خفجاااويه
08-02-2014, 05:09 PM
فيروس ال «سي - إم - في» لدى الأطفال ذوي المناعة المنخفضة
آمال رضا إيراني *
هو فيروس معروف واسع الانتشار يصيب معظم الناس حول العالم عادة ما يكون غير مؤذٍ ونادراً ما يؤدي لحدوث أمراض، وينتقل بين الناس ولا يرتبط انتقاله بالطعام أو الماء أو الحيوانات، وعادة ما يصاب به الناس في سن الثانية أو خلال سنوات المراهقة ويبقى لديهم مدى الحياة ونادراً ما تظهر أعراض معينة، ولكن في المرضى ذوي المناعة المنخفضة حيث يكون الجهاز المناعي ضعيفاً يصبح الفيروس نشيطاً مسبباً أمراضاً خطيرة كما يقلل من مناعة المريض مما يستدعي اللجوء للعلاج الطبي.
يمكن للفيروس أن ينتقل من شخص لآخر بوجود الأعراض أو بدون وجودها وذلك عن طريق التعرض لسوائل الجسم مثل البول والبراز، واللعاب، والدموع، والدم، والاستفراغ، وحليب الأم.
هناك احتمال إصابة المرضى بهذا الفيروس في أي مرحلة من مراحل زراعة الخلايا الجذعية سواء قبل، أو أثناء أو بعد الزراعة وسيتم معرفة ذلك عن طريق تحاليل الدم أثناء مرحلة العلاج ومواعيد المتابعة في العيادة.
والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم الأشخاص ذوو المناعة المنخفضة كالمرضى الذين أجروا زراعة الخلايا الجذعية، والذين يتناولون أدوية مانعة للرفض مثل: السايكلوسبورين – إف كاي 506، ومرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي والأشخاص المصابين بفيروس الإيدز.
وقد لا تظهر أية علامات أو أعراض على المريض ولكن قد يعاني البعض من تعب وإعياء شديدين، وألم وتصلب في المفاصل، وفقدان الشهية، ألم في العضلات، وتعرق ليلي، وارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وانخفاض في الوزن، وتضخم في الطحال، وتشنجات، والتهاب رئوي، وكدمات بنفسجية اللون تحت الجلد أو طفح جلدي، وتضخم وضعف في وظائف الكبد، واصفرار لون الجلد والعينين، ويمكن لفيروس ال” سي إم في” مهاجمة جميع أجهزة الجسم عند مرضى ذوي المناعة المنخفضة.
آمال رضا إيراني *
هو فيروس معروف واسع الانتشار يصيب معظم الناس حول العالم عادة ما يكون غير مؤذٍ ونادراً ما يؤدي لحدوث أمراض، وينتقل بين الناس ولا يرتبط انتقاله بالطعام أو الماء أو الحيوانات، وعادة ما يصاب به الناس في سن الثانية أو خلال سنوات المراهقة ويبقى لديهم مدى الحياة ونادراً ما تظهر أعراض معينة، ولكن في المرضى ذوي المناعة المنخفضة حيث يكون الجهاز المناعي ضعيفاً يصبح الفيروس نشيطاً مسبباً أمراضاً خطيرة كما يقلل من مناعة المريض مما يستدعي اللجوء للعلاج الطبي.
يمكن للفيروس أن ينتقل من شخص لآخر بوجود الأعراض أو بدون وجودها وذلك عن طريق التعرض لسوائل الجسم مثل البول والبراز، واللعاب، والدموع، والدم، والاستفراغ، وحليب الأم.
هناك احتمال إصابة المرضى بهذا الفيروس في أي مرحلة من مراحل زراعة الخلايا الجذعية سواء قبل، أو أثناء أو بعد الزراعة وسيتم معرفة ذلك عن طريق تحاليل الدم أثناء مرحلة العلاج ومواعيد المتابعة في العيادة.
والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم الأشخاص ذوو المناعة المنخفضة كالمرضى الذين أجروا زراعة الخلايا الجذعية، والذين يتناولون أدوية مانعة للرفض مثل: السايكلوسبورين – إف كاي 506، ومرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي والأشخاص المصابين بفيروس الإيدز.
وقد لا تظهر أية علامات أو أعراض على المريض ولكن قد يعاني البعض من تعب وإعياء شديدين، وألم وتصلب في المفاصل، وفقدان الشهية، ألم في العضلات، وتعرق ليلي، وارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وانخفاض في الوزن، وتضخم في الطحال، وتشنجات، والتهاب رئوي، وكدمات بنفسجية اللون تحت الجلد أو طفح جلدي، وتضخم وضعف في وظائف الكبد، واصفرار لون الجلد والعينين، ويمكن لفيروس ال” سي إم في” مهاجمة جميع أجهزة الجسم عند مرضى ذوي المناعة المنخفضة.