فارس المنبر
20-01-2006, 10:32 AM
* في ظل قرار اتحاد الكرة السعودي باقتصار الاستعانة فقط بلاعبين اثنين كانتقال كامل ولاعبين اثنين كإعارة لكل ناد، هل تعتقد أن النصر قادر على المنافسة في الموسم المقبل?
ـ أؤلا قبل كل شيء علينا أن ندرك بأن النصر دائما وأبدا قادر على المنافسة صحيح قد يمر بظروف صعبة تبعده عن الخط المرسوم بعض الشيء لكنه لا يخرج أبدا عن دائرة المنافسة، فسوف يظل النصر دائما وأبدا منافسا قويا، وبمن حضر.
والحقيقة أنا استغرب كثيراً وأفكر في كثير من القرارات التي تصدر فما أراه هو أن ما كان مباحاً بالأمس قد أغلق اليوم بحثاً عن مصلحة ناد واحد مثل القرار الذي طرحتموه في سؤالكم وهو بالمناسبة قرار لا يصب لأجل المصلحة العامة حيث أنه كان من المؤمل والمنتظر بناء على مقترحات الأندية أن يتم فتح الباب أمام زيادة عدد اللاعبين وليس إنقاصه بما يخدم المستوى العام للمنافسة.. فقرار اقتصار الاستفادة من لاعبين للانتقال الكامل ولاعبين إعارة يعلم الجميع في الوسط الرياضي لماذا تم اتخاذه ولمصلحة من؟
وبالأمس أيضاً حدث استنفار في وسائل (آلام) محتلفة لا تظهر لديها الوطنية إلا حين يصب الأمر في مصلحة مآربها الخاصة وخدمة ناديهم المفضل وكأنه هو نادي الوطن الوحيد لتضغط وتعبئ كافة قواها لتصور الأمر وكأن كارثة حلت عندما لم يفز ناديهم في مباراة لتستنفر لجنة تطوير الحكام لاتخاذ موقف يدعم موقفها ليوقف حكما ويرفع العصا في وجه بقية الحكام لتركيعهم وجعلهم مطية لتحقيق مآربهم، وتم إيقاف الحكم الذي كنا نشكو منه كثيراً لكثرة أخطائه ولكن لا حياة لمن تنادي لأن المتضرر منها أندية أخرى غير النادي المدلل فهي عندهم لا تهم.. فالأندية كلها سواسية ما عداه والجميع يعرف أيضاً لماذا تم اتخاذ هذا القرار ولمصلحة من؟والأمر الآخر غير المستغرب والذي يحتاج لوقفة جادة من المسؤولين هو أن ما كان بالأمس ممنوعاً على نادي النصر نجده اليوم مباحاً (واجباً وطنياً)
ونجد أيضاً نفس وسائل (الآلام) تستنفر كامل قواها و(وطنيتها) التي أثمرت (بالأمس) في محاولة طمس وتركيع جديدة حيث أن الجهود توحدت مع أعضاء إدارات وشرف ولجان للقفز على ما حدث بالأمس وتحريره اليوم لإتاحة الفرصة ولتلبية رغبة النادي السعودي الأوحد في نظرهم.
وأحب أن أذكرهم فإن الذكرى تنفع فنادي (النصر السعودي) قد تقدم في الموسم الماضي لسلطان الرياضة بطلب أما تمديد الفترة الأولى أو فتح استثنائية ثالثة لنتمكن من تسجيل لاعبين غير سعوديين وتفضل الرئيس العام لرعاية الشباب بتكوين لجنة من أجل دراسة هذا الأمر ولكني فوجئت بأعضاء اللجنة وبعض أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين تهمهم (المصلحة الوطنية) يؤكدون بأن هذه الخطوة مستحيلة وقد تغضب الاتحاد الدولي لكرة القدم وربما تم حرمان المنتخب السعودي من المشاركة في نهائيات كأس العالم بألمانيا؟؟ ورغم عدم قناعتي بذلك الموقف ومثل ذلك التبرير إلا أنني ومن واقع شعوري بموقف سلطان الرياضة تقبلت الأمر على مضض وقلت إن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وبناء عليه تم رفض مبدأ التفكير في تمديد فترة التسجيل كما تم رفض فكرة فتح فترة استثنائية لتسجيل اللاعبين وأكملنا الموسم بدون الاستعانة بعنصر اللاعب غير السعودي كسابقة لأول مرة تحدث على مستوى العالم.
