شمالي
27-01-2006, 09:25 PM
هـل انت كاتب.؟؟
فضلاً حدثنا متى وكيف تكتب..؟؟
هل انت من انصار الجاحظ وابن قتيبه الذين يفضلون الكتابه في مطلع الفجر، وهل تعجبك طريقة همنغواي في الجلوس على البرج الأبيض المطل على العاصمة الكوبيه هافانا،او تفضل طريقة مرغريت ميتشيل في الكتابه في الفراش ، ام لعلك متأثر بجرير شاعر الهجاء الاول الذي كان يكتب اول الليل،مارأيك ببشار بن برد الذي يدفعه الغضب الشديد لنظم الشعر..!! لاهذا ولا ذاك.
إذاً الكتابه عندك فصليه وليست يوميه، لعلك تشبه اسامه انور عكاشه الذي لايكتب الافي فصل الشتاء حيث يشرب عشرات الاكواب من الشاي ويدخن قرابة مائة سيجارة يومياً، او شولوخوف الروسي الذي يفضل الكتابة وهو يراقب الثلج من النافذة، ام على العكس تماماً تحت اشعة الشمس الحارقه تيمنا بهنري كبير قصاصي امريكا..يعجبك الابداع المتعلق بالامكنه، إذاً انت تحب نتالي ساروت كاتبة القرن العشرين التي لاتكتب الا في حالتهل الباريسيه المتواضعه او يستهويك اسلوب ساباتيه الذي خط اعظم اعماله في المترو، او على الاقل اغاثا كريستي التي كان يطيب لها تحبس نفسها في قبوها المظلم لتخط اعقد الغازها على ضوء الشمع الفاخر..
هل الامر يتعلق بهندامك الشخصي؟؟ بمعنى هل تفضل ان ترتدي ربطة العنق والبذلة الرسميه طوال فترة الكتابه على طريقة انجيلورينالدي او الروب دي شمبر كما كان يروق لشامبيون حيث يمسح الحبر والعرق وفضلات الطعام به حتى يشبعه اتساخاً،، او على النقيض تماماً حيث تحلق ذقنك ثم تأخذ حماماً وترش العطر كما لو انك ذاهب للقاء حبيبتك اسوة بنزار قبــاني،، او لك لباسك الشاذ كما كان مركيز يرتدي لباس الميكانيكي الازرق..هذا هو ياسادة فاتحة الحديث مع معظم أُدبائنا وعلى فضائياتنا، سمعت بإذني احاديث عن تقشير البطاطا وبرش السمك وضجيج الصغار..ساعات وساعات... !! هل بات الحديث عن لحظات التوهج اهم من المحصول الأدبي؟؟؟
ان تكون كاتباً فلا شك ان يكون لك لحظات كتابة خاصه، طقوس،، مفردات حياتيه، هاله معينه،، سمّـها ماشئت ولكنها تبقى هامشيه في اي حوار ادبي، فليس مهماً كم عانيت وكم مزقت من اوراق وكم استنفرت وضحكت وبكيت، فالمهم ان تضع نقطة النهايه وتقف امام عملك بشجاعه لتطرح سيلاً من الاسئله الضروريه..
هل أنت راض عن عملك،؟ هل كان بوسعك عمل الافضل،؟ هل احتلت على الحقيقه ام أنصفتــها،؟اعتدلت ،؟ تطرفت،؟ بين الصفحات سيكون الثواب والعقاب،؟
اما الموسيقى هل استمعت اليها؟ ، ودرجة حرارة المياه التي استحممت بها ونوع فرشاة الاسنان التي رافقت لحظة المخاض الادبي،،
كل هذه امور تعود لك شخصياً .. وانه لا مانع ان تتحفنا بها من باب الاستئناس ويكون لك ايضا ان تذهلنا بكلماتك، اما ان تطل علينا بحماقات وترهات وممالقات لتسترضي هذا او تجني من ذاك ثم تعطينا درساً في طقوس وحيثيات الكتابه هو امر لن نقبله ابداً..
بمختصر العبارة إبـــــــــــــــدعــــــوا أولاً... ثم لن نختلف على البقيه..
داخل السرب.. أنا شخصياً لابد وقبل ان اكتب أكــون متأثر في قصةٍ او امر سمعته او رأيته وبالأغلب أتذكر بذكــرى حزينه في حياتي وانهمر بالبكـــــــــاء!! ثم احضر زجاجة عطري المفضل..لكي اعطر ثيابي..!! ودموعي تعطر احساسي..
في إضاءة خــــــــــافته احضر قلمي لأرواقي .. وأنصرف وأدعه يكتب كمـــا يشـــااااااااء......................!!!
