فاطمة سليمان
14-01-2014, 11:49 PM
التصلب اللويحي.. عندما يتعرض غِمد العصب للهجوم
http://www.aljazeera.net/file/get/e87d0ef3-ff00-43b8-b1f6-bbee2d535db2
هو مرض يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الطبقة التي تغطي الأعصاب وتحميها والتي تعرف باسم الغِمد المياليني، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في التواصل بين الدماغ والنخاع الشوكي وباقي الجسم، ويقود إلى حدوث أضرار دائمة في الخلايا العصبية ومضاعفات في الجسم مثل ضعف العضلات ومشاكل في التفكير والذاكرة.
وتحيط بالخلايا العصبية -وتحديدا منطقة "المحور" منها- طبقة تسمى غِمد الميالين، بطريقة تشبه إحاطة الغِمد بالسيف. وهي طبقة عازلة للإشارات الكهربائية وتعمل على منع تسرب الإشارات العصبية المنقولة عبر الأعصاب، كما تزيد من سرعة انتقالها. وعند حدوث ضرر فيها فإن انتقال الرسائل العصبية قد يصبح أبطأ أو قد يتوقف تماما.
ويُعتقد أن التصلب اللويحي "Multiple sclerosis" هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم نفسه. وفي مرض التصلب يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الغِمد المياليني ويبدأ بتدميره، مما يؤثر على نقل الإشارات الكهربائية بين الدماغ والجسم عبر الأعصاب.
وعملية التدمير هذه من قبل جهاز المناعة تقود إلى أضرار دائمة، وقد تصل إلى عدم قدرة الشخص على المشي أو الحديث.
النساء أكثر عرضة للمرض (أسوشيتد برس)
ومرض التصلب اللويحي ليس له علاج، وتسعى المعالجة الطبية في التعامل معه إلى ثلاثة أهداف رئيسية:
تسريع الكشف عن المرض في بداياته.
العمل على تأخير تقدم المرض في الجسم.
مساعدة المريض على التعامل مع الأعراض وتحسين نوعية حياته.
الأعراض:
ضعف في أحد الأطراف أو أكثر من طرف.
الشعور بالتنميل.
فقدان البصر الجزئي أو الكلي، وعادة ما يكون في عين واحدة.
صعوبات في الرؤية.
آلام في الجسم.
الشعور بما يشبه صدمة كهربائية عند تحريك الرأس بحركات معينة.
تعب.
دوخة.
صعوبات في الكلام.
صعوبات في التوازن أثناء المشي أو الحركة.
الحساسية للحرارة، إذ تؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم الشخص المصاب إلى تحفيز أو زيادة أعراض المرض.
وبعض المرضى يصابون بما يسمى النوع الحميد من التصلب اللويحي، وفيه تبقى الأعراض ثابتة ولا تتطور إلى المراحل المتقدمة من المرض التي قد تؤدي إلى عجز المصاب.
"
بعض المرضى يصابون بما يسمى النوع الحميد من التصلب اللويحي، وفيه تبقى الأعراض ثابتة ولا تتطور إلى المراحل المتقدمة من المرض والتي قد تؤدي إلى عجز المصاب
"
عوامل الخطورة:
العمر، إذ أن معظم الذين يصابون بالمرض في الفئة العمرية من سنة العشرين إلى الأربعين.
النساء أكثر عرضة للمرض بمعدل الضعف مقارنة مع الرجال.
السيرة المرضية للعائلة، فإذا كان أحد أفراد الأسرة مصابا فهذا يزيد من مخاطر الإصابة بالتصلب.
العدوى ببعض أنواع الفيروسات قد تزيد مخاطر الإصابة، مثل فيروس "إيبستن بير".
الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل السكري من النوع الأول.
المضاعفات:
مع تقدم المرض فإن الشخص قد يصاب بالمضاعفات التالية:
تشنج في العضلات.
شلل في الساقين.
صعوبة في التحكم في المثانة والتبول.
مشاكل وصعوبات في التبرز.
صعوبات في التفكير.
تراجع الذاكرة.
الاكتئاب.
