اميرة
22-11-2014, 12:49 PM
أدوية الصرع عملها وآثارها
http://s.alriyadh.com/2014/11/22/img/799414147031.jpg
أروى شحادة *
يهدف عمل الأدوية المعالجة للصرع إلى التحكم في نوبات الصرع وتقليص عدد التشنجات العصبية التي يتعرض لها مريض الصرع ويترافق ذلك مع تجنب الكثير من الأضرار الجانبية التي قد تظهر على المريض من جراء تناول الدواء المعالج للصرع، ويتم اختيار نوع وجرعة الدواء المعالج للصرع على عدة عوامل من أهمها: عدد نوبات الصرع التي تطرأ على المريض، حدة نوبة الصرع نفسها، التاريخ المرضي للمريض، عمر وجنس المريض، والأهم من ذلك فإن التشخيص الدقيق لنوع الصرع يساهم في دقة اختيار العلاج المناسب للمريض، ولكن ما هي آلية عمل هذه الأدوية؟
تمتص هذه الأدوية في الدم ومن ثم تحمل إلى الدماغ فتعمل على تهدئة العاصفة الكهربائية المسببة لنوبة الصرع وبالتالي فإن التحكم بالتشنجات عند المريض يحتاج إلى المحافظة على نسبة ثابتة من الدواء في الدم خلال ساعات اليوم وبالتالي فإنه من الضروري الالتزام بالجرعات اليومية في أوقاتها المحددة وفي حال نسيان جرعة ما فإنه لابد من تعويضها عند تذكرها ومن ثم تؤخذ الجرعة التالية في وقتها المعتاد من كل يوم، قد يكون ذلك قيداً على المريض ولكن إذا ما استشعر المريض أهمية دوائه كان ذلك أدعى إلى الالتزام بوقت وجرعة الدواء نفسه، وفي مضمار الحديث عن الدواء لابد من أن نطرق باب الآثار الجانبية للدواء، فالأدوية المعالجة للصرع كغيرها من الدواء تحمل بعضاً من الآثار الجانبية والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات؛ فمنها ما هو عام يشمل معظم الأدوية المعالجة للصرع وهذه تحدث نتيجة تأثير الدواء على الجملة العصبية في جسم الإنسان وتتضمن ضعفاً في البصر، إرهاقاً عاماً، الشعور بالنعاس، واضطراب في المعدة. والنوع الآخر من تلك الآثار الجانبية يحدث بشكل غير متوقع مع المريض دون معرفة السبب وذلك كالطفح الجلدي، نقصان في تعداد خلايا الدم، واعتلال في وظائف الكبد. اما النوع الثالث فهو ما كان مرتبطاً بكل دواء على حدة فالبعض يسبب تضخماً في اللثة وأحدها يسبب زيادة أو نقصاناً في الوزن وآخر يسبب تساقطاً للشعر، ومن هنا كان على الفريق الطبي المتابع للمريض تنويه المريض إلى ما يحتمل حدوثه من آثار جانبية من جراء تناول الدواء المعالج للصرع ونخلص هنا إلى بعض الإرشادات التي يجب على المريض الالتفات إليها عند تناوله واحداً أو مجموعة من الأدوية المعالجة للصرع.
قبل البدء في العلاج لابد للمريض أن يعي أهمية اتباع النظام الدوائي المقرر له بدقة، ذلك أن الدواء يحتاج إلى مدة زمنية ليست بالقصيرة حتى يتم اعتماد الجرعة المناسبة منه، لذا يجب إعطاء المريض تعليمات مقروءة وواضحة حول كيفية تناول الدواء خاصة تلك التي تتدرج فيها الجرعات زيادة او نقصاناً منعاً من حدوث لَبْس عند المريض. ويحذر الفريق الطبي المعالج مريضه من المباشرة من تناول أي دواء سواءً بوصفة طبية أو غيرها دون استشارة الطبيب المختص وذلك تجنبا لحدوث تداخلات دوائية تؤثر على مستوى الدواء المعالج في الدم مما يؤثر على فعاليته.
