بكيت على فراقك
06-10-2014, 03:24 AM
http://static.goal.com/465100/465122_heroa.jpg (http://static.goal.com/465100/465122_heroa.jpg)
تقييم لأداء الأفضل والأسوأ في قمة الجولة السابعة من البريميرليج على ملعب ستامفورد بريدج بين تشيلسي وآرسنال....
انحنى آرسنال من جديد في القمة اللندنية الكبيرة أمام تشيلسي بخسارته للمباراة بهدفين للاشيء على ملعب ستامفورد بريدج في واحدة من مباريات الجولة السابعة، ليتجمد رصيده عند 10 نقاط في المرتبة السادسة بنفس رصيد نقاط ليفربول وأستون فيلا، وبفارق نقطة عن مانشستر يونايتد وسوانسي سيتي.
آرسنال منذ أن فاز في أكتوبر 2011 بنتيجة 5/3 على ملعب ستامفورد بريدج لم يجروء على هزم تشيلسي في كل المناسبات، حيث خسر في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي بنفس نتيجة مباراة اليوم لكن على ملعبه «الإمارات»، وخسر ثلاث مباريات أخرى لعل أهمها بستة أهداف نظيفة على ستامفورد بريدج، وكانت أفضل نتيجتين حققهما أمام دابته السوداء تعادلين بنفس النتيجة (0/0).
لكن مع ذلك، طرأ على بعض صفوف آرسنال تحسنًا كبيرًا، في الأطراف بالذات فقد صّعب «كيران جيبس وكالوم تشامبيرس» المأمورية على شورله وهازارد وأوسكار، فجاءت جميع فرص البلوز من منطقة العمق الدفاعي السهل اختراقه في حضور ماتيو فلاميني وويلشير اللذان فشلا بإمتياز في التعامل مع فابريجاس وماتيتش وأوسكار وهازارد، وبالطبع في الدقيقة الأخيرة مع دييجو كوشتا عندما سجل الهدف الثاني بفضل كرة طولية في ارسلها سيسك في العمق.
لاعبون كثر من وسط وهجوم آرسنال يستحقون النقد، أما خط دفاع تشيلسي فكله يستحق الإشادة على المستوى الحديدي الذي قدمه، وحتى البديل «جون أوبي ميكيل» قدم ما عليه في الأدوار الدفاعية وأغلق العمق تمامًا في وجه أليكسيس وأوزيل في الدقائق القليلة التي لعبها.
الآن سنقيم معًا أداء الرجل الرائع والرجل المخيب، ومن المثير أن هذا الثنائي الذي أقيمه لديّ الكثير من التحفظ على المبالغ التي دُفعت من أجل استقدامهما لتشيلسي وآرسنال، ونالا مني بالذات دونًا عن طاقم محللي موقع جول في كافة نسخه انتقادات لا حصر لها على مدار الموسمين الماضيين، لكن اليوم هناك تغيير!.
انسيابية وحركية غير عادية من إدين هازارد في هذا اللقاء، غربل دفاع آرسنال من العمق وسبب قلق دائم لتشامبيرس من على الجهة اليسرى، ما أجبر الشاب الإنجليزي على البقاء في المناطق الخلفية دون أي مساندة تذكر لأليكسيس في الخطوط الأمامية.
هازارد صنع الهدف الأول لنفسه بتحرك ممتاز في عمق الدفاع، راوغ أكثر من لاعب برشاقة وذكاء كبيرين، رأيته مثل ليونيل ميسي في بداياته عندما كان يراوغ كل من يقابله مثل المجنون. لو أي مدافع مكان لوران كوسيلني لسقط في نفس الهفوة. هازارد عندما يأتي بسرعته من الخلف للأمام داخل المنطقة توقع حدوث ذلك، وهذا هو هازارد الحقيقي، هازارد وجد نفسه أخيرًا، رأيته اليوم لاعب متنوع أكثر منه مُجرد جناح، امكانياته وقدراته تساعده على المرور والتوغل والافلات من رقابة أي أحد.
في بدايات هازارد مع تشيلسي كان متأثر كثيرًا بعقلية اللاعب الإنجليزي، كان يمرر بتسرع فتظهر كراته سيئة وعديمة الفائدة وكان يخنق نفسه على الجهة اليسرى بشكل دائم، الآن هو تحرر أكثر من أي وقت آخر بالفعل، حتى تسديده لركلة الجزاء كان غاية في الهدوء والثقة.
وبالنسبة لنقطة الاختراق الانسيابي، قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، قام بتغيير مهام مع دييجو كوشتا بمرونة تكتيكية سببت ربكة كبيرة لدفاع آرسنال، دييجو ذهب على الرواق الأيسر ثم مرر كرة بينية لهازارد المتحرك دون كرة داخل المنطقة، ليتسلم البلجيكي ويصوب لكن فوق العارضة بياردة واحدة.
مستوى هازارد كذلك في التغطية الدفاعية كان رائعًا، على مدار الـ90 دقيقة كان يظهر في الأماكن الخلفية، والأهم استخلص أكثر من كرة بذكاء وفطنة دون ارتكاب أخطاء. اليوم هازارد كان يلعب مباراة عمره، ومن الواضح أن لديه المزيد، لو واصل هكذا دون تذبذبه المعهود سيكون الأفضل في البريميرليج لا محالة.
