ريلاكس
04-03-2014, 12:06 PM
محبة الله
حينما تسأل كل مسلم هل تحب الله جل وعلا؟
سيقول وبكل ثقة ودون تردد نعم ،لأنه يعلم أن هذا الأمر معلوماً من الدين بالضرورة فلا يمكن أن يتم إيمان عبد بدون هذا الأمر لقولة عليه الصلاة والسلام "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين "
وقوله صلى الله عليه وسلم في حلاوة الإيمان " أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما......الحديث"
ولكن السؤال الأهم من ذلك :
ما دليل محبتك الله ؟
لان الكل يدعى هذا الأمر فالموحد, والمبتدع، بل ربما الكافر يدعي محبة الله .
ستجد أن الغالب يتوقف عند الجواب على هذا السؤال لأنه ربما كان في السؤال شي من الغرابة فهل محبة الله تحتاج إلى إثبات ودليل ؟
الجواب :
نعم آلم تسمع إلى قول الله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فعلق الله جل وعلا محبة بإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم فمن لم يطع الرسول صلى الله عليه وسلم ويهتدي بهدية ويتقرب إلى الله جلا وعلا عن طريقة فإنه لا يحب الله وإن ادعى محبته سبحانه وتعالى ؟
وقوله سبحانه وتعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) فمن لم يكن ذلك فإنه لم يسعى إلى محبة الله جل وعلا وغير ذلك من الآيات الدالة على هذا الأمر
فمحبة الله جلا وعلا من أعظم الأمور التي يجب على كل مسلم الحرص على نيلها فتكل المنزلة منزلة كبير لا يمكن الوصول إليها عن طريق الإدعاء باللسان دون العمل والبذل والمجاهدة للنفس والشيطان ، فكما أسلافنا يمكن لكل شخص أن ينطق بمحبة الله سبحانه وتعالى بلسانه ولكن العبرة بقولة صلى الله عليه وسلم
" البينة على من ادعى ".
فإذا كان الأمر كذلك فقد يتوارد على البال
كيف للإنسان أن يثبت محبته لله جل في علاه ؟
الجواب :
تنال محبة الله وتُثبت بتوحيده سبحانه وتعالى وإفراده بالعبادة ونفي الشريك عنه والإيمان بأسمائه وصفاته دون تحريف أو تعطيل وسؤاله بها ، وإخلاص العمل له جل وعل، وتصديق أنبيائه عليهم السلام ومحبتهم والتصديق بجميع كتبه والإيمان بقضائه وقدره ، وإتباع سنته محمد صلى الله عليه وسلم , ، والسير إلى الله عن طريقه فكل الطرق غير طريقه مغلقه لا يمكن الوصول إلى الله بها، كذلك الدفاع عن دين الإسلام والدعوة إليه لأنه الدين الحق الذي لا يقبل الله سواه ( إن الدين عند الله الإسلام ) (ومن يبتغي غير الإسلام دبناً فلن يقبل من )
والصبر على الأذى فيه ،والبراءة من أعداه من المشركين ،والمنافقين وعدم موالاتهم ومحبتهم فكيف يمكن الجمع بين محبة الله ومحبة أعداه قال تعالى ولا يتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون الموؤمنين".
المصدر : صيد الفوائد
حينما تسأل كل مسلم هل تحب الله جل وعلا؟
سيقول وبكل ثقة ودون تردد نعم ،لأنه يعلم أن هذا الأمر معلوماً من الدين بالضرورة فلا يمكن أن يتم إيمان عبد بدون هذا الأمر لقولة عليه الصلاة والسلام "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين "
وقوله صلى الله عليه وسلم في حلاوة الإيمان " أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما......الحديث"
ولكن السؤال الأهم من ذلك :
ما دليل محبتك الله ؟
لان الكل يدعى هذا الأمر فالموحد, والمبتدع، بل ربما الكافر يدعي محبة الله .
ستجد أن الغالب يتوقف عند الجواب على هذا السؤال لأنه ربما كان في السؤال شي من الغرابة فهل محبة الله تحتاج إلى إثبات ودليل ؟
الجواب :
نعم آلم تسمع إلى قول الله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فعلق الله جل وعلا محبة بإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم فمن لم يطع الرسول صلى الله عليه وسلم ويهتدي بهدية ويتقرب إلى الله جلا وعلا عن طريقة فإنه لا يحب الله وإن ادعى محبته سبحانه وتعالى ؟
وقوله سبحانه وتعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) فمن لم يكن ذلك فإنه لم يسعى إلى محبة الله جل وعلا وغير ذلك من الآيات الدالة على هذا الأمر
فمحبة الله جلا وعلا من أعظم الأمور التي يجب على كل مسلم الحرص على نيلها فتكل المنزلة منزلة كبير لا يمكن الوصول إليها عن طريق الإدعاء باللسان دون العمل والبذل والمجاهدة للنفس والشيطان ، فكما أسلافنا يمكن لكل شخص أن ينطق بمحبة الله سبحانه وتعالى بلسانه ولكن العبرة بقولة صلى الله عليه وسلم
" البينة على من ادعى ".
فإذا كان الأمر كذلك فقد يتوارد على البال
كيف للإنسان أن يثبت محبته لله جل في علاه ؟
الجواب :
تنال محبة الله وتُثبت بتوحيده سبحانه وتعالى وإفراده بالعبادة ونفي الشريك عنه والإيمان بأسمائه وصفاته دون تحريف أو تعطيل وسؤاله بها ، وإخلاص العمل له جل وعل، وتصديق أنبيائه عليهم السلام ومحبتهم والتصديق بجميع كتبه والإيمان بقضائه وقدره ، وإتباع سنته محمد صلى الله عليه وسلم , ، والسير إلى الله عن طريقه فكل الطرق غير طريقه مغلقه لا يمكن الوصول إلى الله بها، كذلك الدفاع عن دين الإسلام والدعوة إليه لأنه الدين الحق الذي لا يقبل الله سواه ( إن الدين عند الله الإسلام ) (ومن يبتغي غير الإسلام دبناً فلن يقبل من )
والصبر على الأذى فيه ،والبراءة من أعداه من المشركين ،والمنافقين وعدم موالاتهم ومحبتهم فكيف يمكن الجمع بين محبة الله ومحبة أعداه قال تعالى ولا يتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون الموؤمنين".
المصدر : صيد الفوائد