نهار ناصر السهلي
12-04-2014, 11:56 AM
ابتديت ومبــــتداي اول بــــدا الـــرب الرحــيم
ومـن بـدا بالله ووثـق بالله ربــح مبـداه دوم
شاعرٍ جيت وضلوعـي ضامـه الهوجـــــاس ضيم
وانتكـس بي يم (شر أول) وغدرات الظـلـوم
يوم قابيل الطمــــع أصــــغى لوسـواس الرجيــم
انتصر به ضـاق حسد وآمن بمبـدأ الهجــوم
ثم تقدم يم اخــــوه الشـــهم واركــــى بالصميــم
طعنةٍ جابـت أجله واسـتوى الأمر محســوم
مات (هابيل) الــبراءة مـــات هابـيل العظيـــــــم
وابـتدأ أول تـطرف في موازيـن الخصــوم
من هـنا حــتى هـنا مابين عـــاقل أو غشـيـــــم
من هـنا حتى هـنا مابيـن حاكـم ومحكــوم
التـطرف ما وجــــد الا مـع الشــــخص اللئــيـم
التـطرف ما حمـل في جعبتـه غيـر الهمـوم
التـطرف حزن عــــود ودمـع فـي خـد اليتيـــم
التـطرف زوجـة ٍ ثكلى وعجـوزٍ ما تنــوم
التـطرف دم ما اخطى عظم شهم اشلاء فطـيـم
التـطرف كسر قلب ودمع خوف ورعب كــوم
شارع ٍ ينبض حيـاة أغتيل واصبح كالهشـيـم
والمباني حولـه اقواها غدى خـي مهـــدوم
وكل مسـرح هالجريمـــه منظـره منظر أليــم
ويـن ما تلد النظر تقرا مفاهيـم ٍ تحــــوم
بمنحـنى فكر انحـنى ماعـــــاد له بالمستقيــم
مستسـم بسـم شيطان ٍ نفـث فيه السمــوم
فكراجهل من جهل مجنون واخبث من زنيــم
يظهر الاسلام ديـن ودينـنا عنه محشـــوم
ايتخـفش في ظـلام الليل بملـبـوس الحريــم
ايتتقـى بالرهايـن ويتهـرب باللـــــزوم
فكر ٍ استشيخ بكيـفه مخطــي وظنــه فهيــم
واستزاد بخيبــة التفكـير وكفرنا عمـــوم
والمصـيبه شاره بنفسه يبي وصــل الزعـيم
ما درى دونه رجال ٍ ضاريه دق الخشــــوم
فالنـهار وفالسمـاء برق ورعد والـمزن ديـم
تحتـجب رؤية ويؤمن جاهـل بفقد النجـــوم
مادرى ان النجـم باقي باقـي لو فالـجو غيـم
ورؤية العاقـل بعقلـه ما تغطـيها الغيـــوم
هكـذا حنا نكــون وهكــذا كـنا قديـــم
عارفـين وواثقين ان الوطـن نجـم معصـوم
ما يغيـب وفي شموخـه مستديـم ٍ مستديـم
ما تزعزعه بشموخه يوم مجموعة رخــــوم
الوطـن والحمد لله من حكيم اليا حكيــــم
الوطـن والحمد لله من شجــاع الياقـــدوم
الوطـن بإذن الله الرحـمن وضعـه فالسليـم
وشرع ربي من حكم به مايجيله ضيم يـــوم
واستودعكم الرحمن
/
:101:
ومـن بـدا بالله ووثـق بالله ربــح مبـداه دوم
شاعرٍ جيت وضلوعـي ضامـه الهوجـــــاس ضيم
وانتكـس بي يم (شر أول) وغدرات الظـلـوم
يوم قابيل الطمــــع أصــــغى لوسـواس الرجيــم
انتصر به ضـاق حسد وآمن بمبـدأ الهجــوم
ثم تقدم يم اخــــوه الشـــهم واركــــى بالصميــم
طعنةٍ جابـت أجله واسـتوى الأمر محســوم
مات (هابيل) الــبراءة مـــات هابـيل العظيـــــــم
وابـتدأ أول تـطرف في موازيـن الخصــوم
من هـنا حــتى هـنا مابين عـــاقل أو غشـيـــــم
من هـنا حتى هـنا مابيـن حاكـم ومحكــوم
التـطرف ما وجــــد الا مـع الشــــخص اللئــيـم
التـطرف ما حمـل في جعبتـه غيـر الهمـوم
التـطرف حزن عــــود ودمـع فـي خـد اليتيـــم
التـطرف زوجـة ٍ ثكلى وعجـوزٍ ما تنــوم
التـطرف دم ما اخطى عظم شهم اشلاء فطـيـم
التـطرف كسر قلب ودمع خوف ورعب كــوم
شارع ٍ ينبض حيـاة أغتيل واصبح كالهشـيـم
والمباني حولـه اقواها غدى خـي مهـــدوم
وكل مسـرح هالجريمـــه منظـره منظر أليــم
ويـن ما تلد النظر تقرا مفاهيـم ٍ تحــــوم
بمنحـنى فكر انحـنى ماعـــــاد له بالمستقيــم
مستسـم بسـم شيطان ٍ نفـث فيه السمــوم
فكراجهل من جهل مجنون واخبث من زنيــم
يظهر الاسلام ديـن ودينـنا عنه محشـــوم
ايتخـفش في ظـلام الليل بملـبـوس الحريــم
ايتتقـى بالرهايـن ويتهـرب باللـــــزوم
فكر ٍ استشيخ بكيـفه مخطــي وظنــه فهيــم
واستزاد بخيبــة التفكـير وكفرنا عمـــوم
والمصـيبه شاره بنفسه يبي وصــل الزعـيم
ما درى دونه رجال ٍ ضاريه دق الخشــــوم
فالنـهار وفالسمـاء برق ورعد والـمزن ديـم
تحتـجب رؤية ويؤمن جاهـل بفقد النجـــوم
مادرى ان النجـم باقي باقـي لو فالـجو غيـم
ورؤية العاقـل بعقلـه ما تغطـيها الغيـــوم
هكـذا حنا نكــون وهكــذا كـنا قديـــم
عارفـين وواثقين ان الوطـن نجـم معصـوم
ما يغيـب وفي شموخـه مستديـم ٍ مستديـم
ما تزعزعه بشموخه يوم مجموعة رخــــوم
الوطـن والحمد لله من حكيم اليا حكيــــم
الوطـن والحمد لله من شجــاع الياقـــدوم
الوطـن بإذن الله الرحـمن وضعـه فالسليـم
وشرع ربي من حكم به مايجيله ضيم يـــوم
واستودعكم الرحمن
/
:101: