ندى
04-07-2014, 06:53 PM
قصة مؤثرة وحزينة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
-------
شابٌ عندَ الكعبَة يبكي لربه ، لعظيم ذنبه ، و نداءه مليء بباليأس و الجزع ، والرعب و الفزع
ينادي يا ربِ اغفر لي ، و اعلمُ انكَ لَن تغفِر لِي .!! مرّ رسولُ الله (ص) سمَعَ صوتَ الشاب و هو يبكي ، فحنّ لهُ قلبُ رسولُ الله ! فناداه و قَال يا عبد الله مَا هذا اليأسُ و الجزع ؟ قال يا رسول الله إن ذنبي عظيم ، وأنا اعلمُ ان ربي لَن يغفرَ لي و ان استغفرتَ لهُ طولَ عُمري و دَهري
فقال لهُ يا عبدالله افزعتَني ، ما هوَ ذنبُك ..؟ أذنبُك أعظمُ من الجبَال ، قال بَلى أعظم ، قال هل ذنبكَ أعظمُ من البحار ، قال نَعم أعظَم ، قال أذنبك اعظَم من الأرضين ، قال بلى أعظم ، قال أذنبك أعظمُ من السماوات .. قال بلى أن ذنبي أعظم و أعظمَ ..
فقال له رسول الله : ويحكَ يا هذا ، ماذا صنَعت !!
قال يا رسولَ الله /: انا نبَاش القبور ..
أنبشُ قبرَ الميت ، و اعريهِ من كفنِه .. و ابيعُه و اعيشُ من ذلك
فقال له النبي / ما هذا بذنبٍ أعظمُ من رحمةِ الله ..!
قال بلى يا رسُول الله / أمرأةٌ مؤمنه شابة بهية جميلة ، عرفت أني انبشُ القُبور ..
فجاءت لِي قبلَ وفاتها بأيام .. قالت لِي هَذا كفنٌ و هذا الثاني و الثالِث ... ، و هذه نقُود خُذها لك .. و لكنّي إمرأة مؤمنةً |، أريد أذا اقبَلتُ إلى رَبي أن لا أكون عَارية .. فلا تسلُبني كفنِي بعدَ موتِي ..!
يقولُ هذا العاصي / بعدَ وفاتها بأيام معدودة حفرتُ قبرها ، و أخذتُ كفنها فوسوسَ لي الشيطان ، رأيتُ جمالها ، فأتيتُ منها ما يأتي الشيطانُ بالفاحِشة .. فلمّا خرج من قبرها .. مسكَت رداءه و قالت ، فضحكَ الله كما فضحتني
يُقال أن عينَ رسول الله غرَقت من الدموع ، فقَال لهُ : أغرب عن وجهي ، لا يُنزل الله علينا نارآ يُحرقنا لمعصيتِه
أشتد بُكاء العاصي المُذنِب ، فذهب للجبال ، و قيّدَ عنقه و رجليه و يديهِ في جذع نخله وبقيَ مدة ، حتى صار جلده على عَظمُه ، أسودَ جِسمه ، و نحِلَ عظمُه و هو يبكي طوال الأيام ..
يستغفرُ الله 40 يومآ .. في الأربعينَ اليوم قَال ياربِ : إن لم تَغفِر لي فأنزِل علي صاعقةً تضربني فَوحقَ عِزتِك و جلالِك ، لا أبرح هذا المكان إلا أن غفرت لي ، فأن تُبت عليَ فأوحي الى نبيك كِي يقُول لي ..
هذه رحمةُ الله ، و حلمُ الله
نزَلَ جِبرائيِل على نبي الرحمةَ ، قال للنبي من رسالة من الله عزوجل ، هذا خلقُك أم خلقي ، قال بلى يا ربِ خلقُك ، قال يأكُل من رزقكَ أم من رزقي ، قال من رزقك .. قال هو عصاني أم عصاك ، فقال بلى يا مولايَ عصاك ..!
قال إذا لماذا طردتهُ عن رحمتي ، أنا الرحيِم ، فقُل لهُ قَد غفرتُ لهُ ذنبه ..
