أذكر الله
10-06-2014, 05:22 AM
ماذا تشتهي؟؟ما هدفك ؟؟ما حلمك؟؟
ماذا تشتهي؟؟ما هدفك ؟؟ما حلمك؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=3BFnYaguX7U
قال ابراهيم التيمي رحمه الله:"تخيلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق حورها
ثم تخيلت نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها ثم قلت لنفسي: أي شيء تريدين؟
قالت : أريد أن أرد الى الدنيا فأعمل صالحا
فقال: فأنت في الأمنية فاعملي"
قال تعالى :" حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(100) "
السؤال الذي دار عليه الدرس كله ( ما تشتهي ؟؟ ) نفسك في إيه !!
هل تشتهي يوما لا تعصي الله فيه مثل حاتم الأصم ؟
في شعب الإيمان للبيهقي (9/395))) قَالَ رَجُلٌ لِحَاتِمِ الأَصَمِّ : " مَا تَشْتَهِي ؟
قَالَ : أَشْتَهِي عَافِيَةَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَلَيْسَتِ الأَيَّامُ كُلُّهَا عَافِيَةً ؟ فَقَالَ : إِنَّ عَافِيَةَ يَوْمٍ أَنْ لا أَعْصِيَ اللَّهَ فِيهِ"
هل تشتهي رؤية وجوه الصالحين مثل جابر بن زيد ؟
في حلية الأولياء (3/89 ( عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: " لَمَّا ثَقُلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قِيلَ لَهُ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: نَظْرَةٌ إِلَى الْحَسَنِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لِأَهْلِهِ: أَرْقِدُونِي، فَجَلَسَ، فَمَا زَالَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ الْحِسَابِ "
بالله بالله : هل تشتهي الجنة ؟؟
وفي الحلية أيضا (6/157 ( قَالَ مَسْمَعُ بْنُ عَاصِمٍ:شَهِدْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ عَادَ مَرِيضًا مِنْ إِخْوَانِهِ، فَقَالَ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: الْجَنَّةَ، قَالَ: فَعَلَامَ تَأْسَ مِنَ الدُّنْيَا إِذَا كَانَتْ هَذِهِ شَهْوَتُكَ؟ قَالَ: آسَى وَاللهِ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ وَمُذَاكَرَةِ الرِّجَالِ بِتَعْدَادِ نِعَمِ اللهِ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ: هَذَا وَاللهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَبِهِ يُدْرَكُ خَيْرُ الْآخِرَةِ"
قال صالح المزي : "قلت لعطاء السليمى ما تشتهى فبكى وقال أشتهى والله يا أبا بشر أن أكون رمادا لا تجتمع منه سفه أبدا في الدنيا ولا في الآخرة قال صالح فأبكاني والله وعلمت أنه إنما أراد النجاة من عسر الحساب."
http://www.youtube.com/watch?v=vhSLFrC59LY
قيل لأبو الدقيش وقد احتضر ما تشتهى ، قال : اشتهى ما لا اجد وأجد ما لا أشتهى"
ما تشتهى ؟
مالذى يدور فى بالك؟
ما هى أقصى أمنياتك؟
ما هى الخواطر التى تدور ببالك قبل النوم؟
ما هى الأفكار التى تسرح فيها وانت بالصلاة؟
ما الأفكار التى تدور ببالك وأنت تقرأ فى المصحف ؟
ما تشتهى؟
هل تشتهى المحراب؟
هل تشتهى خلوة بالله عز وجل ؟
هل تشتهى أن تكون كحال السلف الصالح ؟
لابد أن يكون لك هدف تسعى لتحقيقه
ما هو هدفك؟
ما هو حلمك؟
عن ابن عمر رضي الله عنه قال:ما مات عمر حتى سرد الصوم
هذا هو هدفه ؟ وأنت ما هدفك؟
هل عندك مشروع إيمانى تسعى لتحقيقه وتخطط له؟
خطط لحياتك صح وخطط لأخرتك صح
لعلها وقفة المصير
ما هى أمنياتك؟
هل أمنيتك متاع زائل؟
أتريد أن يكون لك حال مع الله ، اذبح الطمع بسكين اليأس
لا تطمع فى الدنيا واعلم انها أيام معدودات
لابد أن يكون طموحك للحياة الأخرة هذا هو الذى يحركك وبالتالى سوف تتغير
المؤمن لديه في الدنيا نوعان من الأمنيات يسعي إلى تحقيها :
الأمنية الأولى :يتمنى الفردوس ويشتهى الجنة ومرضاة الله تعالى ومغفرته وهدايته .
والأمنية الثانية :أمنيات حياتية مشروعة , كتمنيه الزوجة الصالحة والذرية الطيبة ,قال تعالى "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامً"
والزوجة الصالحة هى التى ستعينه على تحقيق أمنيته الأولى الجنة.
يقول ابن القيم : الوصول للمطلوب موقوف على هجر العوائد وقطع العلائق
أولا : هجر العوائد : العوائد هى عاداتك السيئة، مثلا تنام متأخرا وتستيقظ بصعوبة لصلاة الفجر.
ثانيا قطع العلائق :انت متعلق بأشياء لا تستطيع التخلى عنها ، مثلا لا تستطيع الحياة بدون موبايل ، بدون الفيس بوك.
العلاج :التعلق بالمقصود الأعلى والتعلق بالجنة
قالوا : من سمع بمن هو أطوع لله فلم يتحسر فهذه من علامات موت قلبه
عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ. "أَخْرَجَهُ أحمد
عن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول :"أحدثكم حديثا فاحفظوه:إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء"رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
قال كعب الأحبار :كان رجلاً ملِكاً في بني إسرائيل ، فعل خَصْلة واحدة ، فأوحى الله إلى نَبِيّ زمانهم : قل لفلان يتمنى . فقال : يا رب أتمنى أن أجاهد بمالي وولدي ونفسي؛ فرزقه الله ألف ولد ، فكان يجهز الولد بماله في عسكر ، ويخرجه مجاهداً في سبيل الله ، فيقوم شهراً ويقتل ذلك الولد ، ثم يجهز آخر في عسكر ، فكان كل ولد يقتل في الشهر ، والملِك مع ذلك قائم الليلِ ، صائم النهار؛ فقتِل الأَلْف وَلد في ألف شهر ، ثم تقدم فقاتل فقتِل . فقال الناس : لا أحد يدرك منزلة هذا الملك؛ فأنزل الله تعالى : "لَيْلَةُ القدر خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ " من شهور ذلك الملك ، في القيام والصيام والجهاد بالمال والنفسِ والأولاد في سبيل الله.تفسير القرطبي 1/6181.
مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا بِقَوْمٍ يَتَمَنَّوْنَ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ سَكَتُوا ، فَقَالَ لَهُمْ : فِيمَا كُنْتُمْ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَتَمَنَّى . قَالَ : فَتَمَنَّوْا وَأَنَا أَتَمَنَّى مَعَكُمْ . قَالُوا : فَتَمَنَّ أَنْت=َ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : أَتَمَنَّى رِجَالا مِلْءَ هَذَا الْبَيْتِ مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، إِنَّ سَالِمًا كَانَ شَدِيدًا فِي ذَاتِ اللهِ , لَوْ لَمْ يَخَفِ اللهَ مَا أَطَاعَهُ ، وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدَةَ ؛ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « : لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ » الحاكم في مستدركه
يجب أن يكون لديك امانى مشروعة تسعى لتحقيقها ولكن الأمنية الأعلى هى : أن تعمل صالحا ابتغاء وجه الله عز وجل .
قال تعالى :" أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى"
قال تعالى :" مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورً"
اجتمع في الحجر عبد الله، ومصعب، وعروة – بنو الزبير – وابن عمر، فقال ابن عمر: تمنوا، فقال ابن الزبير: أتمنى الخلافة، وقال عروة: أتمنى أن يؤخذ عني العلم، وقال مصعب: أتمنى إمرة العراق، والجمع بين عائشة بنت طلحة وسُكينة بنت الحسين. فقال ابن عمر: أما أنا فأتمنى المغفرة. قال أبو الزناد: فنالوا ما تمنوا، ولعل ابن عمر قد غُفر له. الذهبي : سير أعلام النبلاء (4/141) .
روي عن أبي الدرداء أنه قيل له في مرضه:ما تشتكي؟ فقال: ذنوبي قيل له: ما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي قيل: ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: الطبيب أمرضني. إحياء علوم الدين 4/286.
قال رجل لعمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين : كيف أصبحت ؟ قال: أصبحت بطيا بطينا متلوثا من الخطايا أتمنى على الله الأماني.
كان رجاء بن حيوة بن جرول الكندي؛ كان من العلماء، وكان يجالس عمر بن عبد العزيز؛ ذكر أنه بات ليلة عنده فهم السراج أن يخمد، فقال إليه ليصلحه، فأقسم عليه عمر ليقعدن، وقام هو إليه فأصلحه؛ قال: فقلت له: تقوم أنت يا أمير المؤمنين فقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز.
قال ابن الجوزي :رووا أن الكلب قال للأسد : يا سيد السباع ، غير اسمي فإنه قبيح ، فقال له : أنت خائن لا يصلح لك غير هذا الاسم ، قال : فجربني فأعطاه شقة لحم و قال : احفظ لي هذه إلى غد وأنا أغير اسمك ، فجاع و جعل ينظر إلى اللحم ، و يصبر ، فلما غلبته نفسه قال : و أي شيء باسمي ؟ و ما كلب إلا اسم حسن . فأكل.
و هكذا الخسيس الهمة ، القنوع بأقل المنازل ، المختار عاجل الهوى على آجل الفضائل.
الواجب العملى :
(1)تمنى لقاء الله :هل تشعر بأنك قريب من الله عز وجل أم بعيد
هل تشتاق لرؤية الله عز وجل ؟
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ ، فَلَيْسَ شَىْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ ، فَلَيْسَ شَىْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. أخرجه أحمد
الإمام أحمد بن حنبل جاءه رجل من أهل خراسان فقال: يا أبا عبد الله قصدتك من خراسان أسألك عن مسألة قال: له سل قال: متى يجد العبد طعم الراحة قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
قيل لإبراهيم بن أدهم رضى الله عنه أوصنا بما ينفعنا : فقال رضى الله عنه :إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة، وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة رب العالمين، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا أنتم بعيوب أنفسكم، واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.
الأمنيات التي يتمناها المرء بعد الموت:
قال تعالى :" رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ"
1-أن يعود إلى أهله ليبشرهم بمقعده في الجنة:
قال تعالى :" قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ*بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِين"
الواجب العملى :سرور تدخله على قلب مسلم
2-أن يعود إلى الدنيا ليصلي ركعتين:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَبْرٍ، فَقَالَ: "مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟"فَقَالُوا: فُلانٌ، فَقَالَ: "رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُم"
الراوي:أبو هريرةالمحدث:
الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر:
صحيح الترغيب (http://www.dorar.net/book/531?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 391
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
الواجب العملى :اسجد وأقترب
3-أن يعود إلى الدنيا ليكثر من العمل الصالح
قال تعالى: " حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"
قال تعالى :" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"
يتمنى لو عاد إلى الحياة حتى يتصدق وينفق ماله في سبيل الله تعالى
قال تعالى :" وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"
الواجب العملى :تصدق وأنفق فى سبيل الله
4-أن يعود ليقتل في سبيل الله
أما الشهيد فإنه يتمنى أن يعود إلى الدنيا، فيقاتل ويُقتل ولو عشر مرات، لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله عز وجل لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله عز وجل.
عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إِلاَّ الشَّهِيدَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى.أخرجه البُخَارِي
وعَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ ، غَيْرُ الشَّهِيدِ ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ"
الواجب العملى :تمنى الشهادة فى سبيل الله وأدعو بها كثيرا وقل اللهم توفنا شهداء بررة ، يارب مٌن علينا بالشهادة فى سبيلك.
5 - تمني الناس في ساحة العرض والحساب
يتمنى الكافر يوم الحساب انه لو أدخل النار حتى يستريح من شدة وهول الحساب
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ":إنَّ الرجلَ ( الكافرَ ) ليُلجِمُه العرقُ يومَ القيامةِ ، فيقولُ : يا ربِّ ! أَرِحْني ولو إلى النَّارِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: ضعيف الترغيب (http://www.dorar.net/book/528?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2093
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
"
الواجب العملى :اجلس بمفردك واسأل نفسك ما تشتهى
تذكر قول ابراهيم التيمي رحمه الله"تخيلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق حورها
ثم تخيلت نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها ثم قلت لنفسي: أي شيء تريدين؟
قالت : أريد أن أرد الى الدنيا فأعمل صالحا
فقال: فأنت في الأمنية فاعملي"
ابدأ فى نشر الخير فى الغير واكتب مشروع بفكرة تعود بالخير للبلاد والعباد
علينا ان نصلح حالنا مع الله عز وجل : ابدأ فى اصلاح الركوع والسجود واستشعر وانت تسبح ربك وتدبر المعنى
مختصر من درس "لعلي أعمل صالحا" (http://hanyhilmy.com/main/play.php?catsmktba=74)للشيخ /هاني حلمي
ماذا تشتهي؟؟ما هدفك ؟؟ما حلمك؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=3BFnYaguX7U
قال ابراهيم التيمي رحمه الله:"تخيلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق حورها
ثم تخيلت نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها ثم قلت لنفسي: أي شيء تريدين؟
قالت : أريد أن أرد الى الدنيا فأعمل صالحا
فقال: فأنت في الأمنية فاعملي"
قال تعالى :" حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(100) "
السؤال الذي دار عليه الدرس كله ( ما تشتهي ؟؟ ) نفسك في إيه !!
