اميرة
23-03-2014, 08:58 PM
مكملات فيتامين «ه» أو السيلينيوم قد تضاعف خطر سرطان البروستات
توصلت دراسة أميركية حديثة نشرتها مجلة المعهد الوطني الأميركي للسرطان إلى أن تناول مكملات فيتامين إي أو السيلينيوم قد يضاعف خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات. ويعرف فيتامين إي بفيتامين "ه" أيضا، ورمزه "e".
ووجد الباحثون في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان أن تناول السيلينيوم وفيتامين "إي" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات بمعدّل الضعف وفقا لمستويات السيلينيوم الموجودة في الجسم.
كما بينت الدراسة أنه لا فائدة وقائية للسيلينيوم، وأظهرت زيادة في خطر سرطان البروستات بين الرجال الذين يتناولون فيتامين "إي".
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة آلان كريستال إن الرجال الذين لديهم مستويات عالية من السيلينيوم في أجسامهم يتضاعف لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات في حال تناولهم مكملات السيلينيوم.
ودعا إلى عدم تناول جرعات مرتفعة من السيلينيوم أو فيتامين "إي" مضيفا أنه يمكن للرجال تناول الجرعات اليومية من الفيتامينات المتعددة من دون خوف.
واعتمدت الدراسة على بيانات جمعت خلال تجربة للوقاية من السرطان(select) وشملت 36000 رجل في الثلاثينات من العمر،موّلها المعهد الوطني الأميركي للسرطان، وقد بدأت عام 2001 وتواصلت حتى عام
توصلت دراسة أميركية حديثة نشرتها مجلة المعهد الوطني الأميركي للسرطان إلى أن تناول مكملات فيتامين إي أو السيلينيوم قد يضاعف خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات. ويعرف فيتامين إي بفيتامين "ه" أيضا، ورمزه "e".
ووجد الباحثون في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان أن تناول السيلينيوم وفيتامين "إي" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات بمعدّل الضعف وفقا لمستويات السيلينيوم الموجودة في الجسم.
كما بينت الدراسة أنه لا فائدة وقائية للسيلينيوم، وأظهرت زيادة في خطر سرطان البروستات بين الرجال الذين يتناولون فيتامين "إي".
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة آلان كريستال إن الرجال الذين لديهم مستويات عالية من السيلينيوم في أجسامهم يتضاعف لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات في حال تناولهم مكملات السيلينيوم.
ودعا إلى عدم تناول جرعات مرتفعة من السيلينيوم أو فيتامين "إي" مضيفا أنه يمكن للرجال تناول الجرعات اليومية من الفيتامينات المتعددة من دون خوف.
واعتمدت الدراسة على بيانات جمعت خلال تجربة للوقاية من السرطان(select) وشملت 36000 رجل في الثلاثينات من العمر،موّلها المعهد الوطني الأميركي للسرطان، وقد بدأت عام 2001 وتواصلت حتى عام