ندى
24-12-2013, 12:58 PM
الشورى يطالب الأجهزة الحكومية بالتسجيل في خدمات المركز الإرشادي لأمن المعلومات
http://s.alriyadh.com/2013/12/24/img/343236594234.jpg
آل الشيخ مترئسا الجلسة
الرياض عبدالسلام البلوي
نبه مجلس الشورى عبر العلاقات العامة والإعلام على سرية جلسة اليوم الثلاثاء التي ستعقد بحضور وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة في الوقت الذي تعلن فيه الوزارة على موقعها 33 مهمة تقوم بها في مجملها ذات مساس مباشر بالوطن ومواطنيه كالإشراف على الأسواق الداخلية وحمايتها من الاستغلال والاحتكار وضبط الأسعار، ومتابعة حركة العرض والطلب للسلع والمواد في الأسواق العالمية، واتخاذ التدابير لتأمين متطلبات الأسواق المحلية منها، ومراقبتها ومراقبة الجودة النوعية للسلع والمواد، وإجراء الفحص والاختبارات المعملية للمواد الغذائية، والحديد والعطورات والأدوية، وأيضاً مكافحة الغش التجاري بمختلف أنواعه، والمشاركة في مكافحة التستر وضبط قضاياه.
من ناحية ثانية أيَّد أعضاء شورى أمس التحفظ على خفض معدل الخصوبة ورحبوا بحذف لجنة الإسكان مايخص ذلك وطلبها الموافقة عليها بعد حذف عبارة (خفض معدل الخصوبة الكلي) الواردة في المحور الأول الخاص بالسكان والتنمية من وثيقة السياسة السكانية التي تعرضت لمناقشة موسعة من أعضاء المجلس.
أول المداخلين كان العضو عبدالله الحربي الذي انتقد الوثيقة السكانية للمملكة حيث أنها لم تتطرق إلى إستراتيجية بعيدة المدى ودعا إلى إعادة النظر فيها وتساءل عن خلو دراسة الوثيقة من الإحصائيات الديموغرافية المتقدمة، مضيفاً أنه على اعتبار أن الأسرة هي الأساس فهل نوقشت على مستوى المجتمع؟ وهل تم التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة سواء المباشرة أو غير المباشرة؟ مقترحاً انشاء مركز معلومات يوفر المعلومات التي يحتاجها واضعو السياسات المستقبلية
وعبر العضو عدنان البار عن عدم الرضا عن الوثيقة في صيغتها وشكلها النهائي المعروض على المجلس وأشار إلى أن المرأة حظيت بدراسة جيدة بينما فئات أخرى كالشباب لم تحظ بذلك كما أغفلت الوثيقة دور المرأة وما تقوم به وأكد الافتقار إلى الدراسات الموثقة.
عضو مجلس الشورى الشيخ عازب آل مسبل أكد على أن ابناء الوطن يحتاجون لمثل هذه الوثيقة التي ترسم لهم مستقبلهم وخططهم لحمايتهم من أخطار اجتماعية تحدق بهم في حال عدم وجود استراتيجية إسكانية تلبي للفرد حاجاته الأساسية، لافتاً إلى أن الحاجة أكبر لضمان التوازن بين النمو السكاني ونمو الطلب على السكن.
عضو لجنة حقوق الإنسان وفاء طيبة نبهت على أن التحول الديموغرافي في العديد من الدول النامية ينذر بخلل في التركيبة السكانية نتيجة التوقعات بتساوي عدد الشباب وعدد كبار السن مستقبلاً، مضيفة أن الوثيقة يجب أن لا تغفل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنها لم تراع هذه الفئة، وطالبت اللجنة بمعالجة هذا الخلل بتوصية خاصة وقالت "زيادة عدد كبار السن الى 14% امر خطير جدا في ظل المتغيرات التي تحدث في المجتمع". ورأت العضو بثينة أبو طالب أن الوثيقة بصورتها الحالية لا تعتبر وثيقة سكانية حيث أنها لا توضح ملامح السياسة السكانية للمملكة بالنظر إلى مكانتها الاقتصادية والدينية، بالإضافة إلى التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة وتوافقها مع الحدود الجغرافية وأشارت إلى أن السياسة السكانية للمملكة ينبغي أن ترتبط بالأمن الوطني والتحديات الإقليمية والدولية، والحدود السياسية السكانية للمملكة. وتحدثت أبو طالب في مداخلتها عن انحدار في مستوى الانجاب والخصوبة بسبب التأخر في الانجاب والتدخين والتباعد بين الولادات وعند الوصول إلى 35 سنة عند بعض النساء كما انخفض الانجاب في المناطق الريفية بنسبة تجاوزت 30%. ويرى العضو محمد رضا نصرالله افتقار الوثيقة للمسوحات الواقعية على محاورها العشرة.. وهذا ما يجعلها بعيدة عن تلمّس احتياجات السكان الفعلية والمتجددة، لإحداث التوازن بين نموهم الأسري، وفئاتهم العمرية، وبين موارد بلادهم المتاحة، للتمتع بحياة كريمة، في بيئة نظيفة، خالية من العبث بمكوناتها، وتدمير عناصرها الطبيعية.
