أبو الهنـــــوف
11-01-2006, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجه رسالتي هذه إلى جميع الشباب الذين وفقهم الله إلى التمسك بالدين والدعوة إليه والتفقه فيه في
جميع بلاد الله ، وأوصيهم بتقوى الله والتثبت في الأمور وعدم العجلة ، كما أوصيهم بالعناية بالقرآن
الكريم تلاوة وتدبرا وحفظا ومراجعة ومدارسة ، وأوصيهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا
لها وعناية بها ومذاكرة فيها وبكتب العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة مثل : [ كتاب
التوحيد ] و [ ثلاثة الأصول ] و [ كشف الشبهات ] للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، ومثل كتاب
[ التدمرية ] و [ الحموية ] و [العقيدة الواسطية ] لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومثل [ القصيدة
النونية ] و [ الصواعق المرسلة ] و [ إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان ] و [ زاد المعاد في هدي خير
العباد ] و [ اجتماع الجيوش الإسلامية ] للعلامة ابن القيم رحمه الله ، ومثل [ لمعة الاعتقاد ] للموفق
ابن قدامة رحمه الله و [ المقدمة ] لأبي زيد القيرواني المالكي رحمه الله ، وأمثالها من كتب العقيدة
الصحيحة للعلماء المعروفين بالعمل والفضل وحسن العقيدة ، ومثل [ كتاب التوحيد ] لابن خزيمة رحمه
الله وكتاب [ السنة ] لعبد الله بن أحمد بن حنبل وأمثالها . وأوصيهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر بالحكمة والأسلوب الحسن والكلام الطيب ، لا بالعنف والشدة وإنما باللين والتبصر ،
كما قال عز وجل : {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[1]
وقال سبحانه : {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}[2] وأوصيهم
بعدم العجلة في كل الأمور والتثبت والتشاور والتعاون على الخير حتى يفقهوا الدين كما ينبغي ، يقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين))
فالعجلة قد تفضي إلى شر عظيم ، فالواجب التثبت والعناية بالأدلة الشرعية ، والحرص على حلقات
العلم عند أهل العلم المعروفين بالاستقامة وحسن العقيدة .
[1] - سورة النحل الآية 125.
[2] - سورة آل عمران الآية 159.
منقول من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله
أوجه رسالتي هذه إلى جميع الشباب الذين وفقهم الله إلى التمسك بالدين والدعوة إليه والتفقه فيه في
جميع بلاد الله ، وأوصيهم بتقوى الله والتثبت في الأمور وعدم العجلة ، كما أوصيهم بالعناية بالقرآن
الكريم تلاوة وتدبرا وحفظا ومراجعة ومدارسة ، وأوصيهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا
لها وعناية بها ومذاكرة فيها وبكتب العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة مثل : [ كتاب
التوحيد ] و [ ثلاثة الأصول ] و [ كشف الشبهات ] للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، ومثل كتاب
[ التدمرية ] و [ الحموية ] و [العقيدة الواسطية ] لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومثل [ القصيدة
النونية ] و [ الصواعق المرسلة ] و [ إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان ] و [ زاد المعاد في هدي خير
العباد ] و [ اجتماع الجيوش الإسلامية ] للعلامة ابن القيم رحمه الله ، ومثل [ لمعة الاعتقاد ] للموفق
ابن قدامة رحمه الله و [ المقدمة ] لأبي زيد القيرواني المالكي رحمه الله ، وأمثالها من كتب العقيدة
الصحيحة للعلماء المعروفين بالعمل والفضل وحسن العقيدة ، ومثل [ كتاب التوحيد ] لابن خزيمة رحمه
الله وكتاب [ السنة ] لعبد الله بن أحمد بن حنبل وأمثالها . وأوصيهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر بالحكمة والأسلوب الحسن والكلام الطيب ، لا بالعنف والشدة وإنما باللين والتبصر ،
كما قال عز وجل : {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[1]
وقال سبحانه : {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}[2] وأوصيهم
بعدم العجلة في كل الأمور والتثبت والتشاور والتعاون على الخير حتى يفقهوا الدين كما ينبغي ، يقول
الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين))
فالعجلة قد تفضي إلى شر عظيم ، فالواجب التثبت والعناية بالأدلة الشرعية ، والحرص على حلقات
العلم عند أهل العلم المعروفين بالاستقامة وحسن العقيدة .
[1] - سورة النحل الآية 125.
[2] - سورة آل عمران الآية 159.
منقول من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله