خفجاااويه
28-03-2014, 12:47 AM
استقبال الأذى من الناس
إن من مشاهد التوحيد عند الأذية (استقبال الأذى من الناس) أمورا:
أولها مشهد العفو: وهو مشهد سلامة القلب، وصفائه ونقائه لمن آذاك، وحب الخير وهي درجة زائدة. وإيصال الخير والنفع له، وهي درجة أعلى وأعظم، فهي تبدأ بكظم الغيظ، وهو: أن لا تؤذي من آذاك، ثم العفو، وهو أن تسامحه، وأن تغفر له زلته. والإحسان، وهو: أن تبادله مكان الإساءة منه إحسانا منك، {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} ، {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} ، {وليعفوا وليصفحوا} .
وفي الأثر: ((إن الله أمرني أن أصل من قطعني، وأن أعفو عمن ظلمني وأن أعطي من حرمني)) .
ومشهد القضاء: وهي أن تعلم أنه ما آذاك إلا بقضاء من الله وقدر، فإن العبد سبب من الأسباب، وأن المقدر والقاضي هو الله، فتسلم وتذعن لمولاك.
إن من مشاهد التوحيد عند الأذية (استقبال الأذى من الناس) أمورا:
أولها مشهد العفو: وهو مشهد سلامة القلب، وصفائه ونقائه لمن آذاك، وحب الخير وهي درجة زائدة. وإيصال الخير والنفع له، وهي درجة أعلى وأعظم، فهي تبدأ بكظم الغيظ، وهو: أن لا تؤذي من آذاك، ثم العفو، وهو أن تسامحه، وأن تغفر له زلته. والإحسان، وهو: أن تبادله مكان الإساءة منه إحسانا منك، {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} ، {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} ، {وليعفوا وليصفحوا} .
وفي الأثر: ((إن الله أمرني أن أصل من قطعني، وأن أعفو عمن ظلمني وأن أعطي من حرمني)) .
ومشهد القضاء: وهي أن تعلم أنه ما آذاك إلا بقضاء من الله وقدر، فإن العبد سبب من الأسباب، وأن المقدر والقاضي هو الله، فتسلم وتذعن لمولاك.