طيف زائر
25-05-2014, 03:24 PM
كفارة المجلس
علق عليه د.عثمان قدري مكانسي
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: "نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".
أخرجه النسائي والسمعاني وغيرهما وصححه الألباني.
في هذا الحديث:
1- فضل قراءة القرآن والصلاة والدعوة إلى الله . هذا ما أكدته أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
2- اهتمام الصحابة - نساء ورجالاً- بالدعوة وصاحبها صلى الله عليه وسلم، فهم يصورون لنا ساعة بساعة فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله، ويحملون الدين إلينا كما أنزل ، جزاهم الله الخير .
3- كفارة المجلس ذات شقين :
ا- تثبت الخير وتطبع عليه فيبقى في صحائفنا (نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،
ب- تمحو اللغو والشر وكأنهما لم يكونا (وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً)
4- فضل الله كبير في محو الذنوب وتكثير الخير ، حين يعفو عن السيئات ويزيد في الثواب حينما ندعو بذاك الدعاء الذي علّمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم .
5- بل إننا نجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم – وهو الذي غُفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر حريصاً على أن يلقى الله تعالى لا ذنب له ، فماذا يفعل الضعفاء أمثالنا ، وذنوبنا قد زكمت رائحتها الأنوف؟
6- نجد التسلسل الرائع في الدعاء:
أ- سبحانك اللهم : تعظيم لله سبحانه. فهو الكامل كمالاً مطلقاً
ب- وبحمدك : مدحٌ له سبحانه وإقرار بفضله.فالحمد كله له والخير منه سبحانه .
ج- لا إله إلا أنت: إقرار بألوهيته وأن الخير يُطلب منه فقط. وأعظم ما ينطقه الإنسان ويعتقده توحيد ذات الله .
د: أستغفرك وأتوب إليك : تذلل وخضوع لله تعالى وسؤال مشفوع بالأمل. فهو غفار الذنوب وستار العيوب وهو الذي يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ن فلا ملجأ ولا ملاذ إلا إليه سبحانه.
فمن : عظم الله
ثم مدحه
ثم أقر بوحدانيته
ثم تذلل له سبحانه ..
علق عليه د.عثمان قدري مكانسي
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: "نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".
أخرجه النسائي والسمعاني وغيرهما وصححه الألباني.
في هذا الحديث:
1- فضل قراءة القرآن والصلاة والدعوة إلى الله . هذا ما أكدته أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
2- اهتمام الصحابة - نساء ورجالاً- بالدعوة وصاحبها صلى الله عليه وسلم، فهم يصورون لنا ساعة بساعة فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله، ويحملون الدين إلينا كما أنزل ، جزاهم الله الخير .
3- كفارة المجلس ذات شقين :
ا- تثبت الخير وتطبع عليه فيبقى في صحائفنا (نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،
ب- تمحو اللغو والشر وكأنهما لم يكونا (وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً)
4- فضل الله كبير في محو الذنوب وتكثير الخير ، حين يعفو عن السيئات ويزيد في الثواب حينما ندعو بذاك الدعاء الذي علّمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم .
5- بل إننا نجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم – وهو الذي غُفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر حريصاً على أن يلقى الله تعالى لا ذنب له ، فماذا يفعل الضعفاء أمثالنا ، وذنوبنا قد زكمت رائحتها الأنوف؟
6- نجد التسلسل الرائع في الدعاء:
أ- سبحانك اللهم : تعظيم لله سبحانه. فهو الكامل كمالاً مطلقاً
ب- وبحمدك : مدحٌ له سبحانه وإقرار بفضله.فالحمد كله له والخير منه سبحانه .
ج- لا إله إلا أنت: إقرار بألوهيته وأن الخير يُطلب منه فقط. وأعظم ما ينطقه الإنسان ويعتقده توحيد ذات الله .
د: أستغفرك وأتوب إليك : تذلل وخضوع لله تعالى وسؤال مشفوع بالأمل. فهو غفار الذنوب وستار العيوب وهو الذي يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ن فلا ملجأ ولا ملاذ إلا إليه سبحانه.
فمن : عظم الله
ثم مدحه
ثم أقر بوحدانيته
ثم تذلل له سبحانه ..