هل تشتهي يوما لا تعصي الله فيه مثل حاتم الأصم ؟
في شعب الإيمان للبيهقي (9/395))) قَالَ رَجُلٌ لِحَاتِمِ الأَصَمِّ : " مَا تَشْتَهِي ؟
قَالَ : أَشْتَهِي عَافِيَةَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَلَيْسَتِ الأَيَّامُ كُلُّهَا عَافِيَةً ؟ فَقَالَ : إِنَّ عَافِيَةَ يَوْمٍ أَنْ لا أَعْصِيَ اللَّهَ فِيهِ"
هل تشتهي رؤية وجوه الصالحين مثل جابر بن زيد ؟
في حلية الأولياء (3/89 ( عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: " لَمَّا ثَقُلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قِيلَ لَهُ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: نَظْرَةٌ إِلَى الْحَسَنِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لِأَهْلِهِ: أَرْقِدُونِي، فَجَلَسَ، فَمَا زَالَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ الْحِسَابِ "
بالله بالله : هل تشتهي الجنة ؟؟
وفي الحلية أيضا (6/157 ( قَالَ مَسْمَعُ بْنُ عَاصِمٍ:شَهِدْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ عَادَ مَرِيضًا مِنْ إِخْوَانِهِ، فَقَالَ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: الْجَنَّةَ، قَالَ: فَعَلَامَ تَأْسَ مِنَ الدُّنْيَا إِذَا كَانَتْ هَذِهِ شَهْوَتُكَ؟ قَالَ: آسَى وَاللهِ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ وَمُذَاكَرَةِ الرِّجَالِ بِتَعْدَادِ نِعَمِ اللهِ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ: هَذَا وَاللهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَبِهِ يُدْرَكُ خَيْرُ الْآخِرَةِ"
قال صالح المزي : "قلت لعطاء السليمى ما تشتهى فبكى وقال أشتهى والله يا أبا بشر أن أكون رمادا لا تجتمع منه سفه أبدا في الدنيا ولا في الآخرة قال صالح فأبكاني والله وعلمت أنه إنما أراد النجاة من عسر الحساب."
http://www.youtube.com/watch?v=vhSLFrC59LY
قيل لأبو الدقيش وقد احتضر ما تشتهى ، قال : اشتهى ما لا اجد وأجد ما لا أشتهى"
ما تشتهى ؟
مالذى يدور فى بالك؟
ما هى أقصى أمنياتك؟
ما هى الخواطر التى تدور ببالك قبل النوم؟
ما هى الأفكار التى تسرح فيها وانت بالصلاة؟
ما الأفكار التى تدور ببالك وأنت تقرأ فى المصحف ؟
ما تشتهى؟
هل تشتهى المحراب؟
هل تشتهى خلوة بالله عز وجل ؟
هل تشتهى أن تكون كحال السلف الصالح ؟
لابد أن يكون لك هدف تسعى لتحقيقه
ما هو هدفك؟
ما هو حلمك؟
عن ابن عمر رضي الله عنه قال:ما مات عمر حتى سرد الصوم
هذا هو هدفه ؟ وأنت ما هدفك؟
هل عندك مشروع إيمانى تسعى لتحقيقه وتخطط له؟
خطط لحياتك صح وخطط لأخرتك صح
لعلها وقفة المصير
ما هى أمنياتك؟
هل أمنيتك متاع زائل؟
أتريد أن يكون لك حال مع الله ، اذبح الطمع بسكين اليأس
لا تطمع فى الدنيا واعلم انها أيام معدودات
لابد أن يكون طموحك للحياة الأخرة هذا هو الذى يحركك وبالتالى سوف تتغير
المؤمن لديه في الدنيا نوعان من الأمنيات يسعي إلى تحقيها :
الأمنية الأولى :يتمنى الفردوس ويشتهى الجنة ومرضاة الله تعالى ومغفرته وهدايته .
