الـ()ـرستان
21-01-2006, 11:56 AM
تقام اليوم ثلاث مباريات قوية ومهمة في اطار المجموعتين الأولي والثانية, التي تقام مبارياتهما علي ملاعب القاهرة. فعلي استاد القاهرة, وفي اطار المجموعة الأولي, التي تضم أيضا مصر وليبيا, يلتقي أسود الأطلسي, منتخب المغرب, مع منتخب الأفيال' كوت ديفوار, في مباراة تحمل طابعا خاصا لاثنين من القوي الكروية الخاصة, فالمغرب يسعي لتعويض اخفاقه في الصعود الي نهائيات كأس العالم في المانيا, بينما كوت ديفوار حقق بالفعل حلم الصعود الي هذه البطولة, ويسعي الي حصد انجاز جديد لهذا الجيل الذهبي من اللاعبين بقيادة المتألق دورجبا.
ومنتخب المغرب من المرشحين بقوة دائما لاحراز اللقب الافريقي, وكان قاب قوسين أو أدني من التأهل لنهائيات كأس العالم لولا كثرة تعادلاته في التصفيات ليحتل المركز الثاني في مجموعته خلف نسور قرطاج,' منتخب تونس' الذي خطف بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة للتصفيات الافريقية.
ويقوده في هذه البطولة المدرب الوطني محمد فاخر مدرب فريق الجيش الملكي الذي تولي المسئولية خلفا للفرنسي ترويسه الذي كان قد قاد الفريق لمدة3 شهور خلفا لبادو الزاكي.
منتخب كوت ديفوار هو الآخر لم يحرز البطولة سوي مرة واحدة عام1992, ورغم أنه يكون مرشحا دائما للفوز بكل بطولة افريقية عند انطلاقها الا أن الترشيحات لا يعززها الواقع دائما, لكنه ينجح في الوصول الي مراكز متقدمة مابين الثاني والرابع.
ويعتمد المدرب علي اللاعبين المحترفين في اوروبا من صغار السن, الذين راهن عليهم بعد فشل الحرس القديم في صنع انجاز يسجله التاريخ في بطولة بوركينا فاسو عام1998.
ويضم المنتخب الايفواري العديد من المواهب اللامعة, في مقدمتهم اللاعب ديديه دورجبا المحترف في صفوف فريق تشيلسي الانجليزي وارونا كونيه المحترف في صفوف ايندهوفن الهولندي, وكولو توري وايمانول ايبواه المحترفان في الارسنال الانجليزي ويايا توري المحترف في اوليمبياكوس اليوناني, وارونا دينداي لاعب لنس الفرنسي. وفي المجموعة الثانية وعلي استاد الكلية الحربية في المجموعة الثانية يلتقي منتخب أسود الكاميرون, أحد المصنفين الأوائل دائما في البطولات الافريقية مع' الأبيض', أو المنتخب الأنجولي, في مباراة تحمل طابعا خاصا, انطلاقا من الظروف التي مر بها كل فريق منهما قبل البطولة فالأسود يسعون الي تضميد جراحهم بعد أن ضاع منهم حلم التأهل لنهائيات كأس العالم في المانيا, ولذلك فان عيونهم الجائعة مليئة بالطموح في انتزاع اللقب الافريقي للمرة الخامسة, بعد أن سبق أن حقق الفوز بها أربع مرات بينما نجح منتخب أنجولا في أن يصنع مجدا جديدا, وغير مسبوق في تاريخه بصعوده الي نهائيات كأس العالم في المانيا للمرة الأولي في تاريخه ليؤكد أنه قوة كبيرة بدأت تلمع في سماء الكرة الافريقية لاسيما بعد أن قهر نسور نيجيريا الخضراء وانتزع منهم بطاقة التأهل للمونديال.
