الامير باسل
16-12-2013, 08:14 PM
لِـ أُمنْيآتِنْآ أمْلٌ مُمتّد .
تتغذْى الحنْآيِآ بِ الأُمنْيآت ، وُيُرسّلُ الفُؤاد
قصُآصآت لِ آلسمْآء لِ تلتف ب الغمْآم
فْ تتنْفسّ بِ الأمْل ويستوُطنْآ فْرحٌ أنتعش
يندهُ آلبْعُض لِ أمنْيآتِهمْ فْلآ تُجيبْ فْ يلتزمْ طقوُسّ التْعبْ
ويرْسمْ بِ البْآطنْ إعآقه قُدره !
فْلآ يْصْعد بْل يحُلم فْقط بِ النْهوُض ، وُيلبثْ يحطمْ الأمْل الذيِ ولده
وُ يعتقد إن هْكذآ حيآته سّ تْسيِر . .
http://img.tgareed.com/imgcache/1089111.png
نْظرتْهُ لِ طْريِقه ، بأنْهُ مُترفٌ بِ المشآقْ
ويتوُسّطْهُ مْخآطْر لن يستطْيِع تجنُبهآ
وأنْ الأمْل سّ يُزهْق يوُماَ فْ يسّقُط هوُ بْ العنْآء
فْ تبْدآء رحلةْ التحْطيِم والتحطيمْ لِ قُدرآته وُ مُعجِزآتْه
التْحطيم وإن نجحت سّ يتُرك أثْرهُ فْيِك
ويجْعْل سّبب نجآحك صُدفْه وإن تعبْت / فْ اجتنْبْه
http://img.tgareed.com/imgcache/1089112.png
يْرى موُآهبْ النْآسّ ويتفحصْهآ بِ تمْعُن
وموُهبتُهُ بِ الفْرآغ تسّبْح !
وحيُزُه يِصدْرُ هسّيسٌ إليه وإليه فْقط
ولكنْهُ يُغلقَ الأذنْ عنْ السمْآع
فْ يتْرك مْكآنْهُ خالياً إلآ منْ قدُرآتْه السآكنْه
لكْ مكآن من الأنْجآزآت ولكنْك تعمْيِ عينْك
عنْه وتْبتعْد وتلبثُ الحيآة مُتعطْشةً إليهآ وإليِك ،
فْ بدأ من الأن رحلة البْحث
http://img.tgareed.com/imgcache/1089113.png
يُخآلُ إليِه بأن الوُقت بدأ بِ الفنْآء
فْ يسكُب وُقتْه المُتبْقيِ بِمْآ لآ ينْفْعَ
وُيْرآ بِأنْ المتفوُقيِنْ / لديهم هديِة وُقتً زآئد
وهوُ لآ يمْلكُ منْ الوُقتِ شئ
فْ تجْريِ العقآربْ وُهوُ مُصر على رأيِه
بأنْ الوُقت لمْ يكُن لهَ
مْ يختْصُ الوُقت لِ أحد دوُن أحد / بْل الجمْيِع
بِ بين كفوُفْهم وُقتْ - فْ كُنْ ذكْياَ وأستغلُه لِ صآلحْك . .
http://img.tgareed.com/imgcache/1089114.png
بْينْ يديِه شمْعهَ / تنْتظْر منْه تنْفُسّ الضْوء لِ تْشتْعْل
لكنْهُ يحكمْ أغلآقْه ثُغرهَ فْ يبقى بِ عُتمْه
فْ يتخبطْ بْين أوُجآع إحبْآطْهَ الذي بنْآه
ويظْل كمْآ هوُ ، دوُنْ أيِ سمْآءَ يهْطلُ تمْيُز
أشعْل شمْعتك بنْفسّك وَ لآنتْظر غْيرك لِ يتنْفس
و يشعِلهآ / وأجعلهْآ بْدآيِه سلسلة التفوُق
ينْظر بِ أنْه الوُحْيِد الذيِ مآتت أمُنْآيتُه
فْ ينْعزل ويبقى بِ مْكآنْه دوُن نمْوُ
فْ يتعرضْ لِ الأنْكسّآر عند إي لمْسةِ هوُآء
ضْع بِ عقلك الأُمنْيآت لآتمْوت بل تسّكُن
إن لمْ تجد روُحً وآثْقه بِهآ
يبْقى منْزلهُ دوُن سقفْ يحمْيِه منْ المْطر الشديِد
وُمهزوُزاً ! / وقآبْل لِ نْزع دوُن أيِ مُقآوُمْه
بينمْآ منْزل منْ ربى أمُنْيآتْه ع أمْل ، وآقفا كْ الجْبْل
وُ مُهلك عوُآصْف الضْعف
لنْ يُشيد منْزلك بِ سهوُله ! وكسّل
بْل يحتآج لِ عزْيمْه ، وأمْل تكُسّبُه قوُه وصبْر
تتغذْى الحنْآيِآ بِ الأُمنْيآت ، وُيُرسّلُ الفُؤاد
قصُآصآت لِ آلسمْآء لِ تلتف ب الغمْآم
فْ تتنْفسّ بِ الأمْل ويستوُطنْآ فْرحٌ أنتعش
يندهُ آلبْعُض لِ أمنْيآتِهمْ فْلآ تُجيبْ فْ يلتزمْ طقوُسّ التْعبْ
ويرْسمْ بِ البْآطنْ إعآقه قُدره !
