hoad
12-07-2014, 11:12 PM
بعيدا عن بيانات الإدانة للمجازر، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأهل في غزة هاشم في هذا الشهر الفضيل، فقد آن الأوان لأن يبادر القطاع الخاص لاتخاذ خطوات على أرض الواقع، تساهم بتغيير المشهد العام، لتلك الأحداث المأساوية.
القطاع الخاص مطالب اليوم بقيادة حملة التبرعات للأهل في غزة، الذين يعانون شحا كبيرا في إمدادات الغذاء والدواء، وهذا لا يكون من خلال عمل فردي لشخص ما أو مؤسسة ما، إنما بتظافر وتلاحم مؤسسات القطاع الخاص تحت مظلة واحدة تعمل على جمع التبرعات والتنسيق مع الجهات المعنية لفتح ابواب استقبال الدعم من الجميع ومن مختلف القطاعات ، والتباحث مع الجهات الرسمية، بعد ذلك في كيفية إيصالها إلى غزة هاشم.
وحتى يكون تحرك القطاع الخاص فاعلا ومؤثرا في المشهد السياسي في البلاد، يجب أن تبدأ حملة كشف المتعاملين مع كيان الاحتلال من الناحية الاقتصادية، وفضح المطبعين، وكشف أسمائهم ومؤسساتهم التي تتعاطى يوميا بمعاملات قذرة، تساهم في إلحاق الأذى الاقتصادي بمنتجاتنا وسلعنا الوطنية، وتؤدي الى تسلل منتجات الاحتلال إلى أسواقنا، لا بل أصبحت بلادنا في بعض الاحيان ممرا تلك المنتجات الى دول اخرى، بعد ان يعمل مستوردوها الجبناء على تزوير شهادات المنشأ لها.
مطلوب من القطاع الخاص حملة مقاطعة ليس فقط لمنتجات العدو، وإنما مقاطعة منتجات كل الدول التي تساند قوات الاحتلال، ولا تندد بمجازر غزة ولا تتخذ موقفا ضاغطا على قوات الاحتلال لإيقاف تلك المجازر وحرب الإبادة.
القطاع الخاص الأردني دائما وأبدا ما كانت له بصمات وطنية في مختلف القضايا المركزية، ويد الخير فيه طالت الكثير من جوانب المساعدة للأهل والأشقاء ليس في فلسطين فحسب، وإنما في كل الدول العربية، التي ارتبطت بالمملكة بعلاقات استراتيجية وشعبية.
لا يمكن انتظار الدور الذي ستقوم به الحكومات العربية لمساعدة الاهل في غزة، فهذا امر مناط بعوامل سياسية وتفاهمات اقليمية ودولية، لكن العمل الاهلي يمتلك من مرونة التحرك ما يساعده على لملمة جراح الاهل في غزة، ومساعدتهم على اعادة اعمار احيائهم، وترميم ما دمرته حرب الابادة التي تشنها اسرائيل في هذه الشهر الفضيل.
القطاع الخاص قادر على لعب دور هام في دعم غزة، من خلال اعطاء الاولوية للمنتجات الفلسطينية في التعامل، بدلا من قيام البعض بفتح نوافذ للبضائع الاسرائيلية، فهؤلاء يحبون أموال الحروب، ويخافون من تداعيات المقاطعة لبضائعهم وتعاملاتهم التجارية اكثر من أي أعمال سياسية، فحبهم للمال حبا جما.
هذه فرصة للقطاع الخاص لتعزيز دوره الوطني تجاه قضايا أمته، وتأكيد مسؤوليته الاجتماعية والاقتصادية وأنه لا يعيش في جزيرة منعزلا عما يدور حوله، فهو جزء أساسي وفاعل في كل الأحداث.
المصدر:http://www.maqar.com/?id=60636&&headline=%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5
القطاع الخاص مطالب اليوم بقيادة حملة التبرعات للأهل في غزة، الذين يعانون شحا كبيرا في إمدادات الغذاء والدواء، وهذا لا يكون من خلال عمل فردي لشخص ما أو مؤسسة ما، إنما بتظافر وتلاحم مؤسسات القطاع الخاص تحت مظلة واحدة تعمل على جمع التبرعات والتنسيق مع الجهات المعنية لفتح ابواب استقبال الدعم من الجميع ومن مختلف القطاعات ، والتباحث مع الجهات الرسمية، بعد ذلك في كيفية إيصالها إلى غزة هاشم.
وحتى يكون تحرك القطاع الخاص فاعلا ومؤثرا في المشهد السياسي في البلاد، يجب أن تبدأ حملة كشف المتعاملين مع كيان الاحتلال من الناحية الاقتصادية، وفضح المطبعين، وكشف أسمائهم ومؤسساتهم التي تتعاطى يوميا بمعاملات قذرة، تساهم في إلحاق الأذى الاقتصادي بمنتجاتنا وسلعنا الوطنية، وتؤدي الى تسلل منتجات الاحتلال إلى أسواقنا، لا بل أصبحت بلادنا في بعض الاحيان ممرا تلك المنتجات الى دول اخرى، بعد ان يعمل مستوردوها الجبناء على تزوير شهادات المنشأ لها.
مطلوب من القطاع الخاص حملة مقاطعة ليس فقط لمنتجات العدو، وإنما مقاطعة منتجات كل الدول التي تساند قوات الاحتلال، ولا تندد بمجازر غزة ولا تتخذ موقفا ضاغطا على قوات الاحتلال لإيقاف تلك المجازر وحرب الإبادة.
القطاع الخاص الأردني دائما وأبدا ما كانت له بصمات وطنية في مختلف القضايا المركزية، ويد الخير فيه طالت الكثير من جوانب المساعدة للأهل والأشقاء ليس في فلسطين فحسب، وإنما في كل الدول العربية، التي ارتبطت بالمملكة بعلاقات استراتيجية وشعبية.
لا يمكن انتظار الدور الذي ستقوم به الحكومات العربية لمساعدة الاهل في غزة، فهذا امر مناط بعوامل سياسية وتفاهمات اقليمية ودولية، لكن العمل الاهلي يمتلك من مرونة التحرك ما يساعده على لملمة جراح الاهل في غزة، ومساعدتهم على اعادة اعمار احيائهم، وترميم ما دمرته حرب الابادة التي تشنها اسرائيل في هذه الشهر الفضيل.
القطاع الخاص قادر على لعب دور هام في دعم غزة، من خلال اعطاء الاولوية للمنتجات الفلسطينية في التعامل، بدلا من قيام البعض بفتح نوافذ للبضائع الاسرائيلية، فهؤلاء يحبون أموال الحروب، ويخافون من تداعيات المقاطعة لبضائعهم وتعاملاتهم التجارية اكثر من أي أعمال سياسية، فحبهم للمال حبا جما.
هذه فرصة للقطاع الخاص لتعزيز دوره الوطني تجاه قضايا أمته، وتأكيد مسؤوليته الاجتماعية والاقتصادية وأنه لا يعيش في جزيرة منعزلا عما يدور حوله، فهو جزء أساسي وفاعل في كل الأحداث.
المصدر:http://www.maqar.com/?id=60636&&headline=%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5