ندى
03-02-2014, 04:48 PM
مصافحة
«يستاهل الكأس من شاله»
عايض الحربي
} قدم النصر من خلال إدارته وجماهيره ولاعبيه مهراً غاليا جداً للعودة إلى منصات التتويج، وذلك من خلال التخطيط والعمل الدؤوب وطغيان عمل الجماعة على عمل الفرد الواحد، فكان النتاج كأساً ذهبية غالية ومستحقة في الوقت ذاته.
إدارة النصر برئيسها الأمير فيصل بن تركي لم تدخر وسعاً في تدعيم صفوف فريقها باللاعبين المميزين حتى أضحى لدى النصر فريقان مكتملان، ولم تبخل الإدارة على لاعبيها فجددت مع المميزين قبل وبعد انتهاء عقودهم، وجلبت طاقماً فنياً مميزاً بقيادة صاحب الشعر المجعد الأورغوياني كارينيو، ومعه في نظري أفضل مدرب حراس في الملاعب الكولومبي هيغيتا، فنجح هذا الثنائي في صنع فريق لا يقهر أبداً، بل من الصعب أن يدخل مرماه هدف أو يتلقى خسارة، وليس أدل من ذلك على أن الفريق يسير منذ بداية الموسم من دون أي خسارة، ولعل من أبرز نجاحات الإدارة الصفراء هو تركيزها على فريقها وعدم الاهتمام بالآخرين كما كان يفعل البعض من النصراويين المسؤوليين تجاه فرق منافسة.
على جانب اللاعبين الذين يعدون العمود الفقري والأسلحة التي تخوض المعارك فقد شاهدنا لاعبين يتقدون حماساً، ورأينا تكاتفا بينهم، ولاحظنا دعما لبعضهم البعض ما جعل طريق النصر نحو التتويج مفروشا بالورود، الفريق النصراوي مزيج واضح بين الخبرة والشباب، فحسين عبدالغني ومحمد نور يمثلان الجانب الأول وهما بخبرتهما نجحا أن يدخلا اللاعبين الشباب في أجواء تنافسية لا ينجح فيها عادة أقرانهم، لكن خبرة القائدين نور وعبدالغني جعلت زملاءهما مؤهلين للكسب في كل مباراة يدخلونها. بتذليلهما الصعوبات كافة ورفع الروح المعنوية للاعبين، فرأينا لاعبين يتقدون حماسا هدفهم البطولة ولا غيرها.
وتكتمل أضلاع المربع بجماهير النصر الذين أثبتوا أنهم اللاعب رقم واحد بحضورهم الطاغي وثقتهم في فريقهم على رغم من سنوات الجفاف التي مر بها فريقهم. ودعمهم الميداني للاعبين في المباريات والتدريبات وحتى في المطارات عند استقبال أو توديع الفريق أو اللاعبين الجدد سواء الأجانب منهم أو المحليين.
جماهير النصر أضفت هذا الموسم على المشهد الرياضي نوعا مختلفا من الإثارة وفناً جديداً في الدعم والمساندة، وإزاء هذا الدعم المنقطع النظير جاءت البطولة لتنصف هذه الجماهير العريضة.
متى ما اكتملت أضلاع المربع الرياضي من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير فسيكون القطاف لا محالة بطولات ومنصات وذهب، وهذا ما حدث في النصر تحديدا.
«يستاهل الكأس من شاله»
عايض الحربي
} قدم النصر من خلال إدارته وجماهيره ولاعبيه مهراً غاليا جداً للعودة إلى منصات التتويج، وذلك من خلال التخطيط والعمل الدؤوب وطغيان عمل الجماعة على عمل الفرد الواحد، فكان النتاج كأساً ذهبية غالية ومستحقة في الوقت ذاته.
إدارة النصر برئيسها الأمير فيصل بن تركي لم تدخر وسعاً في تدعيم صفوف فريقها باللاعبين المميزين حتى أضحى لدى النصر فريقان مكتملان، ولم تبخل الإدارة على لاعبيها فجددت مع المميزين قبل وبعد انتهاء عقودهم، وجلبت طاقماً فنياً مميزاً بقيادة صاحب الشعر المجعد الأورغوياني كارينيو، ومعه في نظري أفضل مدرب حراس في الملاعب الكولومبي هيغيتا، فنجح هذا الثنائي في صنع فريق لا يقهر أبداً، بل من الصعب أن يدخل مرماه هدف أو يتلقى خسارة، وليس أدل من ذلك على أن الفريق يسير منذ بداية الموسم من دون أي خسارة، ولعل من أبرز نجاحات الإدارة الصفراء هو تركيزها على فريقها وعدم الاهتمام بالآخرين كما كان يفعل البعض من النصراويين المسؤوليين تجاه فرق منافسة.
على جانب اللاعبين الذين يعدون العمود الفقري والأسلحة التي تخوض المعارك فقد شاهدنا لاعبين يتقدون حماساً، ورأينا تكاتفا بينهم، ولاحظنا دعما لبعضهم البعض ما جعل طريق النصر نحو التتويج مفروشا بالورود، الفريق النصراوي مزيج واضح بين الخبرة والشباب، فحسين عبدالغني ومحمد نور يمثلان الجانب الأول وهما بخبرتهما نجحا أن يدخلا اللاعبين الشباب في أجواء تنافسية لا ينجح فيها عادة أقرانهم، لكن خبرة القائدين نور وعبدالغني جعلت زملاءهما مؤهلين للكسب في كل مباراة يدخلونها. بتذليلهما الصعوبات كافة ورفع الروح المعنوية للاعبين، فرأينا لاعبين يتقدون حماسا هدفهم البطولة ولا غيرها.
وتكتمل أضلاع المربع بجماهير النصر الذين أثبتوا أنهم اللاعب رقم واحد بحضورهم الطاغي وثقتهم في فريقهم على رغم من سنوات الجفاف التي مر بها فريقهم. ودعمهم الميداني للاعبين في المباريات والتدريبات وحتى في المطارات عند استقبال أو توديع الفريق أو اللاعبين الجدد سواء الأجانب منهم أو المحليين.
جماهير النصر أضفت هذا الموسم على المشهد الرياضي نوعا مختلفا من الإثارة وفناً جديداً في الدعم والمساندة، وإزاء هذا الدعم المنقطع النظير جاءت البطولة لتنصف هذه الجماهير العريضة.
متى ما اكتملت أضلاع المربع الرياضي من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير فسيكون القطاف لا محالة بطولات ومنصات وذهب، وهذا ما حدث في النصر تحديدا.