أ.محمد العبدلي
08-03-2014, 04:20 PM
وهل توجد قصة تتحدث عن الموت للحبيب ، ليست محزنة تقول :لي فلان حزين على حبيبته أو فلانة حزينة على حبيبها .
االحبّ ياصديقي داء جميل يتغلغل في جوانب النفس وشرايين الجسد، ويسكن في الإحساس والشعور
، فيصبح المحب كالسكران يهرف بما لايعرف ، ويتصرّف تصرّف المجنون ، لأنه في هيام وصبابة ووله وفراغ ، لايدري ما يفعل ويقول :ونحبّ الحياة حبا عظيما كما نكره الموت كرها جسيما، هذا هو واقعنا..
ومثلك ياصديقي من جرّب وعانى ، وله تجربة في هذا المجال ، فقد يحبّ المرء أمه ، ويتعلّق بها في صغره لأنها مصدر أمنه وغذائه ،
فإذا كبر وشبّ عن الطوق وفرد جناحيه خرج عن عش الأسرة وبدأ يبحث عن العشيق والوليف والعشير والصديق ،
ليتخذ لنفسه حياة جديدةوليحيا حياة خاصة ، به ليعرف أسرار الكون والوجود ، ومتعة البناء والأولاد والمال والإعمار
ومن سنن الحياة وبقائها .
أن نحب ونحب ، ونكره ونعادي ، ونصافي ونصادق ، ولاعجب كماترى من تلازم البقاء والفناء
وكل ذلك له علاقة بالحبّ والعطاء ، كما لايوجد مهرب من الفناء كذلك لايوجد مهرب من الحب ،أرأيت الشجر كيف يحبّ المطر ، والبرد كيف يكره الحر، والليل كيف يعشق القمر ، كل مانراه أمام أعييننا من المخلوقات ، يحب ويكره ويتزاوج وينتج للبقاء ومن أجل البقاء ،
ولولا هذا التزاوج العجيب في خلق الله لما عرف في الأجناس السلبيات والإيجابيات
ولما استقرت الحياة بهذا التوازن العجيب ، ولما انتهى الحب بسبب الهجر والصدود ولما ركن الإنسان مثلي ومثلك للأمل..
ولكن لكل حب حدوده ولكل تصرّف مردوده ، وكل حب ينتهي إلى زوال سواء بسبب أوبدون سبب وقد تكفلت بذلك طول الليالي والأيام وتقلّب أحوال البشر في الوجود ..
الإحب واحد هو حبّ خالق الوجود ، فإنه حب لاينتهي أبدا..
االحبّ ياصديقي داء جميل يتغلغل في جوانب النفس وشرايين الجسد، ويسكن في الإحساس والشعور
، فيصبح المحب كالسكران يهرف بما لايعرف ، ويتصرّف تصرّف المجنون ، لأنه في هيام وصبابة ووله وفراغ ، لايدري ما يفعل ويقول :ونحبّ الحياة حبا عظيما كما نكره الموت كرها جسيما، هذا هو واقعنا..
ومثلك ياصديقي من جرّب وعانى ، وله تجربة في هذا المجال ، فقد يحبّ المرء أمه ، ويتعلّق بها في صغره لأنها مصدر أمنه وغذائه ،
فإذا كبر وشبّ عن الطوق وفرد جناحيه خرج عن عش الأسرة وبدأ يبحث عن العشيق والوليف والعشير والصديق ،
ليتخذ لنفسه حياة جديدةوليحيا حياة خاصة ، به ليعرف أسرار الكون والوجود ، ومتعة البناء والأولاد والمال والإعمار
ومن سنن الحياة وبقائها .
أن نحب ونحب ، ونكره ونعادي ، ونصافي ونصادق ، ولاعجب كماترى من تلازم البقاء والفناء
وكل ذلك له علاقة بالحبّ والعطاء ، كما لايوجد مهرب من الفناء كذلك لايوجد مهرب من الحب ،أرأيت الشجر كيف يحبّ المطر ، والبرد كيف يكره الحر، والليل كيف يعشق القمر ، كل مانراه أمام أعييننا من المخلوقات ، يحب ويكره ويتزاوج وينتج للبقاء ومن أجل البقاء ،
ولولا هذا التزاوج العجيب في خلق الله لما عرف في الأجناس السلبيات والإيجابيات
ولما استقرت الحياة بهذا التوازن العجيب ، ولما انتهى الحب بسبب الهجر والصدود ولما ركن الإنسان مثلي ومثلك للأمل..
ولكن لكل حب حدوده ولكل تصرّف مردوده ، وكل حب ينتهي إلى زوال سواء بسبب أوبدون سبب وقد تكفلت بذلك طول الليالي والأيام وتقلّب أحوال البشر في الوجود ..
الإحب واحد هو حبّ خالق الوجود ، فإنه حب لاينتهي أبدا..