أبو الهنـــــوف
21-02-2006, 11:23 AM
http://www.kooora.com/image.aspx?i=competitions%2fuefa_champions_league. gif
تستأنف مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بعد فترة توقف نحو 70 يوما بمواجهات ذهاب الدور الثاني اليوم وغدا التي ستجمل قمة الإثارة لأن الفرق التي تأهلت لهذا الدور تحظى بجماهيرية وطموح كبير في التقدم نحو اللقب الأهم في القارة.
ويلتقي اليوم ريال مدريد الاسباني مع آرسنال الانجليزي وبايرن ميونيخ الالماني مع ميلان الايطالي وآيندهوفن الهولندي مع ليون الفرنسي وبنفيكا البرتغالي مع ليفربول الانجليزي في أربع مواجهات متكافئة. وتستكمل باقي مواجهات الجولة بأربع مباريات أخرى غدا حيث يلتقي أياكس الهولندي مع انترناسيونالي الايطالي وتشيلسي الانجليزي مع برشلونة الاسباني، ورينجرز الاسكوتلندي مع فياريال الاسباني وفيردر بريمن الالماني مع يوفنتوس الايطالي. بالنسبة لمباريات اليوم ستكون الانظار معلقة على مباراتي ريال مدريد وآرسنال، وبايرن ميونيخ وميلان.
بالنسبة للمباراة الاولى التي يستضيفها ملعب «سانتياغو برنابيو»، يسعى ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في المسابقة (9 القاب) الى تعميق جراح ارسنال الذي يعاني كثيرا محليا ويحتل المركز الخامس ويواجه خطر عدم بلوغ المسابقة الاوروبية الأم الموسم المقبل مع ما يترتب عليه من خسائر مادية جسيمة، خصوصا انه سينتقل الى ملعبه الجديد الذي اطلق عليه اسم «استاد الإمارات».
وبدا واضحا ان الاستغناء عن قائد الفريق اللندني الفرنسي باتريك فييرا لمصلحة يوفنتوس الايطالي، مطلع الموسم الحالي، كانت خطوة خاطئة تسجل على مدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي يُشهد له بصوابية قراراته عموما، لكن وضح ان التفريط في هذا اللاعب قد أضر كثيرا بالفريق الذي فقد صانع ألعابه.
ومن شأن عدم تأهل ارسنال الى المسابقة الموسم المقبل ان يؤدي الى انتقال مهاجمه الفذ الفرنسي الآخر تييري هنري الى برشلونة الاسباني. عموما من المتوقع ان تكون المباراة هجومية مما ينذر بالكثير من الأهداف لأن الفريقين يتمتعان بقدرات هجومية في الجبهة الامامية، بوجود البرازيلي رونالدو في ريال مدريد وهنري في آرسنال. ويمر الفريق الاسباني بظروف ممتازة في الآونة الاخيرة بدليل عدم خسارته في الدوري المحلي منذ مطلع العام الحالي.
وقد حصد فريق ريال مدريد اللقب الاوروبي تسع مرات سابقة ويسعى لاحراز اللقب العاشر رغم انه يعاني من أزمة حادة هذا الموسم جعلته يتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الاسباني برصيد 48 نقطة بفارق سبع نقاط خلف منافسه العنيد برشلونة متصدر المسابقة حاليا.
وإذا كانت أوضاع ريال مدريد قد تحسنت في المباريات التي خاضها في الآونة الاخيرة محليا، بينما تلقى برشلونة هزيمتين متتاليتين قبل أن يستعيد توازنه بفوز ساحق 5/1 على ريال بيتيس مطلع الاسبوع الحالي، فإن الفريق الاسباني يسعى لوضع بصمة جديدة على الساحة الاوروبية، خاصة أن الدور الاول ألقى بالعديد من علامات الاستفهام حول مستوى الفريق الذي تأهل لدور الستة عشر باحتلال المركز الثاني في مجموعته.
ولن تقل مباراة بايرن ميونيخ وميلان وصيف المسابقة الموسم الماضي اهمية عن الاولى. ويسعى الفريق الالماني الى الثأر من الفريق الايطالي الذي هزمه موسم 2002-2003 ذهابا وايابا بالنتيجة ذاتها 2-1 وتسبب في خروجه من الدور الاول.
