ووالدتك واخواتك واخوانك في المقاعد الخلفية ... ما هو مصيرهم حال انقلاب سيارتك ؟؟ هل فكرت انك تركب كتلة من الحديد تحملها عجلات مليئة بالهواء عرضة للانفجار لأي سبب ... هل فكرت بغلاوة الروح ... وهل فكرت بأن جسمك هذا ليس ملك لك وانما هو ملك الله سبحانه وتعالى فلا يحق لك ان تؤذيه ... ايها الشاب الغالي علينا جميعا ضع امام ناظريك " انه خير لك ان تصل متأخرا ... على أن لا تصل أبداً " .
والتفحيط ... ماادراك ما التفحيط ... هل تعلم ماالمردود منه أريد تذكريك فقط ........ عذاب ... وخوف ... وتدمير ... وقتل ... وخساره ... و .. و .. و ...
تصور وانت تفحط ... انقلاب سيارتك ... وقتل الارواح البريئة .. تصور دهسك لأحد المتفرجين الابرياء ... والشواهد منها كثيرة ... تصور ازعاجك للناس ... هل كل هذا من اجل ان يصفق لك الحاضرون وان تكون بطلاً في عيونهم ... لا ياحبيبي إن البطولة تكون في كونك شاباً منتجا ونافعاًً لأهلك ووطنك ... البطولة أن تبني لك مستقبلاً ينفعك وينفع اهلك ... البطولة أن تكون انت رمز يحتذى به بالاعمال الطيبة... والاخلاق الحسنة ... والقدوة الصالحة ... لأنك مسلم فتمتع بأخلاق المسلم فمن تمتع بها سوف يراقب الله في كل اعماله ... كن بطلاً وانا اشجعك على ان تكون بطلاً ... ولكن لبناء نفسك وخدمة وطنك ................... وليس على حساب الآخرين ...... وفقكم الله للبعد عن كل ما يضركم ويضر الآخرين .... .
محمد البسيط " غيور "
الدرة