أبو الهنـــــوف
23-01-2006, 08:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشهد إستاد بورسعيد اليوم - الاثنين - مواجهتين متفاوتتين في المستوى في مستهل مباريات المجموعة الأفريقية الرابعة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر ، فبينما تشهد المباراة الأولى صراعا عنيفا بين قطبين من أقطاب الكرة الأفريقية و هما نسور نيجيريا و نجوم غانا ، فإن المباراة الثانية ستشهد صراعا آخر بين هجوم السنغال الرهيب و دفاع زيمبابوى أضعف منتخبات المجموعة.
النسور والنجوم السوداء.
لا يوجد أي خبير كروي في العالم يمكنه توقع نتيجة هذه المباراة الأصعب في الجولة الأولي للبطولة بأكملها ، فنسور نيجيريا جرحى من ضياع فرصة التأهل لمونديال ألمانيا على يد منتخب أنجولا المغمور ، بينما يعيش نجوم غانا نشوة التأهل للمرة الأولي في تاريخهم للمونديال و يسعون لإثبات أن هذا التأهل لم يكن بفعل الحظ, ويضم المنتخب النيجيري في صفوفه نخبة من افضل نجوم القارة السمراء الذين برزوا في الملاعب الأوروبية وبفضل هذه التشكيلة تمكن منتخب النسور من التأهل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات حيث نجح في الوصول إلى دور الـ 16 للبطولة عامي 94 و98 بينما خرج من الدور الأول عام 2002.
ومن أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب النيجيري أوكوشا الذي يلعب في الدوري الإنجليزي ، ويبرز في صفوف الفريق أيضا اللاعب اوبافيمي مارتينز لاعب انتر ميلان الإيطالي الذي يضع عليه المدرب أوستين ايجوافون أملا كبيرا.
أما المنتخب الغاني الذي لم يفز بالبطولة الأفريقية منذ 24 عاما كاملة ، حينما فاز بكأسها الرابعة ليتربع وقتها على عرش القارة الأفريقية لآخر مرة ، وبعد أن تولى المدرب الصربي راتومير دويكوفيتش تدريبه خلال التصفيات المشتركة للتأهل إلى كأس العالم وكذلك كأس الأمم الأفريقية ، زادت الآمال في استمرار تفوق المنتخب على العديد من الفرق الأفريقية القوية خاصة وان المدير الفني الجديد نجح في تحقيق تشكيل قوي ومتجانس من اللاعبين القادرين على الفوز بالبطولات , وقد خسر المنتخب الغاني جهود لاعبه المميز مايكل ايسين لاعب تشيلسي الإنجليزي ، و لكن الفريق يضم ستيفين ابياه الذي يعتبر أيضا افضل لاعب خط وسط في القارة الأفريقية ، ويمتاز ابياه الذي يعد مفتاح لعب المنتخب الغاني بتمريراته المتقنة والخطيرة التي تمكن اللاعبين الآخرين من إحراز الأهداف وتعتمد غانا أيضا على مهاجمها الخطير ماثيو امواه الذي أحرز العديد من الأهداف خلال مباريات التصفيات.
السنغاليون . . و هل من منافس فى زيمبابوى ؟
سيدخل السنغاليون هذه المباراة بهدف واحد فقط ، و هو إحراز أكبر عدد من الأهداف في مرمى فريق زيمبابوى أضعف منتخبات المجموعة نظرا لقوة المواجهتين القادمتين , ومثل خروج السنغال من تصفيات كأس العالم مفاجأة للعديد من المتابعين للكرة في القارة الأفريقية خاصة وان المنتخب يحافظ على مستوى ثابت منذ تأهله إلى بطولة كأس العالم الماضية في عام 2002، وتعد بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية بمثابة طوق النجاة للمنتخب الذي كان يأمل في الظهور في المونديال , وتضم السنغال العديد من اللاعبين الذين يتألقون في الملاعب الأوروبية منذ سنوات ومن أبرزهم الحاج ضيوف لاعب فريق بولتون الإنجليزي و هنري كمارا الذي كان لأهدافه تأثير كبير في تأهل المنتخب إلى البطولة الأفريقية ، وهناك ايضا بوبا ديوب لاعب خط الوسط صاحب البنيان القوي الذي يعتمد عليه المدرب كثيرا في الحفاظ على توازن الأداء.
أما منتخب زيمبابوى ففرصته في التأهل إلى الدور الثاني للبطولة تكاد تكون معدومة ، خاصة أنه خرج من الدور الأول في كل البطولات التي شارك فيها دون تحقيق أي فوز.
و يعيب هذا المنتخب الضعف الدفاعي والبطء في شن الهجمات مما يجعل من الصعب عليه أن يجاري نيجيريا وغانا والسنغال داخل الملعب ، و ذلك رغم أنه يضم عددا من اللاعبين المميزين على رأسهم المخضرم بيتر ندولفو وبينجاني موارواري.