كما يأمل الفريق الايطالي الذي خسر المباراة النهائية الموسم الماضي بطريقة دراماتيكية بعد ان تقدم على ليفربول 3- صفر قبل ان يسقط امامه بركلات الترجيح، في احراز اللقب للمرة السابعة في تاريخه. ويحوم الشك حول مشاركة حارس بايرن العملاق اوليفر كان الذي خرج مصابا من مباراة فريقه ضد هانوفر السبت الماضي برضوض في ساقه لكن مدربه فيليكس ماغاث اعرب عن امله في مشاركة الحارس الذي يعتبر ركنا اساسيا في الفريق البافاري.
والامر ينطبق على هداف ميلان الاوكراني اندريه شفتشنكو الذي يعاني بدوره من الاصابة.
في المقابل، يتابع ليفربول مشوار الدفاع عن لقبه ضد بنفيكا البرتغالي الذي اخرج مواطنه مانشستر يونايتد في الدور الاول. وتصب الترجيحات في مصلحة الفريق الانجليزي الاكثر ثباتا، خصوصا في الآونة الاخيرة وتحديدا في مسابقات الكؤوس لان مدربه الاسباني بينتيز يستطيع الخروج بالنتيجة المطلوبة كما حصل في لقائه القوي مع يونايتد في مسابقة كأس انجلترا السبت الماضي بفوزه عليه 1- صفر وذلك للمرة الاولى منذ 85 عاما في هذه المسابقة. وتعتبر المواجهة بين آيندهوفن الهولندي وليون ثأرية ايضا لأن الاول اخرج الثاني في ربع نهائي المسابقة الموسم الماضي بركلات الترجيح 4-2 بعد ان تبادلا التعادل 1-1 ذهابا وايابا. ويتصدر الفريقان الدوري المحلي ويسيران بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبيهما. يذكر ان ايندهوفن خسر ثلاثة عناصر اساسية في نهاية الموسم الماضي وهم قائده مارك فان بومل (برشلونة) والكوري الجنوبي بارك جي سونغ (مانشستر يونايتد) وويلفريد بوما (استون فيلا).
م ن ق و ل
تستأنف مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بعد فترة توقف نحو 70 يوما بمواجهات ذهاب الدور الثاني اليوم وغدا التي ستجمل قمة الإثارة لأن الفرق التي تأهلت لهذا الدور تحظى بجماهيرية وطموح كبير في التقدم نحو اللقب الأهم في القارة.
ويلتقي اليوم ريال مدريد الاسباني مع آرسنال الانجليزي وبايرن ميونيخ الالماني مع ميلان الايطالي وآيندهوفن الهولندي مع ليون الفرنسي وبنفيكا البرتغالي مع ليفربول الانجليزي في أربع مواجهات متكافئة. وتستكمل باقي مواجهات الجولة بأربع مباريات أخرى غدا حيث يلتقي أياكس الهولندي مع انترناسيونالي الايطالي وتشيلسي الانجليزي مع برشلونة الاسباني، ورينجرز الاسكوتلندي مع فياريال الاسباني وفيردر بريمن الالماني مع يوفنتوس الايطالي. بالنسبة لمباريات اليوم ستكون الانظار معلقة على مباراتي ريال مدريد وآرسنال، وبايرن ميونيخ وميلان.
بالنسبة للمباراة الاولى التي يستضيفها ملعب «سانتياغو برنابيو»، يسعى ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في المسابقة (9 القاب) الى تعميق جراح ارسنال الذي يعاني كثيرا محليا ويحتل المركز الخامس ويواجه خطر عدم بلوغ المسابقة الاوروبية الأم الموسم المقبل مع ما يترتب عليه من خسائر مادية جسيمة، خصوصا انه سينتقل الى ملعبه الجديد الذي اطلق عليه اسم «استاد الإمارات».
وبدا واضحا ان الاستغناء عن قائد الفريق اللندني الفرنسي باتريك فييرا لمصلحة يوفنتوس الايطالي، مطلع الموسم الحالي، كانت خطوة خاطئة تسجل على مدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي يُشهد له بصوابية قراراته عموما، لكن وضح ان التفريط في هذا اللاعب قد أضر كثيرا بالفريق الذي فقد صانع ألعابه.