ذهبَ إليهِ رسول الله فأخبره .. فسجَد العاصي الى ربه خاشِعا ، قال يا رَب ، إن غفرتَ لي حقآ فخُذ روحي حتى لا أعودُ إلى الدُنيا و أعصيكَ مرةً أُخرى
فأنزلَ الله عليهِ عِزرائيل ، فأخذ روحهُ و رفعَه ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
-------
شابٌ عندَ الكعبَة يبكي لربه ، لعظيم ذنبه ، و نداءه مليء بباليأس و الجزع ، والرعب و الفزع
ينادي يا ربِ اغفر لي ، و اعلمُ انكَ لَن تغفِر لِي .!! مرّ رسولُ الله (ص) سمَعَ صوتَ الشاب و هو يبكي ، فحنّ لهُ قلبُ رسولُ الله ! فناداه و قَال يا عبد الله مَا هذا اليأسُ و الجزع ؟ قال يا رسول الله إن ذنبي عظيم ، وأنا اعلمُ ان ربي لَن يغفرَ لي و ان استغفرتَ لهُ طولَ عُمري و دَهري
فقال لهُ يا عبدالله افزعتَني ، ما هوَ ذنبُك ..؟ أذنبُك أعظمُ من الجبَال ، قال بَلى أعظم ، قال هل ذنبكَ أعظمُ من البحار ، قال نَعم أعظَم ، قال أذنبك اعظَم من الأرضين ، قال بلى أعظم ، قال أذنبك أعظمُ من السماوات .. قال بلى أن ذنبي أعظم و أعظمَ ..
فقال له رسول الله : ويحكَ يا هذا ، ماذا صنَعت !!
قال يا رسولَ الله /: انا نبَاش القبور ..
أنبشُ قبرَ الميت ، و اعريهِ من كفنِه .. و ابيعُه و اعيشُ من ذلك
فقال له النبي / ما هذا بذنبٍ أعظمُ من رحمةِ الله ..!
قال بلى يا رسُول الله / أمرأةٌ مؤمنه شابة بهية جميلة ، عرفت أني انبشُ القُبور ..
فجاءت لِي قبلَ وفاتها بأيام .. قالت لِي هَذا كفنٌ و هذا الثاني و الثالِث ... ، و هذه نقُود خُذها لك .. و لكنّي إمرأة مؤمنةً |، أريد أذا اقبَلتُ إلى رَبي أن لا أكون عَارية .. فلا تسلُبني كفنِي بعدَ موتِي ..!
يقولُ هذا العاصي / بعدَ وفاتها بأيام معدودة حفرتُ قبرها ، و أخذتُ كفنها فوسوسَ لي الشيطان ، رأيتُ جمالها ، فأتيتُ منها ما يأتي الشيطانُ بالفاحِشة .. فلمّا خرج من قبرها .. مسكَت رداءه و قالت ، فضحكَ الله كما فضحتني
يُقال أن عينَ رسول الله غرَقت من الدموع ، فقَال لهُ : أغرب عن وجهي ، لا يُنزل الله علينا نارآ يُحرقنا لمعصيتِه
أشتد بُكاء العاصي المُذنِب ، فذهب للجبال ، و قيّدَ عنقه و رجليه و يديهِ في جذع نخله وبقيَ مدة ، حتى صار جلده على عَظمُه ، أسودَ جِسمه ، و نحِلَ عظمُه و هو يبكي طوال الأيام ..
يستغفرُ الله 40 يومآ .. في الأربعينَ اليوم قَال ياربِ : إن لم تَغفِر لي فأنزِل علي صاعقةً تضربني فَوحقَ عِزتِك و جلالِك ، لا أبرح هذا المكان إلا أن غفرت لي ، فأن تُبت عليَ فأوحي الى نبيك كِي يقُول لي ..
هذه رحمةُ الله ، و حلمُ الله
نزَلَ جِبرائيِل على نبي الرحمةَ ، قال للنبي من رسالة من الله عزوجل ، هذا خلقُك أم خلقي ، قال بلى يا ربِ خلقُك ، قال يأكُل من رزقكَ أم من رزقي ، قال من رزقك .. قال هو عصاني أم عصاك ، فقال بلى يا مولايَ عصاك ..!
قال إذا لماذا طردتهُ عن رحمتي ، أنا الرحيِم ، فقُل لهُ قَد غفرتُ لهُ ذنبه ..
ذهبَ إليهِ رسول الله فأخبره .. فسجَد العاصي الى ربه خاشِعا ، قال يا رَب ، إن غفرتَ لي حقآ فخُذ روحي حتى لا أعودُ إلى الدُنيا و أعصيكَ مرةً أُخرى
فأنزلَ الله عليهِ عِزرائيل ، فأخذ روحهُ و رفعَه ..!!