والأمنية الثانية :أمنيات حياتية مشروعة , كتمنيه الزوجة الصالحة والذرية الطيبة ,قال تعالى "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامً"
والزوجة الصالحة هى التى ستعينه على تحقيق أمنيته الأولى الجنة.
يقول ابن القيم : الوصول للمطلوب موقوف على هجر العوائد وقطع العلائق
أولا : هجر العوائد : العوائد هى عاداتك السيئة، مثلا تنام متأخرا وتستيقظ بصعوبة لصلاة الفجر.
ثانيا قطع العلائق :انت متعلق بأشياء لا تستطيع التخلى عنها ، مثلا لا تستطيع الحياة بدون موبايل ، بدون الفيس بوك.
العلاج :التعلق بالمقصود الأعلى والتعلق بالجنة
قالوا : من سمع بمن هو أطوع لله فلم يتحسر فهذه من علامات موت قلبه
عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ. "أَخْرَجَهُ أحمد
عن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول :"أحدثكم حديثا فاحفظوه:إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء"رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
قال كعب الأحبار :كان رجلاً ملِكاً في بني إسرائيل ، فعل خَصْلة واحدة ، فأوحى الله إلى نَبِيّ زمانهم : قل لفلان يتمنى . فقال : يا رب أتمنى أن أجاهد بمالي وولدي ونفسي؛ فرزقه الله ألف ولد ، فكان يجهز الولد بماله في عسكر ، ويخرجه مجاهداً في سبيل الله ، فيقوم شهراً ويقتل ذلك الولد ، ثم يجهز آخر في عسكر ، فكان كل ولد يقتل في الشهر ، والملِك مع ذلك قائم الليلِ ، صائم النهار؛ فقتِل الأَلْف وَلد في ألف شهر ، ثم تقدم فقاتل فقتِل . فقال الناس : لا أحد يدرك منزلة هذا الملك؛ فأنزل الله تعالى : "لَيْلَةُ القدر خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ " من شهور ذلك الملك ، في القيام والصيام والجهاد بالمال والنفسِ والأولاد في سبيل الله.تفسير القرطبي 1/6181.
مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا بِقَوْمٍ يَتَمَنَّوْنَ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ سَكَتُوا ، فَقَالَ لَهُمْ : فِيمَا كُنْتُمْ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَتَمَنَّى . قَالَ : فَتَمَنَّوْا وَأَنَا أَتَمَنَّى مَعَكُمْ . قَالُوا : فَتَمَنَّ أَنْت=َ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : أَتَمَنَّى رِجَالا مِلْءَ هَذَا الْبَيْتِ مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، إِنَّ سَالِمًا كَانَ شَدِيدًا فِي ذَاتِ اللهِ , لَوْ لَمْ يَخَفِ اللهَ مَا أَطَاعَهُ ، وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدَةَ ؛ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « : لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ » الحاكم في مستدركه
يجب أن يكون لديك امانى مشروعة تسعى لتحقيقها ولكن الأمنية الأعلى هى : أن تعمل صالحا ابتغاء وجه الله عز وجل .
قال تعالى :" أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى"
قال تعالى :" مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورً"
اجتمع في الحجر عبد الله، ومصعب، وعروة – بنو الزبير – وابن عمر، فقال ابن عمر: تمنوا، فقال ابن الزبير: أتمنى الخلافة، وقال عروة: أتمنى أن يؤخذ عني العلم، وقال مصعب: أتمنى إمرة العراق، والجمع بين عائشة بنت طلحة وسُكينة بنت الحسين. فقال ابن عمر: أما أنا فأتمنى المغفرة. قال أبو الزناد: فنالوا ما تمنوا، ولعل ابن عمر قد غُفر له. الذهبي : سير أعلام النبلاء (4/141) .
روي عن أبي الدرداء أنه قيل له في مرضه:ما تشتكي؟ فقال: ذنوبي قيل له: ما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي قيل: ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: الطبيب أمرضني. إحياء علوم الدين 4/286.
قال رجل لعمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين : كيف أصبحت ؟ قال: أصبحت بطيا بطينا متلوثا من الخطايا أتمنى على الله الأماني.
كان رجاء بن حيوة بن جرول الكندي؛ كان من العلماء، وكان يجالس عمر بن عبد العزيز؛ ذكر أنه بات ليلة عنده فهم السراج أن يخمد، فقال إليه ليصلحه، فأقسم عليه عمر ليقعدن، وقام هو إليه فأصلحه؛ قال: فقلت له: تقوم أنت يا أمير المؤمنين فقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز.
