خفجاااويه
22-01-2014, 06:47 PM
العراق ايام زمان
ايام زمان
كانت الحياة على بساطتها قمة في الروعة . لم نكن نملك تلفزيون ولا ايفون ولا حاسوب وكان لدينا ثلاجة خشبية عبارة عن صندوق خشب مغلف بالجينكو من الداخل نشتري كل يوم ربع قالب ثلج نضعه في هذه الثلاجة مع قليل من الفاكهه واخيار وطماطة ومرة في الاسبوع لحم او دجاج من الممكن ان اكلمكم كثيرا عن تلك الايام اذا رغبتم لكني اليوم اكلمكم عن السهر تلك الايام .
سهرة الصيف\\\ قبيل المغرب نصعد الى السطح نغسله ونرش الماء على الحياطين لترطيبها ونقوم بفرش الاسرة ونملا بعض التنك بالماء ونضعها على المحجر لغرض تبريدها وبحدود الساعة التاسعة ليلا نصعد الى السطح بعد قفل الابواب ومعنا بعض من التفاح الابيض الصغير عنجاص خيار عنب رقي حسب ما متوفر وهنا يجتمع الجيران اربعة او خمسة من البيوت في سطح واحد حيث يتكلم الكبار بما يعنيهم ونحن الصغار نتسلى باكل الفاكهه او اللعب لمدة ساعة او اكثر ومن ثم كل واحد يذهب الى سريره وهكذا كانت تمر بنا الايام ويوم الخميس كنا نذهب الى بيت جارة لنا تعيش وحدها كبير بالسن حيث نتفرج على الفلم العربي
الشتاء \\حيث كنا نجلس حول الصوبة طلبا للدفء وكانت امي يرحمها الله تقشر لنا البرتقال وكل واحد ياكل نصف برتقالة ايام ما كان سعر البرتقال بالعدد ثمانية او تسعة او حتى اثنتي عشر بدرهم نعم بدرهم وحصتنا نصف برتقالة وكان لدينا سماور لعمل الشاي ويزورنا بعض من الجيرة للسهر طبعا كل يوم السهرة في بيت وكنا نتعشى المريس الذي هو عبارة عن ثريد في الشيرة والدهن او ثريد بالدبس والزيت الحار واحيانا كنا نذهب الى بيت المراه العجوز لنشاهد مسلسل تحت موس الحلاق الذي يتكلم عن عبوسي وحجي راضي
كم اشتاق لتلك الايام
ممكن تسوون بحث عن مسلسل تحت موس الحلاق واكيد حيعجبكم على يوتيوب
احترامي
ايام زمان
كانت الحياة على بساطتها قمة في الروعة . لم نكن نملك تلفزيون ولا ايفون ولا حاسوب وكان لدينا ثلاجة خشبية عبارة عن صندوق خشب مغلف بالجينكو من الداخل نشتري كل يوم ربع قالب ثلج نضعه في هذه الثلاجة مع قليل من الفاكهه واخيار وطماطة ومرة في الاسبوع لحم او دجاج من الممكن ان اكلمكم كثيرا عن تلك الايام اذا رغبتم لكني اليوم اكلمكم عن السهر تلك الايام .
سهرة الصيف\\\ قبيل المغرب نصعد الى السطح نغسله ونرش الماء على الحياطين لترطيبها ونقوم بفرش الاسرة ونملا بعض التنك بالماء ونضعها على المحجر لغرض تبريدها وبحدود الساعة التاسعة ليلا نصعد الى السطح بعد قفل الابواب ومعنا بعض من التفاح الابيض الصغير عنجاص خيار عنب رقي حسب ما متوفر وهنا يجتمع الجيران اربعة او خمسة من البيوت في سطح واحد حيث يتكلم الكبار بما يعنيهم ونحن الصغار نتسلى باكل الفاكهه او اللعب لمدة ساعة او اكثر ومن ثم كل واحد يذهب الى سريره وهكذا كانت تمر بنا الايام ويوم الخميس كنا نذهب الى بيت جارة لنا تعيش وحدها كبير بالسن حيث نتفرج على الفلم العربي
الشتاء \\حيث كنا نجلس حول الصوبة طلبا للدفء وكانت امي يرحمها الله تقشر لنا البرتقال وكل واحد ياكل نصف برتقالة ايام ما كان سعر البرتقال بالعدد ثمانية او تسعة او حتى اثنتي عشر بدرهم نعم بدرهم وحصتنا نصف برتقالة وكان لدينا سماور لعمل الشاي ويزورنا بعض من الجيرة للسهر طبعا كل يوم السهرة في بيت وكنا نتعشى المريس الذي هو عبارة عن ثريد في الشيرة والدهن او ثريد بالدبس والزيت الحار واحيانا كنا نذهب الى بيت المراه العجوز لنشاهد مسلسل تحت موس الحلاق الذي يتكلم عن عبوسي وحجي راضي
كم اشتاق لتلك الايام
ممكن تسوون بحث عن مسلسل تحت موس الحلاق واكيد حيعجبكم على يوتيوب
احترامي