شعنونه
20-07-2014, 05:28 PM
http://forums.mn66.com/imgcache2/967272.gif
أكَّد الشيخ محمد الأحمدي «إمام مسجد» أهميَّة شرح السُّور القصيرة للأطفال وبطريقة مبسَّطة،
حيث تكون بمثابة أدلة لهم، ويجب أن توضِّح الأم للطِّفل أنَّ القرآن مليء بالكثير من العبر، وهو دليل كلِّ مسلم
محمد الأحمدي، قبل تفسيره سورة «المسد»، أنَّه يجب التوضيح أنَّها سورة مكيَّة،
وأنَّ هناك سبباً لنزول هذه الآيات الكريمة، وقال:
لابدَّ من توضيح سبب نزول هذه الآيات الكريمة في قوله تعالى:
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ *
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}، وهو أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى البطحاء،
فصعد الجبل منادياً: «يا صباحاه»، فاجتمعت إليه قريش،
فقال: «أرأيتم إن حدثتكم أنَّ العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني؟ قالوا: نعم،
قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، فقال أبو لهب: «ألهذا جمعتنا؟ تبّاً لك»،
فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيات الكريمة وقال: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}.
- يجب على الأم، قبل إخبار طفلها بشرح الآيات، أن توضِّح له أنَّ أبا لهب هذا هو
أحد أعمام الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- واسمه هو عبد العزى بن عبدالمطلب،
وكنيته أبو عتيبة، وأنّ سبب تسميته بأبي لهب هو إشراق وجهه، وكذلك يجب أن توضِّح أنَّ
أبا لهب كان كثير الأذية والبغض لرسول الله -صلى الله عليه وسلم.
- وبعد ذلك تبدأ بتوضيح تفسير الآيات في قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}،
معنى «تبت» الذي ذكرت في المرة الأولى -أي دعاء- وهي خسرت يداه، وخاب وضلّ عمله وسعيه.
- «وتبّ» الثانية معناها تقرير لوقوع هذا الدعاء؛ أي تحققت خسارته وهلاكه ولم يربح.
- أمَّا قوله تعالى:{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}؛ أي لن يغني الذي كان عنده وأطغاه،
ولا ما كسبه، فلم يرد عنه شيئاً من عذاب الله إذ نزل به.
- وقوله تعالى: {سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ}؛ أي ستحيط به النار من كلِّ جانب،
وستكون ذات لهب وشرر وإحراق شديد.
- «وامرأته حمَّالة الحطب»؛ هنا يجب أن توضَّح الأم لطفلها أنَّ زوجة أبي لهب كانت
أيضاً شديدة الأذية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كانت تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان،
وتلقي الشر، وتسعى في أذية الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وهنا تبيِّن الأم أن زوجته من كبريات نساء قريش، وهي أم جميل،
واسمها أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان،
وكانت عوناً لزوجها على كفره وجحوده وعناده، لهذا ستكون يوم القيامة عوناً عليه في عذابه في نار جهنم.
- ولهذا قال تعالى: «حمالة الحطب»؛ أي تحمل الحطب فتلقي على زوجها؛
ليزداد على ما هو فيه، وهي مهيأة لذلك ومستعدة له.
- وفي قوله: «في جيدها حبل من مسد»؛ أي من ليف تشد به هي في النار،
أو هو الحبل الذي تشد به الحطب، على المعنى الحقيقي إن كان المراد هو الشوك،
أو المعنى المجازي إن كان حمل الحطب كناية عن حمل الشر والسعي بالأذى.
- وكذلك على الأم، بعد تفسير الآيات، أن توضِّح للطِّفل مدى صبر الرُّسل على الأذى من قِبَل من حولهم،
وكلُّ ذلك في سبيل الدعوة، وإتمام الرسالة التي أرسلوا بها.
أكَّد الشيخ محمد الأحمدي «إمام مسجد» أهميَّة شرح السُّور القصيرة للأطفال وبطريقة مبسَّطة،
حيث تكون بمثابة أدلة لهم، ويجب أن توضِّح الأم للطِّفل أنَّ القرآن مليء بالكثير من العبر، وهو دليل كلِّ مسلم
محمد الأحمدي، قبل تفسيره سورة «المسد»، أنَّه يجب التوضيح أنَّها سورة مكيَّة،
وأنَّ هناك سبباً لنزول هذه الآيات الكريمة، وقال:
لابدَّ من توضيح سبب نزول هذه الآيات الكريمة في قوله تعالى:
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ *
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}، وهو أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى البطحاء،
فصعد الجبل منادياً: «يا صباحاه»، فاجتمعت إليه قريش،
فقال: «أرأيتم إن حدثتكم أنَّ العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني؟ قالوا: نعم،
قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، فقال أبو لهب: «ألهذا جمعتنا؟ تبّاً لك»،
فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيات الكريمة وقال: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}.
- يجب على الأم، قبل إخبار طفلها بشرح الآيات، أن توضِّح له أنَّ أبا لهب هذا هو
أحد أعمام الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- واسمه هو عبد العزى بن عبدالمطلب،
وكنيته أبو عتيبة، وأنّ سبب تسميته بأبي لهب هو إشراق وجهه، وكذلك يجب أن توضِّح أنَّ
أبا لهب كان كثير الأذية والبغض لرسول الله -صلى الله عليه وسلم.
- وبعد ذلك تبدأ بتوضيح تفسير الآيات في قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}،
معنى «تبت» الذي ذكرت في المرة الأولى -أي دعاء- وهي خسرت يداه، وخاب وضلّ عمله وسعيه.
- «وتبّ» الثانية معناها تقرير لوقوع هذا الدعاء؛ أي تحققت خسارته وهلاكه ولم يربح.
- أمَّا قوله تعالى:{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}؛ أي لن يغني الذي كان عنده وأطغاه،
ولا ما كسبه، فلم يرد عنه شيئاً من عذاب الله إذ نزل به.
- وقوله تعالى: {سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ}؛ أي ستحيط به النار من كلِّ جانب،
وستكون ذات لهب وشرر وإحراق شديد.
- «وامرأته حمَّالة الحطب»؛ هنا يجب أن توضَّح الأم لطفلها أنَّ زوجة أبي لهب كانت
أيضاً شديدة الأذية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كانت تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان،
وتلقي الشر، وتسعى في أذية الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وهنا تبيِّن الأم أن زوجته من كبريات نساء قريش، وهي أم جميل،
واسمها أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان،
وكانت عوناً لزوجها على كفره وجحوده وعناده، لهذا ستكون يوم القيامة عوناً عليه في عذابه في نار جهنم.
- ولهذا قال تعالى: «حمالة الحطب»؛ أي تحمل الحطب فتلقي على زوجها؛
ليزداد على ما هو فيه، وهي مهيأة لذلك ومستعدة له.
- وفي قوله: «في جيدها حبل من مسد»؛ أي من ليف تشد به هي في النار،
أو هو الحبل الذي تشد به الحطب، على المعنى الحقيقي إن كان المراد هو الشوك،
أو المعنى المجازي إن كان حمل الحطب كناية عن حمل الشر والسعي بالأذى.
- وكذلك على الأم، بعد تفسير الآيات، أن توضِّح للطِّفل مدى صبر الرُّسل على الأذى من قِبَل من حولهم،
وكلُّ ذلك في سبيل الدعوة، وإتمام الرسالة التي أرسلوا بها.