فْلآ يْصْعد بْل يحُلم فْقط بِ النْهوُض ، وُيلبثْ يحطمْ الأمْل الذيِ ولده
وُ يعتقد إن هْكذآ حيآته سّ تْسيِر . .
http://img.tgareed.com/imgcache/1089111.png
نْظرتْهُ لِ طْريِقه ، بأنْهُ مُترفٌ بِ المشآقْ
ويتوُسّطْهُ مْخآطْر لن يستطْيِع تجنُبهآ
وأنْ الأمْل سّ يُزهْق يوُماَ فْ يسّقُط هوُ بْ العنْآء
فْ تبْدآء رحلةْ التحْطيِم والتحطيمْ لِ قُدرآته وُ مُعجِزآتْه
التْحطيم وإن نجحت سّ يتُرك أثْرهُ فْيِك
ويجْعْل سّبب نجآحك صُدفْه وإن تعبْت / فْ اجتنْبْه
http://img.tgareed.com/imgcache/1089112.png
يْرى موُآهبْ النْآسّ ويتفحصْهآ بِ تمْعُن
وموُهبتُهُ بِ الفْرآغ تسّبْح !
وحيُزُه يِصدْرُ هسّيسٌ إليه وإليه فْقط
ولكنْهُ يُغلقَ الأذنْ عنْ السمْآع
فْ يتْرك مْكآنْهُ خالياً إلآ منْ قدُرآتْه السآكنْه
لكْ مكآن من الأنْجآزآت ولكنْك تعمْيِ عينْك
عنْه وتْبتعْد وتلبثُ الحيآة مُتعطْشةً إليهآ وإليِك ،
فْ بدأ من الأن رحلة البْحث
http://img.tgareed.com/imgcache/1089113.png
يُخآلُ إليِه بأن الوُقت بدأ بِ الفنْآء
فْ يسكُب وُقتْه المُتبْقيِ بِمْآ لآ ينْفْعَ
وُيْرآ بِأنْ المتفوُقيِنْ / لديهم هديِة وُقتً زآئد
وهوُ لآ يمْلكُ منْ الوُقتِ شئ
فْ تجْريِ العقآربْ وُهوُ مُصر على رأيِه
بأنْ الوُقت لمْ يكُن لهَ
مْ يختْصُ الوُقت لِ أحد دوُن أحد / بْل الجمْيِع
بِ بين كفوُفْهم وُقتْ - فْ كُنْ ذكْياَ وأستغلُه لِ صآلحْك . .
http://img.tgareed.com/imgcache/1089114.png
بْينْ يديِه شمْعهَ / تنْتظْر منْه تنْفُسّ الضْوء لِ تْشتْعْل
لكنْهُ يحكمْ أغلآقْه ثُغرهَ فْ يبقى بِ عُتمْه
فْ يتخبطْ بْين أوُجآع إحبْآطْهَ الذي بنْآه
ويظْل كمْآ هوُ ، دوُنْ أيِ سمْآءَ يهْطلُ تمْيُز
أشعْل شمْعتك بنْفسّك وَ لآنتْظر غْيرك لِ يتنْفس
و يشعِلهآ / وأجعلهْآ بْدآيِه سلسلة التفوُق
ينْظر بِ أنْه الوُحْيِد الذيِ مآتت أمُنْآيتُه
فْ ينْعزل ويبقى بِ مْكآنْه دوُن نمْوُ
فْ يتعرضْ لِ الأنْكسّآر عند إي لمْسةِ هوُآء
ضْع بِ عقلك الأُمنْيآت لآتمْوت بل تسّكُن
إن لمْ تجد روُحً وآثْقه بِهآ
يبْقى منْزلهُ دوُن سقفْ يحمْيِه منْ المْطر الشديِد
وُمهزوُزاً ! / وقآبْل لِ نْزع دوُن أيِ مُقآوُمْه
بينمْآ منْزل منْ ربى أمُنْيآتْه ع أمْل ، وآقفا كْ الجْبْل
وُ مُهلك عوُآصْف الضْعف
لنْ يُشيد منْزلك بِ سهوُله ! وكسّل
بْل يحتآج لِ عزْيمْه ، وأمْل تكُسّبُه قوُه وصبْر