خفجاااويه
23-02-2014, 06:41 PM
أدوية القلب والجهاز العصبي.. قد تسبب الضعف الجنسي!
http://s.riy.cc/2014/02/23/img/556916867792.jpg
بعض الأدوية يمكن أن تسبب عجزاً جنسياً عند الرجال
تعتمد عملية القدرة الجنسية على إفراز مجموعة من الموصلات العصبية التي تنتج عن تنبيه الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي أثناء الإثارة الجنسية وهذه الموصلات العصبية تؤدي إلى اتساع شرايين العضو الذكري وتمدد الجسم الكهفي به مما يؤدي إلى إغلاق أوردته وبالتالي زيادة كمية الدم في الجسمين الكهفيين به، ومن ثم حدوث حالة الانتصاب، ويصحب ذلك انقباض بعض العضلات اللا إرادية في منطقة الحوض مما يساهم في زيادة قوة الانتصاب.
ان اي اختلال في هذا النظام قد يؤدي الى الضعف الجنسي والذي تتعدد اسبابه ودواعيه، ومن اهم تلك الأسباب القابلة للعلاج الفعال بعض انواع الأدوية التي توصف اما بشكل مؤقت او دائم لعلاج بعض الأمراض.
وقائمة الأدوية التى تسبب الضعف الجنسى طويلة ومتشعبة، ويمكن ان تؤثر على اي جهاز في الجسم يشارك في اتمام عملية الانتصاب. وكما أشرت في المقدمة فإن الجنس سلوك وأداء يتحكم فيه أولاً الجهاز العصبى ولهذا تتصدر هذه القائمة الأدوية التى تؤثر على هذا الجهاز، تليها أدوية القلب والأوعية الدموية ثم أدوية الجهاز الهضمي والجهاز البولي.
أدوية الجهاز العصبي:
معظم الأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، والضعف الجنسي وتحدث مشاكل في القذف. أما عن كيفية التأثير السلبي لهذه الأدوية على العملية الجنسية، فهي تؤثر عليها عن طريق التهدئة أو عن طريق كبحها للأستيل كولين وهو موصل عصبي مهم في توصيل الرسالة الجنسية وغيرها من رسائل الجسم المختلفة، أو عن طريق تأثير هذه الأدوية على الدوبامين والأدرينالين وهما أيضاً من المحفزات لهذه العملية، كما توجد بعض الأدوية التي تعوق الأداء الجنسي عن طريق رفع هورمون الحليب "البرولاكتين" وهو الهرمون المسؤول أساساً عن إدرار اللبن أثناء الرضاعة في المرأة ولكنه موجود عند الرجل أيضاً ولكن بنسبة قليلة عندما تزيد عن الحد تؤدي إلى الضعف الجنسي كما اوضحناه في مقالة سابقة من هذه العيادة يمكن الرجوع اليها لمزيد من الايضاح، ومن الأمثلة المشهورة لهذه الأدوية مايطلق عليه المهدئات الأساسية أو العظمي مثل مجموعة الفينوثيازين ومجموعة المهدئات الصغرى مثل مجموعة الديازيبام، وأيضاً معظم الأقراص المنومة وأهمها طائفة الباربيتورات.
أما مضادات الاكتئاب فهي متهم رئيسي في قضية الضعف الجنسي خاصة مايسمى بمضادات "المونوامين اوكسيديز"، وحتى "البروزاك " الدواء السحري الذي أثار ضجة هائلة حين اكتشافه ومنح مرضى الاكتئاب طوق النجاة اتضح أنه هو الآخر من الممكن أن يتسبب في الضعف الجنسي لدرجة أن بعض الأطباء ينصحون بتناول منشط جنسي معه حتى لاتزيد درجة الاكتئاب بسبب حصول ضعف جنسي متزامناً مع اخذ الدواء. أما دواء الاكتئاب الذى يسبب عرضاً جانبياً لكن من الجهة الاخرى فهو "الترازودون" والذي يصحبه في بعض الأحيان مايطلق عليه بالقساح PRIAPISM)) وهو انتصاب مؤلم لمدة بين 4 الى 6 ساعات أحياناً قد يتطلب التدخل الجراحي للتحكم في الانتصاب المستمر غير المرغوب وتفريغ الدم المحتقن في العضو الذكري.
