النورس
14-01-2006, 01:12 PM
:mad: :mad: :mad: :mad:
يا جماعة الى متى والتعصب يأخذ فينا مأخذ .. اصبحنا فرجةللعالم بسبب ذلك .. فألى متى ذلك ..
:mad: :mad: :mad: :mad:
جوائز للبيع
سعيد غبريس
13/01/2006
فور إعلان نتائج استفتاء أفضل لاعب عربي للعام 2005، اتصل بي أحد أهل الثقة من الأصدقاء السعوديين قائلاً: "خرجت للتو من مجلس، وكنا قرأنا من خلال شريط الأخبار نبأ فوز حمد المنتشري بجائزة الكرة الذهبية، فعلق البعض على الفور:(إن سعيد غبريس باع الجائزة لمنصور البلوي)".
لم أفاجأ، لأن اللغط حول هذه الجائزة يشكل مادة دسمة موسمية لكل من يريد أن يكيل الاتهامات لجهة ما وبالأحرى لمواصلة الحملة في اتجاه (المعادين) في الجانب الآخر.
بل إن اللغط حول جائزة 2005 بدأ قبل الإعلان عن نتائجها بشهر وأكثر، وذلك في أعقاب مقالين كتبتهما في "الرياضية" عن جائزتي الكرة الذهبية الآسيوية والكرة الذهبية العربية.
وجاءت الردود المكتوبة عبر الإنترنت مؤيدة ومعارضة من قبل (فريق الجابر) و(فريق المنتشري)، حتى أن أحد المتصلين من خلال برنامج (يلا قول) اتهمني على الهواء مباشرة بأني أعطيت الجائزة لسامي سلفاً.. وهنا تذكرت متصلاً سألني وعلى الهواء مباشرة أيضاً قبل عام عما إذا كنت قبضت فعلاً خمسين ألف دولار من سامي الجابر ثمن الكرة الذهبية؟
(عنزة ولو طارت)، هذا هو منطق البعض الذي لا يعترف بالمنطق ولا بالأرقام ولا بالوقائع، وليس مهماً عند هذا البعض إن لطخ سمعة إعلامي أو ألقى بظلال الشك حول مقدرة مواطنيه وإمكاناتهم.
إليكم يا سادة بعض الحقائق والوقائع التي تدحض اتهامات المغالين في تعصبهم لنجومهم وأنديتهم، وتعطي بالتالي الدلائل لمصداقية استفتاءاتنا وواقعيتها، وتؤكد أننا خارج دائرة الشكوك والاتهامات في هذا الموضوع أقله.
دور المجلة يقتصر على ترشيح اللاعبين حسب إنجازاتهم في العام واختيار النقاد والمدربين والإعلاميين واللاعبين الدوليين السابقين الذين تحولوا إلى محللين في مختلف الوسائل الإعلامية وتوزيع سجلات اللاعبين المرشحين عليهم.
بلغ عدد المستفتين في استفتاء هذا العام 114، بينهم حوالي 40 مدرباً ولاعباً دولياً سابقاً، ومعظم المحللين البارزين في 9 قنوات فضائية رياضية عربية، إضافة إلى نخبة الإعلاميين ذوي المراكز المرموقة في وسائلهم الإعلامية، وممن يتابعون الأحداث العربية.
ـ تنشر المجلة أسماء جميع المستفين مع اختياراتهم كي لا ندع أي مجال لأي لبس.. وهنا يصبح دورنا كدور أي شخص آخر يقوم بالعملية الحسابية: ثلاث نقاط لصاحب المركز الأول، ونقطتان للثاني ونقطة للثالث... وكان الله يحب المحسنين..
ـ اختار المنتشري 47 مستفتياً للمركز الأول: 13 من المنطقة الخليجية، بينهم 6 سعوديين، و24 من شمال أفريقيا و10 من خارج المنطقتين.
ـ اختار سامي الجابر للمركز الأول14 مستفتياً بينهم 7 خليجيين (4 سعوديين).
ـ بلغ عدد المستفتين من شمال أفريقيا 46، لم يختر 24 منهم أياً من مواطنيهم للمركز الأول، في مقابل 33 خليجياً، اختار 23 منهم مرشحين خليجيين و10 اختاروا من غير منطقتهم.
ـ 4 من الزملاء التوانسة لم يختاروا مواطنهم هيكل قمامدية للمركز الأول.
ـ 5 من الزملاء الأردنيين لم يختاروا مواطنهم خالد سعد للمركز الأول.
ـ 3 من الزملاء الإماراتيين لم يختاروا مواطنهم سبيت خاطر للمركز الأول.
ـ اثنان من الزملاء البحرينيين لم يرشحوا مواطنهم طلال يوسف لأي مركز، وواحد رشحه للمركز الثالث.
وبالنسبة لجائزة أفضل واعد، اختار 50 مستفتياً سعد الحارثي للمركز الأول، بينهم 31 من شمال أفريقيا وغيرها، و19 خليجياً، بينما فضل 7 خليجيين يوسف رابح على الحارثي.
كما أن ثلاثة من الزملاء المغاربة لم يختاروا رابح للمركز الأول. واثنين من التوانسة لم يختاروا أمير الحاج مسعود لأي مركز، وواحد اختاره للمركز الثالث، فيما رشح اثنان الحارثي للمركز الأول.
وبعد:
لو أن سامي الجابر يدفع 50 ألف دولار، فإن منصور البلوي يدفع بالطبع أضعاف أضعاف ذلك، ولو أن الجائزة تدر أرباحاً أدنى بكثير من ذلك منذ 26 عاماً لكنت أملك مصنعاً للجوائز، علماً أن عدد جوائزنا 5 في كل سنة.
