تواين
12-03-2014, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد هذا الاستعراض السريع، عن حياة الرسل الكرام ودعوتهم وصبرهم في سبيل تبليغ دعوة الله عزوجل يأتي ذكر بيان عاقبة المتقين من الرسل وأتباعهم الذين صبروا في الدنيا على الشدئد والمصائبفا ستحقوا الأجر الكبير في دار الخلد والكرامة فيقول أسماؤه:
{هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مئاب(49)جنت عدن لهم مفتحة الأبوب(50)متكئين فيهايدعون بفكهة كثيروشراب (51)وعندهم قصرت طرف أتراب(52)}.
أي عندهم الحور العين الفاتنات اللواتي لاينظرون إلى غير أزوجهن من
عفتهن وطهارتهن.{تراب}أي سن واحدة متساويات في السن العمر لسن عجائز إنما هن شابات في غاية الحسن والجمال كما جاء في الحديث الشريف(يدخل أهل الجنة الجنة جراد مراد مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين سنة لايفنى شبابهم ولا بتلى ثيابهم لكل امرئ منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من ورائها).
ومعنى (جرد) جمع أجرد هو الذي لاشعر على جسده (مرد) جمع أمرد الذي لالحية له دارشريف لا دار تكليف.
{هذا ماتوعدون ليوم الحساب(53)}.
أي تقول لهم الملائكة: هذا جزاؤكم وأجركم الذي وعدكم الله به ليوم الجزاء والحساب.
{إن هذا الرزقنا ماله من نفاد(54)}.
أي لا زوال له ولا انقطاع ولانهاية له أبدا.
م/ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد هذا الاستعراض السريع، عن حياة الرسل الكرام ودعوتهم وصبرهم في سبيل تبليغ دعوة الله عزوجل يأتي ذكر بيان عاقبة المتقين من الرسل وأتباعهم الذين صبروا في الدنيا على الشدئد والمصائبفا ستحقوا الأجر الكبير في دار الخلد والكرامة فيقول أسماؤه:
{هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مئاب(49)جنت عدن لهم مفتحة الأبوب(50)متكئين فيهايدعون بفكهة كثيروشراب (51)وعندهم قصرت طرف أتراب(52)}.
أي عندهم الحور العين الفاتنات اللواتي لاينظرون إلى غير أزوجهن من
عفتهن وطهارتهن.{تراب}أي سن واحدة متساويات في السن العمر لسن عجائز إنما هن شابات في غاية الحسن والجمال كما جاء في الحديث الشريف(يدخل أهل الجنة الجنة جراد مراد مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين سنة لايفنى شبابهم ولا بتلى ثيابهم لكل امرئ منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من ورائها).
ومعنى (جرد) جمع أجرد هو الذي لاشعر على جسده (مرد) جمع أمرد الذي لالحية له دارشريف لا دار تكليف.
{هذا ماتوعدون ليوم الحساب(53)}.
أي تقول لهم الملائكة: هذا جزاؤكم وأجركم الذي وعدكم الله به ليوم الجزاء والحساب.
{إن هذا الرزقنا ماله من نفاد(54)}.
أي لا زوال له ولا انقطاع ولانهاية له أبدا.
م/ن