الفرسان
28-07-2014, 01:13 PM
لا يوجد خلاف علي ان ممارسه الحق في الاضرابات اصبح حقا مكتسبا في مصر منذ ان تم التوقيع علي الاتفاقيه الدوليه للحقوق الاقتصاديه .. الاجتماعيه والثقافيه في 14 ابريل 1982 وذلك دون قيود غير ما تقضي به القواعد العامه التي قررها المشروع المصري والتي تهدف الي تحقيق الامن والمحافظه علي سلامه اراضي الدوله وتحقيق الرخاء الاقتصادي وحمايه حقوق وحريات الغير ومنع ارتكاب الجرائم الي ان هناك بعض الصور من تلك الاضرابات تؤثر علي الاهداف المشار اليها ومعظمها يكون لها اهداف سياسيه يصاحبها اعمال تخريب لممتلكات الدوله او ترهيب للمواطنين او اعتداءات علي رجال الامن كما توجد ايضا اضرابات الفئويه التي انتشرت في اعقاب ثوره يناير 2011 ابان حكم المجلس العسكري وها هي تننشر حاليا في اعقاب سقوط نظام حكم الاخوان وهو ما يشير الي ضلوعهم فيها لاحراج القائمين علي البلاد في تلك المرحله الانتقاليه ويهدف معظم القائمون بتلك الاضرابات الي تحقيق مكاسب ماليه او اداريه قد تكون من حقهم الي ان موارد الدوله وامكانيتها لا تستطيع تحقيقها خلال هذه المرحله وقدت الي تلك الاضرابات وماصاحبها من مظاهرات واعمال تخريب الي التاثير السلبي علي حركه العمل والانتاج في معظم قطاعات الدوله .
والملاحظه هنا ان موجه الاضرابات الفئويه تسري كالنار في الهشيم في العديد من القطاعات الحيويه والاستراتيجيه كمصانع الغزل والنسيج والاطباء والنقل العام والصيدله بعلم الله الي مدي سوف تستمر تلك الاضرابات ومدي تاثيرها الاقتصادي والاجتماعي والامني علي البلاد ومن هنا جاءت اهميه الكلمات التي بعث بها المشير السيسي في لقائه مع ابنائه الدراسين من الكليات العسكريه ثم الزياره التي قام بها المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لمدينه المحله الكبري احدي القلاع الصناعيه في مصر ثم جهود بعض الوزراء الجدد التي تهدف جميعها الي الحث علي العمل والبناء خلال هذه المرحله الحساسه ومن تاريخ الوطن لتجاوزها الي الخير والرخاء باذن الله .
ان ما تشهده البلاد حاليا من دعاوات الاضراب لتحقيق الحد الادني الذي حددته الحكومه السابقه ولم تنجح في تحقيقها وهو ما تحاول الحكومه الحاليه التعامل معه في حدود الامكانيات المتاحه فانه مهما كانت شرعيه او مشروعيه تلك الاضرابات لها اثرا سلبيه اقتصاديا واجتماعيا بل ايضا سياسيا تفوق بمراحل ما قد يترتب عليها من المصالح والمنافع المطلوبه للقائمين بها فالدول بعد الثورات تكون في اشد الحاجه الي البناء والتعمير وليس الي الانقطاع عن العمل خاصا في المواقع التي لها علاقه مباشره بالشعب مثل المستشفيات فهناك قاعده اسلاميه تشير الي ان المصلحه العامه مقدمه علي المصلحه الخاصه وهو ما نادا به رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في حديثه الصحيح لا ضرر ولا ضرار .
ومع تسلينما بان الشرطه والقوات المسلحه تحاول جاهدا ان تقوم بعملها وحفظ الامن والنظام العام وايجاد البدائل اللوجستيه بالرغم من مما تتعرض له هاتين المؤسستين الوطنيتين من مجاولات لتقويض جهودها تقوم به بعض الشخصيات الاعلاميه والحزبيه والسياسيه التي لها اجندتها الخاصه والتي تحاول ولن تفعل باذن الله في ارباك المشهد العام للدوله داخليا وخارجيا .
الي ان الاستمرار في تلك الاضرابات سوف يزيد من الاعباء المفروضه علي الجيش والشرطه والتي تبذل كل جهودها لضبط الايقاع الامني للدوله من الحفاظ علي النفس والممتلكات العامه والخاصه ومعالجه البطاله واعمال البلطجه وممارسه العنف مع افراد الشعب الذي يجب ان نوفر لها الامن والامان .
