نواف الفهاد
15-02-2006, 06:01 PM
:
:
سلالالالالام ....!!
:
:
كم هي بعض الحروف مشرقة ...
حين نتنفسها ... نجد ... كل الفرح ... بــ فرح ...!!
:
:
لا أحب ... النقل كثيراً ....!!
لكن ... هذه القصـــة ... بــ الفعل ... أذهلتني ....
حين وصلتني على إيميلي .....
فــ قلت في نفسي ... : لماذا .. لا تشاركوني ... متعة الحرف هنا ....؟؟
:
:
هاهي بينكم .... عسى أن تعجبكم .....
أراهن انها .. رائعة ...!!
:
:
يحكى أن ........!!
:
:
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة .. كلاهما معه مرض عضال ..
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياًعلى ظهره طوال الوقت .....
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ... دون أن يرى أحدهماالآخر .. لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف .. تحدثا عن أهليهما .. وعن بيتيهما .. وعن حياتهما ... وعن كل شيء ..!!
وفي كل يوم بعد العصر .. كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب .. وينظر في النافذة .. ويصف لصاحبه العالم الخارجي .. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول .. لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج....
فــ في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط .. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء .. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها .. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسرالناظرين ..!!
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه .. ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ...
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً .. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .....
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ... وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ... فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل .. ولم يعلم الآخر بـ وفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ..
فحزن على صاحبه أشد الحزن .. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه ..
ولما حانت ساعة بعدالعصر .. وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لـفقده ... ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ... وتحامل على نفسه وهو يتألم....
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه... ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى .. فقد كانت النافذة على ساحة داخلية..
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها.. فأجابت إنها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه..فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبرالنافذة وما كان يصفه له ..
كان تعجب الممرضة أكبر !!!
إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى !!!!
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ...
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لاتُصاب باليأس فتتمنى الموت ..!!!!!!
:
:
:
:
:
:
:
:
قرأت هذه القصــة فــ قلت .... :
:
:
:
من الجميل ...
أن نمنح لمن حولنا ... أضواء السعادة ...
حتى لو كنا ... نفتقد لـ الفرح ...
في دواخلنا .....!!
:
:
أليس كــــذلك ..... ؟؟؟؟
:
:
بــلا جدال ...
ســ تسعد ... إذا منحت الفرح لمن حولك ....
وســ تجد في نفسك ... مردود الفرح ..
بــ شعور أجمل .........!!
:
:
:
كونوا ... مصــدر .. فرح لمن حولكم ...
فــ الناس ... لا تتذكر ... إلا .. القول الجميـــل ....
ولو .. بعد .... حين .....!!
:
:
لكم كـــل الغــلا ...
سلالالالام ..!!!
:
سلالالالالام ....!!
:
:
كم هي بعض الحروف مشرقة ...
حين نتنفسها ... نجد ... كل الفرح ... بــ فرح ...!!
:
:
لا أحب ... النقل كثيراً ....!!
لكن ... هذه القصـــة ... بــ الفعل ... أذهلتني ....
حين وصلتني على إيميلي .....
فــ قلت في نفسي ... : لماذا .. لا تشاركوني ... متعة الحرف هنا ....؟؟
:
:
هاهي بينكم .... عسى أن تعجبكم .....
أراهن انها .. رائعة ...!!
:
:
يحكى أن ........!!
:
:
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة .. كلاهما معه مرض عضال ..
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياًعلى ظهره طوال الوقت .....
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ... دون أن يرى أحدهماالآخر .. لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف .. تحدثا عن أهليهما .. وعن بيتيهما .. وعن حياتهما ... وعن كل شيء ..!!
وفي كل يوم بعد العصر .. كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب .. وينظر في النافذة .. ويصف لصاحبه العالم الخارجي .. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول .. لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج....
فــ في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط .. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء .. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها .. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسرالناظرين ..!!
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه .. ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ...
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً .. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .....
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ... وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ... فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل .. ولم يعلم الآخر بـ وفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ..
فحزن على صاحبه أشد الحزن .. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه ..
ولما حانت ساعة بعدالعصر .. وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لـفقده ... ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ... وتحامل على نفسه وهو يتألم....
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه... ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى .. فقد كانت النافذة على ساحة داخلية..
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها.. فأجابت إنها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه..فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبرالنافذة وما كان يصفه له ..
كان تعجب الممرضة أكبر !!!
إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى !!!!
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ...
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لاتُصاب باليأس فتتمنى الموت ..!!!!!!
:
:
:
:
:
:
:
:
قرأت هذه القصــة فــ قلت .... :
:
:
:
من الجميل ...
أن نمنح لمن حولنا ... أضواء السعادة ...
حتى لو كنا ... نفتقد لـ الفرح ...
في دواخلنا .....!!
:
:
أليس كــــذلك ..... ؟؟؟؟
:
:
بــلا جدال ...
ســ تسعد ... إذا منحت الفرح لمن حولك ....
وســ تجد في نفسك ... مردود الفرح ..
بــ شعور أجمل .........!!
:
:
:
كونوا ... مصــدر .. فرح لمن حولكم ...
فــ الناس ... لا تتذكر ... إلا .. القول الجميـــل ....
ولو .. بعد .... حين .....!!
:
:
لكم كـــل الغــلا ...
سلالالالام ..!!!