وما أراه يحدث اليوم من استنفار كامل للجان الاتحاد من أجل إيجاد مخرج ومخاطبة الاتحاد الدولي لإيجاد مبرر لفتح فترة تسجيل استثنائية من أعضاء كانوا هم أنفسهم بالأمس يقولون لنا أنها مستحيلة يثير استغرابي ودهشتي!! فحينما تحول اسم المستفيد من النصر إلى ناديهم (المدلل) أصبح الأمر مباحاً وواجب الحل!! وأعتقد أن المنطق الآن يفرض سؤالاً هاماً ويجب على الأعضاء (الزرق) أن يجيبون عليه وهو ما هو الفرق بين النصر وناديهم (الكحلي) وهل زال الخوف من الاتحاد الدولي الآن؟
وإني أود أن أخاطب ضمير كل أعضاء لجان اتحاد كرة القدم المحبين لوطنهم وأقول لهم هل ما يحدث الآن ونراه كل يوم يخدم الكرة السعودية؟ والتنافس الشريف، وأقول لهم إن الرياضيين بمختلف ميولهم يتمنون أن تضعوا المصلحة العليا (الحقيقية) للوطن نصب أعينكم.
* شهدت الفترة الأخيرة حرب بيانات بين نادي الاتحاد والهلال وتحدث الأمير بندر بن محمد خلالها عن قضيتي بشار عبدالله وجاسم الهويدي حيث أكد بأن الهلال كان هو المفاوض الوحيد للاعبين وأنه لم يتقدم نادي النصر بأي عرض ونافياً حدوث أي مزايدات وما رأيك في ذلك؟
ـ بالنسبة لما هو دائر الآن بين الأخوان في نادي الاتحاد والهلال أرى أنه أمر عادي وكان يفترض عدم حدوث مثل هذا النوح والتباكي الذي خرج في بعض جوانبه عن حدود اللباقة وصدرت من خلاله العديد من الألفاظ والنعوت التي أطلقت على بعض ممن خدموا الرياضة السعودية وخرجت بالموضوع عن الأهداف السامية للرياضة فأنا أعتقد أن ما حدث بصفة عامة يندرج في نفس إطار محاولات التركيع التي تستخدمها نفس وسائل (الآلام) ظل كل من يختلف مع مصالحها ومصالح ناديها المدلل وأنا هنا لست مدافعاً عمن طالتهم السنة العبث فهم أقدر على الدفاع عن أنفسهم ولكني للحقيقة لا أستغرب من إقحام البعض منهم لنادي النصر فهو يشكل لهم سلماً للشهرة ويمثل لناديهم بعبعاً مخيفاً على كافة المستويات.
وطالما أن النصر قد أقحم فمن حقنا التعليق والتوضيح والتذكير، فالبيان الصادر تحدث عن (فكر الدسائس والتخريب) و(عقلية تدمير الآخرين) و(التحايل والتلاعب) و(سمعة الوطن) و(الأسلوب الملتوي وغير الأخلاقي)، (التنافس الشريف)، حقيقة شر البلية ما يضحك، وإذا تجاهلنا موضوع بشار والهويدي فماذا عسانا أن نقول عن موضوع الدعيع!! وأشرف قاسم!! وأين ذهبت الدسائس والتخريب والأساليب الملتوية وغير الأخلاقية والتنافس الشريف وسمعة الوطن من الورقة البيضاء والمفاوضات الشخصية مع موسى صايب أثناء ارتباطه بعقد رسمي مع نادي النصر!! وإذا تناسينا كل هؤلاء وغيوهم الكثير هل ننسى إغراء آرثر جورج وإحضاره وغم أنه مرتبط بعقد ولديه تأشيرة خروج وعودة وتذكرة عودة إن الكل يعرف هذه القصة التي وصلت وتم تداولها على أعلى المستويات وتنازلنا عنها (حرصاً على سمعة الوطن)، ونزولاً عند طلب من شخصيات لها مكانتها.إن المثالية والوطنية والتنافس الشريف ليست ثوبا يرتدونه متى ما أرادوا وينزعونه متى شاءوا والكل يعرف أنه لو تفاوض النصر مع حارس عماره لكان أنتم أول من يتوجه إليه وليتكم أنتم بالذات لم تتحدثوا عن مثل هذا الموضوع وتقحموا النصر و(كل يشوف الناس مثل طبعه).
* هناك صحفي تناول في تحقيق له عبر صفحة كاملة في إحدى الصحف فكرة دمج نادي النصر مع نادي الرياض.. نود نعرف رأيكم؟
ـ الحقيقة إن فكرة الدمج في حد ذاتها بعيداً عن نادي النصر هي من حيث المبدأ فكرة جيدة ومقبولة.. لكن حبذا لوأمكن تحقيقها في أمور أخرى مثل دمج (إع لامي) خاوي الذهن ويعاني من الخواء الفكري مع (إع لامي) لديه فكر ولكنه أحمق حاقد على جهات أو أشخاص معينيين ليصبح لدينا نتاج يقل فيه الخواء الفكري كما ينخفض فيه مستوى الحقد والحماقة في وسطنا الرياضي.