دمتم بخير
فضلاً حدثنا متى وكيف تكتب..؟؟
هل انت من انصار الجاحظ وابن قتيبه الذين يفضلون الكتابه في مطلع الفجر، وهل تعجبك طريقة همنغواي في الجلوس على البرج الأبيض المطل على العاصمة الكوبيه هافانا،او تفضل طريقة مرغريت ميتشيل في الكتابه في الفراش ، ام لعلك متأثر بجرير شاعر الهجاء الاول الذي كان يكتب اول الليل،مارأيك ببشار بن برد الذي يدفعه الغضب الشديد لنظم الشعر..!! لاهذا ولا ذاك.
إذاً الكتابه عندك فصليه وليست يوميه، لعلك تشبه اسامه انور عكاشه الذي لايكتب الافي فصل الشتاء حيث يشرب عشرات الاكواب من الشاي ويدخن قرابة مائة سيجارة يومياً، او شولوخوف الروسي الذي يفضل الكتابة وهو يراقب الثلج من النافذة، ام على العكس تماماً تحت اشعة الشمس الحارقه تيمنا بهنري كبير قصاصي امريكا..يعجبك الابداع المتعلق بالامكنه، إذاً انت تحب نتالي ساروت كاتبة القرن العشرين التي لاتكتب الا في حالتهل الباريسيه المتواضعه او يستهويك اسلوب ساباتيه الذي خط اعظم اعماله في المترو، او على الاقل اغاثا كريستي التي كان يطيب لها تحبس نفسها في قبوها المظلم لتخط اعقد الغازها على ضوء الشمع الفاخر..
هل الامر يتعلق بهندامك الشخصي؟؟ بمعنى هل تفضل ان ترتدي ربطة العنق والبذلة الرسميه طوال فترة الكتابه على طريقة انجيلورينالدي او الروب دي شمبر كما كان يروق لشامبيون حيث يمسح الحبر والعرق وفضلات الطعام به حتى يشبعه اتساخاً،، او على النقيض تماماً حيث تحلق ذقنك ثم تأخذ حماماً وترش العطر كما لو انك ذاهب للقاء حبيبتك اسوة بنزار قبــاني،، او لك لباسك الشاذ كما كان مركيز يرتدي لباس الميكانيكي الازرق..هذا هو ياسادة فاتحة الحديث مع معظم أُدبائنا وعلى فضائياتنا، سمعت بإذني احاديث عن تقشير البطاطا وبرش السمك وضجيج الصغار..ساعات وساعات... !! هل بات الحديث عن لحظات التوهج اهم من المحصول الأدبي؟؟؟
ان تكون كاتباً فلا شك ان يكون لك لحظات كتابة خاصه، طقوس،، مفردات حياتيه، هاله معينه،، سمّـها ماشئت ولكنها تبقى هامشيه في اي حوار ادبي، فليس مهماً كم عانيت وكم مزقت من اوراق وكم استنفرت وضحكت وبكيت، فالمهم ان تضع نقطة النهايه وتقف امام عملك بشجاعه لتطرح سيلاً من الاسئله الضروريه..
هل أنت راض عن عملك،؟ هل كان بوسعك عمل الافضل،؟ هل احتلت على الحقيقه ام أنصفتــها،؟اعتدلت ،؟ تطرفت،؟ بين الصفحات سيكون الثواب والعقاب،؟
اما الموسيقى هل استمعت اليها؟ ، ودرجة حرارة المياه التي استحممت بها ونوع فرشاة الاسنان التي رافقت لحظة المخاض الادبي،،
كل هذه امور تعود لك شخصياً .. وانه لا مانع ان تتحفنا بها من باب الاستئناس ويكون لك ايضا ان تذهلنا بكلماتك، اما ان تطل علينا بحماقات وترهات وممالقات لتسترضي هذا او تجني من ذاك ثم تعطينا درساً في طقوس وحيثيات الكتابه هو امر لن نقبله ابداً..
بمختصر العبارة إبـــــــــــــــدعــــــوا أولاً... ثم لن نختلف على البقيه..
داخل السرب.. أنا شخصياً لابد وقبل ان اكتب أكــون متأثر في قصةٍ او امر سمعته او رأيته وبالأغلب أتذكر بذكــرى حزينه في حياتي وانهمر بالبكـــــــــاء!! ثم احضر زجاجة عطري المفضل..لكي اعطر ثيابي..!! ودموعي تعطر احساسي..
في إضاءة خــــــــــافته احضر قلمي لأرواقي .. وأنصرف وأدعه يكتب كمـــا يشـــااااااااء......................!!!
دمتم بخير