عبق الورد
27-07-2014, 01:59 AM
الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي )
http://www.egypty.com/pepper/images/man_suspicious.jpg
محور هذه
الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ،
و ماذا تقصد بكلامها ،
و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ،
و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ،
في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع .
و إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة .
و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء .
الشخصية
البارانوية في علم النفس
هى تلك التى تقع تحت تأثير فكرة واحدة تسيطر عليها وتحكم تصرفاتها وهى أنها مختلفة وأفضل وبالتالى
فهى تشعر دوما بالاضطهاد وتتوقع الإيذاء من الآخرين.
ينظر صاحـب هـذه الشخصية دائما إلـى نفسه بإعتباره محـل حقد وغيـرة مـن الأصدقـاء والأقـارب أو حتـى
رؤساء العمل.
فالجميع يتربصون به ويتآمرون ضده.وهو بذلك يسقط مـا بداخله علـى الآخرين ويفسـر تصرفاتهم من خـلال
عيوبه هو شخصيا.
فى العادة يبالغ هذا الشخص فى تأمل المعانى والنيات المختبئة وراء تصرفات الآخرين وفـى النهاية يصيبـه
الإحباط والإكتئاب عندما يتعدى ذلك قدرته على التفسير و الاحتمال فينـزوى وحيـدا أو ينفجر بشدة وعنـف
مسقطا على أشخاص بعينهما مخاوفه وإحباطه
سمات الشخصية البارانوية
هو شخص متيقظ ، حساس ، غير مرن ، شكاك لما يحدث حوله طوال الوقت.
له منطقه الخاص فى التفسير تجاه سلوك الآخرين.
غريته مبالغ فيها ، وانفجاره عنيف.
وهو مـع ذلك يتحمل المسئولية و يفى بالوعود و يمكن الاعتماد عليه فهو يخشى النقد مـمـا يجعله ناجحـا
فى عمله فى أحيان كثيرة.
بل وشديد الإلتزام به. شرط ان يمارس عملا روتينيا ومتكررا يقوم به بنفس الكيفية.
وفى نفس الوقت فقدرته على الإبتكار معدومة كما انه يفشل فى أى تعامل مع الجمهور.
كـزميل عـمل.. لا يحب العمل الجماعـى فهـو لا يثـق بزملائه كـذلك يفشل فـى التعامل مـع الجمهور ، أمـا
علاقته بالسلطة وبالرؤساء فهى إما سلبية بشكل مبالغ فيه و إما إيجابية بغرض الوصول والسيطرة.
كـرئيس فـى العـمل.. لا يسمح للآخرين بمزاولة أى مهام إلا بـمعرفته و مبـاركته و يدير مـؤسسته بمنطـق
القوة والعنف.
كصديق.. يظهر الحيطة أكثر من المعتاد ، لا يعترف بالخطأ ، لا يناقش ولا يجامل.
نظرية المؤامرة هى التفسير الوحيد لديه لأى تصرف لا يعجبه من أصدقائه.
كأب أو أم.. هو متسلط لا يسمح لأبنائـه بالتعبير عـن آرائهـم ، يتدخل فـى كل شئونهـم ، وعـلاقته بأبنـائـه
علاقة من طرف واحد ، هو يأمر وهم يطيعون ، وإلا فالويل لهم.
كـزوج او حبيـب.. هو شكاك ، غيور ، أقل انسجاما ، أكثر جمودا ، ولكنه احسن تنظيما ، ويبالغ فى الاهتمام
بمظهره ، ويهوى الظهور والاستعراض ، ويبدو لحبيبه وكأنه المنقذ الوحيد.
لكنه شخص يسهل استفزازه فيندفع فى شجار لا داعى له وقد يلجأ إلى العنف وهو لا ينسى الإساءة أبدا
كيف نتعامل مع هذه الشخصية
ينصح أطباء علم النفس بمعاملتها بإحدى طريقتين إما بمحاولة احتضانها واحتوائها واقناعها بفكرة اننى لست
ضدك ولن اؤذيك.
وإما بمهاجمتها بشدة ومواجهتها بمدى النقص الذى تعانيه ومعاملتها باحتقار متزايد مما يقلل من احساسها
بالعظمة ويضعها فى حجمها الصحيح.
وبرغم كل عيوب هذه الشخصية فإن ميزتها الكبرى هى انها وعلى العكس من معظـم المرضى النفسيـيـن
يمكن أن تشعر بنفسها وتدرك بسهولة نفور الناس منها وابتعادهم عنها ولهذا فهى فى احيـان كثيـرة تطلب
المساعدة وقد تلجأ إلى العلاج.
أحيانا قـد يدفعنا موقف عابر إلـى اكتساب سمة مـن سمـات الشخصية البارانـويـة كالغيـرة أو الشك أو حتـى
الشعور بالإضطهاد.