ومن شأن عدم تأهل ارسنال الى المسابقة الموسم المقبل ان يؤدي الى انتقال مهاجمه الفذ الفرنسي الآخر تييري هنري الى برشلونة الاسباني. عموما من المتوقع ان تكون المباراة هجومية مما ينذر بالكثير من الأهداف لأن الفريقين يتمتعان بقدرات هجومية في الجبهة الامامية، بوجود البرازيلي رونالدو في ريال مدريد وهنري في آرسنال. ويمر الفريق الاسباني بظروف ممتازة في الآونة الاخيرة بدليل عدم خسارته في الدوري المحلي منذ مطلع العام الحالي.
وقد حصد فريق ريال مدريد اللقب الاوروبي تسع مرات سابقة ويسعى لاحراز اللقب العاشر رغم انه يعاني من أزمة حادة هذا الموسم جعلته يتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الاسباني برصيد 48 نقطة بفارق سبع نقاط خلف منافسه العنيد برشلونة متصدر المسابقة حاليا.
وإذا كانت أوضاع ريال مدريد قد تحسنت في المباريات التي خاضها في الآونة الاخيرة محليا، بينما تلقى برشلونة هزيمتين متتاليتين قبل أن يستعيد توازنه بفوز ساحق 5/1 على ريال بيتيس مطلع الاسبوع الحالي، فإن الفريق الاسباني يسعى لوضع بصمة جديدة على الساحة الاوروبية، خاصة أن الدور الاول ألقى بالعديد من علامات الاستفهام حول مستوى الفريق الذي تأهل لدور الستة عشر باحتلال المركز الثاني في مجموعته.
ولن تقل مباراة بايرن ميونيخ وميلان وصيف المسابقة الموسم الماضي اهمية عن الاولى. ويسعى الفريق الالماني الى الثأر من الفريق الايطالي الذي هزمه موسم 2002-2003 ذهابا وايابا بالنتيجة ذاتها 2-1 وتسبب في خروجه من الدور الاول.
كما يأمل الفريق الايطالي الذي خسر المباراة النهائية الموسم الماضي بطريقة دراماتيكية بعد ان تقدم على ليفربول 3- صفر قبل ان يسقط امامه بركلات الترجيح، في احراز اللقب للمرة السابعة في تاريخه. ويحوم الشك حول مشاركة حارس بايرن العملاق اوليفر كان الذي خرج مصابا من مباراة فريقه ضد هانوفر السبت الماضي برضوض في ساقه لكن مدربه فيليكس ماغاث اعرب عن امله في مشاركة الحارس الذي يعتبر ركنا اساسيا في الفريق البافاري.
والامر ينطبق على هداف ميلان الاوكراني اندريه شفتشنكو الذي يعاني بدوره من الاصابة.
في المقابل، يتابع ليفربول مشوار الدفاع عن لقبه ضد بنفيكا البرتغالي الذي اخرج مواطنه مانشستر يونايتد في الدور الاول. وتصب الترجيحات في مصلحة الفريق الانجليزي الاكثر ثباتا، خصوصا في الآونة الاخيرة وتحديدا في مسابقات الكؤوس لان مدربه الاسباني بينتيز يستطيع الخروج بالنتيجة المطلوبة كما حصل في لقائه القوي مع يونايتد في مسابقة كأس انجلترا السبت الماضي بفوزه عليه 1- صفر وذلك للمرة الاولى منذ 85 عاما في هذه المسابقة. وتعتبر المواجهة بين آيندهوفن الهولندي وليون ثأرية ايضا لأن الاول اخرج الثاني في ربع نهائي المسابقة الموسم الماضي بركلات الترجيح 4-2 بعد ان تبادلا التعادل 1-1 ذهابا وايابا. ويتصدر الفريقان الدوري المحلي ويسيران بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبيهما. يذكر ان ايندهوفن خسر ثلاثة عناصر اساسية في نهاية الموسم الماضي وهم قائده مارك فان بومل (برشلونة) والكوري الجنوبي بارك جي سونغ (مانشستر يونايتد) وويلفريد بوما (استون فيلا).
م ن ق و ل