ندى
04-09-2014, 09:53 PM
حاوية شحن تتحوّل إلى مبنى ملوّن صديق للبيئة!
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317653_rexfeatures_3636343a_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317653_rexfeatures_3636343h_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317654_rexfeatures_3636343d_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317654_rexfeatures_3636343g_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317654_rexfeatures_3636343e_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317655_rexfeatures_3636343i_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317655_rexfeatures_3636343c_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317655_rexfeatures_3636343b_copy.jpg
كيف تحوّلت حاوية شحن إلى "كوخ" ذي ديكور جذّاب وجاهز لاستقبال الضيوف؟
نطلعك على سرّ هذا "الكوخ"، الذي يلفت أنظار المارين قربه، بألوانه.
بُني هذا "الكوخ" في مدينة "سان أنتونيوس" في ولاية "تكساس"، وفقاً لاستراتيجية مستدامة، تعتمدها شركة "بووت أركتكتس" الحاصلة على جوائز عدّة.
وكانت "الشركة" أوكلت إلى فنّان يعيش في مستودع صغير في موقع صناعيّ تنفيذ هذا المشروع، وأرادت أن تختبر عبره مهاراته، وكيف سيحوّل أفكاره الخارجة عن المألوف إلى واقع يجعل من ينظر ملياً إلى هذا "الكوخ" ينسى أنّه كان عبارة عن حاوية للشحن!
وبالفعل، قبل الفنّان هذا التحدّي، واستهل عمله بتزويد صندوق الشحن المعدنيّ بعدد من الأبواب والنوافذ ذات السحابات، مع تأمين التدفئة والتكييف، فضلاً عن حمّام بمساحة مترين، ما يُمكن من المبيت في هذا المكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكوخ يكشف عن خصائص صديقة للبيئة.وهو يضمّ حديقةً على سطحه، توفّر تدفّق الهواء للتخفيف من كمّ الحرارة، التي تحتفظ بها الحاوية، علماً أنّ الماء يصل إلى الحديقة بواسطة نظام ريّ من المغسلة و"الدشّ".أمّا دواخله فمعزولة بواسطة رغوة الرذاذ، كما أنّها مرصوصة بخشب الخيزران، ما ينطبق أيضاً على أرضيّته وجدرانه.
وفي الخارج، صنع الفنّان السطح من ألواح مجهّزة لتدفئة وتكييف الهواء عائدة إلى عبوات صودا معادة التدوير، كان وضعها في إطار فولاذيّ صلب.
ولعل الجذّاب في هذا البناء الملوّن أن خلفيّته مصانة بواسطة الأسلاك، وستُغطّى هذه الأخيرة بكروم ستحقّق الخضرة الدائمة في المكان!
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317653_rexfeatures_3636343a_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317653_rexfeatures_3636343h_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317654_rexfeatures_3636343d_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317654_rexfeatures_3636343g_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317654_rexfeatures_3636343e_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317655_rexfeatures_3636343i_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317655_rexfeatures_3636343c_copy.jpg
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/2014/08/29/1409317655_rexfeatures_3636343b_copy.jpg
كيف تحوّلت حاوية شحن إلى "كوخ" ذي ديكور جذّاب وجاهز لاستقبال الضيوف؟
نطلعك على سرّ هذا "الكوخ"، الذي يلفت أنظار المارين قربه، بألوانه.
بُني هذا "الكوخ" في مدينة "سان أنتونيوس" في ولاية "تكساس"، وفقاً لاستراتيجية مستدامة، تعتمدها شركة "بووت أركتكتس" الحاصلة على جوائز عدّة.
وكانت "الشركة" أوكلت إلى فنّان يعيش في مستودع صغير في موقع صناعيّ تنفيذ هذا المشروع، وأرادت أن تختبر عبره مهاراته، وكيف سيحوّل أفكاره الخارجة عن المألوف إلى واقع يجعل من ينظر ملياً إلى هذا "الكوخ" ينسى أنّه كان عبارة عن حاوية للشحن!
وبالفعل، قبل الفنّان هذا التحدّي، واستهل عمله بتزويد صندوق الشحن المعدنيّ بعدد من الأبواب والنوافذ ذات السحابات، مع تأمين التدفئة والتكييف، فضلاً عن حمّام بمساحة مترين، ما يُمكن من المبيت في هذا المكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكوخ يكشف عن خصائص صديقة للبيئة.وهو يضمّ حديقةً على سطحه، توفّر تدفّق الهواء للتخفيف من كمّ الحرارة، التي تحتفظ بها الحاوية، علماً أنّ الماء يصل إلى الحديقة بواسطة نظام ريّ من المغسلة و"الدشّ".أمّا دواخله فمعزولة بواسطة رغوة الرذاذ، كما أنّها مرصوصة بخشب الخيزران، ما ينطبق أيضاً على أرضيّته وجدرانه.
وفي الخارج، صنع الفنّان السطح من ألواح مجهّزة لتدفئة وتكييف الهواء عائدة إلى عبوات صودا معادة التدوير، كان وضعها في إطار فولاذيّ صلب.
ولعل الجذّاب في هذا البناء الملوّن أن خلفيّته مصانة بواسطة الأسلاك، وستُغطّى هذه الأخيرة بكروم ستحقّق الخضرة الدائمة في المكان!