ـ أؤلا قبل كل شيء علينا أن ندرك بأن النصر دائما وأبدا قادر على المنافسة صحيح قد يمر بظروف صعبة تبعده عن الخط المرسوم بعض الشيء لكنه لا يخرج أبدا عن دائرة المنافسة، فسوف يظل النصر دائما وأبدا منافسا قويا، وبمن حضر.
والحقيقة أنا استغرب كثيراً وأفكر في كثير من القرارات التي تصدر فما أراه هو أن ما كان مباحاً بالأمس قد أغلق اليوم بحثاً عن مصلحة ناد واحد مثل القرار الذي طرحتموه في سؤالكم وهو بالمناسبة قرار لا يصب لأجل المصلحة العامة حيث أنه كان من المؤمل والمنتظر بناء على مقترحات الأندية أن يتم فتح الباب أمام زيادة عدد اللاعبين وليس إنقاصه بما يخدم المستوى العام للمنافسة.. فقرار اقتصار الاستفادة من لاعبين للانتقال الكامل ولاعبين إعارة يعلم الجميع في الوسط الرياضي لماذا تم اتخاذه ولمصلحة من؟
وبالأمس أيضاً حدث استنفار في وسائل (آلام) محتلفة لا تظهر لديها الوطنية إلا حين يصب الأمر في مصلحة مآربها الخاصة وخدمة ناديهم المفضل وكأنه هو نادي الوطن الوحيد لتضغط وتعبئ كافة قواها لتصور الأمر وكأن كارثة حلت عندما لم يفز ناديهم في مباراة لتستنفر لجنة تطوير الحكام لاتخاذ موقف يدعم موقفها ليوقف حكما ويرفع العصا في وجه بقية الحكام لتركيعهم وجعلهم مطية لتحقيق مآربهم، وتم إيقاف الحكم الذي كنا نشكو منه كثيراً لكثرة أخطائه ولكن لا حياة لمن تنادي لأن المتضرر منها أندية أخرى غير النادي المدلل فهي عندهم لا تهم.. فالأندية كلها سواسية ما عداه والجميع يعرف أيضاً لماذا تم اتخاذ هذا القرار ولمصلحة من؟والأمر الآخر غير المستغرب والذي يحتاج لوقفة جادة من المسؤولين هو أن ما كان بالأمس ممنوعاً على نادي النصر نجده اليوم مباحاً (واجباً وطنياً)
ونجد أيضاً نفس وسائل (الآلام) تستنفر كامل قواها و(وطنيتها) التي أثمرت (بالأمس) في محاولة طمس وتركيع جديدة حيث أن الجهود توحدت مع أعضاء إدارات وشرف ولجان للقفز على ما حدث بالأمس وتحريره اليوم لإتاحة الفرصة ولتلبية رغبة النادي السعودي الأوحد في نظرهم.
وأحب أن أذكرهم فإن الذكرى تنفع فنادي (النصر السعودي) قد تقدم في الموسم الماضي لسلطان الرياضة بطلب أما تمديد الفترة الأولى أو فتح استثنائية ثالثة لنتمكن من تسجيل لاعبين غير سعوديين وتفضل الرئيس العام لرعاية الشباب بتكوين لجنة من أجل دراسة هذا الأمر ولكني فوجئت بأعضاء اللجنة وبعض أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين تهمهم (المصلحة الوطنية) يؤكدون بأن هذه الخطوة مستحيلة وقد تغضب الاتحاد الدولي لكرة القدم وربما تم حرمان المنتخب السعودي من المشاركة في نهائيات كأس العالم بألمانيا؟؟ ورغم عدم قناعتي بذلك الموقف ومثل ذلك التبرير إلا أنني ومن واقع شعوري بموقف سلطان الرياضة تقبلت الأمر على مضض وقلت إن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وبناء عليه تم رفض مبدأ التفكير في تمديد فترة التسجيل كما تم رفض فكرة فتح فترة استثنائية لتسجيل اللاعبين وأكملنا الموسم بدون الاستعانة بعنصر اللاعب غير السعودي كسابقة لأول مرة تحدث على مستوى العالم.