http://s.riy.cc/2014/02/23/img/556916867792.jpg
بعض الأدوية يمكن أن تسبب عجزاً جنسياً عند الرجال
تعتمد عملية القدرة الجنسية على إفراز مجموعة من الموصلات العصبية التي تنتج عن تنبيه الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي أثناء الإثارة الجنسية وهذه الموصلات العصبية تؤدي إلى اتساع شرايين العضو الذكري وتمدد الجسم الكهفي به مما يؤدي إلى إغلاق أوردته وبالتالي زيادة كمية الدم في الجسمين الكهفيين به، ومن ثم حدوث حالة الانتصاب، ويصحب ذلك انقباض بعض العضلات اللا إرادية في منطقة الحوض مما يساهم في زيادة قوة الانتصاب.
ان اي اختلال في هذا النظام قد يؤدي الى الضعف الجنسي والذي تتعدد اسبابه ودواعيه، ومن اهم تلك الأسباب القابلة للعلاج الفعال بعض انواع الأدوية التي توصف اما بشكل مؤقت او دائم لعلاج بعض الأمراض.
وقائمة الأدوية التى تسبب الضعف الجنسى طويلة ومتشعبة، ويمكن ان تؤثر على اي جهاز في الجسم يشارك في اتمام عملية الانتصاب. وكما أشرت في المقدمة فإن الجنس سلوك وأداء يتحكم فيه أولاً الجهاز العصبى ولهذا تتصدر هذه القائمة الأدوية التى تؤثر على هذا الجهاز، تليها أدوية القلب والأوعية الدموية ثم أدوية الجهاز الهضمي والجهاز البولي.
أدوية الجهاز العصبي:
معظم الأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، والضعف الجنسي وتحدث مشاكل في القذف. أما عن كيفية التأثير السلبي لهذه الأدوية على العملية الجنسية، فهي تؤثر عليها عن طريق التهدئة أو عن طريق كبحها للأستيل كولين وهو موصل عصبي مهم في توصيل الرسالة الجنسية وغيرها من رسائل الجسم المختلفة، أو عن طريق تأثير هذه الأدوية على الدوبامين والأدرينالين وهما أيضاً من المحفزات لهذه العملية، كما توجد بعض الأدوية التي تعوق الأداء الجنسي عن طريق رفع هورمون الحليب "البرولاكتين" وهو الهرمون المسؤول أساساً عن إدرار اللبن أثناء الرضاعة في المرأة ولكنه موجود عند الرجل أيضاً ولكن بنسبة قليلة عندما تزيد عن الحد تؤدي إلى الضعف الجنسي كما اوضحناه في مقالة سابقة من هذه العيادة يمكن الرجوع اليها لمزيد من الايضاح، ومن الأمثلة المشهورة لهذه الأدوية مايطلق عليه المهدئات الأساسية أو العظمي مثل مجموعة الفينوثيازين ومجموعة المهدئات الصغرى مثل مجموعة الديازيبام، وأيضاً معظم الأقراص المنومة وأهمها طائفة الباربيتورات.
أما مضادات الاكتئاب فهي متهم رئيسي في قضية الضعف الجنسي خاصة مايسمى بمضادات "المونوامين اوكسيديز"، وحتى "البروزاك " الدواء السحري الذي أثار ضجة هائلة حين اكتشافه ومنح مرضى الاكتئاب طوق النجاة اتضح أنه هو الآخر من الممكن أن يتسبب في الضعف الجنسي لدرجة أن بعض الأطباء ينصحون بتناول منشط جنسي معه حتى لاتزيد درجة الاكتئاب بسبب حصول ضعف جنسي متزامناً مع اخذ الدواء. أما دواء الاكتئاب الذى يسبب عرضاً جانبياً لكن من الجهة الاخرى فهو "الترازودون" والذي يصحبه في بعض الأحيان مايطلق عليه بالقساح PRIAPISM)) وهو انتصاب مؤلم لمدة بين 4 الى 6 ساعات أحياناً قد يتطلب التدخل الجراحي للتحكم في الانتصاب المستمر غير المرغوب وتفريغ الدم المحتقن في العضو الذكري.