يا جماعة الى متى والتعصب يأخذ فينا مأخذ .. اصبحنا فرجةللعالم بسبب ذلك .. فألى متى ذلك ..
:mad: :mad: :mad: :mad:
جوائز للبيع
سعيد غبريس
13/01/2006
فور إعلان نتائج استفتاء أفضل لاعب عربي للعام 2005، اتصل بي أحد أهل الثقة من الأصدقاء السعوديين قائلاً: "خرجت للتو من مجلس، وكنا قرأنا من خلال شريط الأخبار نبأ فوز حمد المنتشري بجائزة الكرة الذهبية، فعلق البعض على الفور:(إن سعيد غبريس باع الجائزة لمنصور البلوي)".
لم أفاجأ، لأن اللغط حول هذه الجائزة يشكل مادة دسمة موسمية لكل من يريد أن يكيل الاتهامات لجهة ما وبالأحرى لمواصلة الحملة في اتجاه (المعادين) في الجانب الآخر.
بل إن اللغط حول جائزة 2005 بدأ قبل الإعلان عن نتائجها بشهر وأكثر، وذلك في أعقاب مقالين كتبتهما في "الرياضية" عن جائزتي الكرة الذهبية الآسيوية والكرة الذهبية العربية.
وجاءت الردود المكتوبة عبر الإنترنت مؤيدة ومعارضة من قبل (فريق الجابر) و(فريق المنتشري)، حتى أن أحد المتصلين من خلال برنامج (يلا قول) اتهمني على الهواء مباشرة بأني أعطيت الجائزة لسامي سلفاً.. وهنا تذكرت متصلاً سألني وعلى الهواء مباشرة أيضاً قبل عام عما إذا كنت قبضت فعلاً خمسين ألف دولار من سامي الجابر ثمن الكرة الذهبية؟
(عنزة ولو طارت)، هذا هو منطق البعض الذي لا يعترف بالمنطق ولا بالأرقام ولا بالوقائع، وليس مهماً عند هذا البعض إن لطخ سمعة إعلامي أو ألقى بظلال الشك حول مقدرة مواطنيه وإمكاناتهم.
إليكم يا سادة بعض الحقائق والوقائع التي تدحض اتهامات المغالين في تعصبهم لنجومهم وأنديتهم، وتعطي بالتالي الدلائل لمصداقية استفتاءاتنا وواقعيتها، وتؤكد أننا خارج دائرة الشكوك والاتهامات في هذا الموضوع أقله.
دور المجلة يقتصر على ترشيح اللاعبين حسب إنجازاتهم في العام واختيار النقاد والمدربين والإعلاميين واللاعبين الدوليين السابقين الذين تحولوا إلى محللين في مختلف الوسائل الإعلامية وتوزيع سجلات اللاعبين المرشحين عليهم.
بلغ عدد المستفتين في استفتاء هذا العام 114، بينهم حوالي 40 مدرباً ولاعباً دولياً سابقاً، ومعظم المحللين البارزين في 9 قنوات فضائية رياضية عربية، إضافة إلى نخبة الإعلاميين ذوي المراكز المرموقة في وسائلهم الإعلامية، وممن يتابعون الأحداث العربية.
ـ تنشر المجلة أسماء جميع المستفين مع اختياراتهم كي لا ندع أي مجال لأي لبس.. وهنا يصبح دورنا كدور أي شخص آخر يقوم بالعملية الحسابية: ثلاث نقاط لصاحب المركز الأول، ونقطتان للثاني ونقطة للثالث... وكان الله يحب المحسنين..
ـ اختار المنتشري 47 مستفتياً للمركز الأول: 13 من المنطقة الخليجية، بينهم 6 سعوديين، و24 من شمال أفريقيا و10 من خارج المنطقتين.
ـ اختار سامي الجابر للمركز الأول14 مستفتياً بينهم 7 خليجيين (4 سعوديين).
ـ بلغ عدد المستفتين من شمال أفريقيا 46، لم يختر 24 منهم أياً من مواطنيهم للمركز الأول، في مقابل 33 خليجياً، اختار 23 منهم مرشحين خليجيين و10 اختاروا من غير منطقتهم.
ـ 4 من الزملاء التوانسة لم يختاروا مواطنهم هيكل قمامدية للمركز الأول.
ـ 5 من الزملاء الأردنيين لم يختاروا مواطنهم خالد سعد للمركز الأول.
ـ 3 من الزملاء الإماراتيين لم يختاروا مواطنهم سبيت خاطر للمركز الأول.
ـ اثنان من الزملاء البحرينيين لم يرشحوا مواطنهم طلال يوسف لأي مركز، وواحد رشحه للمركز الثالث.
وبالنسبة لجائزة أفضل واعد، اختار 50 مستفتياً سعد الحارثي للمركز الأول، بينهم 31 من شمال أفريقيا وغيرها، و19 خليجياً، بينما فضل 7 خليجيين يوسف رابح على الحارثي.
كما أن ثلاثة من الزملاء المغاربة لم يختاروا رابح للمركز الأول. واثنين من التوانسة لم يختاروا أمير الحاج مسعود لأي مركز، وواحد اختاره للمركز الثالث، فيما رشح اثنان الحارثي للمركز الأول.
وبعد:
لو أن سامي الجابر يدفع 50 ألف دولار، فإن منصور البلوي يدفع بالطبع أضعاف أضعاف ذلك، ولو أن الجائزة تدر أرباحاً أدنى بكثير من ذلك منذ 26 عاماً لكنت أملك مصنعاً للجوائز، علماً أن عدد جوائزنا 5 في كل سنة.