وما أراه يحدث اليوم من استنفار كامل للجان الاتحاد من أجل إيجاد مخرج ومخاطبة الاتحاد الدولي لإيجاد مبرر لفتح فترة تسجيل استثنائية من أعضاء كانوا هم أنفسهم بالأمس يقولون لنا أنها مستحيلة يثير استغرابي ودهشتي!! فحينما تحول اسم المستفيد من النصر إلى ناديهم (المدلل) أصبح الأمر مباحاً وواجب الحل!! وأعتقد أن المنطق الآن يفرض سؤالاً هاماً ويجب على الأعضاء (الزرق) أن يجيبون عليه وهو ما هو الفرق بين النصر وناديهم (الكحلي) وهل زال الخوف من الاتحاد الدولي الآن؟
وإني أود أن أخاطب ضمير كل أعضاء لجان اتحاد كرة القدم المحبين لوطنهم وأقول لهم هل ما يحدث الآن ونراه كل يوم يخدم الكرة السعودية؟ والتنافس الشريف، وأقول لهم إن الرياضيين بمختلف ميولهم يتمنون أن تضعوا المصلحة العليا (الحقيقية) للوطن نصب أعينكم.
* شهدت الفترة الأخيرة حرب بيانات بين نادي الاتحاد والهلال وتحدث الأمير بندر بن محمد خلالها عن قضيتي بشار عبدالله وجاسم الهويدي حيث أكد بأن الهلال كان هو المفاوض الوحيد للاعبين وأنه لم يتقدم نادي النصر بأي عرض ونافياً حدوث أي مزايدات وما رأيك في ذلك؟
ـ بالنسبة لما هو دائر الآن بين الأخوان في نادي الاتحاد والهلال أرى أنه أمر عادي وكان يفترض عدم حدوث مثل هذا النوح والتباكي الذي خرج في بعض جوانبه عن حدود اللباقة وصدرت من خلاله العديد من الألفاظ والنعوت التي أطلقت على بعض ممن خدموا الرياضة السعودية وخرجت بالموضوع عن الأهداف السامية للرياضة فأنا أعتقد أن ما حدث بصفة عامة يندرج في نفس إطار محاولات التركيع التي تستخدمها نفس وسائل (الآلام) ظل كل من يختلف مع مصالحها ومصالح ناديها المدلل وأنا هنا لست مدافعاً عمن طالتهم السنة العبث فهم أقدر على الدفاع عن أنفسهم ولكني للحقيقة لا أستغرب من إقحام البعض منهم لنادي النصر فهو يشكل لهم سلماً للشهرة ويمثل لناديهم بعبعاً مخيفاً على كافة المستويات.
وطالما أن النصر قد أقحم فمن حقنا التعليق والتوضيح والتذكير، فالبيان الصادر تحدث عن (فكر الدسائس والتخريب) و(عقلية تدمير الآخرين) و(التحايل والتلاعب) و(سمعة الوطن) و(الأسلوب الملتوي وغير الأخلاقي)، (التنافس الشريف)، حقيقة شر البلية ما يضحك، وإذا تجاهلنا موضوع بشار والهويدي فماذا عسانا أن نقول عن موضوع الدعيع!! وأشرف قاسم!! وأين ذهبت الدسائس والتخريب والأساليب الملتوية وغير الأخلاقية والتنافس الشريف وسمعة الوطن من الورقة البيضاء والمفاوضات الشخصية مع موسى صايب أثناء ارتباطه بعقد رسمي مع نادي النصر!! وإذا تناسينا كل هؤلاء وغيوهم الكثير هل ننسى إغراء آرثر جورج وإحضاره وغم أنه مرتبط بعقد ولديه تأشيرة خروج وعودة وتذكرة عودة إن الكل يعرف هذه القصة التي وصلت وتم تداولها على أعلى المستويات وتنازلنا عنها (حرصاً على سمعة الوطن)، ونزولاً عند طلب من شخصيات لها مكانتها.إن المثالية والوطنية والتنافس الشريف ليست ثوبا يرتدونه متى ما أرادوا وينزعونه متى شاءوا والكل يعرف أنه لو تفاوض النصر مع حارس عماره لكان أنتم أول من يتوجه إليه وليتكم أنتم بالذات لم تتحدثوا عن مثل هذا الموضوع وتقحموا النصر و(كل يشوف الناس مثل طبعه).
* هناك صحفي تناول في تحقيق له عبر صفحة كاملة في إحدى الصحف فكرة دمج نادي النصر مع نادي الرياض.. نود نعرف رأيكم؟
ـ الحقيقة إن فكرة الدمج في حد ذاتها بعيداً عن نادي النصر هي من حيث المبدأ فكرة جيدة ومقبولة.. لكن حبذا لوأمكن تحقيقها في أمور أخرى مثل دمج (إع لامي) خاوي الذهن ويعاني من الخواء الفكري مع (إع لامي) لديه فكر ولكنه أحمق حاقد على جهات أو أشخاص معينيين ليصبح لدينا نتاج يقل فيه الخواء الفكري كما ينخفض فيه مستوى الحقد والحماقة في وسطنا الرياضي.