تقييم لأداء الأفضل والأسوأ في قمة الجولة السابعة من البريميرليج على ملعب ستامفورد بريدج بين تشيلسي وآرسنال....
انحنى آرسنال من جديد في القمة اللندنية الكبيرة أمام تشيلسي بخسارته للمباراة بهدفين للاشيء على ملعب ستامفورد بريدج في واحدة من مباريات الجولة السابعة، ليتجمد رصيده عند 10 نقاط في المرتبة السادسة بنفس رصيد نقاط ليفربول وأستون فيلا، وبفارق نقطة عن مانشستر يونايتد وسوانسي سيتي.
آرسنال منذ أن فاز في أكتوبر 2011 بنتيجة 5/3 على ملعب ستامفورد بريدج لم يجروء على هزم تشيلسي في كل المناسبات، حيث خسر في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي بنفس نتيجة مباراة اليوم لكن على ملعبه «الإمارات»، وخسر ثلاث مباريات أخرى لعل أهمها بستة أهداف نظيفة على ستامفورد بريدج، وكانت أفضل نتيجتين حققهما أمام دابته السوداء تعادلين بنفس النتيجة (0/0).
لكن مع ذلك، طرأ على بعض صفوف آرسنال تحسنًا كبيرًا، في الأطراف بالذات فقد صّعب «كيران جيبس وكالوم تشامبيرس» المأمورية على شورله وهازارد وأوسكار، فجاءت جميع فرص البلوز من منطقة العمق الدفاعي السهل اختراقه في حضور ماتيو فلاميني وويلشير اللذان فشلا بإمتياز في التعامل مع فابريجاس وماتيتش وأوسكار وهازارد، وبالطبع في الدقيقة الأخيرة مع دييجو كوشتا عندما سجل الهدف الثاني بفضل كرة طولية في ارسلها سيسك في العمق.
لاعبون كثر من وسط وهجوم آرسنال يستحقون النقد، أما خط دفاع تشيلسي فكله يستحق الإشادة على المستوى الحديدي الذي قدمه، وحتى البديل «جون أوبي ميكيل» قدم ما عليه في الأدوار الدفاعية وأغلق العمق تمامًا في وجه أليكسيس وأوزيل في الدقائق القليلة التي لعبها.
الآن سنقيم معًا أداء الرجل الرائع والرجل المخيب، ومن المثير أن هذا الثنائي الذي أقيمه لديّ الكثير من التحفظ على المبالغ التي دُفعت من أجل استقدامهما لتشيلسي وآرسنال، ونالا مني بالذات دونًا عن طاقم محللي موقع جول في كافة نسخه انتقادات لا حصر لها على مدار الموسمين الماضيين، لكن اليوم هناك تغيير!.
انسيابية وحركية غير عادية من إدين هازارد في هذا اللقاء، غربل دفاع آرسنال من العمق وسبب قلق دائم لتشامبيرس من على الجهة اليسرى، ما أجبر الشاب الإنجليزي على البقاء في المناطق الخلفية دون أي مساندة تذكر لأليكسيس في الخطوط الأمامية.
هازارد صنع الهدف الأول لنفسه بتحرك ممتاز في عمق الدفاع، راوغ أكثر من لاعب برشاقة وذكاء كبيرين، رأيته مثل ليونيل ميسي في بداياته عندما كان يراوغ كل من يقابله مثل المجنون. لو أي مدافع مكان لوران كوسيلني لسقط في نفس الهفوة. هازارد عندما يأتي بسرعته من الخلف للأمام داخل المنطقة توقع حدوث ذلك، وهذا هو هازارد الحقيقي، هازارد وجد نفسه أخيرًا، رأيته اليوم لاعب متنوع أكثر منه مُجرد جناح، امكانياته وقدراته تساعده على المرور والتوغل والافلات من رقابة أي أحد.
في بدايات هازارد مع تشيلسي كان متأثر كثيرًا بعقلية اللاعب الإنجليزي، كان يمرر بتسرع فتظهر كراته سيئة وعديمة الفائدة وكان يخنق نفسه على الجهة اليسرى بشكل دائم، الآن هو تحرر أكثر من أي وقت آخر بالفعل، حتى تسديده لركلة الجزاء كان غاية في الهدوء والثقة.
وبالنسبة لنقطة الاختراق الانسيابي، قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، قام بتغيير مهام مع دييجو كوشتا بمرونة تكتيكية سببت ربكة كبيرة لدفاع آرسنال، دييجو ذهب على الرواق الأيسر ثم مرر كرة بينية لهازارد المتحرك دون كرة داخل المنطقة، ليتسلم البلجيكي ويصوب لكن فوق العارضة بياردة واحدة.
مستوى هازارد كذلك في التغطية الدفاعية كان رائعًا، على مدار الـ90 دقيقة كان يظهر في الأماكن الخلفية، والأهم استخلص أكثر من كرة بذكاء وفطنة دون ارتكاب أخطاء. اليوم هازارد كان يلعب مباراة عمره، ومن الواضح أن لديه المزيد، لو واصل هكذا دون تذبذبه المعهود سيكون الأفضل في البريميرليج لا محالة.