http://s.alriyadh.com/2013/12/24/img/343236594234.jpg
آل الشيخ مترئسا الجلسة
الرياض عبدالسلام البلوي
نبه مجلس الشورى عبر العلاقات العامة والإعلام على سرية جلسة اليوم الثلاثاء التي ستعقد بحضور وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة في الوقت الذي تعلن فيه الوزارة على موقعها 33 مهمة تقوم بها في مجملها ذات مساس مباشر بالوطن ومواطنيه كالإشراف على الأسواق الداخلية وحمايتها من الاستغلال والاحتكار وضبط الأسعار، ومتابعة حركة العرض والطلب للسلع والمواد في الأسواق العالمية، واتخاذ التدابير لتأمين متطلبات الأسواق المحلية منها، ومراقبتها ومراقبة الجودة النوعية للسلع والمواد، وإجراء الفحص والاختبارات المعملية للمواد الغذائية، والحديد والعطورات والأدوية، وأيضاً مكافحة الغش التجاري بمختلف أنواعه، والمشاركة في مكافحة التستر وضبط قضاياه.
من ناحية ثانية أيَّد أعضاء شورى أمس التحفظ على خفض معدل الخصوبة ورحبوا بحذف لجنة الإسكان مايخص ذلك وطلبها الموافقة عليها بعد حذف عبارة (خفض معدل الخصوبة الكلي) الواردة في المحور الأول الخاص بالسكان والتنمية من وثيقة السياسة السكانية التي تعرضت لمناقشة موسعة من أعضاء المجلس.
أول المداخلين كان العضو عبدالله الحربي الذي انتقد الوثيقة السكانية للمملكة حيث أنها لم تتطرق إلى إستراتيجية بعيدة المدى ودعا إلى إعادة النظر فيها وتساءل عن خلو دراسة الوثيقة من الإحصائيات الديموغرافية المتقدمة، مضيفاً أنه على اعتبار أن الأسرة هي الأساس فهل نوقشت على مستوى المجتمع؟ وهل تم التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة سواء المباشرة أو غير المباشرة؟ مقترحاً انشاء مركز معلومات يوفر المعلومات التي يحتاجها واضعو السياسات المستقبلية
وعبر العضو عدنان البار عن عدم الرضا عن الوثيقة في صيغتها وشكلها النهائي المعروض على المجلس وأشار إلى أن المرأة حظيت بدراسة جيدة بينما فئات أخرى كالشباب لم تحظ بذلك كما أغفلت الوثيقة دور المرأة وما تقوم به وأكد الافتقار إلى الدراسات الموثقة.
عضو مجلس الشورى الشيخ عازب آل مسبل أكد على أن ابناء الوطن يحتاجون لمثل هذه الوثيقة التي ترسم لهم مستقبلهم وخططهم لحمايتهم من أخطار اجتماعية تحدق بهم في حال عدم وجود استراتيجية إسكانية تلبي للفرد حاجاته الأساسية، لافتاً إلى أن الحاجة أكبر لضمان التوازن بين النمو السكاني ونمو الطلب على السكن.
عضو لجنة حقوق الإنسان وفاء طيبة نبهت على أن التحول الديموغرافي في العديد من الدول النامية ينذر بخلل في التركيبة السكانية نتيجة التوقعات بتساوي عدد الشباب وعدد كبار السن مستقبلاً، مضيفة أن الوثيقة يجب أن لا تغفل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنها لم تراع هذه الفئة، وطالبت اللجنة بمعالجة هذا الخلل بتوصية خاصة وقالت "زيادة عدد كبار السن الى 14% امر خطير جدا في ظل المتغيرات التي تحدث في المجتمع". ورأت العضو بثينة أبو طالب أن الوثيقة بصورتها الحالية لا تعتبر وثيقة سكانية حيث أنها لا توضح ملامح السياسة السكانية للمملكة بالنظر إلى مكانتها الاقتصادية والدينية، بالإضافة إلى التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة وتوافقها مع الحدود الجغرافية وأشارت إلى أن السياسة السكانية للمملكة ينبغي أن ترتبط بالأمن الوطني والتحديات الإقليمية والدولية، والحدود السياسية السكانية للمملكة. وتحدثت أبو طالب في مداخلتها عن انحدار في مستوى الانجاب والخصوبة بسبب التأخر في الانجاب والتدخين والتباعد بين الولادات وعند الوصول إلى 35 سنة عند بعض النساء كما انخفض الانجاب في المناطق الريفية بنسبة تجاوزت 30%. ويرى العضو محمد رضا نصرالله افتقار الوثيقة للمسوحات الواقعية على محاورها العشرة.. وهذا ما يجعلها بعيدة عن تلمّس احتياجات السكان الفعلية والمتجددة، لإحداث التوازن بين نموهم الأسري، وفئاتهم العمرية، وبين موارد بلادهم المتاحة، للتمتع بحياة كريمة، في بيئة نظيفة، خالية من العبث بمكوناتها، وتدمير عناصرها الطبيعية.