المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عصير التوت البري ... يمنع نخر الأسنان


محمد البسيط
22-01-2006, 10:39 AM
أظهرت دراسة حديثة أن عصير التوت البري يمنع حدوث النخر في الاسنان.
ويبدو ان هذه الخاصية تأتي من احتواء هذا العصير على عناصر كيماوية تمنع البكتريا المسببة للنخر من الالتصاق بالسن، وذلك حسب ما ذكره اطباء في Caries Research.
فمن بين الفريق الذي أكد علاقة التوت البري بالأسنان، الدكتور هيون كو، من جامعة نيويورك، حيث قال: " هناك شيء ما في التوت البري يحبط عمل تلك البكتريا."
وأضاف كو يقول:" من المعروف أن للتوت البري دور مؤكد في مقاومة انتانات الجهاز البولي. ويعتقد العلماء أن واحدا من الآليات الأساسية التي يؤثر من خلالها هي منع التصاق العوامل الممرضة على الطبقة السطحية للمثانة، وربما كانت هي الآلية ذاتها التي يؤثر من خلالها على الاسنان."
وقد وجد "كو" ورفاقه من الباحثين أن عصير التوت البري أحبط عملية التصاق البكتريا بالأسنان تماما، لافتين الانتباه إلى أن دراستهم تمت فقط على عصير التوت البري، ولربما لا تنطبق على أنواع الصلصات اللذيذة الأخرى، التي تحضر من تلك الفاكهة.
وعصيرالتوت البري يكون خال من السكر، ولا يشبه العصائر المركزة المنتشرة في الاسواق، بل لا بد أن يكون طبيعيا.
ويخطط العلماء لعزل العنصر الكيماوي الفعال في ذلك العصير، والذي ربما استعمل يوما ما كمعجون لتنظيف الأسنان أو محلول لغسيل الفم، حسب ما ورد في النشرة.
وحتى ذلك الحين، ينصح "كو" بتجنب حدوث التنخر في الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان جيدا بالفرشاة، والإقلال من تناول السكاكر، وفحص الأسنان بشكل دوري.

سطام الشمري
22-01-2006, 03:01 PM
أخ محمد البسيط أحسنت وماقصرت


والله يعطيك العافية على هذه المواضيع الرائعه


وأستأذنك أحب أضيف على موضوعك الرائع


التوت البري يعالج الالتهابات الفيروسية


حصاد التوت البري
دبي، الإمارات العربية(CNN)
أظهرت دراسة تايوانية، أنه قد يكون للتوت البري، تأثير جيد على الالتهابات الفيروسية.

المركب النباتي الذي أطلق عليه (بروأنثوسيانيدين 1-A) ، تم عزله من التوت البري، الذي يطلق عليه أكثر من تسمية حسب أشكاله. وتشبه المادة الكيماوية فيه مضاد الأكسدة (التانين Tannin)، المتواجد بكثرة في النباتات، وله استعمالات مختلفة.

هذه الفاكهة يمكن أن تستخدم في العصائر، الصلصات، الحلويات، وبعض المشروبات الكحولية.

كما يمكن أيضا سحق أوراق هذه الفاكهة، كي تستخدم في تركيب بعض أدوية المعدة، وتجفف أزهارها لتحضر علاجا عشبيا لمشاكل الرئة، حسب ما أورده الباحثون في هذه الدراسة، التي أجريت في تايوان.

عمل الباحث شن-شينغ لين ورفاقه، على اختبار مقاومة الحلأ البسيط أو (Herpes Simplex)، يفتح المجال أمام الحديث عن قدرة مضادات الأكسدة ،في مقاومة النوع الثاني، من التهابات الحلأ البسيط 2.

خلية الحلأالبسيط2 تحت المجهر
الحلأ البسيط 2، هو واحد من الالتهابات الفيروسية الأكثر شيوعا لدى الانسان، و تتسبب في حدوث تقرحات تناسلية، والتهابات في الدماغ، وانتانات لدى الأطفال حديثي الولادة، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

ويلاحظ أن نسبة الإصابة بهذا المرض، آخذة بالازدياد على مستوى العالم.

أظهرت الاختبارات، أن مادة (بروأنثوسيانيدين 1-A) كافحت فيروس الحلأ 2، ويبدو أنها مادة كيماوية قوية التأثير على الجسم، إذ أنها فعالة في مقاومة البكتريا، الفيروسات، المسرطنات، الالتهاب، والحساسية.

وقد تم نشر هذه المعلومات في مجلة( Journal of the Science of Food and Agriculture).

هذا المركب النباتي، لم يكن له تأثير على شدة الالتهاب الفيروسي، بل إنه يتدخل بالفيروس، عندما يبدأ بالالتصاق ليثقب الخلايا، وهي خطوة هامة كي يبدأ التهاب من هذا النوع كما أنه لم يسبب أي أذى للخلايا.

اعتمادا على نتائجهم، نصح الباحثون بالقيام بدراسات إضافية، حول تلك المادة، إذ أنهم يؤكدون أن لتلك المادة تأثيرات كثيرة، قد تحمي من الالتهابات الفيروسية.