ندى
12-01-2014, 11:59 AM
سفارات بلدانهم اعتذرت عن مساعدتهم لمواجهة مصيرهم المحتوم
مخالفون فوتوا فرصة (المهلة) وسكنوا الخرابات
http://s.alriyadh.com/2014/01/12/img/564402286634.jpg
صدام اليمني يتابع أخبار الحملات الأمنية ولم يقبض عليه
الرياض - مناحي الشيباني تصوير - بندر بخش
تعثر عدد من العمالة الأجنبية من مخالفي نظام الإقامة والعمل في المملكة في تصحيح أوضاعهم مما دفع عدداً كبيراً منها للسكن في الحدائق العامة وبعض المباني المهجورة (الخرابات) بطرق غير شرعية، وحملت أعداد كبيرة من هذه العمالة الأجنبية التي ضمت عدة جنسيات مختلفة منها (المصرية - الباكستانية - الهندية - السودانية - اليمنية - النيبالية ) سفارات بلدانها مسؤولية التسبب في تعطيل ترحيلهم لأوطانهم وتعريضهم للمساءلة القانونية بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن انتهاء المهلة التصحيحية لهم وبدأت الحملات الأمنية لشرطة المناطق أعمالها لملاحقة المخالفين لنظام الإقامة والعمل.
وزاد الأمر سوءا على حد تعبير المخالفين أنها لم تجد من يأخذ بصوتها أو يقبل بتصحيح وضعها من قبل سفارات بلادهم أو إدارات الترحيل التي أوضحت لهم أن المهلة النظامية لتصحيح الأوضاع قد انتهت وأن عليهم دفع الغرامات المترتبة عليهم والتي تفوق كاهل الكثير منهم وتسوية خلافاتهم مع كفلائهم.
"الرياض" تجولت في عدد من الحدائق العامة وبعض (الدكاكين) المهجورة،
في محاولة لإيصال أصواتهم ومعرفة قصصهم التي دفعتهم بهم لسكن الأرصفة والحدائق والدكاكين المهجورة وكانت الصورة أكثر تعبيرا على تلك المعاناة التي وقع ضحيتها المخالفون بسبب جهلهم للأنظمة وتقاعس سفارات بلدانهم عن مساعدتهم حتى فوتوا فرصة المهلة التصحيحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لمخالفي نظام الإقامة والعمل في كافة مناطق ومحافظات المملكة.
المخالفون ل «الرياض»: ذهبنا للجوازات وطالبونا بدفع الغرامة التي ترهق كاهلنا
في البداية تحدث ل "الرياض" ثلاثة من المخالفين من الجنسية المصرية والذين اتخذوا من (دكان) مهجور في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة الرياض مأوى لهم في هذه الظروف المناخية القارسة في البداية يقول محمد محمود علي (مصري) أقيم في السعودية من عامين ونصف العام تقريبا وكنت أعمل لدى الكفيل وثم عملت لحسابي الخاص وتنقلت من مكان لآخر حتى انتهت إقامتي ولم أكن أتواصل مع الكفيل وعقب ذهابي لتصحيح وضعي للسفارة المصرية أشاروا لي أني لدي غرامة تطويف مقدارها (2250) ريالاً وأنا إنسان بسيط لا أملك كل هذا المبلغ وأعجز عن دفعه ثم ذهبت لإدارة (الترحيل) بالجوازات ورفضوا استقبالي وقالوا لي أذهب وأدفع الغرامة وصحح وضعك مع كفيلك وأضاف كلي أمل أن أجد من يساعدني من المجتمع السعودي الطيب في دفع هذا المبلغ أو السماح لي من قبل الجوازات وترحيلي لبلادي.
مخالفون فوتوا فرصة (المهلة) وسكنوا الخرابات
http://s.alriyadh.com/2014/01/12/img/564402286634.jpg
صدام اليمني يتابع أخبار الحملات الأمنية ولم يقبض عليه
الرياض - مناحي الشيباني تصوير - بندر بخش
تعثر عدد من العمالة الأجنبية من مخالفي نظام الإقامة والعمل في المملكة في تصحيح أوضاعهم مما دفع عدداً كبيراً منها للسكن في الحدائق العامة وبعض المباني المهجورة (الخرابات) بطرق غير شرعية، وحملت أعداد كبيرة من هذه العمالة الأجنبية التي ضمت عدة جنسيات مختلفة منها (المصرية - الباكستانية - الهندية - السودانية - اليمنية - النيبالية ) سفارات بلدانها مسؤولية التسبب في تعطيل ترحيلهم لأوطانهم وتعريضهم للمساءلة القانونية بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن انتهاء المهلة التصحيحية لهم وبدأت الحملات الأمنية لشرطة المناطق أعمالها لملاحقة المخالفين لنظام الإقامة والعمل.
وزاد الأمر سوءا على حد تعبير المخالفين أنها لم تجد من يأخذ بصوتها أو يقبل بتصحيح وضعها من قبل سفارات بلادهم أو إدارات الترحيل التي أوضحت لهم أن المهلة النظامية لتصحيح الأوضاع قد انتهت وأن عليهم دفع الغرامات المترتبة عليهم والتي تفوق كاهل الكثير منهم وتسوية خلافاتهم مع كفلائهم.
"الرياض" تجولت في عدد من الحدائق العامة وبعض (الدكاكين) المهجورة،
في محاولة لإيصال أصواتهم ومعرفة قصصهم التي دفعتهم بهم لسكن الأرصفة والحدائق والدكاكين المهجورة وكانت الصورة أكثر تعبيرا على تلك المعاناة التي وقع ضحيتها المخالفون بسبب جهلهم للأنظمة وتقاعس سفارات بلدانهم عن مساعدتهم حتى فوتوا فرصة المهلة التصحيحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لمخالفي نظام الإقامة والعمل في كافة مناطق ومحافظات المملكة.
المخالفون ل «الرياض»: ذهبنا للجوازات وطالبونا بدفع الغرامة التي ترهق كاهلنا
في البداية تحدث ل "الرياض" ثلاثة من المخالفين من الجنسية المصرية والذين اتخذوا من (دكان) مهجور في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة الرياض مأوى لهم في هذه الظروف المناخية القارسة في البداية يقول محمد محمود علي (مصري) أقيم في السعودية من عامين ونصف العام تقريبا وكنت أعمل لدى الكفيل وثم عملت لحسابي الخاص وتنقلت من مكان لآخر حتى انتهت إقامتي ولم أكن أتواصل مع الكفيل وعقب ذهابي لتصحيح وضعي للسفارة المصرية أشاروا لي أني لدي غرامة تطويف مقدارها (2250) ريالاً وأنا إنسان بسيط لا أملك كل هذا المبلغ وأعجز عن دفعه ثم ذهبت لإدارة (الترحيل) بالجوازات ورفضوا استقبالي وقالوا لي أذهب وأدفع الغرامة وصحح وضعك مع كفيلك وأضاف كلي أمل أن أجد من يساعدني من المجتمع السعودي الطيب في دفع هذا المبلغ أو السماح لي من قبل الجوازات وترحيلي لبلادي.