وفى هذه الحالة فالصفة البارانوية تكون فكرة عابرة وليست مسيطرة أو مستحيلة التغيير
__________________
http://www.egypty.com/pepper/images/man_suspicious.jpg
محور هذه
الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ،
و ماذا تقصد بكلامها ،
و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ،
و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ،
في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع .
و إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة .
و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء .
الشخصية
البارانوية في علم النفس
هى تلك التى تقع تحت تأثير فكرة واحدة تسيطر عليها وتحكم تصرفاتها وهى أنها مختلفة وأفضل وبالتالى
فهى تشعر دوما بالاضطهاد وتتوقع الإيذاء من الآخرين.
ينظر صاحـب هـذه الشخصية دائما إلـى نفسه بإعتباره محـل حقد وغيـرة مـن الأصدقـاء والأقـارب أو حتـى
رؤساء العمل.
فالجميع يتربصون به ويتآمرون ضده.وهو بذلك يسقط مـا بداخله علـى الآخرين ويفسـر تصرفاتهم من خـلال
عيوبه هو شخصيا.
فى العادة يبالغ هذا الشخص فى تأمل المعانى والنيات المختبئة وراء تصرفات الآخرين وفـى النهاية يصيبـه
الإحباط والإكتئاب عندما يتعدى ذلك قدرته على التفسير و الاحتمال فينـزوى وحيـدا أو ينفجر بشدة وعنـف
مسقطا على أشخاص بعينهما مخاوفه وإحباطه
سمات الشخصية البارانوية
هو شخص متيقظ ، حساس ، غير مرن ، شكاك لما يحدث حوله طوال الوقت.
له منطقه الخاص فى التفسير تجاه سلوك الآخرين.
غريته مبالغ فيها ، وانفجاره عنيف.
وهو مـع ذلك يتحمل المسئولية و يفى بالوعود و يمكن الاعتماد عليه فهو يخشى النقد مـمـا يجعله ناجحـا
فى عمله فى أحيان كثيرة.
بل وشديد الإلتزام به. شرط ان يمارس عملا روتينيا ومتكررا يقوم به بنفس الكيفية.
وفى نفس الوقت فقدرته على الإبتكار معدومة كما انه يفشل فى أى تعامل مع الجمهور.
كـزميل عـمل.. لا يحب العمل الجماعـى فهـو لا يثـق بزملائه كـذلك يفشل فـى التعامل مـع الجمهور ، أمـا
علاقته بالسلطة وبالرؤساء فهى إما سلبية بشكل مبالغ فيه و إما إيجابية بغرض الوصول والسيطرة.
كـرئيس فـى العـمل.. لا يسمح للآخرين بمزاولة أى مهام إلا بـمعرفته و مبـاركته و يدير مـؤسسته بمنطـق
القوة والعنف.
كصديق.. يظهر الحيطة أكثر من المعتاد ، لا يعترف بالخطأ ، لا يناقش ولا يجامل.
نظرية المؤامرة هى التفسير الوحيد لديه لأى تصرف لا يعجبه من أصدقائه.
كأب أو أم.. هو متسلط لا يسمح لأبنائـه بالتعبير عـن آرائهـم ، يتدخل فـى كل شئونهـم ، وعـلاقته بأبنـائـه
علاقة من طرف واحد ، هو يأمر وهم يطيعون ، وإلا فالويل لهم.
كـزوج او حبيـب.. هو شكاك ، غيور ، أقل انسجاما ، أكثر جمودا ، ولكنه احسن تنظيما ، ويبالغ فى الاهتمام
بمظهره ، ويهوى الظهور والاستعراض ، ويبدو لحبيبه وكأنه المنقذ الوحيد.
لكنه شخص يسهل استفزازه فيندفع فى شجار لا داعى له وقد يلجأ إلى العنف وهو لا ينسى الإساءة أبدا
كيف نتعامل مع هذه الشخصية
ينصح أطباء علم النفس بمعاملتها بإحدى طريقتين إما بمحاولة احتضانها واحتوائها واقناعها بفكرة اننى لست
ضدك ولن اؤذيك.
وإما بمهاجمتها بشدة ومواجهتها بمدى النقص الذى تعانيه ومعاملتها باحتقار متزايد مما يقلل من احساسها
بالعظمة ويضعها فى حجمها الصحيح.
وبرغم كل عيوب هذه الشخصية فإن ميزتها الكبرى هى انها وعلى العكس من معظـم المرضى النفسيـيـن
يمكن أن تشعر بنفسها وتدرك بسهولة نفور الناس منها وابتعادهم عنها ولهذا فهى فى احيـان كثيـرة تطلب
المساعدة وقد تلجأ إلى العلاج.
أحيانا قـد يدفعنا موقف عابر إلـى اكتساب سمة مـن سمـات الشخصية البارانـويـة كالغيـرة أو الشك أو حتـى
الشعور بالإضطهاد.
وفى هذه الحالة فالصفة البارانوية تكون فكرة عابرة وليست مسيطرة أو مستحيلة التغيير
__________________