رباب
04-07-2014, 05:24 PM
الالتزام بممارسة الرياضة مفيد لمرضى القلب
حذّر علماء ألمان من أن الاستغناء عن الرياضة أو ممارستها بمعدلات قليلة خشية الإجهاد يهدد حياة مرضى القلب؛ حيث يزداد لديهم خطر الإصابة بمضاعفات ذات عواقب وخيمة، كأزمة قلبية جديدة أو سكتة دماغية.
وفي الوقت نفسه، حذر علماء المركز الألماني لأبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ، من المبالغة في ممارسة الرياضة؛ لأنها تشكل خطورة كبيرة عليهم أيضاً.
وقد توصل العلماء إلى ذلك بعد متابعة ما يزيد عن 1000 مريض على مدار 10 أعوام، كانوا قد خضعوا لإعادة التأهيل في المستشفى بسبب إصابتهم بأحد أمراض القلب التاجية. وقد تم الاستفسار من هؤلاء المرضى عن معدل ممارستهم للأنشطة الرياضية بصورة دورية بعد مرور عام، ثم بعد 3 أعوام، وأخرى بعد 6 و8 و10 أعوام من مغادرتهم للمستشفى، وقاموا بتسجيل جميع المضاعفات الجديدة التي طرأت عليهم على مدار هذه الفترات كالإصابة بالأزمة القلبية مثلاً.
وقد تبيّن من ذلك أن المرضى الذين كانوا يمارسون الرياضة بمعدل قليل للغاية أو لم يمارسوها مطلقاً كانوا الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمضاعفات جديدة؛ حيث كانت معدلات الوفاة لديهم نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر أربع مرات من نظرائهم الذي يمارسون الرياضة بمعدلات معتدلة.
أما المرضى الذين مارسوا الرياضة بشكل يومي، فقد زاد لديهم معدل الإصابة بمشاكل حادة في القلب والأوعية الدموية بمقدار الضعف تقريباً قياساً إلى مجموعة المقارنة.
لذا يوصي الباحثون مرضى القلب بالاعتدال في ممارسة الرياضة، أي ممارستها بمعدل يتراوح من 2 إلى 4 مرات أسبوعياً على الأكثر.
حذّر علماء ألمان من أن الاستغناء عن الرياضة أو ممارستها بمعدلات قليلة خشية الإجهاد يهدد حياة مرضى القلب؛ حيث يزداد لديهم خطر الإصابة بمضاعفات ذات عواقب وخيمة، كأزمة قلبية جديدة أو سكتة دماغية.
وفي الوقت نفسه، حذر علماء المركز الألماني لأبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ، من المبالغة في ممارسة الرياضة؛ لأنها تشكل خطورة كبيرة عليهم أيضاً.
وقد توصل العلماء إلى ذلك بعد متابعة ما يزيد عن 1000 مريض على مدار 10 أعوام، كانوا قد خضعوا لإعادة التأهيل في المستشفى بسبب إصابتهم بأحد أمراض القلب التاجية. وقد تم الاستفسار من هؤلاء المرضى عن معدل ممارستهم للأنشطة الرياضية بصورة دورية بعد مرور عام، ثم بعد 3 أعوام، وأخرى بعد 6 و8 و10 أعوام من مغادرتهم للمستشفى، وقاموا بتسجيل جميع المضاعفات الجديدة التي طرأت عليهم على مدار هذه الفترات كالإصابة بالأزمة القلبية مثلاً.
وقد تبيّن من ذلك أن المرضى الذين كانوا يمارسون الرياضة بمعدل قليل للغاية أو لم يمارسوها مطلقاً كانوا الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمضاعفات جديدة؛ حيث كانت معدلات الوفاة لديهم نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر أربع مرات من نظرائهم الذي يمارسون الرياضة بمعدلات معتدلة.
أما المرضى الذين مارسوا الرياضة بشكل يومي، فقد زاد لديهم معدل الإصابة بمشاكل حادة في القلب والأوعية الدموية بمقدار الضعف تقريباً قياساً إلى مجموعة المقارنة.
لذا يوصي الباحثون مرضى القلب بالاعتدال في ممارسة الرياضة، أي ممارستها بمعدل يتراوح من 2 إلى 4 مرات أسبوعياً على الأكثر.