قال ابن الجوزي :رووا أن الكلب قال للأسد : يا سيد السباع ، غير اسمي فإنه قبيح ، فقال له : أنت خائن لا يصلح لك غير هذا الاسم ، قال : فجربني فأعطاه شقة لحم و قال : احفظ لي هذه إلى غد وأنا أغير اسمك ، فجاع و جعل ينظر إلى اللحم ، و يصبر ، فلما غلبته نفسه قال : و أي شيء باسمي ؟ و ما كلب إلا اسم حسن . فأكل.
و هكذا الخسيس الهمة ، القنوع بأقل المنازل ، المختار عاجل الهوى على آجل الفضائل.
الواجب العملى :
(1)تمنى لقاء الله :هل تشعر بأنك قريب من الله عز وجل أم بعيد
هل تشتاق لرؤية الله عز وجل ؟
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ ، فَلَيْسَ شَىْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ ، فَلَيْسَ شَىْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. أخرجه أحمد
الإمام أحمد بن حنبل جاءه رجل من أهل خراسان فقال: يا أبا عبد الله قصدتك من خراسان أسألك عن مسألة قال: له سل قال: متى يجد العبد طعم الراحة قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
قيل لإبراهيم بن أدهم رضى الله عنه أوصنا بما ينفعنا : فقال رضى الله عنه :إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة، وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة رب العالمين، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا أنتم بعيوب أنفسكم، واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.
الأمنيات التي يتمناها المرء بعد الموت:
قال تعالى :" رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ"
1-أن يعود إلى أهله ليبشرهم بمقعده في الجنة:
قال تعالى :" قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ*بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِين"
الواجب العملى :سرور تدخله على قلب مسلم
2-أن يعود إلى الدنيا ليصلي ركعتين:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَبْرٍ، فَقَالَ: "مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟"فَقَالُوا: فُلانٌ، فَقَالَ: "رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُم"
الراوي:أبو هريرةالمحدث:
الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر:
صحيح الترغيب (http://www.dorar.net/book/531?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 391
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
الواجب العملى :اسجد وأقترب
3-أن يعود إلى الدنيا ليكثر من العمل الصالح
قال تعالى: " حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"
قال تعالى :" أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"
يتمنى لو عاد إلى الحياة حتى يتصدق وينفق ماله في سبيل الله تعالى
قال تعالى :" وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"
الواجب العملى :تصدق وأنفق فى سبيل الله
4-أن يعود ليقتل في سبيل الله
أما الشهيد فإنه يتمنى أن يعود إلى الدنيا، فيقاتل ويُقتل ولو عشر مرات، لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله عز وجل لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله عز وجل.
عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إِلاَّ الشَّهِيدَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى.أخرجه البُخَارِي
وعَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ ، غَيْرُ الشَّهِيدِ ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ"
الواجب العملى :تمنى الشهادة فى سبيل الله وأدعو بها كثيرا وقل اللهم توفنا شهداء بررة ، يارب مٌن علينا بالشهادة فى سبيلك.
5 - تمني الناس في ساحة العرض والحساب
يتمنى الكافر يوم الحساب انه لو أدخل النار حتى يستريح من شدة وهول الحساب
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ":إنَّ الرجلَ ( الكافرَ ) ليُلجِمُه العرقُ يومَ القيامةِ ، فيقولُ : يا ربِّ ! أَرِحْني ولو إلى النَّارِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: ضعيف الترغيب (http://www.dorar.net/book/528?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2093
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
"
الواجب العملى :اجلس بمفردك واسأل نفسك ما تشتهى
تذكر قول ابراهيم التيمي رحمه الله"تخيلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق حورها
ثم تخيلت نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها ثم قلت لنفسي: أي شيء تريدين؟
قالت : أريد أن أرد الى الدنيا فأعمل صالحا
فقال: فأنت في الأمنية فاعملي"
ابدأ فى نشر الخير فى الغير واكتب مشروع بفكرة تعود بالخير للبلاد والعباد
علينا ان نصلح حالنا مع الله عز وجل : ابدأ فى اصلاح الركوع والسجود واستشعر وانت تسبح ربك وتدبر المعنى
مختصر من درس "لعلي أعمل صالحا" (http://hanyhilmy.com/main/play.php?catsmktba=74)للشيخ /هاني حلمي