رانيا
31-12-2013, 09:50 PM
البراك: «السعودية للكهرباء» بخير.. وأغادر لأن استمرار المسؤول في قطاع خدمي لأكثر من 8 سنوات خطأ
http://s.alriyadh.com/2013/12/31/img/503388065968.jpg
م. علي البراك
حاوره - فيصل العبدالكريم تصوير - حاتم عمر
يودع اليوم المهندس علي بن صالح البراك منصبه كرئيس تنفيذي للشركة السعودي للكهرباء بعد ثمانية أعوام قضاها على الكرسي الذي يتركه اليوم، وهو مؤمن بأن الإصرار على الاستقالة كان لمبادئ يحملها في نفسه ووجهة نظر ترفض الاستمرار لمدة أطول من تلك التي قضاها معتبرا أنها حدا فاصلا بين عدة أمور.
البراك الذي اختار «الرياض» في حديثه الأخير وهو لازال مسؤولا عن أكبر شركة كهرباء في الشرق الأوسط، يؤكد أنه يغادر الكرسي وهو مطمئن لوضع الشركة ولقطاع الكهرباء بشكل عام، إثر جملة من المشاريع تم اعتمادها لمواكبة نسب النمو العالية في المملكة.
(أبو ياسر) هكذا سمعت موظفي الشركة ينادونه قبل 7 سنوات دون تكلف أو رسميات، ظل طوال سنوات عمله صديقا للإعلاميين يستجيب لهم في كل الأوقات ويحرص على وصول المعلومة لهم، تتحدث معه فيجيبك بلغة الأرقام، وهكذا كان في هذا الحوار الذي كان أقرب لكشف حساب تقبله أبو يسار بصدر رحب فإلى الحوار..
أسباب الاستقالة
* أبدأ مهندس علي معك من آخر الأحداث.. قضيت أكثر من 7 سنوات رئيسيا تنفيذيا للشركة، كانت حافلة بالانجازات واعتماد مشاريع مهمة، ونمو متواصل لذلك جاءت الاستقالة مفاجئة فما أسبابها؟
- ليست استقالة.. بقدر ماكانت اتفاقا مع مجلس الادارة أن لا أستمر بالعمل رئيسا للشركة لعدة أسباب..أهمها شعوري بأهمية ضخ دماء جديدة للشركة وأن الثماني سنوات الماضية كرئيس تنفيذي أديت خلالها كل ما يمكنني تقديمه، وطبيعة العمل بمجال الكهرباء متسلسلة ولا يمكن لأي مسؤول أن يقول حققت أهدافي فالنمو مستمر والتجديد حاضر دائما والتقنية تتجدد، إضافة لذلك بعد مشوار طويل لأكثر من 30 عاما رأيت أنه وقت مناسب للرحيل للشركة ولي شخصيا..لدي مبدأ ووجهة نظر أؤمن به بأن لا يستمر المسؤول في أي قطاع خدمي لفترة طويل وثماني سنوات هي الحد الفاصل لتجديد الدماء، وحتى في داخل الشركة نقوم بعمليات تدوير لتجديد وتطوير العمل.
*إصرارك على الاستقالة، هل هو لصالح كرسي آخر؟
- لا أبدا.. لم أترك مكاني هذا لأجل منصب آخر، والانسان دائما يكون على استعداد للعمل في أي مكان يرى أنه قد يحقق به عملا جيدا، ولكن بعد هذا المشوار الطويل لا أجد نفسي على القدرة للعمل بدوام كامل وبمسؤوليات متعددة ولا الطموح لمناصب أخرى، وعموما سأكون مشاركا في مجالات الطاقة والترشيد والمشاركة بأفكار ووسائل متعددة وخاصة في جانب رفع كفاءة استخدام الطاقة بأمور لم أستطع تحقيقها وأنا على كرسي المسؤولية، وكذلك في الأعمال التطوعية والخيرية كأعمال لها مردود على المجتمع.