اننا في مرحله خطيره من تاريخ هذا الوطن الذي يحاول البعض تدميره واعادته الي عهود الظلم والظلام الذي عشناه خلال السنوات الماضيه خاصه تلك الايام العصيبه التي حكمت مصر فيها جماعه كانت تسعي لتدمير الدوله وتقسمها لحساب اعداء هذا الوطن .
يا بني وطني ارجوكم ان تضعو مصلحه مصر امانه في اعناقكم فهي الامل والسكن لا تستمعو الي اصوات تدفعكم لتدميرها جون ان تشعروا حاولو احتواء الموقف علي الاقل خلال هذه الايام التي ولدت فيها حكومه جديده يرئسها رجل كان كل حياته وسط فئات عماليه من مختلف المستويات ويعرف متطلباتها واحتياجتها لعله ومعه الوزراء الذي اختارهم بنفسه
الدكتور محسن الفحام
والملاحظه هنا ان موجه الاضرابات الفئويه تسري كالنار في الهشيم في العديد من القطاعات الحيويه والاستراتيجيه كمصانع الغزل والنسيج والاطباء والنقل العام والصيدله بعلم الله الي مدي سوف تستمر تلك الاضرابات ومدي تاثيرها الاقتصادي والاجتماعي والامني علي البلاد ومن هنا جاءت اهميه الكلمات التي بعث بها المشير السيسي في لقائه مع ابنائه الدراسين من الكليات العسكريه ثم الزياره التي قام بها المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لمدينه المحله الكبري احدي القلاع الصناعيه في مصر ثم جهود بعض الوزراء الجدد التي تهدف جميعها الي الحث علي العمل والبناء خلال هذه المرحله الحساسه ومن تاريخ الوطن لتجاوزها الي الخير والرخاء باذن الله .
ان ما تشهده البلاد حاليا من دعاوات الاضراب لتحقيق الحد الادني الذي حددته الحكومه السابقه ولم تنجح في تحقيقها وهو ما تحاول الحكومه الحاليه التعامل معه في حدود الامكانيات المتاحه فانه مهما كانت شرعيه او مشروعيه تلك الاضرابات لها اثرا سلبيه اقتصاديا واجتماعيا بل ايضا سياسيا تفوق بمراحل ما قد يترتب عليها من المصالح والمنافع المطلوبه للقائمين بها فالدول بعد الثورات تكون في اشد الحاجه الي البناء والتعمير وليس الي الانقطاع عن العمل خاصا في المواقع التي لها علاقه مباشره بالشعب مثل المستشفيات فهناك قاعده اسلاميه تشير الي ان المصلحه العامه مقدمه علي المصلحه الخاصه وهو ما نادا به رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في حديثه الصحيح لا ضرر ولا ضرار .
ومع تسلينما بان الشرطه والقوات المسلحه تحاول جاهدا ان تقوم بعملها وحفظ الامن والنظام العام وايجاد البدائل اللوجستيه بالرغم من مما تتعرض له هاتين المؤسستين الوطنيتين من مجاولات لتقويض جهودها تقوم به بعض الشخصيات الاعلاميه والحزبيه والسياسيه التي لها اجندتها الخاصه والتي تحاول ولن تفعل باذن الله في ارباك المشهد العام للدوله داخليا وخارجيا .
الي ان الاستمرار في تلك الاضرابات سوف يزيد من الاعباء المفروضه علي الجيش والشرطه والتي تبذل كل جهودها لضبط الايقاع الامني للدوله من الحفاظ علي النفس والممتلكات العامه والخاصه ومعالجه البطاله واعمال البلطجه وممارسه العنف مع افراد الشعب الذي يجب ان نوفر لها الامن والامان .
اننا في مرحله خطيره من تاريخ هذا الوطن الذي يحاول البعض تدميره واعادته الي عهود الظلم والظلام الذي عشناه خلال السنوات الماضيه خاصه تلك الايام العصيبه التي حكمت مصر فيها جماعه كانت تسعي لتدمير الدوله وتقسمها لحساب اعداء هذا الوطن .
يا بني وطني ارجوكم ان تضعو مصلحه مصر امانه في اعناقكم فهي الامل والسكن لا تستمعو الي اصوات تدفعكم لتدميرها جون ان تشعروا حاولو احتواء الموقف علي الاقل خلال هذه الايام التي ولدت فيها حكومه جديده يرئسها رجل كان كل حياته وسط فئات عماليه من مختلف المستويات ويعرف متطلباتها واحتياجتها لعله ومعه الوزراء الذي اختارهم بنفسه
الدكتور محسن الفحام