الصرع.
مشاكل في الوظيفة الجنسية.
http://www.aljazeera.net/file/get/e87d0ef3-ff00-43b8-b1f6-bbee2d535db2
هو مرض يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الطبقة التي تغطي الأعصاب وتحميها والتي تعرف باسم الغِمد المياليني، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في التواصل بين الدماغ والنخاع الشوكي وباقي الجسم، ويقود إلى حدوث أضرار دائمة في الخلايا العصبية ومضاعفات في الجسم مثل ضعف العضلات ومشاكل في التفكير والذاكرة.
وتحيط بالخلايا العصبية -وتحديدا منطقة "المحور" منها- طبقة تسمى غِمد الميالين، بطريقة تشبه إحاطة الغِمد بالسيف. وهي طبقة عازلة للإشارات الكهربائية وتعمل على منع تسرب الإشارات العصبية المنقولة عبر الأعصاب، كما تزيد من سرعة انتقالها. وعند حدوث ضرر فيها فإن انتقال الرسائل العصبية قد يصبح أبطأ أو قد يتوقف تماما.
ويُعتقد أن التصلب اللويحي "Multiple sclerosis" هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم نفسه. وفي مرض التصلب يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الغِمد المياليني ويبدأ بتدميره، مما يؤثر على نقل الإشارات الكهربائية بين الدماغ والجسم عبر الأعصاب.
وعملية التدمير هذه من قبل جهاز المناعة تقود إلى أضرار دائمة، وقد تصل إلى عدم قدرة الشخص على المشي أو الحديث.
النساء أكثر عرضة للمرض (أسوشيتد برس)
ومرض التصلب اللويحي ليس له علاج، وتسعى المعالجة الطبية في التعامل معه إلى ثلاثة أهداف رئيسية:
تسريع الكشف عن المرض في بداياته.
العمل على تأخير تقدم المرض في الجسم.
مساعدة المريض على التعامل مع الأعراض وتحسين نوعية حياته.
الأعراض:
ضعف في أحد الأطراف أو أكثر من طرف.
الشعور بالتنميل.
فقدان البصر الجزئي أو الكلي، وعادة ما يكون في عين واحدة.
صعوبات في الرؤية.
آلام في الجسم.
الشعور بما يشبه صدمة كهربائية عند تحريك الرأس بحركات معينة.
تعب.
دوخة.
صعوبات في الكلام.
صعوبات في التوازن أثناء المشي أو الحركة.
الحساسية للحرارة، إذ تؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم الشخص المصاب إلى تحفيز أو زيادة أعراض المرض.
وبعض المرضى يصابون بما يسمى النوع الحميد من التصلب اللويحي، وفيه تبقى الأعراض ثابتة ولا تتطور إلى المراحل المتقدمة من المرض التي قد تؤدي إلى عجز المصاب.
"
بعض المرضى يصابون بما يسمى النوع الحميد من التصلب اللويحي، وفيه تبقى الأعراض ثابتة ولا تتطور إلى المراحل المتقدمة من المرض والتي قد تؤدي إلى عجز المصاب
"
عوامل الخطورة:
العمر، إذ أن معظم الذين يصابون بالمرض في الفئة العمرية من سنة العشرين إلى الأربعين.
النساء أكثر عرضة للمرض بمعدل الضعف مقارنة مع الرجال.
السيرة المرضية للعائلة، فإذا كان أحد أفراد الأسرة مصابا فهذا يزيد من مخاطر الإصابة بالتصلب.
العدوى ببعض أنواع الفيروسات قد تزيد مخاطر الإصابة، مثل فيروس "إيبستن بير".
الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل السكري من النوع الأول.
المضاعفات:
مع تقدم المرض فإن الشخص قد يصاب بالمضاعفات التالية:
تشنج في العضلات.
شلل في الساقين.
صعوبة في التحكم في المثانة والتبول.
مشاكل وصعوبات في التبرز.
صعوبات في التفكير.
تراجع الذاكرة.
الاكتئاب.
الصرع.
مشاكل في الوظيفة الجنسية.