*الشركة السعودية للكهرباء كيان عملاق تم توحيده ليخدم كافة مناطق المملكة، ما أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال فترة عملك؟
http://s.alriyadh.com/2013/12/31/img/503388065968.jpg
م. علي البراك
حاوره - فيصل العبدالكريم تصوير - حاتم عمر
يودع اليوم المهندس علي بن صالح البراك منصبه كرئيس تنفيذي للشركة السعودي للكهرباء بعد ثمانية أعوام قضاها على الكرسي الذي يتركه اليوم، وهو مؤمن بأن الإصرار على الاستقالة كان لمبادئ يحملها في نفسه ووجهة نظر ترفض الاستمرار لمدة أطول من تلك التي قضاها معتبرا أنها حدا فاصلا بين عدة أمور.
البراك الذي اختار «الرياض» في حديثه الأخير وهو لازال مسؤولا عن أكبر شركة كهرباء في الشرق الأوسط، يؤكد أنه يغادر الكرسي وهو مطمئن لوضع الشركة ولقطاع الكهرباء بشكل عام، إثر جملة من المشاريع تم اعتمادها لمواكبة نسب النمو العالية في المملكة.
(أبو ياسر) هكذا سمعت موظفي الشركة ينادونه قبل 7 سنوات دون تكلف أو رسميات، ظل طوال سنوات عمله صديقا للإعلاميين يستجيب لهم في كل الأوقات ويحرص على وصول المعلومة لهم، تتحدث معه فيجيبك بلغة الأرقام، وهكذا كان في هذا الحوار الذي كان أقرب لكشف حساب تقبله أبو يسار بصدر رحب فإلى الحوار..
أسباب الاستقالة
* أبدأ مهندس علي معك من آخر الأحداث.. قضيت أكثر من 7 سنوات رئيسيا تنفيذيا للشركة، كانت حافلة بالانجازات واعتماد مشاريع مهمة، ونمو متواصل لذلك جاءت الاستقالة مفاجئة فما أسبابها؟
- ليست استقالة.. بقدر ماكانت اتفاقا مع مجلس الادارة أن لا أستمر بالعمل رئيسا للشركة لعدة أسباب..أهمها شعوري بأهمية ضخ دماء جديدة للشركة وأن الثماني سنوات الماضية كرئيس تنفيذي أديت خلالها كل ما يمكنني تقديمه، وطبيعة العمل بمجال الكهرباء متسلسلة ولا يمكن لأي مسؤول أن يقول حققت أهدافي فالنمو مستمر والتجديد حاضر دائما والتقنية تتجدد، إضافة لذلك بعد مشوار طويل لأكثر من 30 عاما رأيت أنه وقت مناسب للرحيل للشركة ولي شخصيا..لدي مبدأ ووجهة نظر أؤمن به بأن لا يستمر المسؤول في أي قطاع خدمي لفترة طويل وثماني سنوات هي الحد الفاصل لتجديد الدماء، وحتى في داخل الشركة نقوم بعمليات تدوير لتجديد وتطوير العمل.
*إصرارك على الاستقالة، هل هو لصالح كرسي آخر؟
- لا أبدا.. لم أترك مكاني هذا لأجل منصب آخر، والانسان دائما يكون على استعداد للعمل في أي مكان يرى أنه قد يحقق به عملا جيدا، ولكن بعد هذا المشوار الطويل لا أجد نفسي على القدرة للعمل بدوام كامل وبمسؤوليات متعددة ولا الطموح لمناصب أخرى، وعموما سأكون مشاركا في مجالات الطاقة والترشيد والمشاركة بأفكار ووسائل متعددة وخاصة في جانب رفع كفاءة استخدام الطاقة بأمور لم أستطع تحقيقها وأنا على كرسي المسؤولية، وكذلك في الأعمال التطوعية والخيرية كأعمال لها مردود على المجتمع.
*الشركة السعودية للكهرباء كيان عملاق تم توحيده ليخدم كافة مناطق المملكة، ما أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال فترة عملك؟