الطريف أن فريق انجولا الملقب بالأبيض لايحمل من لقبه شيئا, ذلك أنه يرتدي قميصا أحمر وشورتا أسود, وليس فيه لاعب واحد أبيض البشرة, كما أنه يضم اثنين من لاعبي النادي الأهلي, هما جلبيرتو وفلافيو وان كانت مشاركتهما غير مؤكدة لإصابة الأول وتراجع مستوي الثاني.
وفي المباراة الثانية علي نفس الملعب يلتقي منتخب توجو, الشهير بلقب' الصقور', مع منتخب الكونغو الديمقراطية, الملقب بـ' الأسود الصغيرة, ويدخل توجو البطولة الافريقية حاملا روح النصر, بعد أن حقق انجازا كان يبدو مستحيلا بالصعود الي نهائيات كأس العالم في المانيا.
وتبدو فرص توجو رغم ذلك ضئيلة في ظل التجديد الكبير الذي حدث في صفوفه, وغياب نجمه وهدافه الأول شعباني نوندا للاصابة, لكن مدرب الفريق النيجيري ستيفن كوشي يؤكد أن الفريق لن يكون ضيف شرف في البطولة, خاصة أنه استطاع أن يحقق أعلي رصيد من النقاط في تصفيات البطولة,23 نقطة, كما فاز نجمه, ومحور هجومه ايديبايور بلقب هداف التصفيات برصيد11 هدفا بفارق هدفين عن نجم كوت ديفوار دورجبا.
ويعتمد الفريق علي الهجوم الهادر بقيادة هذا اللاعب الهداف بمعاونة الثنائي مامان شريف توريه لاعب ميتز الفرنسي وعبد القادر توجا لاعب سوشو الفرنسي أيضا,
أما منتخب الكونغو الديمقراطية, زائير سابقا, ففاز بالبطولة مرتين عامي1968 في أثيوبيا و1974 في مصر, لكن حلمه هذه المرة يبدو بعيد المنال بسبب قوة الفرق في مجموعته, لاسيما الكاميرون الذي يسعي لتعويض ضياع فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم ليهديء من ثورة جماهيره.
يأتي هذا علي الرغم من أن الفريق يدخل هذه البطولة تحت قيادة مدرب فرنسي خبير بالكرة الافريقية هو كلود لوروا, لكنه يواجه مشكلة كبيرة تتمثل في غياب مجموعة من اللاعبين المتميزين والأسماء الكبيرة, وليس في صفوفه لاعب واحد بقدرة ايديبايور لاعب توجو علي سبيل المثال.
=================
ومنتخب المغرب من المرشحين بقوة دائما لاحراز اللقب الافريقي, وكان قاب قوسين أو أدني من التأهل لنهائيات كأس العالم لولا كثرة تعادلاته في التصفيات ليحتل المركز الثاني في مجموعته خلف نسور قرطاج,' منتخب تونس' الذي خطف بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة للتصفيات الافريقية.
ويقوده في هذه البطولة المدرب الوطني محمد فاخر مدرب فريق الجيش الملكي الذي تولي المسئولية خلفا للفرنسي ترويسه الذي كان قد قاد الفريق لمدة3 شهور خلفا لبادو الزاكي.
منتخب كوت ديفوار هو الآخر لم يحرز البطولة سوي مرة واحدة عام1992, ورغم أنه يكون مرشحا دائما للفوز بكل بطولة افريقية عند انطلاقها الا أن الترشيحات لا يعززها الواقع دائما, لكنه ينجح في الوصول الي مراكز متقدمة مابين الثاني والرابع.
ويعتمد المدرب علي اللاعبين المحترفين في اوروبا من صغار السن, الذين راهن عليهم بعد فشل الحرس القديم في صنع انجاز يسجله التاريخ في بطولة بوركينا فاسو عام1998.