بالنسبة للمرأة في سن الإنجاب والتي تتناول أدوية معالجة للصرع وترغب في الحمل وجب عليها إعطاء الوقت الكافي للطبيب المعالج حتى يتم اختيار الدواء المناسب لها بأقل الأضرار على الجنين
ختاماً نذكرك عزيزي المريض بأن لا تترك سؤالاً يخص دواءك يجول في خاطرك.. بل بادر باستشارة الفريق الطبي المعالج ولا تتردد.
http://s.alriyadh.com/2014/11/22/img/799414147031.jpg
أروى شحادة *
يهدف عمل الأدوية المعالجة للصرع إلى التحكم في نوبات الصرع وتقليص عدد التشنجات العصبية التي يتعرض لها مريض الصرع ويترافق ذلك مع تجنب الكثير من الأضرار الجانبية التي قد تظهر على المريض من جراء تناول الدواء المعالج للصرع، ويتم اختيار نوع وجرعة الدواء المعالج للصرع على عدة عوامل من أهمها: عدد نوبات الصرع التي تطرأ على المريض، حدة نوبة الصرع نفسها، التاريخ المرضي للمريض، عمر وجنس المريض، والأهم من ذلك فإن التشخيص الدقيق لنوع الصرع يساهم في دقة اختيار العلاج المناسب للمريض، ولكن ما هي آلية عمل هذه الأدوية؟
تمتص هذه الأدوية في الدم ومن ثم تحمل إلى الدماغ فتعمل على تهدئة العاصفة الكهربائية المسببة لنوبة الصرع وبالتالي فإن التحكم بالتشنجات عند المريض يحتاج إلى المحافظة على نسبة ثابتة من الدواء في الدم خلال ساعات اليوم وبالتالي فإنه من الضروري الالتزام بالجرعات اليومية في أوقاتها المحددة وفي حال نسيان جرعة ما فإنه لابد من تعويضها عند تذكرها ومن ثم تؤخذ الجرعة التالية في وقتها المعتاد من كل يوم، قد يكون ذلك قيداً على المريض ولكن إذا ما استشعر المريض أهمية دوائه كان ذلك أدعى إلى الالتزام بوقت وجرعة الدواء نفسه، وفي مضمار الحديث عن الدواء لابد من أن نطرق باب الآثار الجانبية للدواء، فالأدوية المعالجة للصرع كغيرها من الدواء تحمل بعضاً من الآثار الجانبية والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات؛ فمنها ما هو عام يشمل معظم الأدوية المعالجة للصرع وهذه تحدث نتيجة تأثير الدواء على الجملة العصبية في جسم الإنسان وتتضمن ضعفاً في البصر، إرهاقاً عاماً، الشعور بالنعاس، واضطراب في المعدة. والنوع الآخر من تلك الآثار الجانبية يحدث بشكل غير متوقع مع المريض دون معرفة السبب وذلك كالطفح الجلدي، نقصان في تعداد خلايا الدم، واعتلال في وظائف الكبد. اما النوع الثالث فهو ما كان مرتبطاً بكل دواء على حدة فالبعض يسبب تضخماً في اللثة وأحدها يسبب زيادة أو نقصاناً في الوزن وآخر يسبب تساقطاً للشعر، ومن هنا كان على الفريق الطبي المتابع للمريض تنويه المريض إلى ما يحتمل حدوثه من آثار جانبية من جراء تناول الدواء المعالج للصرع ونخلص هنا إلى بعض الإرشادات التي يجب على المريض الالتفات إليها عند تناوله واحداً أو مجموعة من الأدوية المعالجة للصرع.
قبل البدء في العلاج لابد للمريض أن يعي أهمية اتباع النظام الدوائي المقرر له بدقة، ذلك أن الدواء يحتاج إلى مدة زمنية ليست بالقصيرة حتى يتم اعتماد الجرعة المناسبة منه، لذا يجب إعطاء المريض تعليمات مقروءة وواضحة حول كيفية تناول الدواء خاصة تلك التي تتدرج فيها الجرعات زيادة او نقصاناً منعاً من حدوث لَبْس عند المريض. ويحذر الفريق الطبي المعالج مريضه من المباشرة من تناول أي دواء سواءً بوصفة طبية أو غيرها دون استشارة الطبيب المختص وذلك تجنبا لحدوث تداخلات دوائية تؤثر على مستوى الدواء المعالج في الدم مما يؤثر على فعاليته.
بالنسبة للمرأة في سن الإنجاب والتي تتناول أدوية معالجة للصرع وترغب في الحمل وجب عليها إعطاء الوقت الكافي للطبيب المعالج حتى يتم اختيار الدواء المناسب لها بأقل الأضرار على الجنين
ختاماً نذكرك عزيزي المريض بأن لا تترك سؤالاً يخص دواءك يجول في خاطرك.. بل بادر باستشارة الفريق الطبي المعالج ولا تتردد.