abw_slman
28-01-2006, 12:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين . اما بعد
إن كان أحببتُ بعد الله مثلهُ في ،،،، بدو ٍ وحضر ومن عرب ومن عجم
ِ فلا اشتفى ناظري من منظرحسنٍٍ ،،،، ولا تفـوه بالقـول السـديد فمي
# المراد بالايمان بمحمد ووجوب محبته صلى الله عليه وسلم
الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو: طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ماعنه نهى وزجر وأن لايعبد الله الا بما شرع ، واعتقاد ختم النبوة به ، وعموم رسالته في جميع العالمين من الجن والانس والعجم والعرب ،
قال تعالى :( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )الفرقان: 1
# وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم كله حق قال تعالى : ( وماينطق عن الهوى ،، إن هو الا وحي يوحى )النجم 4،3
# وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا جفاء
يجب تحقيق محبة النبي صلى الله عليه وسلم اعتقادا وقولاً وعملاً ، وتقديمها على محبة النفس والوالد والولد والناس اجمعين .
قال تعالى : ( قل ان كان آباؤكم و أبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادهاومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين ) التوبه:24
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ثلاثُ من كن فيه وجد حلاوة الايمان ..)
وذكر منها:(أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما).
وفي الصحيحين ايضا عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين ) .
وفي صحيح البخاري قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للرسول صلى الله عليه وسلم : يارسول الله لأنت احب إلي من كل شئ إلا من نفسي ، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا والذي نفسي بيده حتى اكون احب اليك من نفسك ) فقال عمر الآن والله لأنت أحب الي من نفسي . فقال : صلى الله عليه وسلم ( الآن ياعمر )
وهذه المحبه للنبي صلى الله عليه وسلم هي بدون افراط ولا تفريط : اي دون غلو كرفع النبي صلى الله عليه وسلم فوق منزلة النبوه ، واشراكه في علم الغيب او سؤاله من دون الله تعالى . قال عليه الصلاة والسلام ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، ولكن قولوا عبد الله ورسوله ) صحيح البخاري
كما أن هذه المحبه بدون جفاء ، ومن مظاهرذلك : تقديم بعض الجفاه لأوليائهم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك البعد عن سنته ظاهرا وباطنا ، ورد احاديثه الصحيحه ، ونزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم اذا ذكر ، ونحو ذلك .
هذا واسال الله عز وجل ان يرزقنا محبته ومحبت نبيه صلى الله عليه وسلم وان يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل .
وصلى الله على نبينا محمد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين . اما بعد
إن كان أحببتُ بعد الله مثلهُ في ،،،، بدو ٍ وحضر ومن عرب ومن عجم
ِ فلا اشتفى ناظري من منظرحسنٍٍ ،،،، ولا تفـوه بالقـول السـديد فمي
# المراد بالايمان بمحمد ووجوب محبته صلى الله عليه وسلم
الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو: طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ماعنه نهى وزجر وأن لايعبد الله الا بما شرع ، واعتقاد ختم النبوة به ، وعموم رسالته في جميع العالمين من الجن والانس والعجم والعرب ،
قال تعالى :( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )الفرقان: 1
# وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم كله حق قال تعالى : ( وماينطق عن الهوى ،، إن هو الا وحي يوحى )النجم 4،3
# وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا جفاء
يجب تحقيق محبة النبي صلى الله عليه وسلم اعتقادا وقولاً وعملاً ، وتقديمها على محبة النفس والوالد والولد والناس اجمعين .
قال تعالى : ( قل ان كان آباؤكم و أبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادهاومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين ) التوبه:24
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ثلاثُ من كن فيه وجد حلاوة الايمان ..)
وذكر منها:(أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما).
وفي الصحيحين ايضا عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين ) .
وفي صحيح البخاري قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للرسول صلى الله عليه وسلم : يارسول الله لأنت احب إلي من كل شئ إلا من نفسي ، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا والذي نفسي بيده حتى اكون احب اليك من نفسك ) فقال عمر الآن والله لأنت أحب الي من نفسي . فقال : صلى الله عليه وسلم ( الآن ياعمر )
وهذه المحبه للنبي صلى الله عليه وسلم هي بدون افراط ولا تفريط : اي دون غلو كرفع النبي صلى الله عليه وسلم فوق منزلة النبوه ، واشراكه في علم الغيب او سؤاله من دون الله تعالى . قال عليه الصلاة والسلام ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، ولكن قولوا عبد الله ورسوله ) صحيح البخاري
كما أن هذه المحبه بدون جفاء ، ومن مظاهرذلك : تقديم بعض الجفاه لأوليائهم على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك البعد عن سنته ظاهرا وباطنا ، ورد احاديثه الصحيحه ، ونزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم اذا ذكر ، ونحو ذلك .
هذا واسال الله عز وجل ان يرزقنا محبته ومحبت نبيه صلى الله عليه وسلم وان يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل .
وصلى الله على نبينا محمد