ويضم المنتخب الايفواري العديد من المواهب اللامعة, في مقدمتهم اللاعب ديديه دورجبا المحترف في صفوف فريق تشيلسي الانجليزي وارونا كونيه المحترف في صفوف ايندهوفن الهولندي, وكولو توري وايمانول ايبواه المحترفان في الارسنال الانجليزي ويايا توري المحترف في اوليمبياكوس اليوناني, وارونا دينداي لاعب لنس الفرنسي. وفي المجموعة الثانية وعلي استاد الكلية الحربية في المجموعة الثانية يلتقي منتخب أسود الكاميرون, أحد المصنفين الأوائل دائما في البطولات الافريقية مع' الأبيض', أو المنتخب الأنجولي, في مباراة تحمل طابعا خاصا, انطلاقا من الظروف التي مر بها كل فريق منهما قبل البطولة فالأسود يسعون الي تضميد جراحهم بعد أن ضاع منهم حلم التأهل لنهائيات كأس العالم في المانيا, ولذلك فان عيونهم الجائعة مليئة بالطموح في انتزاع اللقب الافريقي للمرة الخامسة, بعد أن سبق أن حقق الفوز بها أربع مرات بينما نجح منتخب أنجولا في أن يصنع مجدا جديدا, وغير مسبوق في تاريخه بصعوده الي نهائيات كأس العالم في المانيا للمرة الأولي في تاريخه ليؤكد أنه قوة كبيرة بدأت تلمع في سماء الكرة الافريقية لاسيما بعد أن قهر نسور نيجيريا الخضراء وانتزع منهم بطاقة التأهل للمونديال.
الطريف أن فريق انجولا الملقب بالأبيض لايحمل من لقبه شيئا, ذلك أنه يرتدي قميصا أحمر وشورتا أسود, وليس فيه لاعب واحد أبيض البشرة, كما أنه يضم اثنين من لاعبي النادي الأهلي, هما جلبيرتو وفلافيو وان كانت مشاركتهما غير مؤكدة لإصابة الأول وتراجع مستوي الثاني.
وفي المباراة الثانية علي نفس الملعب يلتقي منتخب توجو, الشهير بلقب' الصقور', مع منتخب الكونغو الديمقراطية, الملقب بـ' الأسود الصغيرة, ويدخل توجو البطولة الافريقية حاملا روح النصر, بعد أن حقق انجازا كان يبدو مستحيلا بالصعود الي نهائيات كأس العالم في المانيا.
وتبدو فرص توجو رغم ذلك ضئيلة في ظل التجديد الكبير الذي حدث في صفوفه, وغياب نجمه وهدافه الأول شعباني نوندا للاصابة, لكن مدرب الفريق النيجيري ستيفن كوشي يؤكد أن الفريق لن يكون ضيف شرف في البطولة, خاصة أنه استطاع أن يحقق أعلي رصيد من النقاط في تصفيات البطولة,23 نقطة, كما فاز نجمه, ومحور هجومه ايديبايور بلقب هداف التصفيات برصيد11 هدفا بفارق هدفين عن نجم كوت ديفوار دورجبا.
ويعتمد الفريق علي الهجوم الهادر بقيادة هذا اللاعب الهداف بمعاونة الثنائي مامان شريف توريه لاعب ميتز الفرنسي وعبد القادر توجا لاعب سوشو الفرنسي أيضا,
أما منتخب الكونغو الديمقراطية, زائير سابقا, ففاز بالبطولة مرتين عامي1968 في أثيوبيا و1974 في مصر, لكن حلمه هذه المرة يبدو بعيد المنال بسبب قوة الفرق في مجموعته, لاسيما الكاميرون الذي يسعي لتعويض ضياع فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم ليهديء من ثورة جماهيره.
يأتي هذا علي الرغم من أن الفريق يدخل هذه البطولة تحت قيادة مدرب فرنسي خبير بالكرة الافريقية هو كلود لوروا, لكنه يواجه مشكلة كبيرة تتمثل في غياب مجموعة من اللاعبين المتميزين والأسماء الكبيرة, وليس في صفوفه لاعب واحد بقدرة ايديبايور لاعب توجو علي سبيل المثال.
=================