يشهد إستاد بورسعيد اليوم - الاثنين - مواجهتين متفاوتتين في المستوى في مستهل مباريات المجموعة الأفريقية الرابعة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر ، فبينما تشهد المباراة الأولى صراعا عنيفا بين قطبين من أقطاب الكرة الأفريقية و هما نسور نيجيريا و نجوم غانا ، فإن المباراة الثانية ستشهد صراعا آخر بين هجوم السنغال الرهيب و دفاع زيمبابوى أضعف منتخبات المجموعة.
النسور والنجوم السوداء.
لا يوجد أي خبير كروي في العالم يمكنه توقع نتيجة هذه المباراة الأصعب في الجولة الأولي للبطولة بأكملها ، فنسور نيجيريا جرحى من ضياع فرصة التأهل لمونديال ألمانيا على يد منتخب أنجولا المغمور ، بينما يعيش نجوم غانا نشوة التأهل للمرة الأولي في تاريخهم للمونديال و يسعون لإثبات أن هذا التأهل لم يكن بفعل الحظ, ويضم المنتخب النيجيري في صفوفه نخبة من افضل نجوم القارة السمراء الذين برزوا في الملاعب الأوروبية وبفضل هذه التشكيلة تمكن منتخب النسور من التأهل إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات حيث نجح في الوصول إلى دور الـ 16 للبطولة عامي 94 و98 بينما خرج من الدور الأول عام 2002.
ومن أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب النيجيري أوكوشا الذي يلعب في الدوري الإنجليزي ، ويبرز في صفوف الفريق أيضا اللاعب اوبافيمي مارتينز لاعب انتر ميلان الإيطالي الذي يضع عليه المدرب أوستين ايجوافون أملا كبيرا.
أما المنتخب الغاني الذي لم يفز بالبطولة الأفريقية منذ 24 عاما كاملة ، حينما فاز بكأسها الرابعة ليتربع وقتها على عرش القارة الأفريقية لآخر مرة ، وبعد أن تولى المدرب الصربي راتومير دويكوفيتش تدريبه خلال التصفيات المشتركة للتأهل إلى كأس العالم وكذلك كأس الأمم الأفريقية ، زادت الآمال في استمرار تفوق المنتخب على العديد من الفرق الأفريقية القوية خاصة وان المدير الفني الجديد نجح في تحقيق تشكيل قوي ومتجانس من اللاعبين القادرين على الفوز بالبطولات , وقد خسر المنتخب الغاني جهود لاعبه المميز مايكل ايسين لاعب تشيلسي الإنجليزي ، و لكن الفريق يضم ستيفين ابياه الذي يعتبر أيضا افضل لاعب خط وسط في القارة الأفريقية ، ويمتاز ابياه الذي يعد مفتاح لعب المنتخب الغاني بتمريراته المتقنة والخطيرة التي تمكن اللاعبين الآخرين من إحراز الأهداف وتعتمد غانا أيضا على مهاجمها الخطير ماثيو امواه الذي أحرز العديد من الأهداف خلال مباريات التصفيات.
السنغاليون . . و هل من منافس فى زيمبابوى ؟
سيدخل السنغاليون هذه المباراة بهدف واحد فقط ، و هو إحراز أكبر عدد من الأهداف في مرمى فريق زيمبابوى أضعف منتخبات المجموعة نظرا لقوة المواجهتين القادمتين , ومثل خروج السنغال من تصفيات كأس العالم مفاجأة للعديد من المتابعين للكرة في القارة الأفريقية خاصة وان المنتخب يحافظ على مستوى ثابت منذ تأهله إلى بطولة كأس العالم الماضية في عام 2002، وتعد بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية بمثابة طوق النجاة للمنتخب الذي كان يأمل في الظهور في المونديال , وتضم السنغال العديد من اللاعبين الذين يتألقون في الملاعب الأوروبية منذ سنوات ومن أبرزهم الحاج ضيوف لاعب فريق بولتون الإنجليزي و هنري كمارا الذي كان لأهدافه تأثير كبير في تأهل المنتخب إلى البطولة الأفريقية ، وهناك ايضا بوبا ديوب لاعب خط الوسط صاحب البنيان القوي الذي يعتمد عليه المدرب كثيرا في الحفاظ على توازن الأداء.
أما منتخب زيمبابوى ففرصته في التأهل إلى الدور الثاني للبطولة تكاد تكون معدومة ، خاصة أنه خرج من الدور الأول في كل البطولات التي شارك فيها دون تحقيق أي فوز.
و يعيب هذا المنتخب الضعف الدفاعي والبطء في شن الهجمات مما يجعل من الصعب عليه أن يجاري نيجيريا وغانا والسنغال داخل الملعب ، و ذلك رغم أنه يضم عددا من اللاعبين المميزين على رأسهم المخضرم بيتر ندولفو وبينجاني موارواري.